مديريات المرور تشهد اكتظاظا غير مسبوق بسبب فشل منظومتها الإلكترونية المتكرر منذ شهر وتوقُّف النظام
انفوبلس/..
في 25 نيسان 2023، نفت قامت مديرية المرور العامة، توقُّف نظام التسجيل في مجمعاتها، حيث أشارت إلى أن بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي نشرت حول توقف النظام في مجمعات التسجيل، نافيةً توقف النظام بشكل تام.
حيث أوضحت المديرية، أن "هناك بعض التباطؤ في عمل النظام في مجمعات التسجيل نتيجة زخم المعاملات" ومنها تسجيل الدراجات النارية" وإصدار وتجديد إجازات السياقة إضافة إلى معاملات تسجيل ونقل المركبات".
وأضافت، أنها "اتخذت بعض الإجراءات من أجل تفادي زخم المراجعين ومنها تمديد وقت الدوام". داعية إلى "المراجعة في أوقات مختلفة لتفادي الزخم في مجمعات التسجيل".
غضب جماهيري وشكاوى
مراقبون للشأن المحلي، أشاروا إلى أن هناك شكاوى وردت بشأن تأخير تسجيل دراجاتهم بمختلف أنواعها، مع وجود الكثير من عجلات "التكتك والستوتة" لا تحمل أرقاما مرورية وتتسبب بحوادث مختلفة، ثم قامت مديرية المرور في بعض المحافظات بمنع عجلات التكتك والستوتة ووضع مفارز لمنعها وفرض غرامات على أصحابها.
وشكّل توقُّف نظام التسجيل، غضبا جماهيريا واسعا في مديرية مرور الغزالية، بعد تكدّس آلاف المراجعين دون وجود حلول، رغم توجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني باستمرار الدوام في موقع الغزالية إلى الساعة ١٢ ليلاً، حيث يتفاجأ المواطنون بتوقُّف النظام في الساعة الـ ٤ عصراً وإعادة المعاملات إلى المواطنين.
توقُّف تام والعودة خلال 15 يوم
وأكد مدير العلاقات والإعلام في مديرية المرور العامة العميد زياد القيسي، الخميس الماضي، أنه سيتم إنهاء أزمة توقُّف النظام في مواقع التسجيل خلال 15 يوما.
وأضاف، أن "وزير الداخلية مهتم بتنشيط النظام المروري، إذ سيتم إنهاء أزمة توقُّف النظام خلال فترة 15 يوما".
ولفت إلى أنه "سيتم نصب خط إنتاجي كامل للوحات السيارات".
وكشف، عن "الاتفاق مع شركة – دون الكشف عن اسمها أو جنسيتها- وانتهى موضوع الطاقة الاستيعابية وسيتوسع هذا النظام وبخدمات جديدة ويستطيع المواطن تحويل مركبته بيسر وسهولة".
وبشأن اللوحات المرورية كشف القيسي، أنه "سيتم نصب معمل لإنتاج اللوحات الخام وطبعها وترقيمها وتوزيعها داخل مواقع المرور في العراق وسيتم الشروع به في غضون أقل من شهرين".
4 ملايين سيارة في بغداد
كما أشار القيسي إلى، أن "قرارات مجلس الوزراء بخصوص الدراجات النارية ستدخل حيّز التنفيذ في القريب العاجل"، مبيناً أن "بعض الدراجات دخلت الى العراق كلعب أطفال، فيما أدخل بعض ضعاف النفوس، الدراجات كأدوات احتياطية".
وبيّن، إن "هناك إقبالا شديدا على تسجيل الدراجات، إذ تصل أعدادها إلى مليون وربع المليون دراجة".
وتابع، إن "أعداد السيارات في بغداد تصل إلى 4 ملايين سيارة، فيما تبلغ أعداد السيارات في العراق 7 ملايين سيارة باستثناء كردستان".