edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. مقالات
  3. هل لعب إقليم كوردستان بولاعة روسية في غرفة غاز ..؟

هل لعب إقليم كوردستان بولاعة روسية في غرفة غاز ..؟

  • 3 كانون الأول
هل لعب إقليم كوردستان بولاعة روسية في غرفة غاز ..؟

هكذا تُدار السياسة في زمن الصراع على الطاقة، من يسدّ نقص الغاز يصبح عدوّاً غير مُعلن، ومن يحاول أن يكون “أوكرانيا جديدة” ربما يصبح “كورمور جديدة”.

 

كتب / سلام عادل

 

في كل مرة يشتعل فيها الغاز في كورمور، تشتعل معه الاتهامات الجاهزة، حريق؟ إذاً الفصائل، وطبعاً إيران!، دخان؟ إذاً الفصائل، ومعهم إيران!، صوت انفجار؟ إذاً الفصائل، وفوقها إيران!، وكأن الإقليم اخترع تطبيقاً محلياً اسمه (اتهم فصيلك المفضّل وأضف إيران للزينة).

 

ولكن هذه المرّة، حدث ما هو أغرب من الانفجار نفسه، فالنيران انطفأت، ولكن لهجة الاتهام بقيت ملتهبة، فيما فضّلت الحكومة الاتحادية — التي هرعت بلجنة عالية المستوى — أن تصمت بعد وصولها إلى قلب المشهد، صمتاً يشبه صمت من اكتشف شيئاً لا يصلح لا للنشر ، ولا للعلاقة بين بغداد وأربيل.

 

والمشكلة ليست في القصف، بل في المنطقة المحترقة من الحسابات، فالإقليم، الذي يبدو هذه الأيام كمن يدير السياسة بالريموت التركي، والاقتصاد بالهاتف الإماراتي، والأمن بالصدفة، نسي أن العالم تغيّر، وأن الغاز لم يعد ثروة محلية، بل خيطاً في رقبة الجميع، خصوصاً الكبار، ومن يفتح باب الاستثمار الغازي لشركة إماراتية في منطقة تتحرك فيها القوات التركية كما تشاء، لا ينبغي أن يندهش إذا توقفت اللعبة عند أوّل انفجار.

 

وبعيداً عن الحساسيات، هناك حقيقة واحدة، الغاز مثل النفط، هو سياسة، وجغرافيا، وميزان قوى، وأحياناً حرب تُدار بلمسة زر، ولهذا عندما يخطط الإقليم لتوسعة الإنتاج وتوجيهه نحو أوروبا، يصبح جزءاً من شبكة (غاز شرق المتوسط)، وسط معركة موسكو المفتوحة مع الغرب، ولأن كل من يفهم الجغرافيا السياسية يعرف أنّ أي غاز يقرر أن يحلّ مكان الغاز الروسي يُصبح هدفاً قبل أن يصبح مشروعاً، من هنا اختفت الاتهامات، وخفتت الأصوات، وبقي المشهد معلّقاً على علامة استفهام واحدة، من الذي غضب من كورمور ؟

 

ولعلّ في مغامرة المهرّج زيلينسكي درساً جاهزاً لمن أراد، رجل ظنّ أن كتف الغرب متين، فاكتشف أنه مجرد ديكور تلفزيوني، والإقليم يعيد الوصفة نفسها، بحسابات أكبر من حجمه، وصفقات تفوق إعلامه، وألعاب نارية فوق أرضه، ورسائل مبطنة عن “توفير غاز لأوروبا”، ولكن الفرق أن أوكرانيا تمتلك جيش دولة، أما الإقليم، فبات مرتعاً لجماعات مسلحة، لكل واحدة رايتها وأجندتها ومموّلها.

 

ولعل اللجنة المشتركة بين بغداد وأربيل قد وصلت إلى نتائج، هذا واضح، ولكن النتائج بقيت في الأدراج، ليس خوفاً، بل لأن الحقيقة غالباً أكبر من احتمال البيانات الرسمية، وأكبر من قدرة الإقليم على تحمّل تبعات الاعتراف بها.

 

ووسط هذا الصمت، تظهر المفارقة الأكبر، ترامب — الحليف العلني لبوتين — لم يعلّق بكلمة واحدة، ولا تغريدة، ولا استنكار، ولا حتى فضول، وكأنه يعرف، ويبتسم، لأن واشنطن الجديدة لا تمانع رؤية أوروبا في المأزق نفسه، الذي وقع فيه زيلينسكي، ومن بعده الإقليم، فأوروبا بلا غاز، تعني أوروبا بلا نفوذ.

 

والخلاصة.. لا أحد قال إن روسيا وراء القصف، ولا أحد قال إن الفصائل فعلتها، ولا أحد قال إن الإقليم لعب بالنار، ولكن الجميع رأى الدخان، وسمع حكمة يعرفها رجال الجغرافيا السياسية، والتي تقول “حين تكون بلا غاز روسي لن يكون أمامك غير الحطب”.

 

وهنا تكتمل القصة عندما نقرأ تصريح هوشيار زيباري “كورمور تعرض لضربة بصاروخ غراد وليس طائرة مسيرة”، وصاروخ غراد — كما يعلم الجميع — صناعة سوفيتية قديمة، والإشارة هنا لا تحتاج إلى مترجم.

 

#شبكة_انفو_بلس 

المقال يعبر عن رأي كاتبه، وليس بالضرورة عما يتبناه الموقع من سياسة

أخبار مشابهة

جميع
عصابة الرأي العام حين تحول بعض نجوم الإعلام العراقي إلى (لواحيگ)

عصابة الرأي العام حين تحول بعض نجوم الإعلام العراقي إلى (لواحيگ)

  • 20 أيلول
مطرود من الإعلام .. مأجور ضد المقاومة ابتزاز رخيص باسم الصحافة العراقية: سقوط المدعو أمين ناصر

مطرود من الإعلام .. مأجور ضد المقاومة ابتزاز رخيص باسم الصحافة العراقية: سقوط المدعو...

  • 18 أيلول
تجريم التخريب السياسي ملاحقة قانونية لمن يروج ضد الانتخابات

تجريم التخريب السياسي ملاحقة قانونية لمن يروج ضد الانتخابات

  • 17 أيلول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة