edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. إقتصاد
  4. 14 مليار برميل احتياطي.. من الاكتشاف السوفيتي إلى الإنتاج "الضخم": "انفوبلس" تسرد قصة حقل غرب...

14 مليار برميل احتياطي.. من الاكتشاف السوفيتي إلى الإنتاج "الضخم": "انفوبلس" تسرد قصة حقل غرب القرنة 2

  • 21 تشرين اول
14 مليار برميل احتياطي.. من الاكتشاف السوفيتي إلى الإنتاج "الضخم": "انفوبلس" تسرد قصة حقل غرب القرنة 2

انفوبلس/ تقرير

يُعد حقل غرب القرنة 2 النفطي أحد أكبر الحقول النفطية في العراق والعالم، وهو يمثل إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني، حيث يُسهم بشكل مباشر في تعزيز مكانة بغداد في سوق الطاقة العالمية وتلبية الطلب العالمي المتزايد على النفط. 

اكتشف الجيولوجيون السوفيت الحقل في سبعينيات القرن الماضي، وتحديداً في عام 1973، ويغطي مساحة تقدر بـ340 كيلومتراً مربعاً، ويقع على بُعد نحو 65 كيلومتراً شمال غرب محافظة البصرة جنوب العراق.

ويشكل حقل غرب القرنة2 دعامة رئيسية في جهود العراق لرفع إنتاجه النفطي إلى 8 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2027، كما يوفر آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، ويسهم في مشاريع التنمية المجتمعية في المناطق القريبة من الحقل. ويعد الحقل جزءاً من سلسلة الحقول العملاقة في العراق التي تضم احتياطيات نفطية هائلة، ما يجعل العراق لاعباً أساسياً في سوق النفط العالمية.

الاكتشاف في عام 1973

تشير أبرز معلومات عن حقل غرب القرنة 2 إلى أن الحقل اكتُشِفَ عام 1973، وتتولى شركة لوك أويل الروسية (lukoil) تشغيله، وتمتلك فيه حصة نسبتها 75%، وفق البيانات الواردة بمنصة "غلوبال إنرجي مونيتور".

وتشارك شركة نفط الشمال الحكومية التابعة لوزارة النفط العراقية في الحقل بحصة 25% بالاشتراك مع شركة لوك أويل بموجب الشروط التعاقدية بصفتها أحد المقاولين في المشروع، لكنها لا تتحمّل أي تكاليف وتتلقّى فقط حصتها من الأرباح.

بدأ التطوير الأولي للحقل في عام 1997، لكنه توقف بسبب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على العراق في عام 2002، ثم استؤنف في ديسمبر/كانون الأول 2009، عندما حصلت الحكومة العراقية على عقد التطوير لاتحاد شركات لوك أويل وستات أويل (Statoil).

وفي 31 يناير/كانون الثاني 2010، وُقّعت اتفاقية تطوير وإنتاج للمشروع، لمدة 20 عامًا حتى عام 2030، مع إمكان التمديد لمدة 5 سنوات، بين شركة لوك أويل بنسبة (56.25%)، وشركة ستات أويل بنسبة (18.75%)، وشركة نفط الشمال (25%).

وفي مايو/أيار عام 2012، خرجت شركة ستات أويل من المشروع، ونُقلت حصتها إلى لوك أويل، حسبما البيانات السابقة. 

وفي يناير/كانون الثاني عام 2013، وُقعت اتفاقية تكميلية لعقد التطوير، بهدف تحقيق طاقة إنتاجية تبلغ 1.2 مليون برميل يوميًا من النفط، لمدة 19.5 عامًا، مع تمديد مدة العقد لمدة 5 سنوات أخرى، لتصبح 25 عامًا.

وفي يوليو/تموز عام 2021، قال الرئيس التنفيذي لشركة لوك أويل، فاجيت أليكبيروف، إن الشركة قد تخفّض حصتها في الحقل، لكن السلطات العراقية تفاوضت معها على تحسين الظروف الاقتصادية للمشروع، ما أدى إلى تراجعها.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وُقعت اتفاقية تكميلية لعقد تطوير وإنتاج النفط في حقل غرب القرنة 2، نصّت على تحسين الظروف وتمديد عقد الخدمة لمدة 10 أعوام، حتى عام 2045.

احتياطيات الحقل

تبلغ احتياطيات حقل غرب القرنة2 العراقي الأولية القابلة للاستخراج نحو 14 مليار برميل، يتركّز أكثر من 90% من هذه الاحتياطيات في مكمني المشرف واليمامة، حسبما أورد الموقع الرسمي لشركة لوك أويل.

ويبلغ إنتاج النفط في الحقل العراقي نحو 480 ألف برميل يوميًا، بواقع 450 ألف برميل يوميًا من مكمن المشرف، ونحو 30 ألف برميل يوميًا من مكمن اليمامة، ويمثّل مكمن المشرف نحو 10% من إجمالي إنتاج العراق من النفط الخام، و15% من صادراته النفطية.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2021، أُقيمت احتفالية بمناسبة بلوغ الإنتاج المتراكم للحقل مليار برميل من النفط، بإيرادات مالية بلغت أكثر من 40 مليار دولار دعّمت الموازنة المالية.

وتخطّط شركة لوك أويل الروسية لزيادة الإنتاج إلى 800 ألف برميل يوميًا بحلول عام 2027، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

خطط التطوير 

شهد تطوير حقل غرب القرنة 2 النفطي العراقي مرحلتين، إذ بدأ العمل في المرحلة الأولى من مشروع تطوير الحقل في أبريل/نيسان عام 2012، وفي 29 مارس/آذار 2014، بدأ الإنتاج التجاري للنفط من الحقل، الذي وصل إلى 120 ألف برميل يوميًا.

وبحلول نهاية عام 2014، وصل إنتاج النفط بحقل غرب القرنة 2 إلى 380 ألف برميل يوميًا.

وفي 12 أبريل/نيسان 2017، أعلنت شركة لوك أويل أنها أنجزت المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد في حقل غرب القرنة 2، على مساحة 450 كيلومترًا مربعًا، لتحديث النموذج الجيولوجي للحقل.

وفي مايو/أيار عام 2018، وُقعت خطة تطوير جديدة للمرحلة الثانية من تطوير الحقل، وبحلول أبريل/نيسان عام 2019، بلغ إجمالي الإنتاج من المرحلة الأولى من المشروع 100 مليون طن من النفط.

وشملت المرحلة الأولى من تطوير حقل غرب القرنة 2 تركيب منشأة مركزية لمعالجة النفط بطاقة 400 ألف برميل يوميًا، تنتج النفط من 48 بئرًا تطويريًا مرتبطة بـ5 منصات آبار.

وتشمل البنية التحتية للحقل خزانات تخزين النفط بسعة إجمالية تبلغ 198 ألف متر مكعب في مزرعة خزانات طوبا، الواقعة على بُعد 60 كيلومترًا من مدينة البصرة (550 كيلومترًا جنوب بغداد).

وتشمل البنية التحتية المساعدة الأخرى توربينات غازية بقوة 126 ميغاواط، ومنشأة معالجة المياه، ونظام استخراج غاز الوقود، وأنظمة الصرف الصحي، ومعسكرًا ميدانيًا، وخطوط تدفق إضافية، وطرق وصول.

وفي فبراير/شباط عام 2019، بدأت شركة لوك أويل حفر آبار إنتاجية جديدة بصفتها جزءًا من المرحلة الثانية من التطوير، وأبرمت عقودًا لحفر 57 بئرًا إنتاجية، بما في ذلك 54 بئرًا في مكمن المشرف، و3 آبار في مكمن اليمامة، إلى جانب مرافق معالجة النفط المرتبطة بها.

وخلال عام 2022، طالبت وزارة النفط العراقية الشركة الروسية بتسريع توسيع مشروعات الاستثمار الأمثل للغاز المصاحب من حقل غرب القرنة 2.

يُنقل النفط المنتج من مشروع غرب القرنة 2 ويُصدّر إلى أسواق النفط عبر مشروع خط أنابيب "توبا- الفاو" الذي أُطلق بعد توقيع ملحق عقد التطوير في يونيو/حزيران عام 2014.

إذ مُدّ خطا أنابيب بطول 120 كيلومترًا لتصدير النفط المنتج إلى مزرعة خزانات طوبا، وأيضًا إلى مزرعة خزانات الفاو الواقعة على ساحل الخليج العربي.

وفي النهاية يمكن القول إن حقل غرب القرنة 2 النفطي يمثل أحد أعمدة الاقتصاد العراقي ومصدر قوة إستراتيجية للبلاد على الصعيدين الاقتصادي والسياسي. فقد لعب دوراً محورياً في تعزيز صادرات العراق النفطية وتوفير الإيرادات اللازمة لدعم الموازنة العامة، كما أسهم في توفير آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وإطلاق مشاريع تنمية محلية في المناطق المجاورة للحقل.

ومع استمرار تطوير الحقل ورفع إنتاجه تدريجياً، يبقى غرب القرنة 2 مرآة للطموحات العراقية في قطاع الطاقة، وركيزة أساسية لضمان استدامة الاقتصاد الوطني وتعزيز الدور العراقي في الأسواق النفطية العالمية، ما يجعل نجاح هذا المشروع ليس مجرد إنجاز صناعي، بل أيضاً عامل استقرار سياسي واقتصادي هام للبلاد.

أخبار مشابهة

جميع
حقل الزبير

قصة حقل الزبير العراقي.. من اكتشاف 4 مليارات برميل إلى ركيزة استراتيجية للطاقة الوطنية

  • 8 تشرين ثاني
توقف "سوبر كي" يربك السوق العراقية: انهيار الثقة بالمدفوعات الرقمية واتهامات بالاحتكار تهدد مستقبل التحول المالي الإلكتروني

توقف "سوبر كي" يربك السوق العراقية: انهيار الثقة بالمدفوعات الرقمية واتهامات بالاحتكار...

  • 5 تشرين ثاني
ثاني أكبر حقل غاز في العراق.. كل ما تريد معرفته عن حقل المنصورية العملاق

ثاني أكبر حقل غاز في العراق.. كل ما تريد معرفته عن حقل المنصورية العملاق

  • 1 تشرين ثاني

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة