edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. ليلة "الحجة" ويوم "الطبگ" في الثقافة العراقية.. عادات وأجواء خاصة ورمزيات فريدة اعتاد عليها...

ليلة "الحجة" ويوم "الطبگ" في الثقافة العراقية.. عادات وأجواء خاصة ورمزيات فريدة اعتاد عليها العراقيون.. تعرف عليها

  • 16 تموز 2024
ليلة "الحجة" ويوم "الطبگ" في الثقافة العراقية.. عادات وأجواء خاصة ورمزيات فريدة اعتاد عليها العراقيون.. تعرف عليها

طقوس إحياء ليلة الواقعة

انفوبلس/.. 

تمتاز العادات والتقاليد في وسط وجنوب العراق خلال أيام عاشوراء، عن بقية المناطق بما تقدمه من شعائر وطقوس متوارثة، تكاد تكون فريدة من نوعها، وفقا لما يعتقد شيعة العراق من قدسية كبيرة لتلك الأيام، استذكاراً لواقعة الطف الأليمة وما جرى على سبط النبي الأكرم الإمام الحسين وآل بيته الأطهار عليهم السلام، فينقسم المعزون إلى مجموعات وفئات لكل فئة أو مجموعة عمل خاص بها اعتادت عليه كل عام في مثل تلك الأيام.

ومن أبرز تلك الطقوس والعادات، هي إقامة مجالس العزاء، وهي أن تقوم كل محلة في المدينة، وكل عشيرة في الأرياف بدعوة خطيب (ملّة) صاحب صوت شجيّ، أما في منازلهم أو في مسجد أو حسينية تابعة لتلك المنطقة، إذ يقوم الخطيب باستذكار القيم الرفيعة، والأهداف السامية التي استُشهد من أجلها الإمام الحسين عليه السلام، واستدرار عواطفهم بتذكيرهم بالظلم الذي جرى عليه "سلام الله عليه"، ليمارسوا طقوس البكاء والحزن على الإمام المظلوم.

وتختلف مجالس العزاء باختلاف المناطق، والفئات العمرية، والجنس، فمجالس العزاء النسوية تختلف عن مجالس عزاء الرجال، ومجالس عزاء الشباب تختلف عن مجالس عزاء الكبار.

 

مآدب الطعام والعزاء

وأيضا من تلك الشعائر والتقاليد المتوارثة في الوسط والجنوب، هي إقامة مآدب الطعام ثوابا للإمام الحسين عليه السلام، فكل بيت سواء في القرية أو في المدينة ضمن المجموعة التي تشترك بخطيب معين، يختص بإقامة مأدبة طعام لأحد الأئمة من شهداء الطف عليهم السلام، فمثلا أحد البيوت يقيم مأدبة باسم الإمام القاسم، وآخر باسم الإمام علي الأكبر، وآخر باسم الإمام العباس عليهم السلام.

وهكذا إلى بقية أيام عاشوراء الأولى وصولا إلى اليوم العاشر، والذي يسمى حسب موروثنا الشعبي (الطبـكَـ)، حيث يختص به عادة شيخ العشيرة في المناطق الريفية، وأحد الوجهاء في المدن، وتُعد عادة سنوية لهذه البيوت، لا يمكن التخلي عنها تحت أي ظرف من الظروف، وأيضا تختلف هذه المآدب باختلاف المجموعات، والفئات، والأماكن.

ومن الشعائر والعادات المتوارثة هي مواكب الزنجيل واللطم، إذ تقوم الهيئات والمواكب بالاستعراض، فيقومون باختيار شارع معين لتكون فيه ممارسة اللطم والزنجيل، وإلقاء القصائد الحسينية، والأهازيج، والردات الشعبية، ويبدأ الاستعراض عادة في اليوم السابع من المحرم وهو يوم الإمام العباس عليه السلام.

الرايات ولبس السواد

وكذلك من الشعائر والعادات المتوارثة في أيام عاشوراء في العراق، شعيرة رفع الرايات على المنازل والمواكب والهيئات والحسينيات والمساجد والشوارع، بمختلف الألوان على الرغم من أن اللون الأسود هو الغالب على تلك الرايات؛ لما يعطيه هذا اللون من دلالة كبيرة على الحزن والمواساة.

أما عادة لبس السواد، فهي عادة تجتمع فيها جميع المجموعات والفئات والأجناس من المعزين، ولا يقتصر السواد على اللباس فقط، بل يشمل جدران المنازل والمواكب والحسينيات وأحيانا تتشح بعض شوارع المدن بقماش أسود؛ دلالة على حلول شهر الحزن، وإعلانا لبدء العزاء.

ويبقى العامل المشترك الذي يجمع بين كل هؤلاء هو حب الإمام الحسين عليه السلام وآل النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم. 

ليلة العاشر من محرم (الحجة) كما يسمونها وكما توارثناها عن آبائنا ومن يكبروننا سناً، وهي ليلة الوداع والتي كانت فيها آخر ساعات الدُنيا الظالمة التي فصلت بين الإمام الحسين ع والسيدة زينب ع وباقي الأهل والأحباب والأصحاب.

يُحيي مُحبّو الإمام الحسين ع هذه الليلة بطقوس سنوية متعددة منها نصب الخيام في الأزقة من قبل صغار السن نسبياً تأسياً بواقعة الطف ومأساة الليلة الظلماء تلك ومواساةً للسيدة زينب ع ويوزع فيها الثواب البسيط.

 

يوم الطبگ

تشهد ليلة التحول من اليوم التاسع من محرم الى اليوم العاشر (ليلة الطبگ) طقوسها الخاصة في موسم عاشوراء لدى العراقيين، من حيث الفعاليات التي اعتاد الناس عليها في هذه الليلة التي تنطلق بعد مغيب الشمس وإقامة صلاة المغرب والعشاء حتى ظهيرة العاشر من محرم.

تبدأ الليلة بتوافد النساء إلى مجالس العزاء الخاصة بهن من المغرب حتى منتصف الليل، وفي هذه الأثناء يساهم الرجال والفتيان من مختلف الفئات العمرية في فعاليات بسيطة مثل توزيع المشروبات والأكلات المخصصة للثواب على المارة بالأزقة وعلى البيوت.

ثم تعود النساء إلى البيوت، فيما يقوم الرجال بطقوس طبخ الطعام بكميات كبيرة لتوزع على المعزين في الصباح، حيث تشهد هذه المناطق توقفاً للأعمال المنزلية تضامنا مع المصيبة التي وقتعت على الحسين وأهله واصحابه عليهم السلام وحرمانهم من الأكل والشراب.

عند قرابة الساعة السادسة فجراً، يبدأ نهار الوحشة ويقصد به الوحشة التي تعيشها السيدة زينب عليها السلام، بعد فقدها إخوتها وأولادهم بواقعة الطف، وبهذه الساعات تتوقف الاعمال الدنيوية إذ تُغلق المحلات وتتوقف كل الأعمال ويذهب الجميع إلى الاستماع لمقتل الإمام الحسين عليه السلام، والصلاة وقراءة القرآن الكريم.

وعند الساعات الاولى من النهار، تقيم بعض المجاميع عروض التشابيه في الساحات العامة، وهي عروض مسرحية في ساحات مفتوحة تحاكي قصة عاشوراء من بدء المعركة حتى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه، بناءً على الروايات التاريخية الموثقة.

وتستمر المراسم والطقوس حتى صلاة الظهر، حيث يلتحق الكثير من الشباب لأداء الصلاة وقراءة زيارة عاشوراء، بعدها يخرجون بمواكب لطم وعزاء، في الساعة التي وقع فيها استشهاد الإمام الحسين في واقعة الطف.

 

 

 

 

أخبار مشابهة

جميع
أوروبا تعيد إدراج الناقل العراقي على قائمة الحظر لعام جديد رغم تحسينات التشغيل

أوروبا تعيد إدراج الناقل العراقي على قائمة الحظر لعام جديد رغم تحسينات التشغيل

  • 11 كانون الأول
ظاهرة انتحار العسكريين تتوسع في العراق وسط صمت رسمي وتحديات اجتماعية متراكمة

ظاهرة انتحار العسكريين تتوسع في العراق وسط صمت رسمي وتحديات اجتماعية متراكمة

  • 11 كانون الأول
قراءة في التصريحات المضللة لعالية نصيف حول الإنفاق والمشاريع المتلكئة والديون والانتخابات

قراءة في التصريحات المضللة لعالية نصيف حول الإنفاق والمشاريع المتلكئة والديون والانتخابات

  • 11 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة