لإقالة الحلبوسي.. دعوات لإضراب عام الجمعة المقبل
إنفوبلاس/..
دعت جمعية الدفاع عن الديمقراطية في العراق، السبت، الى تحديد يوم الجمعة المقبل يوما للإضراب العام والتظاهر في كافة مدن العراق للمطالبة بإقالة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي من منصبه.
وقالت الجمعية في بيان، “يا أبناء الشعب العراقي الغيارى .. أيتها العشائر العراقية الأصيلة في عموم مدن العراق من شماله إلى جنوبه .. أيّها الوطنيون في العراق أينما كنتم , يوم أمس الجمعة هبّت عشائر ( بني حجيم ) في محافظة المثنى في تظاهرة حاشدة للدفاع عن النظام الديمقراطي في العراق وتجربته الديمقراطية التي تمرّ اليوم بمنعطف خطير يهدّد بزوال هذه التجربة الوليدة , وينذر بعودة الديكتاتورية المقيتة التي عانى منها الشعب العراقي طيلة فترة حكم البعث الفاشي في العراق”.
وأضافت: “أيّها العراقيون الغيارى إنّ ما قام به رئيس مجلس النواب العراقي( محمد ريكان الحلبوسي ) من تصرّف خارج السياقات الدستورية والقانونية ومبادئ الديمقراطية التي أرسى قواعدها الدستور العراقي , في إقصائه اللا دستوري واللا قانوني للنائب الثائر ( باسم خشّان ) ومنعه من ممارسة دوره التشريعي والرقابي الذي منحه إياه الدستور العراقي , يعيد إلى الإذهان تلك الحقبة من الزمن حين بدأت مسيرة الديكتاتورية بعد انقلاب تموز عام ١٩٦٨, فها هو رئيس مجلس النواب العراقي يمارس بهذه التصرفات الخارجة على الدستور سياسة قمع الحريات وتكميم الأفواه من خلال منع نائب منتخب من قبل الشعب بممارسة دوره النيابي”.
وتابعت: “أيّها العراقيون الغيارى إنّ أبناء مدينة السماوة الثائرين ضدّ الطغيان والغطرسة والتهوّر وخطر عودة الديكتاتورية, يدعونكم إلى تحديد يوم الجمعة القادمة المصادف ٢٠ / 05 / 2022 يوما للإضراب العام والتظاهر في كافة مدن العراق للمطالبة بإقالة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي من منصبه وإنقاذ مجلس النواب العراقي من الصبينة والتهوّر والغطرسة , وإعادة الهيبة إلى رئاسة مجلس النواب التي مرّغتها تصرفات رئيس المجلس”.
ودعت الجمعية قوى الإطار التنسيقي والقوى السياسية المتحالفه معه الى “المشاركة في هذه التظاهرات الكبرى التي ستخرج يوم الجمعة القادمة في عموم العراق للإطاحة برئيس المجلس وإحالته إلى القضاء بتهمة تقويض النظام الديمقراطي والحنث باليمين الدستورية وانتهاك الدستور”، داعية القضاء العراقي إلى “القيام بدورة في حماية النظام الديمقراطي في العراق وإدانة رئيس مجلس النواب بتهمّة تقويض النظام الديمقراطي في العراق وانتهاك الدستور والحنث باليمين الدستورية”.
وختمت الجمعية بيانها بالقول: “أيّها العراقيون الغيارى يا أبناء ثورة العشرين ويا أحفاد شعلان أبو الجون , زلزلوا الأرض يوم الجمعة القادمة تحت أقدام هؤلاء الطغاة المتغطرسين وانقذوا بلدكم ونظامكم الديمقراطي منهم”.