edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. إقتصاد
  4. لوك أويل توقف التوظيف وتؤخر رواتب 1300 موظف وتعلن القوة القاهرة في غرب القرنة 2

لوك أويل توقف التوظيف وتؤخر رواتب 1300 موظف وتعلن القوة القاهرة في غرب القرنة 2

  • 15 تشرين ثاني
لوك أويل توقف التوظيف وتؤخر رواتب 1300 موظف وتعلن القوة القاهرة في غرب القرنة 2

انفوبلس/..

في تطور دراماتيكي يهدد أحد أكبر الحقول النفطية في العراق، تتصاعد أزمة شركة لوك أويل الروسية بعد العقوبات الأمريكية الأخيرة، لتتحول إلى كرة نار تضرب آلاف العائلات العراقية. فبين موظفين جدد تركوا أعمالهم السابقة قبل أن تلغي الشركة تعيينهم بشكل مفاجئ، و1300 موظف لم يتسلموا رواتبهم منذ ستة أسابيع، وصولاً إلى إعلان القوة القاهرة في حقل غرب القرنة 2 الذي يضخ ما يقارب نصف مليون برميل يومياً، يدخل القطاع النفطي العراقي واحدة من أخطر الأزمات منذ سنوات، وسط صمت رسمي وقلق شعبي متصاعد.

مناشدة من موظفين

ونشر الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي رسالة مناشدة وردت إليه من موظفين إلى شركة نفط البصرة يشكون فيها من وضعهم في شركة لوك اويل، حيث جاء فيها: "نحن مجموعة من الموظفين الجدد الذين تم قبول تعييننا في شركة لوك أويل الروسية ضمن مشروع غرب القرنة 2، وبناءً على طلب الشركة، قمنا بتقديم استقالاتنا من وظائفنا السابقة استعدادًا للانضمام رسميًا إلى العمل الجديد، كما قمنا بتوقيع العقود وإجراء الفحوصات الطبية المطلوبة أصوليًا".

وأضافوا في الرسالة: "لكننا تفاجأنا، قبل المباشرة الفعلية بالعمل، بقرار مفاجئ من إدارة الشركة يقضي بإيقاف تعييننا دون أي مبرر واضح أو إشعار رسمي من شركة نفط البصرة أو أي توضيح للأسباب".

وتابعوا: "الآن نحن بدون عمل أو مصدر رزق، بعد أن تركنا وظائفنا السابقة بناءً على طلب شركة لوك أويل، مما سبب لنا ضررًا كبيرًا ومعاناة مالية ومعيشية، لذلك نناشد حضرتكم، بنشر وتسليط الضوء على قضيتنا لعلّ شركة نفط البصرة أو الجهات المعنية تطّلع على ما يحدث وتتدخل لإيقاف هذا الإجراء غير القانوني وغير الإنساني الذي أدى إلى قطع أرزاقنا دون وجه حق".

*تأخر رواتب

من جهته، أعلن مرصد اقتصادي عراقي، اليوم السبت، عن تأخر رواتب نحو 1300 موظف عراقي في شركة "لوك أويل" الروسية منذ ستة أسابيع، بسبب العقوبات الأميركية المفروضة على الشركة.

  • المالية النيابية تطمئن بشأن وضع الرواتب: الوضع تحت السيطرة

وقال مرصد "إيكو عراق" في بيان، إن "الموظفين العراقيين العاملين في شركة لوك أويل بحقل غرب القرنة 2 بالبصرة، نحو 1300 موظف يواجهون أزمة تأخير في صرف رواتبهم منذ أكثر من شهر ونصف"، مبينًا أن "هذا التأخير جاء نتيجة القيود المالية المرتبطة بالعقوبات الأميركية على الشركة الروسية".

وأوضح إيكو عراق أن "الموظفين اعتادوا استلام رواتبهم بين يومي 22 و25 من كل شهر عبر مصرفي بغداد والأهلي"، مشيراً إلى أنهم "تسلموا هذه المرة كشف الراتب (بودرة الراتب) عبر البريد الإلكتروني فقط، من دون أي تحويل بنكي".

وأكد المرصد، أن "فريقه تواصل مع الشركة الروسية وأرسل استفسارات عبر البريد الإلكتروني حول أسباب التأخير، إلا أنه لم يتلق أي رد حتى الآن".

*القوة القاهرة

وتشهد شركة "لوك أويل" الروسية، أحد أبرز المستثمرين الأجانب في قطاع النفط العراقي، أزمة متصاعدة بعد إعلانها حالة القوة القاهرة في حقل غرب القرنة 2 العملاق بمحافظة البصرة، إثر العقوبات الامريكية الأخيرة التي طاولتها إلى جانب شركة "روسنفت"، ما أدى إلى اضطراب في العمليات الإنتاجية والتجارية داخل العراق وخارجه. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين في وزارة النفط العراقية أنّ الشركة الروسية أبلغت الوزارة رسمياً بوجود "ظروف قاهرة" تمنعها من مواصلة عملياتها الاعتيادية في الحقل، من دون صدور بيان رسمي من الطرفَين حتى الآن. 

وذكرت الوكالة أنّ إعلان القوة القاهرة جاء عقب العقوبات الامريكية المفروضة مؤخراً على شركتَي "لوك أويل" و"روسنفت"، ما تسبب في تعطيل تحميل ثلاث شحنات من الخام وإيقاف المدفوعات النقدية والعينية المستحقة للشركة الروسية، كما أشارت إلى أن العراق جمّد مدفوعات الشركة لحين التوصل إلى آلية جديدة لتسوية المستحقات عبر كيانات غير خاضعة للعقوبات، وأن الشركة أنهت خدمات الموظفين الأجانب غير الروس في الحقل.

وتُعد "لوك أويل" من أبرز المستثمرين الأجانب في قطاع النفط العراقي، إذ أبرمت اتفاقية خدمة تطوير حقل غرب القرنة 2 في ديسمبر/ كانون الأول 2009 ضمن جولة التراخيص الثانية، وبدأت الإنتاج التجاري عام 2014 بعد استكمال المرحلة الأولى من مشروع التكوين المبكّر لتشكيل المشرف. وتمتلك الشركة حصة تشغيلية تبلغ 75% مقابل 25% للشريك الحكومي العراقي. ويقدَّر إنتاج الحقل بنحو 480 ألف برميل يومياً، أي ما يعادل 9% من إجمالي إنتاج العراق النفطي، ما يجعله أحد الركائز الأساسية في منظومة التصدير الوطني.

توقيت حساس لقطاع النفط العراقي

من جانبه، قال عضو لجنة الطاقة في مجلس النواب العراقي باسم الغريباوي إن إعلان "لوك أويل" حالة القوة القاهرة يمثل تطوراً خطيراً في توقيت حساس لقطاع النفط العراقي، مؤكداً أن الشركة تُعد من أهم المستثمرين الأجانب، وأن وجودها أسهم في تطوير إنتاج حقل غرب القرنة 2 خلال السنوات الماضية.

وأوضح الغريباوي أن الحقل الذي تنتج منه الشركة 480 ألف برميل يومياً يُعد من أعمدة الإنتاج النفطي العراقي، وأن أي توقف طويل الأمد قد ينعكس سلباً على إيرادات الدولة وقدرتها على الإيفاء بالتزاماتها التصديرية. 

وأضاف أن العقوبات الامريكية على الشركات الروسية وضعت الحكومة العراقية أمام وضع معقد لأنها تقيّد التعاملات المالية والتجارية، ما يستدعي إيجاد آلية بديلة تضمن استمرار الإنتاج دون الإضرار بالمصالح الوطنية أو مخالفة القرارات الدولية. وشدد على ضرورة وضع خطة طارئة واضحة لضمان استمرار العمليات في الحقول التي تشارك فيها شركات روسية، مع الحفاظ على سيادة القرار العراقي بعيداً عن الضغوط السياسية الخارجية.

  • كنز استراتيجي للعراق.. اكتُشف عام 1973 لكنه بدأ الإنتاج في 2009!.. كل ما تريد معرفته عن حقل الناصرية النفطي

*انعكاس على العراق

من جهته، أكد الخبير في اقتصاديات الطاقة ضرغام محمد علي أنّ العقوبات الامريكية على الشركات الروسية "سيكون لها انعكاس خطير على تعاملاتها المالية والتجارية داخل العراق، ما يفرض على وزارة النفط التحرك سريعاً لإيجاد بدائل مناسبة لإدارة وتشغيل الحقول".

وأوضح علي أن العقوبات ستؤثر مباشرة في قدرة الشركات على إبرام العقود وتحويل الأموال، ما يجعل من الضروري اتخاذ خطوات عملية لتأمين استمرار العمليات. 

وأضاف أن الخيارات المتاحة أمام الوزارة تشمل إحالة الإنتاج والتطوير إلى الجهد الوطني عبر الشركات العراقية، أو بيع حصة "لوك أويل" إلى شركة عالمية أخرى قادرة على إدارة المشروع دون قيود. 

وبيّن، أن غياب التعليق الرسمي من وزارة النفط أو شركة "سومو" طبيعي في هذه المرحلة، لأن الموقف لا يزال قيد التقييم، مشيراً إلى أن الوزارة "تنتظر اتضاح الصورة الكاملة لموقف الشركة قبل إصدار أي بيان أو اتخاذ قرار نهائي بشأن مستقبل الحقل"، وشدّد على ضرورة "وجود رؤية واضحة لإدارة العقود النفطية في ظلّ تصاعد العقوبات، بما يحمي مصالح العراق ويضمن استقرار إنتاجه النفطي".

أخبار مشابهة

جميع
موازنة العراق 2026: رؤية مالية جديدة وسط تأخر جداول 2025 ومخاوف من اتساع العجز

موازنة العراق 2026: رؤية مالية جديدة وسط تأخر جداول 2025 ومخاوف من اتساع العجز

  • 19 تشرين اول
الارتفاع الجنوني بأسعار الذهب يتواصل في العراق

الارتفاع الجنوني بأسعار الذهب يتواصل في العراق

  • 18 تشرين اول
عراق على حافة الميزان: بين أرقام الدَّين الصاعدة وطمأنة الحكومة التي تخفي قلقها خلف لغة الأرقام

عراق على حافة الميزان: بين أرقام الدَّين الصاعدة وطمأنة الحكومة التي تخفي قلقها خلف...

  • 15 تشرين اول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة