edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. "جمال العراق الخفي" فيلم وثائقي يخلّد المصور العراقي الاستثنائي لطيف العاني.. ماذا تعرف عنه؟

"جمال العراق الخفي" فيلم وثائقي يخلّد المصور العراقي الاستثنائي لطيف العاني.. ماذا تعرف عنه؟

  • 15 آذار 2023
"جمال العراق الخفي" فيلم وثائقي يخلّد المصور العراقي الاستثنائي لطيف العاني.. ماذا تعرف عنه؟

انفوبلس/..

وقع مؤخرا الاختيار على الفيلم الوثائقي "جمال العراق الخفي" لافتتاح أهم مهرجان للأفلام الوثائقية في بلجیکا، ويتحدث الفيلم عن المصور العراقي الراحل، لطيف العاني، وهو من إخراج المخرج العراقي، سهيم عمر خلیفة.

ويعتبر مهرجان "دوکفیلا "للأفلام الوثائقية أهم مهرجان للأفلام الوثائقية في بلجیکا، حيث عُرض فيه فيلم "جمال العراق الخفي" الذي يشارك أیضاً في قسم المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية البلجیکیة.

وجرى تصوير الفيلم على مدى 5 سنوات في العراق، بلجیکا، فرنسا، دبي، ليسرد خلاله 90 دقیقة من حياة وأعمال، لطيف العاني، فقد تجول طاقم الفيلم مع العاني (الذي توفي في عام 2021) في العديد من محافظات العراق وإقليم کوردستان، لتوثيق بعض الأماکن التي كان الفوتوغرافي قد صورها في السابق.

ولاس بیلغاس هو المنتج الرئيسي للفيلم، وشارك خلیفة في کتابته وإخراجه، وشارك في الإنتاج کل من سومریان لإنتاج الدراما في العراق و'Faitesunvoeu'  من فرنسا وقناة 'ART' الفرنسیة و12 قناة أوروبية أخری.

وتدور أحداث الفيلم، حول المصور العراقي الراحل لطيف العاني، عن أرشفة تاريخ العراق لمدة 30 عاما، يُعرف بـ "أبو التصوير العراقي" وتم منح العاني من قبل مؤسسة "الأمير كلاوس "في هولندا جائزة لقيامه بإنشاء إرشيف يحتوي على الصور الفريدة لمُختلف جَوانب الحياة في العراق، كذلك لدوره الكبير في تطوير فن التصوير الفوتوغرافي الوثائقي في العِراق.

 

أول عرض للفيلم

عُرض الفيلم للمرّة الأولى في بغداد على صالة سينما المعهد الفرنسي، بحضور المخرجين والمنتجين يورغن بو أدس، وسهيم عمر خليفة، مع غالبية كوادر عمل الفيلم، بالإضافة إلى نخبة من المثقفين والإعلاميين والمتخصصين.

تناول الفيلم مشاهد حقيقية لبطله عبد اللطيف العاني، بأسلوب سينمائي ممتع، يعرض صور العراق الفوتوغرافية الجميلة أيام زمان ويقارنها بما آلت إليه هذه المواقع اليوم، التي كانت تشعُّ بالنور والجمال.

هذا الفيلم أو (التُحفة السينمائية) كما أطلق عليه بعض النقاد، جرى تصويره على مدى 5 سنوات، ليخرج بتسعين دقيقة مليئة بالمتعة والمعلومة دون أن يتسرّب الملل إلى المشاهد ولو للحظة واحدة، فقد صور الفيلم بأحدث المعدات وبتكاليف عالية جداً، كما تجول طاقم الفيلم مع الراحل العاني في معظم محافظات العراق من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، لتوثيق بعض الأمكنة التي كان العاني قد صورها قبل نصف قرن وربما أكثر، فضلاً عن الوجوه التي صادفها في مسيرته المهنية التي امتدت لأكثر من ستين عاماً.

ظهر العاني في الفيلم بعمر السادسة والثمانين، يجوب بلده بحثاً عن شخصيات وأماكن كان قد صورها خلال حياته المهنية، وهو يشارك المشاهد أو المتلقي صوراً من يوميات عراقية تغيرت، لكنها ماتزال جزءاً من الذاكرة العراقية، وأخذ يقارن بين الصور والواقع الذي بدا في بعض الأحيان مُحزناً كثيراً، كما هو الحال في مدينة الموصل الجميلة وما آلت إليه بعد الحرب.

شهادة عاطفية لأهم مؤرشفي العراق 

يُعد هذا الفيلم شهادة عاطفية لواحد من أهم مؤرشفي العراق، وتكريماً لمصور استثنائي أرّخ للعراق ومدنه بالتصوير الفوتوغرافي والمشاهد التي عرضها الفيلم على الجمهور وخلقت الكثير من العاطفة والحنين لمدن العراق الجميلة وحياة أُناسه الاجتماعية، حين أخذ العاني يقارن بين الصور القديمة لنفس الأماكن وما آلت إليه من مشاهد صادمة.

الجميل واللافت في هذا الفيلم هو أن لطيف العاني بدا عفوياً جداً وهو يسير مع المخرج ويتحدث بأريحية وبساطة، بل وأبقى المخرج استخدامه لبعض المصطلحات العفوية التي جعلت الجمهور يضحك في بعض الأحيان، كما كان هناك جانب محزن في نهاية الفيلم حين نعلم أن بطله العاني قد توفي، وقد استغل المخرج لحظة وفاة العاني لتكون آخر لقطة حقيقية في فيلمه.

 

توثيق حقيقي
لا شك في أن الفوتوغرافي لطيف العاني واحد من الفوتوغرافيين العراقيين الذين أسهموا في أرشفة مناطق العراق من الخمسينيات إلى السبعينيات، إذ تمثل صوره نظرة عميقة إلى البلاد، معظمها غير معروفة للغربيين وحتى للعراقيين أنفسهم، علماً بأن العاني توقف عن التصوير والتوثيق عندما تولى صدام السلطة، وفي عام 2015 حصل على جائزة الأمير كلاوس المرموقة، التي تمنحها العائلة المالكة الهولندية سنوياً للمبدعين، وقد منح هذا التكريم لطيف العاني ثقة كبيرة ورغبة في إعادة الاتصال بعمله وبلده والسفر حول العالم، كما فعل منذ سنوات عديدة، وقد عاد فعلاً بعد سنوات من سقوط النظام، لكنه لم يجد ما يوثِّقه، إذ قال في أكثر من مناسبه إنه تعوّد أن يصور الجمال فقط!

بعد انتهاء الفيلم تحدث المخرج يورغن بوأدس عن فيلمه هذا وعن لطيف العاني قائلاً: “تعرّفت إلى الفوتوغرافي الكبير لطيف العاني في تسعينيات القرن المنصرم أثناء إقامته معرضه الشخصي الفوتوغرافي في باريس، حينها تحدث لي عن تجربته الطويلة في الفوتوغراف، وهنا اقترحت عليه إخراج فيلم وثائقي يوثق تجربته الطويلة في هذا المجال.” وأضاف، إن “الفيلم استغرق منه ومن المخرج العراقي سهيم عمر أكثر من أربعة أعوام بين العراق وباريس، والسبب في تأخير الفيلم كل هذه المدة الطويلة هو أن الوضع الصحي للفنان لطيف العاني بدأ يتدهور شيئاً فشيئاً، حتى أننا في نهاية الفيلم كنا نجاهد لإشراكه فيه قبل أن يرحل.”

 

وفي نهاية الفيلم صفق الجمهور الحاضر بشكل لافت، فقد كان الفيلم جميلاً وممتعاً للغاية، ومن المؤكد سوف تنتظره مهرجانات وعروض سينمائية عديدة، ومن المؤمّل أن يشارك هذا الفيلم في منافسات الأوسكار، كما ذكر بعض القائمين عليه، والجميع ينتظر هذه اللحظة بشوق، ويتساءل: تُرى هل سيحصد فيلم “جمال العراق الخفي” إحدى جوائز الأوسكار؟

ويعتبر لطيف العاني من المصورين القلائل الذين وثّقوا التاريخ العراقي في فترتي الخمسينيات والستينيات، وقد تعرّض أرشيفه، الذي كان محفوظاً في وزارة الثقافة العراقية، بعد الحرب الأمريكية على العراق في 2003 إلى النهب والسرقة والتدمير، فضاعت آلاف الصور وأفلام (النيجاتيف) لأماكن تاريخية ومدن وصور من الحياة اليومية للإنسان العراقي، ما بقي اليوم هو جزء بسيط من الأرشيف، منه ما احتفظ به المصور في منزله، ومنه ما هو محفوظ في بعض المكتبات ومراكز الأبحاث العراقية.

أولى خطواته

ولد لطيف العاني في كربلاء عام 1932، توفي والده عندما كان صغير السن، كانت بداياته مع التصوير الفوتوغرافي عندما كان يساعد شقيقه الذي كان يمتلك محلاً في شارع المتنبي ببغداد، وهناك تعلّم المبادئ الأساسية للتصوير من صاحب محل تصوير اسمه (نيسان)، وفي عام 1947 اشترى له شقيقه أوّل كاميرا من نوع “كوداك”. وكانت أولى خطواته مع التصوير المحترف حين عمل في مجلة “أهل النفط” عام 1954 ولغاية عام 1960، وكانت جزءاً من وحدة التصوير الفوتوغرافي في شركة نفط العراق، وكان العاني مكلَّفاً بالتقاط صور لمظاهر الحداثة والتحوّل الصناعي في البلاد، ما جعله يجوب أنحاءها.

وقد خصصت له الشركة مروحية ليكون أول مصور يلتقط من الجو صوراً للمواقع الأثرية في بغداد، وكانت أعماله تُعرض في أميركا وأوروبا وفي أنحاء الشرق الأوسط منذ ستينيات القرن الماضي التي شهدت تصارع القوى المتنافسة على السلطة في العراق.

توفي المصور العراقي لطيف العاني في مستشفى مدينة الطب في بغداد، ليلة الخميس 18 تشرين الثاني 2021م، بعد صراع مع مرض السرطان.

 

أخبار مشابهة

جميع
أوروبا تعيد إدراج الناقل العراقي على قائمة الحظر لعام جديد رغم تحسينات التشغيل

أوروبا تعيد إدراج الناقل العراقي على قائمة الحظر لعام جديد رغم تحسينات التشغيل

  • 11 كانون الأول
ظاهرة انتحار العسكريين تتوسع في العراق وسط صمت رسمي وتحديات اجتماعية متراكمة

ظاهرة انتحار العسكريين تتوسع في العراق وسط صمت رسمي وتحديات اجتماعية متراكمة

  • 11 كانون الأول
قراءة في التصريحات المضللة لعالية نصيف حول الإنفاق والمشاريع المتلكئة والديون والانتخابات

قراءة في التصريحات المضللة لعالية نصيف حول الإنفاق والمشاريع المتلكئة والديون والانتخابات

  • 11 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة