edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. تقدير العلم في (الزمن الجميل)

تقدير العلم في (الزمن الجميل)

  • 22 تشرين ثاني 2022
تقدير العلم في (الزمن الجميل)

أتشرف بأني كنت أحد طلبه الشهيد الدكتور محمد سلمان حسن في كليه الإدارة والاقتصاد -جامعه بغداد في السبعينيات وكان أول من شجعني على إكمال دراستي الأكاديمية 

 

معلمنا الكبير الشهيد  الدكتور محمد سلمان الحسن...هل يتذكره العراق؟

بقلم عزيز الدفاعي

 

أتشرف بأني كنت أحد طلبه الشهيد الدكتور محمد سلمان حسن في كليه الإدارة والاقتصاد -جامعه بغداد في السبعينيات وكان أول من شجعني على إكمال دراستي الأكاديمية 

حيث كنت مبهوراً بثقافته وتواضعه وغزاره علمه. حصل الراحل على البكلوريوس من جامعه لندن والماجستير من جامعة ليفربول والدكتوراه في الاقتصاد السياسي من جامعة أكسفورد بامتياز سنة 1958وشغل عضوية الهيئة الاستشارية لمجلس الإعمار الذي أنشئ عام 1950 لرسم السياسة الاقتصادية العراقية والذي سمي لاحقاً مجلس التخطيط، وساهم في عضوية الوفد العراقي الذي أبرم الاتفاقيات الاقتصادية مع الاتحاد السوفييتي والصين الشعبية، وإليه يعود الفضل في أنه أول من طالب عام 1966 بتأميم النفط العراقي وهو نفس العام الذي رفع فيه هو مع إبراهيم كبة ومصطفى علي وعبد الوهاب محمود مذكرتهم الشهيرة إلى رئيس الوزراء ناجي طالب حول التحولات الاجتماعية في العراق.

اعتقل الحسن من أجل مواقفه الوطنية وآرائه السياسية مثله مثل حال العديد من مفكري يسار العراق في انقلاب  البعث الذي خططت له المخابرات الأمريكية في شباط 1963 وعذب ومزقت إحدى إذنيه نتيجة الضرب المبرح على وجهه، وفصل من الخدمة 

وبقي رغم ذلك متمسكاً بمواقفه السياسية حيث رفض منصب وزير النفط الذي عرضه عليه البكر عام 1969. 

كان مصيره وتقدير السلطة له بعد أن عاد الى التدريس في الجامعة في السبعينات وكان يشرح لنا نماذج التخطيط الاقتصادي ونظرياته أن اغتيال نجله عمار لميوله اليسارية انتقاما من أبيه 

في ذات الفتره طرد أيضا استاذنا العبقري إبراهيم كبة بسبب مواقفه من السياسة الاقتصادية للنظام، ثم أودع  الدكتور محمد سلمان الحسن كرها مستشفى الأمراض العقلية عام 1984 ووضع في ردهة مع المختلين عقلياً الذين زودوا بالعصي والهراوات لضربه كل يوم وبعد خروجه منها منهاراً مات شهيداً في آذار من عام 1989 وقد أحرق العشرات مما تحتويه مكتبته في الشارع. 

كان يرتدي جلبابا ممزقاً ويجلس حافيا على الأرصفة. تذكرته اليوم حين مررت على بناية كلية الإدارة والاقتصاد وعادت بي الذكريات لسنوات طويله خلت، وتذكرت عبد الجبار عبد الله رئيس جامعه بغداد وعشرات من الأكاديميين والمثقفين الذين تمت تصفيتهم واعتقالهم وتعذيبهم في سجون البعث ترى هل توجد أمة عاملت مفكريها مثل ما فعله النظام المقبور في (الزمن الجميل)؟!

 

#شبكة_انفو_بلس 

المقال يعبر عن رأي كاتبه، وليس بالضرورة عما يتبناه الموقع من سياسة

أخبار مشابهة

جميع
قصف كورمور: الأزمة المفتعلة بين الإقليم وبغداد وسيناريوهات الضغط الدولي

قصف كورمور: الأزمة المفتعلة بين الإقليم وبغداد وسيناريوهات الضغط الدولي

  • 3 كانون الأول
هل لعب إقليم كوردستان بولاعة روسية في غرفة غاز ..؟

هل لعب إقليم كوردستان بولاعة روسية في غرفة غاز ..؟

  • 3 كانون الأول
الطائفة الشيعية  الحارس الأخير للديمقراطية العربية

الطائفة الشيعية الحارس الأخير للديمقراطية العربية

  • 30 تشرين ثاني

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة