edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. الإطاحة بعقل التفخيخ الأخطر في قوى الظلام بعد مطاردة استخبارية طويلة

الإطاحة بعقل التفخيخ الأخطر في قوى الظلام بعد مطاردة استخبارية طويلة

  • 17 كانون الأول
الإطاحة بعقل التفخيخ الأخطر في قوى الظلام بعد مطاردة استخبارية طويلة

نهاية أبرز صنّاع العبوات 

انفوبلس.. 

في إطار حرب استخبارية طويلة الأمد ضد عصابات “داعش”، أعلنت القوات الأمنية العراقية تنفيذ عملية نوعية أسفرت عن اعتقال أحد أخطر قيادات التنظيم المتخصصة بصناعة وتجهيز العبوات الناسفة، بعد متابعة استمرت لأكثر من عشرة أشهر.

العملية التي جاءت ضمن سياق أمني أوسع، تعكس تصاعد وتيرة العمل الاستباقي للأجهزة الأمنية، وتؤكد أن المعركة مع الإرهاب لم تنتهِ بإعلان النصر العسكري، بل مستمرة عبر ملاحقة الشبكات والخلايا النائمة داخل البلاد وخارجها.

 

عملية استخبارية معقّدة 

 

وأعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، الثلاثاء، إلقاء القبض على أحد القيادات المصنفة “عالية الخطورة” في تنظيم “داعش” الإرهابي، بعد عملية استخبارية دقيقة تجاوزت مدتها عشرة أشهر من الرصد والمتابعة.

ووفق بيان رسمي للجهاز، فإن العملية استندت إلى جهد استخباري متواصل شمل تعقّب تحركات الهدف خارج البلاد، قبل عودته من إحدى دول الجوار إلى الأراضي العراقية، حيث جرى توقيفه.

وأشار البيان إلى أن المعتقل يُعد من العناصر القيادية المدرجة ضمن قوائم المطلوبين، وأن نشاطه الإرهابي يعود إلى عام 2004، حين انخرط في صفوف تنظيم “القاعدة” في العاصمة بغداد، قبل أن ينتقل لاحقاً للعمل ضمن هيكل “داعش”.

ويعكس توقيت العملية وطبيعتها مستوى التعقيد الذي باتت تتسم به المواجهة الاستخبارية مع التنظيمات المتطرفة، خاصة تلك التي تعتمد أساليب التخفي والعمل عبر الحدود.

 

"أبو علياء" وخبرة طويلة في صناعة الموت

 

وبيّن جهاز الأمن الوطني أن القيادي المعتقل كان يستخدم كنية “أبو علياء”، دون الكشف عن هويته الحقيقية، لأسباب قانونية وأمنية تتعلق بسير التحقيقات.

ووفق المعلومات الأولية، فإن “أبو علياء” كان متخصصاً في تجهيز العبوات الناسفة، وقاد مفرزة إرهابية مكوّنة من خمسة عناصر، تولت تنفيذ عمليات إجرامية في بغداد ومناطق أخرى.

 

وأظهرت التحقيقات أن المتهم كان مسؤولاً عن ربط أجهزة التفجير بالهواتف النقالة، وهي تقنية استخدمها التنظيم على نطاق واسع خلال سنوات العنف، كما قام بتسليم أكثر من 100 جهاز تفجير خلال فترة نشاطه في العاصمة.

وأسهمت تلك الأجهزة، بحسب البيان، في تنفيذ عمليات إرهابية استهدفت أحياء ومناطق متعددة، ما جعله أحد العناصر المحورية في منظومة التفخيخ والتفجير داخل التنظيم.

 

التفجيرات المزدوجة وتوسّع الدور الميداني

 

وكشفت التحقيقات أيضاً أن “أبو علياء” امتلك خبرة متقدمة في تنفيذ ما يُعرف بالتفجيرات المزدوجة، وهي من أكثر الأساليب دموية، إذ تهدف إلى استهداف فرق الإنقاذ والقوات الأمنية عند وصولها إلى موقع التفجير الأول.

ويُعد هذا الأسلوب من السمات البارزة لعمليات “داعش” خلال ذروة نشاطه، لما يحمله من أبعاد نفسية وأمنية خطيرة.

ومع انطلاق عمليات التحرير ضد التنظيم، انتقل المتهم إلى محافظتي صلاح الدين وكركوك، حيث غيّر كنيته إلى “أبو مصطفى”، وتولى منصب مسؤول الاتصالات والمشرف المباشر على تجهيز وتشفير منظومات الاتصال.

هذا الدور، وفق الأجهزة الأمنية، يعكس تطور موقعه داخل الهيكل التنظيمي، وانتقاله من العمل الميداني المباشر إلى أدوار أكثر حساسية تتعلق بالتنسيق والاتصال.

 

حملة أمنية واسعة

 

ويرى مراقبون أن اعتقال “أبو علياء” لا يمكن فصله عن سياق أمني أوسع تشهده البلاد في الآونة الأخيرة. إذ أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، الأربعاء، تنفيذ خمس عمليات أمنية في محافظات بغداد والموصل وكركوك وصلاح الدين، أسفرت عن اعتقال ستة إرهابيين وتدمير ستة أوكار.

 

ووفق بيان الجهاز، فقد جرت العمليات بناءً على معلومات استخبارية دقيقة، وبالتنسيق مع جهاز المخابرات الوطني والقوات الأمنية في السليمانية.

وشملت العمليات اعتقال أربعة عناصر في كركوك يعملون بصفة ناقلين ومجهزين، إضافة إلى اعتقال عنصرين آخرين في بغداد والموصل، إلى جانب تنفيذ عمليات تطهير في سلسلة جبال حمرين بمحافظة صلاح الدين.

 

معركة ما بعد النصر وتفكيك شبكات داعش

 

ورغم إعلان العراق تحقيق “النصر” على تنظيم “داعش” في ديسمبر/كانون الأول 2017، بعد حرب استمرت ثلاث سنوات، إلا أن التنظيم لا يزال ينشط عبر خلايا متناثرة في بعض المحافظات.

وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الداخلية تحقيق نتائج أمنية واستخبارية وصفتها بالاستثنائية، من بينها الحصول على أكثر من مليوني وثيقة تخص التنظيم، ما شكّل تحولاً مهماً في تفكيك بنيته وقطع خطوط تمويله.

كما كشفت السلطات عن إحباط شبكة تمويل رئيسية لـ“داعش” كانت تخطط لتنفيذ هجمات تستهدف دولاً أوروبية ومصالح عراقية في الخارج، بعد عملية نفذت في دول غرب أفريقيا.

وتؤكد هذه العمليات، بحسب الجهات الأمنية، أن المواجهة مع الإرهاب باتت أكثر شمولاً، تمتد من الداخل إلى الخارج، وتعتمد على العمل الاستباقي لتجفيف منابع التمويل وضرب الشبكات قبل تحركها.

أخبار مشابهة

جميع
خالد عنبر يُعيد العراق إلى واجهة الابتكار العالمي في جراحة القلب التداخلية

خالد عنبر يُعيد العراق إلى واجهة الابتكار العالمي في جراحة القلب التداخلية

  • اليوم
مستشفيات أقل وسكان أكثر: تحديات الصحة العامة في عراق ما بعد التعداد السكاني

مستشفيات أقل وسكان أكثر: تحديات الصحة العامة في عراق ما بعد التعداد السكاني

  • اليوم
طلاق في أميركا يكشف شبكة المال الخفي لعائلة بارزاني داخل الولايات المتحدة

طلاق في أميركا يكشف شبكة المال الخفي لعائلة بارزاني داخل الولايات المتحدة

  • اليوم

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة