edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. فشل خطة الجنرالات.. اعتراف صهيوني بالهزيمة أمام صمود حماس وفرض واقع جديد على الاحتلال في غزة

فشل خطة الجنرالات.. اعتراف صهيوني بالهزيمة أمام صمود حماس وفرض واقع جديد على الاحتلال في غزة

  • 19 كانون الثاني
فشل خطة الجنرالات.. اعتراف صهيوني بالهزيمة أمام صمود حماس وفرض واقع جديد على الاحتلال في غزة

 

انفوبلس/.. 

نقلت وسائل إعلام عبرية عن الجنرال السابق بجيش الاحتلال وصاحب "خطة الجنرالات" "غيورا آيلاند" قوله إن حماس انتصرت، وإسرائيل هُزمت وفشلت فشلاً مدوياً.

وخطة الجنرالات، التي أُميط اللثام عنها في سبتمبر/أيلول الماضي، كانت تهدف إلى إفراغ شمال قطاع غزة بالكامل من السكان، وإعادة الاستيطان فيه.

وتشير تقارير الإعلام الصهيوني إلى أن العقل المدبر للخطة ليس جنرالات الجيش الإسرائيلي، بل منظمة "تساف 9" اليمينية، التي هي المسؤولة عن إحراق شاحنات المساعدات الإنسانية قبل دخولها إلى غزة.

حماس تلتزم بأهدافها

والتزمت حماس بأن أسرى الاحتلال لن يُفرج عنهم دون اتفاق تبادل، وتمسكت الحركة بثلاثة شروط لقبول أي صفقة، وهي: عودة السكان لشمال غزة دون استثناء الرجال، والوقف الدائم لإطلاق النار، والتعهد بالانسحاب الإسرائيلي من القطاع.

وبالفعل انتهت الحرب الطويلة أخيراً باتفاق بوساطة قطرية مصرية ورعاية أمريكية ينص على الانسحاب الإسرائيلي تدريجياً من غزة، بما في ذلك محور نتساريم الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، ومحور فيلادلفيا على الحدود المصرية الفلسطينية، والإفراج عن الأسرى وفق اتفاق تبادل، مع عدم التطرق إلى مستقبل حكم القطاع داخل الاتفاق.

الحرب ونظرية النصر

ولم تكن حرب غزة حرباً تقليدية بين جيشين، بل هي حرب بين جيش احتلال مدعوم بقوى دولية ضد فصائل مقاومة محاصرة تملك القليل من الإمكانات العسكرية.

ولذا فإن مؤشرات الانتصار أو "نظرية النصر" لدى كل طرف تظل مختلفة تماماً عن الآخر، ولا يحددها فقط حجم الخسائر البشرية لدى كلا الطرفين. وعلى جانب الاحتلال يتمثل الانتصار في تحقيق أهداف الحرب الثلاثة التي حددها نتنياهو بنفسه كمعايير للنصر، بينما يتعرف النصر لدى المقاومة من خلال قدرتها على الصمود ومنع الاحتلال من تحقيق أهدافه.

وطيلة فترة العدوان على غزة، أعلن الاحتلال مخططات عدة لمستقبل قطاع غزة، بينما أطلق وزراء يشغلون مناصب حكومية تهديدات بمحو غزة تماماً وتهجير أهلها عن بكرة أبيهم، كما في حديث وزير التراث عميحاي إلياهو بأن أحد الخيارات أمام إسرائيل هو إسقاط قنبلة ذرية على القطاع، وإشادة وزير المالية سموتريتش بمقال عضوين في الكنيست بصحيفة وول ستريت جورنال، دعوا فيه إلى تهجير 10 آلاف فلسطيني لكل دولة من دول العالم، في حين شدد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير على أن الاستيطان في قطاع غزة وتشجيع هجرة الفلسطينيين منه صارا هدفَين واقعيَّين.

ومن بين تلك المخططات التي قادت الاحتلال خلال شهور الحرب الطويلة مقترح إقامة حكم عسكري في غزة، وهو المخطط الذي ندد به علناً وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك يوآف غالانت في مؤتمر صحفي في مايو/أيار 2024، فقد كشف أن بعض الجهات في حكومة الاحتلال تدفع باتجاه إقامة حكم عسكري في غزة، وأبدى تخوفه من غرق الجيش في حرب استنزاف طويلة في حال المضي قُدماً في تنفيذ هذه الخطة.

أكثر من ذلك، سعى الاحتلال من خلال غسان عليان، منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية للشؤون المدنية، في محاولات لدفع بعض العائلات الغزية إلى تشكيل إدارة أهلية في مناطق وجودها، والتنسيق معها في إدخال المساعدات وتوزيعها، وهو ما رفضه وجهاء العشائر وكبار العائلات مشترطين التنسيق أولاً مع الأجهزة الأمنية بغزة، وهو موقف رحبت به حماس.

فشل خطة الجنرالات

ونشر رئيس تحرير موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، ديفيد هيرست، مقالاً بعنوان "وقف إطلاق النار في غزة: بعد 15 شهراً من الوحشية، فشلت إسرائيل على كل الجبهات"، أكد فيه أن "الشعب الفلسطيني أثبت للعالم أنه قادر على تحمل الحرب الشاملة، وعدم التزحزح عن أرضه".

واعتبر، أنه "في حرب التحرير، يمكن للضعفاء والأقل تسليحاً أن ينجحوا في مواجهة الصعاب العسكرية الساحقة. هذه الحروب هي معارك إرادة. ليست المعركة هي المهمة، بل القدرة على الاستمرار في القتال".

وشدد على أن "الاحتجاجات المناهضة للحرب، التي أدانتها الحكومات الغربية في البداية باعتبارها معاداة للسامية، ثم سنّت قوانين ضدها باعتبارها إرهاباً، أدت إلى خلق جبهة عالمية لتحرير فلسطين، وأن حركة مقاطعة إسرائيل أقوى من أي وقت مضى".

وبدأ هيرست مقاله بالتأكيد على أن نتنياهو ظل على مدى شهور العقبة الرئيسية في طريق وقف إطلاق النار في غزة، الأمر الذي كان يسبب إحباطاً هائلاً لدى وفده المفاوض.

وذكر أن هذا ما تجلى بكل وضوح قبل أكثر من شهرين عندما غادر وزير دفاعه يوآف غالانت، المهندس الرئيسي للحرب المستمرة منذ خمسة عشر شهراً، قائلاً إنه لم يبقَ لدى الجيش ما يفعله داخل غزة.

ومع ذلك، أصر نتنياهو على الاستمرار، رافضاً في الربيع الماضي صفقة وقّعت عليها حركة حماس بحضور مدير الـ"سي آي إيه" وليام بيرنز، ومفضلاً شن هجوم على رفح.

وفي الخريف، توجه نتنياهو من أجل الخلاص نحو خطة الجنرالات، التي كانت تهدف إلى تفريغ شمال غزة من السكان تمهيداً لإعادة توطين الإسرائيليين فيه. كانت الخطة تقضي بتجويع السكان وقصفهم في شمال غزة، من خلال الإعلان عن أن كل من يرفض المغادرة طواعية، فسوف يُعامل كما لو كان إرهابياً.

كانت تلك الخطة غاية في التطرف، وغاية في التناقض مع القواعد الدولية المتعارف عليها في الحرب، لدرجة أنها تعرضت للتنديد على لسان وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعالون، باعتبارها جريمة حرب وتطهيراً عرقياً.

من أبرز ما تضمنته الخطة، إقامة ممر يتألف من طريق عسكري وسلسلة من المواقع الأمامية، يخترق وسط قطاع غزة، ويمتد من الحدود الإسرائيلية إلى البحر. كان من شأن ممر نتساريم فعلياً اختزال الكتلة الأرضية في المنطقة إلى ما يقرب من الثلث، بحيث تصبح حدود "إسرائيل" الجديدة من الجهة الشمالية. وتقضي الخطة بعدم السماح لأي فلسطيني يغادر شمال غزة بالعودة إليه.

 

 

أخبار مشابهة

جميع
عام على سقوط الأسد..  سوريا تغرق في الفوضى وانتهاكات الجماعات المتطرفة

عام على سقوط الأسد.. سوريا تغرق في الفوضى وانتهاكات الجماعات المتطرفة

  • 9 كانون الأول
مسيرة "لوكاس" الأمريكية تكشف فشل واشنطن في سباق المسيّرات منخفضة التكلفة عالمياً

مسيرة "لوكاس" الأمريكية تكشف فشل واشنطن في سباق المسيّرات منخفضة التكلفة عالمياً

  • 9 كانون الأول
مقتل ياسر أبو شباب يثير ارتباكاً داخل صفوف العملاء ويكشف صراعات نفوذ حادة

مقتل ياسر أبو شباب يثير ارتباكاً داخل صفوف العملاء ويكشف صراعات نفوذ حادة

  • 4 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة