edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. فجر السعيد تعتذر للعراق وتعتزل العمل السياسي.. حبس وسجن مركزي يُنهي حقبة عرّابة التطبيع

فجر السعيد تعتذر للعراق وتعتزل العمل السياسي.. حبس وسجن مركزي يُنهي حقبة عرّابة التطبيع

  • 10 شباط
فجر السعيد تعتذر للعراق وتعتزل العمل السياسي.. حبس وسجن مركزي يُنهي حقبة عرّابة التطبيع

انفوبلس/ تقارير

بعد اهتمام غريب بالملف العراقي، وتجاوزات لا تُعد ولا تحصى، وصلت الإعلامية الكويتية فجر السعيد إلى طريق مسدود دفعها إلى تقديم الاعتذار للعراق واعتزال العمل السياسي، فنيابة بلادها قررت حبسها احتياطيا وإحالتها إلى السجن المركزي، لقد تمادت كثيراً في مدح "إسرائيل" ونقد الدول العربية، انتهت حقبة التجاوزات، ولا كعب يعلو على كعب العراق، دعوى قضائية من الأخير يؤدّب الكاتبة المثيرة للجدل، فما أصل الموضوع؟ وما مواقف السعيد المثيرة هذه؟

حبس السعيد بعد التطاول على العراق

يوم أمس، أصدرت النيابة العامة في الكويت قراراً بحبس الإعلامية فجر السعيد لمدة 21 يوما احتياطيا، وإحالتها إلى السجن المركزي، على خلفية اتهامها بالتطاول على دولة عربية شقيقة.

وجاء هذا الإجراء بعد تقديم سفارة العراق شكوى رسمية إلى وزارة الخارجية الكويتية، التي أحالتها بدورها إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

ومن المتوقع أن تُعرض السعيد أمام قاضي تجديد الحبس للنظر في قرار استمرار احتجازها أو إخلاء سبيلها حتى موعد المحاكمة.

الواقعة الثانية بعد حبس التطبيع

تُعد واقعة حبس السعيد الثانية من نوعها خلال فترة قصيرة، حيث سبق أن قررت النيابة العامة في يناير/كانون الثاني الماضي حبسها لمدة مماثلة، بتهمة الدعوة إلى التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي والإضرار بمصالح البلاد، بحسب ما أفادت صحف كويتية.

وقد استندت تلك القضية إلى شكوى من وزارة الداخلية الكويتية، اتهمت فيها السعيد بمخالفة القانون الموحد لمقاطعة إسرائيل رقم 21 لسنة 1964، الذي يجرّم أي تعامل أو دعوة للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

اعتذار السعيد من العراق والحشد

اليوم الاثنين، قدمت الإعلامية الكويتية المثيرة للجدل فجر السعيد، اعتذارها للعراق ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، والحشد الشعبي، وذلك بعد قرار القضاء الكويتي بحبسها 21 يوما احتياطيا، وذلك بعد أن تم اعتقالها سابقا ودفعت كفالة.

وكتبت السعيد في تدوينة على منصة "إكس" تابعتها شبكة انفوبلس، "انطلاقاً مني، وحرصاً على العلاقات الطيبة الكويتية العراقية بين البلدين والتي عملت دائماً بشخصي وبصفتي إعلامية على توثيق وتوطيد هذه العلاقات وإرجاع المياه لمجاريها وتضميد جروح الماضي وحرصاً مني على ألا يشوبها شائبة، أتقدم باعتذاري الى جمهورية العراق الشقيق متمثلة حكومة وشعباً بجميع طوائفها وخاصة معالي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والحشد الشعبي وذلك عن كل ما بدر مني مما قد يعكر صفو العلاقات بين البلدين او ما قد بدر مني بالخطأ او عن غير قصد وخير الخطائين التوابون".

وأضافت: "وعليه فإنني أتقدم باعتذاري لكم جميعا عن ذلك وألتمس منكم جميعا قبول اعتذاري هذا والصفح والتسامح والتصالح والتنازل عني في الدنيا ويوم الدين وان الصفح من شيم الكرام، كما انني قد قررت أن أعتزل العمل السياسي وجميع ما يتطرق له من النقد السياسي وغيره، وأختم اعتذاري هذا بقول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم (فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين) صدق الله العظيم".

ماذا فعلت السعيد.. من الإساءة حتى الاعتذار

في أواخر كانون الأول الماضي، أثارت السعيد جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية والسياسية، خاصة بعد تصريحاتها وانتقاداتها لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بالإضافة إلى مواقفها المثيرة للجدل بشأن التطبيع مع إسرائيل.

ففي كانون الأول 2024، كشفت فجر السعيد أن الحكومة العراقية رفعت دعوى قضائية ضدها، بناءً على شكوى من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بسبب آرائها وانتقاداتها الموجهة له.

وقالت السعيد حينها في منشور على صفحتها عبر منصة "أكس"، "سأُمثَّل أمام النيابة الكويتية بشكوى مقدَّمة من قبل السيد محمد شياع السوداني قدمتها وزارة الخارجية العراقية بسبب آرائي وانتقاداتي".

وأضافت، "لا أعلم إذا السيد السوداني سيبقى في منصبه أم سيغادره قبل أن تنتهي القضية اللي رافعها علي ما بين نيابة وتحقيقات ثم تحول للمحكمة وتحدد جلسة درجة أولى ثم يليها جلسة استئناف ثم يليه جلسة تمييز".

وتابعت: "معالي الرئيس ما يضايقك من صوت خارج نطاق دولتك ومن غير جنسيتك اذا حلل موقف عام أو أستقبل معارضين لسياستك، اذا تلاحق اللي خارج العراق ومو عراقيين فالله يعين الاخوة العراقيين على سعة بالك التي يبدو ان ظروف لبنان وسوريا جعلتك تفقدها".

وأتمت بالقول: "السياسي الواثق من نفسه يفتح الحريات في بلده مو يحاول يصادرها خارج بلده ومن اشخاص مو عراقيين …. من كل قلبي الله يعين العراق والعراقيين عليك".

اهتمام غريب بالملف العراقي

وأثار نشاط الكاتبة الكويتية في العراق منذ ذلك الوقت وحتى قبله، جدلاً داخل أوساط سياسية وثقافية، خاصة مع اهتمامها الكبير بالملف العراقي في العامين الأخيرين وزيارتها العراق ولقاءاتها بمسؤولين وسياسيين عراقيين من الصف الأول.

وفجّرت زيارة سابقة لهذه الإعلامية غضباً واسعاً إذ خرجت تظاهرة أمام الفندق الذي كانت تقيم فيها بالعاصمة بغداد، ما أدى إلى ترحيلها.

وآخر تهجمها على السوداني فقد ادعت أن "الأخير لديه أخ كويتي في محاولة للتشهير وتضليل الرأي العام"، حيث رفعت الحكومة العراقية دعوى قضائية عليها وتم الحكم بدفع كفالة قدرها 100 دينار كويتي.

علاقتها بإسرائيل ومواقفها من التطبيع

تُعرف فجر السعيد بمواقفها الداعمة للتطبيع مع إسرائيل، ففي عام 2019، دعت علنًا إلى التطبيع والانفتاح التجاري مع الكيان الغاصب، مما أثار ردود فعل متباينة.

وفي حزيران 2021، أجرت السعيد مقابلة مع قناة “كان” الإسرائيلية، حيث جددت دعوتها للتطبيع بين الكويت وإسرائيل، مما عرَّضها لموجة انتقادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.

وفي كانون الاول 2024، نشرت السعيد مقطع فيديو يُظهر استقبالها لإسرائيليين في منزلها بجورجيا، مرحبةً بهم بعبارة "حياكم الله".

هذا الفيديو أثار غضبًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض تجاوزًا للخطوط الحمراء وخيانة للقضية الفلسطينية.

بعدها، أثارت مواقف فجر السعيد استياءً واسعًا في الأوساط العربية، حيث اعتبرها البعض تجاوزًا للمواقف الرسمية والشعبية الرافضة للتطبيع مع إسرائيل.

من هي فجر السعيد؟ وكيف اشتهرت؟

فجر السعيد، امرأة كويتية ولدت في 23 ايلول 1967. وهي كاتبة قصص وسيناريو وحوار، كما أنها إعلامية ومنتجة في الدراما الكويتية.

واشتهرت بكتابتها عن القضايا الاجتماعية المثيرة للجدل. كما أنها تمتلك قناة سكوب، ولم يتوقف الأمر عند المجال الفني بل ختمت ذلك بدخولها إلى مجلس الأمة الكويتي عام 2020م، وهو السلطة التشريعية في الكويت، وسرعان ما رشحت نفسها مرة ثانية إلى الانتخابات البرلمانية الكويتية التاسعة عشرة.

وحصلت الانتخابات في 29 ايلول 2022، حيث رشحت نفسها عن الدائرة الانتخابية الثالثة، وقد خسرت السعيد في الانتخابات البرلمانية الكويتية بحصولها على 600 صوت فقط.

والسَعيد، امرأة متزوجة من رجل القانون سعود بن مطلق السبيعي، وهو محامٍ كويتي الجنسية، يبلغ عمره حاليًا 61 عامًا، حيث ولد سعود السبيعي بدولة الكويت في 10 آب عام 1962م، وقد أنجبت منه عدة أبناء.

وعائلة السعيد هي من العائلات الكويتية الأصل والنشأة، عكس ما أُشيع عنها، حيث إن عدّة مصادر ادعت أن فجر السعيد غير كويتية، وانقسمت آراء وأقوال العامة ليجهروا بالقول إنها إما إيرانية أو عراقية، ولكن الواقع مغاير تمامًا، فهي تنحدر من أب وأم كويتيين.

 

 

أخبار مشابهة

جميع
عام على سقوط الأسد..  سوريا تغرق في الفوضى وانتهاكات الجماعات المتطرفة

عام على سقوط الأسد.. سوريا تغرق في الفوضى وانتهاكات الجماعات المتطرفة

  • 9 كانون الأول
مسيرة "لوكاس" الأمريكية تكشف فشل واشنطن في سباق المسيّرات منخفضة التكلفة عالمياً

مسيرة "لوكاس" الأمريكية تكشف فشل واشنطن في سباق المسيّرات منخفضة التكلفة عالمياً

  • 9 كانون الأول
مقتل ياسر أبو شباب يثير ارتباكاً داخل صفوف العملاء ويكشف صراعات نفوذ حادة

مقتل ياسر أبو شباب يثير ارتباكاً داخل صفوف العملاء ويكشف صراعات نفوذ حادة

  • 4 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة