edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. سياسة
  4. كتائب حزب الله تكشف أبعاد "الحرب الإدراكية" وفصل الإنسان عن عقيدته ومسؤوليته

كتائب حزب الله تكشف أبعاد "الحرب الإدراكية" وفصل الإنسان عن عقيدته ومسؤوليته

  • اليوم
كتائب حزب الله تكشف أبعاد "الحرب الإدراكية" وفصل الإنسان عن عقيدته ومسؤوليته

معركة الوعي المصيري

انفوبلس..          

في ظل تصاعد الصراعات غير التقليدية في المنطقة، تعود مفاهيم “الحرب الإدراكية” و”بناء الوعي” إلى الواجهة بوصفها أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات اليوم.

هذا ما شدد عليه مجلس التعبئة الثقافية للمقاومة الإسلامية كتائب حزب الله، بالتزامن مع استقبال شهر رجب الأصب، رابطًا بين البُعد العقائدي والتربوي للمناسبة، وبين مواجهة محاولات تفريغ الهوية. فيما جدّدت كتائب حزب الله موقفها الثابت من قضية السلاح والسيادة ووجود قوات الاحتلال.

وأكد مجلس التعبئة الثقافية للمقاومة الإسلامية كتائب حزب الله، في 22 كانون الأول 2025، إن أخطر ما تواجهه الأمة اليوم لا يتمثل في الحروب العسكرية المباشرة، بل في الحرب الإدراكية التي تستهدف وعي الإنسان وهويته، داعياً النخبَ الثقافيةَ الى بناء الإنسان الرسالي.

وأفاد المجلس في بيان، إن “المسلمين يستقبلون شهرَ رجبَ الأصبَّ، أحدَ الأشهرِ الحُرُمِ، بوصفِه محطةً زمنيةً ذاتَ دلالةٍ عقديةٍ وتربويةٍ عميقةٍ، أُريدَ لها أن تُعيدَ ترتيبَ علاقةِ الإنسانِ باللهِ، وبالحقِّ، وبالمسؤوليةِ التأريخيةِ”.

وأضاف، إنَّ “شهرَ رجبٍ في الذاكرةِ الإسلاميةِ الأصيلةِ ليس شهرَ عبادةٍ فرديةٍ فحسب، بل شهرُ بناءِ المعنى؛ فيه تتكثّفُ الإشاراتُ الكبرى التي رسمت مسارَ الإسلامِ المحمديِّ الأصيلِ، من بعثةِ النبيِّ الأعظمِ محمدٍ (صلى الله عليه وآله)، إلى ولاداتٍ وشهاداتٍ جسّدتِ الامتدادَ العمليَّ للرسالةِ في سلوكِ الأئمةِ المعصومينَ (عليهم السلام)”.

 

شهر رجب وبناء المعنى الرسالي

 

وأكد مجلسُ التعبئةِ الثقافيةِ، إنَّ “مواليدَ الأئمةِ في شهرِ رجبَ وفي مقدّمتهم: الإمامُ محمدُ بن عليٍّ الباقر (عليه السلام)، الذي دشّنَ مرحلةَ تفكيكِ الجهلِ المنهجيِّ وبناءَ مدرسةِ الوعيِ العلميِّ في زمنِ التضليلِ، والإمامُ عليُّ بن محمدٍ الهادي (عليه السلام)، الذي واجهَ السلطةَ العباسيةَ بأدواتِ الصبرِ الاستراتيجيِّ، وإعادةِ هندسةِ الارتباطِ الواعي بالإمامِ، وأميرُ المؤمنينَ عليُّ بن أبي طالبٍ (عليه السلام)، المولودُ في قلبِ الكعبةِ، بوصفِه النموذجَ الأعلى للعدالةِ والولايةِ والالتزامِ الرساليِّ”.

ونوّه إلى أن “هذه ليست مناسباتٍ تأريخيةً معزولةً، بل نماذجَ إدراكيةً حيّةً تقدّمُ للإنسانِ المعاصرِ مفاتيحَ مقاومةِ التفريغِ القيميِّ، والانهيارِ الأخلاقيِّ، والحربِ الناعمةِ التي تستهدفُ الهويةَ قبلَ السلوكِ”.

وشدد المجلس على أنَّ “أخطرَ ما تواجهُه الأمةُ اليومَ ليس الصراعَ العسكريَّ المباشرَ، بل الحربَ الإدراكيةَ التي تعملُ على: فصلِ الإنسانِ عن جذورِه العقديةِ، وتحويلِ الدينِ إلى طقسٍ منزوعِ الأثرِ، وإعادةِ تعريفِ الرموزِ الدينيةِ بوصفِها شخصياتٍ تأريخيةً لا مشاريعَ هدايةٍ".

وأشار إلى أنه "من هنا، فإنَّ إحياءَ شهرِ رجبَ لا يُختزلُ في الممارساتِ التعبديةِ فحسب، بل يتطلبُ: استعادةَ المعنى الرساليِّ للأئمةِ (عليهم السلام) بوصفِهم قادةَ تغييرٍ لا رموزَ احتفالٍ، وتحويلَ المناسباتِ الولاديةِ إلى منصّاتِ وعيٍ تُنتجُ خطابًا أخلاقيًا وعقليًا مضادًا للتضليلِ، وربطَ العبادةِ بالمسؤوليةِ الاجتماعيةِ، وفقَ المنهجِ الذي أسّسه أهلُ البيتِ (عليهم السلام)”.

وختم مجلسَ التعبئةِ بيانه بالقول، إن “المجلس مع إعلانه استقبالهُ لشهرِ رجبَ الأصبِّ، يدعو النخبَ الثقافيةَ، والخطباءَ، والكتّابَ، والمؤسساتِ التربويةِ، إلى التعاملِ مع هذا الشهرِ بوصفِه فرصةً لإعادةِ ضبطِ البوصلةِ الإدراكيةِ للأمةِ، وبناءِ الإنسانِ الرساليِّ القادرِ على التمييزِ، والصمودِ، والفعلِ الواعيِ”.

 

السلاح والسيادة شرط أي تفاهم

 

بالتوازي مع الخطاب الثقافي، جدّدت المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله موقفها من الجدل المتداول حول نزع السلاح، مؤكدة أن “الحديث عن أي تفاهم مع الحكومة لن يكون إلا بعد خروج جميع قوات الاحتلال والناتو والجيش التركي”. 

وأوضحت الكتائب في بيان سابق أن "من أُؤتمن على السلاح لحماية أهله وأرضه وسيادة بلاده ومقدساته، ثم أراد نزعه دون تحقيق السيادة، فإن عليه إعادته إلى مصدره لأنه أمانة يجب أن تؤدى إلى أصحابها.

وأضاف البيان، أنه "مَن أُؤتمن على السّلاح لحماية أهله وأرضه وسيادة بلاده ومقدساته، ثم أراد نزعه دون تحقيق السيادة وحفظ الأهل والمقدسات، فذلك شأنه وقراره الشخصي، وعليه أن يعيده إلى مصدره، لأنه ليس ملكًا له، إذ أن الأمانة يجب إن تؤدى إلى أصحابها، والأَولى به أن يترك باب العمل مشرعاً لمن يعتقد بوجوب الثبات على هذا الخط الشريف".

وتابع البيان، أنه "كما اشار مراجعنا الكرام إلى أن السيادة وضبط أمن العراق ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، هي مقدمات للحديث عن حصر السلاح بيد الدولة، نؤكد أن موقفنا يطابق ما ذهب إليه مراجعنا، متى ما تحقق ذلك".

وتابع البيان، "المقاومة حق وسلاحها باق بأيّدي مجاهديها، والحديث عن أي تفاهم مع الحكومة لن يكون إلا بعد خروج جميع قوات الاحتلال والناتو والجيش التركي، مع وجوب الاطمئنان على شعبنا ومقدساتنا من تهديد عصابات الجولاني والبيشمركه".

 

الحرب الإدراكية وساحة الوعي 

 

لم يعد الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي محصورًا في ميادين النار والاشتباك العسكري، حيث انتقل خلال السنوات الأخيرة إلى مستوى أكثر عمقًا وتأثيرًا: ساحة الوعي والإدراك. ففي هذه الجبهة غير المرئية، يخوض محور المقاومة حربًا إدراكية متراكمة تستهدف البنية النفسية والمعنوية للمجتمع الإسرائيلي، وتسعى إلى زعزعة ثقته بكيانه ومستقبله، وضرب شعوره بالأمان الذي طالما شكّل أحد أعمدة بقائه.

ومع تصاعد دور الإعلام الرقمي ومنصات التواصل، باتت الكلمة والصورة والرسالة الموجّهة أدوات لا تقل فتكًا عن الصاروخ، بل قد تكون أشد تأثيرًا على المدى البعيد.

الحرب الإدراكية، بوصفها شكلًا متقدمًا من الحرب النفسية، تقوم على التأثير في إدراك الجمهور المستهدف دون أن يشعر بأنه يتعرض لهجوم مباشر، وهي تعتمد على زرع الشكوك، وتضخيم الإخفاقات، وكشف التناقضات الداخلية، بما يؤدي تدريجيًا إلى إنهاك الإرادة الجمعية وكسر الثقة بالمؤسسات والقيادة. 

وفي هذا الإطار، لم يعد المجتمع الاستيطاني الإسرائيلي محصّنًا كما كان في السابق، خاصة في ظل تراكُم الضربات التي تلقاها على المستويين الأمني والمعنوي، وتراجع صورة "الجيش الذي لا يُقهر".

وقد نجح محور المقاومة، بفعل تطور قدراته وتراكم إنجازاته، في انتزاع جزء مهم من الهيمنة الإسرائيلية على ساحة الوعي، فمشاهد الصواريخ، وتوسّع دوائر الاشتباك، وتعدد الجبهات، جميعها أسهمت في تعميق الإرباك داخل الكيان، ودفعت قطاعات واسعة من مستوطنيه إلى التساؤل عن جدوى الاستمرار في مشروع استيطاني قائم على القتل والعدوان. 

ولم تعد الرواية الإسرائيلية قادرة على احتكار تفسير الأحداث، خصوصًا مع انكشاف حجم الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، ولا سيما في قطاع غزة.

 

وعلى المستوى العالمي، شكّلت الحرب على غزة نقطة تحوّل مفصلية في مسار الصراع الإدراكي، إذ تمكن محور المقاومة، بالتحالف مع أحرار العالم، من تقويض السردية الإسرائيلية التي سعت إلى تبرير الإبادة الجماعية، عبر إعادة تسليط الضوء على الجذور التاريخية للصراع ومظلومية الشعب الفلسطيني، وهذا التحول انعكس في اتساع رقعة التضامن الشعبي الدولي، وتزايد الضغوط السياسية والقانونية على قادة الاحتلال، وصولًا إلى ملاحقات قضائية غير مسبوقة.

في مواجهة هذه المعركة المركّبة، يبرز "جهاد التبيين" كركيزة أساسية في تحصين الجبهة الداخلية لمحور المقاومة، فالتبيين لا يقتصر على نفي الأكاذيب، بل يتجاوز ذلك إلى كشف بنية التضليل نفسها، وفضح الأدوات الإعلامية والسياسية التي يستخدمها الاحتلال وحلفاؤه لتشويه الحقائق وتزييف الوعي، ومن خلال خطاب عقلاني، موثّق، ومتراكم، يسهم جهاد التبيين في تحرير العقول من أسر الرواية الصهيونية، وبناء وعي استراتيجي قادر على فهم طبيعة الصراع الحديثة.

في المحصلة، تتكرّس الحرب الإدراكية اليوم كأحد أخطر ميادين الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي. ومع كل تراجع في ثقة المجتمع الاستيطاني بذاته، وكل تصدّع في صورته أمام العالم، تتقدم المقاومة خطوة إضافية نحو إضعاف الكيان من الداخل. إنها معركة طويلة النفس، لا تُقاس نتائجها فورًا، لكنها تُراكم أثرها بعمق، وتعيد رسم موازين الصراع، حيث يصبح كسر الوعي مقدمة حتمية لانهيار المشروع الاستعماري برمّته.

أخبار مشابهة

جميع
تجاوزات مالية جسيمة تهز صندوق تقاعد المحامين وتفجر مطالبات بتشديد العقوبات

تجاوزات مالية جسيمة تهز صندوق تقاعد المحامين وتفجر مطالبات بتشديد العقوبات

  • اليوم
رحلة العودة التي لم تكتمل: سقوط غامض لطائرة رئيس أركان الجيش الليبي بعد إقلاعها بدقائق من أنقرة.. تحقيق تركي وليبيا تدخل الحداد

رحلة العودة التي لم تكتمل: سقوط غامض لطائرة رئيس أركان الجيش الليبي بعد إقلاعها بدقائق...

  • اليوم
الدفع الإلكتروني على الورق مرفوض على الطريق.. كيف تحول “غير كاش” إلى كلمة سر لإلغاء الرحلات في بغداد؟

الدفع الإلكتروني على الورق مرفوض على الطريق.. كيف تحول “غير كاش” إلى كلمة سر لإلغاء...

  • اليوم

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة