ما قبل السلاح الشيعي.. ليلة عاشوراء
تزامن العاشر من محرم لسنة 1426 وفصل الشتاء، لكن الأوغاد المتربصين بشيعة العراق أَبَوا إلا أن يجعلوه شتاءً ساخناً بالموت الذي أعطوه لهم. في هذه السنة بدأ الناس يأخذون الحيطة والحذر بعد سلسلة الهجمات اليومية التي عصفت بهم، ورغم ذلك كان الانتحاريون من أبناء بلدهم والعرب الذين أرسلهم آل سعود يفجّرون أنفسهم حتى عند اكتشافهم ولم تكن ثمة حيلة لإيقافهم، إذ لم يكن السلاح الشيعي موجوداً بعد.
#شبكة_انفو_بلس