التجارة تفصّل مشروع الرغيف المدعوم وتكشف خطتها لتزويد السوق بالحبوب
فصلت وزارة التجارة، اليوم الثلاثاء، مشروع الرغيف المدعوم وخطتها لدعم السوق بالحبوب، فيما كشفت عن خطة لضخ 300 ألف طن من الطحين والحنطة بالسوق التجارية.
وقال المتحدث باسم وزارة التجارة، محمد حنون، إن "أزمة الحبوب وارتفاع الأسعار جعلت الوزارة تبحث عن برامج عدة، الهدف منها المساهمة في تقليل معاناة المواطنين والتوجه نحو دعم رغيف الخبز، لذلك اتجهت نحو تصنيع الحبوب الغذائية لدعم رغيف الخبز من خلال التنسيق مع الأفراد والمخابز في بغداد والمحافظات لغرض شراء مادة الطحين بشكل تجاري وأرخص من الأسواق المعروضة في الأسواق المحلية كما يتم عرضه في السوق المحلية بأقل من الف دينار للحد من ارتفاع الاسعار".
وأضاف حنون، أنه "سيتم تأهيل المخابز والأفران التابعة للوزارة من خلال مشاركة القطاع الخاص، والإعلان عن بيع الصمون بواقع 10 - 13 أو بواقع 13 – 15 صمونة مقابل ألف دينار عراقي، لدعم المواطنين".
ولفت إلى أنه "سيتم تشغيل جميع الأفران والمخابز الموجودة في بغداد والمحافظات من خلال إجراءات سريعة بعد اجتماع ترأسه وزير التجارة لمناقشة المعوقات التي تواجه المخابز والأفران ودخولها حيز العمل التجاري".
وأوضح، أن "وزارة التجارة تعمل بشقين، الأول دعم المخابز والأفران الحكومية، والثاني تأهيل وتطوير معاملها الخاصة بأفران الصمون والخبز وزجها بالعمل التجاري، وبذلك تتم معالجة مشكلة كبيرة تتمثل في ارتفاع الصمون نتيجة ارتفاع الطحين في السوق المحلية".
وتابع، "لدينا عمل مع القطاع الخاص العراقي لضخ كميات كبيرة من مادة الطحين من المنتجات الوطنية المحلية للطحين الصفر والعادي، وبدأت الوزارة حالياً بتزويد السوق بما مقداره من 3 – 5 آلاف طن يومياً في أسواق الجملة لغرض منافسة الشركات التي تقوم ببيع الطحين بأسعار كبيرة جداً".
وأشار إلى أن "أسعار وزارة التجارة دائماً ما تكون أقل بكثير من الأسعار المعروضة في السوق المحلية، وهناك خطة لضخ أكثر من 300 ألف طن من الطحين والحنطة في السوق التجارية من خلال التنسيق مع القطاع الخاص وإقامة شراكات معه بغية الحد من ارتفاع الاسعار وضخ هذه الكميات يمنع حالات الاحتكار أو استغلال المواطنين في هذه الظروف"، مؤكداً أن "الرقابة التي تقوم بها الوزارة مشددة جداً".