edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. عوامل مهمة قادت لانتصار غزة في حرب الإبادة.. ما الأهداف التي تحققت؟

عوامل مهمة قادت لانتصار غزة في حرب الإبادة.. ما الأهداف التي تحققت؟

  • 19 كانون الثاني
عوامل مهمة قادت لانتصار غزة في حرب الإبادة.. ما الأهداف التي تحققت؟

وحدة القرار والهدف

عوامل مهمة قادت لانتصار غزة في حرب الإبادة.. ما الأهداف التي تحققت؟

انفوبلس/ تقارير

بعد 470 يوماً من الإبادة والإجرام غير المسبوق في التاريخ الحديث، توقفت الحرب في غزة، وفرضت المقاومة شروطها، وأذعن الاحتلال لها ووافق عليها مرغماً من شدة الضربات التي تلقاها، وهنا سلطت انفوبلس الضوء على الظروف التي قادت حماس إلى النصر على "إسرائيل" وأبرز الأهداف التي حققتها منذ بدء الطوفان إلى لحظة دخول الهدنة حيز التنفيذ.

هدف الطوفان

حركة حماس والفصائل الفلسطينية كانتا تهدفان من طوفان الأقصى تحقيق صفقة مشرّفة للأسرى، وإعادة التركيز على القضية الفلسطينية، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة منذ عقود دون رادع دولي أو قرار عربي.

وقد تُوّج الاتفاق بصفقة أولية ملامحها مشرّفة، تضمنت انسحاباً إسرائيلياً من القطاع، وعودة النازحين إلى شمال غزة، وبدء عمليات إعادة إعمار البنى التحتية وتأهيل المستشفيات، إضافة إلى إدخال المساعدات اليومية إلى القطاع، ووقفاً مستداماً للأعمال العدائية لحين الاتفاق على تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق.

 

هذه الشروط، التي أصرّ نتنياهو وحكومته منذ البداية على رفض مناقشتها أو قبولها خلال جولات المفاوضات، أصبحت اليوم واقعاً مفروضاً. 

 

نموذج الوحدة 

 

وبهذا الصدد، قال الكاتب الفلسطيني أحمد الحاج علي، إن المقاومة في قطاع غزة بوحدتها، وثباتها، وبدعم حاضنتها الشعبية، فعلت ما لم تفعله أي مقاومة من قبل، حيث أفشلت الخطط وأسقطت الشروط الإسرائيلية. 

 

وأضاف الحاج علي، إن غزة تثبت أن الوحدة تصنع الانتصار. وقد أدركت غزة مبكراً أهمية الوحدة، فجاءت غرفة العمليات المشتركة، وحرية العمل المقاوم لكل الفصائل الفلسطينية، كتعبير عن هذه الوحدة. 

 

وأشار إلى أن الاحتلال اعتبر في الماضي أن أحد أسباب الخطر الذي يمثله الشهيد القائد يحيى السنوار هو إيمانه العميق بالوحدة، وعمله الدؤوب على جمع الطاقات من كل الانتماءات والمشارب لمواجهة الاحتلال.

 

وتابع: "اليوم تتجلى الوحدة في تنوع الانتماءات الفصائلية للأسرى الذين تطالب المقاومة بالإفراج عنهم ومن المتوقع إطلاق سراحهم، مما يجعل الإنجاز جماعياً والبهجة عامة". وأكمل الحاج علي: "لكي ندرك عظمة المآل ونقترب من الوصف الصحيح، علينا أن نتذكر تصريحات نتنياهو في الأيام الأولى من الحرب، حين كان يكرر بأنه سيسحق حركة حماس وسيعيد تشكيل الشرق الأوسط. في تلك الفترة، كان حديثه مدعوماً أمريكياً بشكل مفتوح وغير مشروط".

 

وأردف: "لكن المقاومة بوحدتها وثباتها، وبدعم حاضنتها الشعبية، أفشلت الخطط وأسقطت الشروط. ولو نجحت تلك الخطط، لكان التهجير سيصل تلقائياً إلى الضفة والأراضي المحتلة عام 1948. غير أن شعب غزة، الذي أسقط مشروع التهجير إلى سيناء في الخمسينيات وهو موحد، يعيد اليوم الكرة ويحبط مشروع التهجير من جديد، محافظاً على القضية رغم التضحيات الجسيمة".

 

اختبار هو الأصعب 

 

من جانبه، قال مدير مجموعة الحوار الفلسطيني، صادق أبو عامر، إن الشعب الفلسطيني تجاوز أصعب اختبار هدد وجوده ومصيره في هذه الحرب، بغض النظر عن الأهداف الإسرائيلية المعلنة. 

 

وأضاف أبو عامر، إن الاحتلال أراد من الحرب على قطاع غزة اقتلاع الشعب الفلسطيني وكسر إرادته، باعتبار القطاع مركزاً تاريخياً للحراك الوطني الفلسطيني ومهد الهوية الوطنية التي تبلورت هناك. كما أن القطاع يمثل عاصمة التمرد الفلسطيني على الاحتلال. 

 

وتابع: "لذا، كان التصور الإسرائيلي قائماً على ضرورة كسر العمود الفقري للمشروع الوطني الفلسطيني، مما يؤدي إلى انهيار الوضع الفلسطيني برمته، وتصفية القضية، وإعلان استسلام غزة وتخليها عن أهدافها الوطنية، وعلى رأسها حق تقرير المصير".

 

وأشار إلى أن تماسك المجتمع الفلسطيني في غزة ووحدة صفه الشعبي والميداني كانا عاملَين حاسمَين في الصمود والثبات أمام هذه الهجمة الإسرائيلية وآلة القتل والإبادة.

 

 وبيّن، إن هذا التماسك والوحدة الفلسطينية، بعد أكثر من 470 يوماً من الإبادة، ستكون لهما تداعيات سياسية مهمة جداً، تتجاوز مسألة وقف إطلاق النار أو البحث عن حلول سريعة لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي أو الفلسطيني مع الاحتلال. 

 

وأوضح أبو عامر، إن القضية الفلسطينية خرجت من إطارها التقليدي كصراع مع الاحتلال، وأصبحت قضية تهم العالم بأسره من أجل تحقيق استقراره وحماية مصالحه. لذلك، أصبح العالم معنياً بإيجاد حلول جذرية للقضية الفلسطينية، تبدأ بالاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية.

 

وختم بأن هذه المقترحات تتطلب التوافق على حكومة فلسطينية موحدة تتحمل مسؤوليتها تجاه المحنة والمأساة التي تعرض لها أهل غزة.

 

كُتّاب: لهذه الأسباب انتصرت حماس

 

بالمقابل، أجمع العديد من الكاتب والمحللين على أنّ توقيع اتفاقية التهدئة بين المقاومة الفلسطينية من جانب وحكومة الاحتلال من جانب آخر، تظهر بأنّ الأولى هي من صنعت النصر وظهرت بموقف المنتصر وأنّ حماس أجبرت الاحتلال على الرضوخ رغم تبجحه وقادته في إطلاق تهديدات كبيرة لم يتحقق منها سوى مشهد الإبادة والقتل للأبرياء.

 

وبهذا الصدد، أكد الكاتب والمحلل السياسي سامر عنبتاوي أن الصفقة انتصار لغزة ومقاومتها وبكل مكوناتها وأن الاحتلال أجبر عليها، رغم التبجح طوال الأشهر الماضية وتهديداته التي لم تتوقف، وكل من يتعامى عن رؤية النصر في غزة ويحاول الإنكار بالتركيز على الخسائر، ويقلب الحقائق فهو لن يغير من الحقيقة شيء.

 

وأردف: "كلنا نألم بشدة للتضحيات العظيمة من أهلنا في غزة، ولكن ورغم ان غزة خسرت ودُمرت وفقدت عشرات الآلاف لكنها لم تركع ولم تستسلم".

 

من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي خالد مناع إن "غزة انتصرت ليس بمعيار كسر عظم المحتل، بل بعدد النقاط، فالاحتلال فشل فشلا ذريعا بإنهاء المقاومة واستعادة المختطفين عسكريا، وفقد قوة الردع وهيبته تبخترت، وبات مفضوحا إعلاميا وسيلاحق قادته كمجرمي حرب ".

 

كما رأى مناع أن "إصرار المقاومة على ابرام صفقة أسري وإخضاع دولة الاحتلال هو نصر اخر وإنجاز كبير يسجل لها، بعد أن كان نتنياهو يرفض الفكرة ويتوعد ويتهدد باستعادة جميع الاسرى بالقوة العسكرية".

 

ونبه، إلى أن الانتصارات لا تقاس فقط بكثرة التضحيات، بل بتحقيق الأهداف، وأن كثيرا من الدول عبر التاريخ القريب والبعيد قدمت تضحيات بالآلاف والملايين من القتلى في سبيل حريتها ولم يعب أحد عليها ذلك لأن تلك التضحيات كانت وقود النصر".

 

أما الكاتب والمحلل السياسي نجيب مفارجة فأكد أن هذا الاتفاق نصر للمقاومة كونه هو ذاته الذي طرح قبل 8 أشهر على نتنياهو ورفضه، واليوم يقبل به مرغما، الأمر الذي أثار زوبعة من ردات الفعل في المجتمع الإسرائيلي الذين باتو يتهمونه بالأضرار بدولتهم وسببا في مقتل العديد من الاسرى لدى المقاومة".

 

وقال الظروف التي ساقت الى هذا الاتفاق أولها العامل الميداني وما جرى في الشمال بالأيام العشرين الأخيرة والخسائر الفادحة التي وقعت في صفوف الجنود هناك بسبب قوة باس المقاومة لهي أكبر دليل بان ما يتحكم بالمعادلة ومن صنع النهاية هي المقاومة، بحسب مفارجة.

أخبار مشابهة

جميع
عام على سقوط الأسد..  سوريا تغرق في الفوضى وانتهاكات الجماعات المتطرفة

عام على سقوط الأسد.. سوريا تغرق في الفوضى وانتهاكات الجماعات المتطرفة

  • 9 كانون الأول
مسيرة "لوكاس" الأمريكية تكشف فشل واشنطن في سباق المسيّرات منخفضة التكلفة عالمياً

مسيرة "لوكاس" الأمريكية تكشف فشل واشنطن في سباق المسيّرات منخفضة التكلفة عالمياً

  • 9 كانون الأول
مقتل ياسر أبو شباب يثير ارتباكاً داخل صفوف العملاء ويكشف صراعات نفوذ حادة

مقتل ياسر أبو شباب يثير ارتباكاً داخل صفوف العملاء ويكشف صراعات نفوذ حادة

  • 4 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة