edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. "أصحاب القضية".. مَن هم؟ وكيف تعامل الصدريون معهم منذ البداية؟

"أصحاب القضية".. مَن هم؟ وكيف تعامل الصدريون معهم منذ البداية؟

  • 15 نيسان 2023
"أصحاب القضية".. مَن هم؟ وكيف تعامل الصدريون معهم منذ البداية؟

انفوبلس/..

عمد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مؤخراً إلى تجميد تياره لمدة سنة كاملة مع هيئة التراث و(برّاني السيد الشهيد)، وذلك بسبب وجود الفاسدين و"بعض الموبقات" وغضباً ممن يسمّون أنفسهم بـ"أصحاب القضية"، فمَن هؤلاء؟

*أصحاب القضية

في نيسان وبالتحديد الرابع منه عام 2004 اندلع نزاع عسكري مسلح استمر بشكل متقطع حتى شهر آب من العام نفسه بين التيار الصدري وجناحه العسكري "جيش المهدي" الذي يتزعمه مقتدى الصدر ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف الداعمة لها في محافظة النجف.

وفي الثاني من آب 2004 طوّقت قطعات من الجيش الأمريكي منزل الصدر في النجف وتبادلت إطلاق النار مع مقاتلي جيش المهدي في المكان ما أدى إلى مقتل وإصابة أربعة مدنيين وثلاثة من مقاتلي جيش المهدي، وعلى إثر ذلك التصعيد دارت مواجهات شرسة بين مقاتلي جيش المهدي وقوات المارينز الأمريكية التي حاولت اقتحام المدينة باستخدام الدبابات والطائرات المروحية.

بعد هذه المعركة، نشأت فكرة الاعتقاد عند أفراد من التيار الصدري، أن الصدر قُتِل فيها وأن الشخص الموجود حالياً هو الإمام المهدي المنتظر الذي حلّ في جسد الصدر بعد مقتله في المعركة مع الأميركيين عام 2004، الأمر الذي تبرّأ منه الصدر نفسه.

يستند هؤلاء على "روايات" تقول "بإمكان حلول روح شخص في جسد شخص آخر"، وهو ما يطلقون عليه "الحلول في القضية".

وبذلك يعتقد أفراد هذه المجموعة أن روح الإمام الثاني عشر قد حلّت في جسد مقتدى الصدر.

*فئة مُندسّة

وفقاً للباحث العراقي أحمد الكاتب فإن، جماعة أصحاب القضية هم فئة مُندسّة في التيار الصدري، أي إنهم مجموعة غير محددة وقد أعلن الصدر البراءة منهم لأكثر من مرّة وغالباً ما تكون البراءة منهم في شهر رمضان.

ويرى الكاتب، أن "جماعة أصحاب القضية كانوا موجودين قبل عام 2003 في زمن حياة السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر إلا أنهم كانوا يعملون ويعتقدون برأيهم بصورة مخفيّة، إلا أنهم ظهروا علناً في عام 2004 أيام المعركة النجفية التي قادها الصدر ضد الاحتلال، وقد دسّوا أنفسهم في التيار الصدري بشكل كبير وأصبحوا يعتقدون ويؤمنون أن الصدر هو الإمام المهدي كما كان الغُلاة في عهد أهل البيت".

*عناوين متعددة

يؤكد الأكاديمي والمحلل السياسي غالب الدعمي أن هذه "الحركة بدأت منذ عام 2007 بعناوين متعددة". مبينا، أنه "في حينها أصدر الصدر قرارات حازمة ضدهم في محاولة لتحجميهم".

ويضيف الدعمي، أن "نيّة هذه المجموعة كانت تتمثل في التوجه لمسجد الكوفة في يوم الاعتكاف، الذي كان ينوي الصدر القيام به خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، من أجل إعلان البيعة للمهدي المنتظر الذي يعتقدون أنه زعيم التيار الصدري".

"عندما وصلت هذه الأنباء لمسامع الصدر ألغى الاعتكاف وأصدر بياناً واضحاً دعا خلاله السلطات الحكومية لردع الحركات المنحرفة والفاسدة كما أسماها"، وفقا للدعمي الذي يلفت إلى أن "أعداد أنصار هذه الحركة ليست كثيرة، لكنها أخذت بالتزايد مؤخراً بشكل ملحوظ".

*تطرُّف

يصف الأكاديمي أحمد رسول مجموعة "أصحاب القضية" بأنها "حركة سياسية مهدوية متطرفة لا تؤمن بالوسائل السلمية لنشر دعوتها والتبشير بها، وأن لغة العنف عندهم هي الخيار الوحيد".

ويشير رسول في سلسلة تغريدات على تويتر إلى أن المجموعة "انشقّت عن جيش المهدي في محافظة ميسان" قبل عدة سنوات.

يؤمن أفراد هذه الحركة، وفقا لرسول، بأن الصدر هو "الإمام المهدي، باعتبار أنه قد قُتِل في معركة النجف الثانية عام 2004 ضد القوات الأمريكية وأن الشخص الموجود حاليا هو الإمام المهدي الذي حلّ في جثمان السيد مقتدى".

يؤكد رسول كذلك، أنه "طالما وُجِدت توترات في العلاقة بين هذه الحركة وبين التيار الصدري" مبينا أن "بعض الاشتباكات الصغيرة حدثت فيما بينهم، ولكنها لم تتطور إلى مواجهات واسعة".

*كيف تعامل الصدريون معهم

في منتصف عام 2017 أعلن الصدر، براءته ممن يطلقون على أنفسهم تسمية "أصحاب القضية"، فيما توعّد بـ"معاقبتهم عقابا شديدا".

الصدر قال في حينها، في رد على سؤال لمجموعة من أتباعه من محافظة ميسان بشأن "أصحاب القضية الذين يتحدثون عن سيرة الإمام المهدي (ع) بسوء": "اللهم أشهد أني بريء منهم وكل من يحمل أفكارهم الشاذة والوقحة، بل هي أفكار هدّامة، فإني بريء من (أصحاب القضية) كما يسمّونهم، بل هم أصحاب فكر ضال مُضِل والعياذ ب‍الله"، مؤكدا "وجوب مقاطعتهم فورا"، متوعدا بـ"معاقبتهم عقابا شديدا إذا لم يرعووا كونهم يُسيؤون لنا آل الصدر".

وفي الثالث عشر من نيسان الجاري أعلن زعيم التيار الصدري عبر حساب وزيره مصلح محمد العراقي إلغاء الاعتكاف في مسجد الكوفة بسبب تصرفات الفاسدين ممن يسمَّون أنفسهم أصحاب القضية. حسب ما كتب العراقي في تدوينة نشرها عبر حسابه في منصة الفيس بوك.

وفجر الرابع عشر من نيسان نشر الصدر تغريدة على منصة تويتر قبل أن يغلق حسابه، أعلن فيها تجميد التيار أجمع ما عدا صلاة الجمعة وهيئة التراث و(برّاني الشهيد) لمدة لا تقل عن سنة".

وقال في تغريدة على تويتر: "أن أكون مُصلِحاً للعراق، ولا أستطيع أن أُصلح (التيار الصدري)، فهذه خطيئة". حيث أشار إلى ما وصفه بـ "أمر جلل" يتعلق استمراره في قيادة التيار الصدري "وفيه (أهل القضية)، وبعض من (الفاسدين) وفيه بعض الموبقات، معلناً "البراءة من كل ذلك أمام ربي أولا وأمام والدي ثانيا".

كما أعلن إغلاق "مرقد السيد الوالد (قدس) إلى ما بعد عيد الفطر". على أن "تُنفَّذ هذه القرارات من هذه الليلة المباركة فورا"، وفق التغريدة. كما أعلن الصدر في تغريدة ثانية، أن "الحساب مغلق حتى إشعار آخر"، في إشارة إلى إغلاقه حسابه على منصة تويتر".

وفور إعلان الصدر غلق حسابه، باشر أنصار التيار الصدري بغلق صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي تضامناً مع زعيم التيار الصدري الذي سبق أن أعلن اعتزاله السياسي بعد استقالة نواب الكتلة المنتمية له من مجلس النواب العراقي على إثر فشل تحقيق رغبته في تشكيل حكومة أغلبية وطنية.

*القضاء يتحرك

في خضم هذه الأحداث، تحرك مجلس القضاء الأعلى، وأعلن أمس الجمعة، توقيف عشرات المتهمين من "أصحاب القضية" وقال إنهم "عصابة تثير الفتن".

وذكر إعلام القضاء في بيان، أن "محكمة تحقيق الكرخ قررت توقيف خمسة وستين متهما من أفراد عصابة ما يسمى (أصحاب القضية) التي تروّج لأفكار تسبب إثارة الفتن والإخلال بالأمن المجتمعي".

وأضاف، أن "ذلك تم بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطني باعتباره الجهة المختصة بالتحقيق".

*رأي للمرجعية

في عام 2007 أجاب مكتب المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني على سؤال يتعلق بمن يدّعون السفارة عن الإمام المهدي، بل يدّعي البعض أنه الإمام المنتظر.

وتساءل مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي في استفساره المقدَّم للمرجع الأعلى في الثاني عشر من شهر صفر لعام 1428 هجرية (شباط 2007)، عن أن هؤلاء لم يلقوا رادعاً قوياً وبياناً واضحاً من مصادر الفتوى والعلم، وقد استغلوا انعدام المعايير الصحيحة لدى عامة الناس، نتيجة الجهل، والتجهيل المتعمَّد من قبل الظالمين، والفقر، وانفلات الوضع الأمني، الذي ابتُليت به أمّة المسلمين عموماً وفي العراق بالخصوص.

وكان جواب المرجع السيد السيستاني بأن من "أهم الواجبات على المؤمنين في عصر غيبة الإمام هو أن يتعاملوا بتثبُّت وحذر شديدَيْن فيما يتعلق به "عليه السلام" وبظهوره وسبل الارتباط به، فإن ذلك من أصعب مواطن الابتلاء ومواضع الفتن في طول عصر الغيبة".

ويضيف: "فكم من صاحب هوى مبتدع تلبّس بلباس أهل العلم والدين ونسب نفسه إليه عليه السلام، مستغلاً طيبة نفوس الناس وحسن ظنهم بأهل العلم وشدة تعلقهم بأهل بيت الهدى عليهم السلام وانتظارهم لأمرهم، فاستمال بذلك فريقاً من الناس وصلت به إلى بعض الغايات الباطلة، ثم انكشف زيف دعواه وقد هلك وأهلك الكثيرين، وكم من إنسان استرسل في الاعتماد على مثل هذه الدعاوى الباطلة والرايات الضالة، بلا تثبّت وحذر، فظنّ نفسه من المتعلمين على سبيل نجاة ولكنه كان في واقعه من الهمج الرُّعاع، قد تعثر بعد الاستقامة وخرج عن الحق بعد الهداية، حتى اتخذ إليه (عليه السلام) طريقاً موهوماً، بل ربما استُدرِج للإيمان بإمامة غيره من الادعياء، فاندرج في الحديث الشريف (من مات ولم يعرف إمامه مات ميتة جاهلية)".

ويتابع: "استغرب سرعة تصديق الناس لهم والانسياق وراءهم مع ما أُمِروا به من الوقوف عند الشبهات والتجنّب عن الاسترسال في أمور الدين فإن سرعة الاسترسال عثرة لا تُقال".

وفي أيار من عام 2017 حذّر ممثل المرجعية الدينية في كربلاء أحمد الصافي، من الانجرار وراء دعاوى وصفها بأنها "باطلة ومزيّفة" تنسب نفسها لـ"الإمام المهدي"، وشدد على أن الأمة التي ينتشر فيها الجهل "لا تُفلِح"، فيما دعا الناس البسطاء والشباب إلى التعلم وأخذ الأمور من مصادرها وليس من "الدجّالين".

 

أخبار مشابهة

جميع
أوروبا تعيد إدراج الناقل العراقي على قائمة الحظر لعام جديد رغم تحسينات التشغيل

أوروبا تعيد إدراج الناقل العراقي على قائمة الحظر لعام جديد رغم تحسينات التشغيل

  • 11 كانون الأول
ظاهرة انتحار العسكريين تتوسع في العراق وسط صمت رسمي وتحديات اجتماعية متراكمة

ظاهرة انتحار العسكريين تتوسع في العراق وسط صمت رسمي وتحديات اجتماعية متراكمة

  • 11 كانون الأول
قراءة في التصريحات المضللة لعالية نصيف حول الإنفاق والمشاريع المتلكئة والديون والانتخابات

قراءة في التصريحات المضللة لعالية نصيف حول الإنفاق والمشاريع المتلكئة والديون والانتخابات

  • 11 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة