edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. مطرود من الإعلام .. مأجور ضد المقاومة ابتزاز رخيص باسم الصحافة العراقية: سقوط المدعو أمين ناصر

مطرود من الإعلام .. مأجور ضد المقاومة ابتزاز رخيص باسم الصحافة العراقية: سقوط المدعو أمين ناصر

  • 18 أيلول
مطرود من الإعلام .. مأجور ضد المقاومة ابتزاز رخيص باسم الصحافة العراقية: سقوط المدعو أمين ناصر

فضلاً عن تورطه في فساد مالي وإداري ومهني، وهو ما دفع الإدارة إلى إبعاده، كيف لرجل فشل في مؤسسة رسمية أن يدّعي اليوم أنه “إعلامي معارض” أو “صوت حر”؟

 

 

كتب / سلام عادل

في عالم الإعلام، هناك خطوط واضحة بين الصحافة الحقيقية والادعاء الفارغ، لكون الصحافة تقوم على الخبرة، والقدرة على كتابة المقال، تحرير التقرير، وصناعة الخبر، أما أولئك الذين لا يملكون من أدوات الصحافة سوى الثرثرة على الشاشات وإدارة “كروبات واتساب” أو صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، فلا يمكن أن يُحسبوا على هذه المهنة، ولعلّ المدعو أمين ناصر واحد من أبرز الأمثلة على هذا النموذج المشوّه.

ويعرف العاملون في الوسط الإعلامي جيداً أن أمين ناصر لا يجيد كتابة مقال، ولا يعرف أبجديات تحرير خبر أو صياغة تقرير صحافي مهني، وكل ما يملكه هو حضور صوتي في بعض البرامج السياسية، حيث يمارس اللغو والشعارات الجوفاء، معتقداً أن الثرثرة على الفضائيات تعني أنه صار صحافياً، ولكن الصحافة أكبر بكثير من مجرد كلام إنشائي؛ إنها مهنة قائمة على مهارة التحرير ودقة المعلومة وخدمة الجمهور، وكلها أمور يفتقدها أمين ناصر.

ومن يتابع مسيرة أمين ناصر يجد أنه لا يدير سوى كروبات واتساب وصفحات على مواقع التواصل، يوظفها في الإساءة للآخرين، ونشر الاتهامات بلا دليل، أي إعلامي هذا الذي يبني حضوره على صفحات ممولة أو جروبات مغلقة؟! الإعلامي الحقيقي يكتب بقلمه، يصنع محتوى مهنياً، ويحترم قواعد النشر، أما ناصر فليس سوى “مدير كروب”، يتقن التحريض والابتزاز أكثر مما يتقن الصحافة.

وقبل أن يحتمي في بيروت، كان ناصر جزءاً من شبكة الإعلام العراقي، لكنه خرج منها مطروداً بعد سلسلة من الفضائح، زملاؤه هناك يتذكرون جيداً إساءاته المتكررة لهم، فضلاً عن تورطه في فساد مالي وإداري ومهني، وهو ما دفع الإدارة إلى إبعاده، فكيف لرجل فشل في مؤسسة رسمية أن يدّعي اليوم أنه “إعلامي معارض” أو “صوت حر”؟

ولم يتوقف هذا الشخص عند حدود التشهير بالشخصيات السياسية، بل تجاوز ذلك إلى محاولة الإساءة للرموز الجهادية، التي صنعت الكرامة الوطنية، فبعد حملاته المشبوهة ضد شخصيات سياسية واجتماعية، تطاول مؤخراً على الشيخ المجاهد قيس الخزعلي، أحد أبرز قادة المقاومة، إلى جانب هجومه المفضوح على الحاج أبو آلاء الولائي، الرجل الذي يعرفه الميدان وتعرفه المعارك، ومن هنا يتكشف استهداف هذه القامات، في هذه الأوقات تحديداً، عن كون أمين ناصر لا يتحرك بدافع شخصي فحسب، بل يبدو أنه أداة بيد جهات تبحث عن تشويه صورة المقاومة عبر شخصيات مأجورة.

وأخطر ما يقوم به ناصر أنه يخرق قواعد العلاقات العامة وأخلاقيات العمل الإعلامي، عبر التباهي المستمر بعلاقاته مع شخصيات سياسية ومسؤولين، وكشف تفاصيل لقاءات أو أحاديث خاصة، ومثل هذه السلوكيات ليست سوى دليل إضافي على أنه ليس محل ثقة، ولا يؤتمن على سر، باعتبار أن الإعلامي الحقيقي يحفظ أمانة المعلومة ويعرف أين يقف الخط الفاصل بين النشر وما يُعتبر شخصياً أو داخلياً، أما ناصر فقد أثبت أنه مستعد لبيع كل شيء، حتى أسرار مجالسه الخاصة، في سبيل لفت الأنظار أو كسب ثمن.

وبعد كل ما سبق، يؤكد أن المدعو أمين ناصر لا علاقة له بالصحافة لا من قريب ولا من بعيد؛ فهو مطرود من المؤسسات الرسمية، بلا مهارات تحريرية، مدير كروبات لا إعلامي، ومبتز محترف، يحاول بناء مجده الشخصي على أنقاض سمعة الآخرين، ولعل أكثر ما يفضحه هو اسمه ذاته: فـ”أمين” ناصر لم يكن يوماً أميناً، لا مع زملائه، ولا مع مهنته، ولا مع جمهوره.

وختاماً نقول: الصحافة العراقية أكبر من أن تُختزل في شخص مرتزق يتقن الشتيمة والابتزاز، ورجال المقاومة الذين قدّموا دماءهم لحماية العراق، من أمثال الشيخ قيس الخزعلي والحاج أبو آلاء الولائي، أكبر من أن تنال منهم ثرثرة شخص مطرود من الإعلام وفاقد للأمانة.

المقال يعبر عن رأي كاتبه، وليس بالضرورة عما يتبناه الموقع من سياسة

أخبار مشابهة

جميع
عندما يتكلم (قائد الظل) بلغة الدولة

عندما يتكلم (قائد الظل) بلغة الدولة

  • 7 تشرين ثاني
(الولاية المشروطة) لرئيس الوزراء الشيعي

(الولاية المشروطة) لرئيس الوزراء الشيعي

  • 6 تشرين ثاني
من يقاطع … ينتخب خصمه  النجف تنتقد (الدروشة السياسية)

من يقاطع … ينتخب خصمه النجف تنتقد (الدروشة السياسية)

  • 5 تشرين ثاني

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة