edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. نتنياهو يلوّح بتهديد العراق ومحور المقاومة.. دعوات لوضع "إسرائيل" تحت طائلة الفصل السابع وإنهاء...

نتنياهو يلوّح بتهديد العراق ومحور المقاومة.. دعوات لوضع "إسرائيل" تحت طائلة الفصل السابع وإنهاء عضويتها من الأمم المتحدة

  • 27 أيلول
نتنياهو يلوّح بتهديد العراق ومحور المقاومة.. دعوات لوضع "إسرائيل" تحت طائلة الفصل السابع وإنهاء عضويتها من الأمم المتحدة

انفوبلس/..

لم يكد رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يفرغ من خطابه على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة، حتى اشتعلت الساحة السياسية والإعلامية في العراق والمنطقة، بعد أن لوّح بتهديدات صريحة للمقاومة بالعراق، مهدداً بالقضاء على قادتها في حال نفذت أي هجوم ضد إسرائيل. هذا التصريح الذي عكس ذهنية عدوانية متأصلة، لم يمر مرور الكرام في بغداد، إذ اعتُبر اعتداءً سافراً يستهدف سيادة العراق، ورسالة حرب مفتوحة تكشف الوجه الحقيقي للكيان الغاصب الذي ما زال يراهن على سياسة التوسع والاحتلال بدعم أمريكي غير مسبوق.

تهديدات تمثل اعتداءً سافراً

عضو الإطار التنسيقي، عدي عبد الهادي، اعتبر أن هذه التهديدات تمثل اعتداءً سافراً على العراق والمنطقة، ولم تكن لتحصل لولا الدعم الكبير الذي يقدمه البيت الأبيض لتل أبيب.

وقال عبد الهادي: “تصريحات نتنياهو، مجرم الحرب الذي تسببت آلته العسكرية بسفك دماء أكثر من 170 ألف فلسطيني، فضلاً عن آلاف الضحايا في لبنان وسوريا وإيران وصولاً إلى العراق، تعكس أجندة خبيثة تهدف إلى خلط الأوراق في الشرق الأوسط والاعتداء على العواصم العربية”، مضيفاً أن هذا العدوان الواضح المعالم يعكس استراتيجية الكيان الغاصب القائمة على التوسع المستمر والاحتلال.

وأكد أن تهديدات نتنياهو يجب أن تكون جرس إنذار للدول العربية التي انساقت وراء قطار التطبيع، مشيراً إلى أن قراءاتها السياسية كانت خاطئة، وأنها لن تنجو من عدوان هذا الكيان الذي لا يعرف حدوداً لأطماعه.

نتنياهو ارتكب “الجرم المشهود”

أما على المستوى القانوني، فقد جاءت قراءة الباحث القانوني علي التميمي لتصب الزيت على النار، بعد أن وصف ما قام به نتنياهو في الأمم المتحدة بأنه ارتكاب لـ”الجرم المشهود”.

وأوضح التميمي أن نتنياهو المطلوب للقضاء الدولي والصادر بحقه أمر قبض من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة استناداً للمادة (6) من نظام المحكمة، ظهر على منصة الأمم المتحدة ملوّحاً بالتهديد ضد الدول والمؤسسات، وهو ما يستوجب تحركاً عاجلاً من الأمين العام للأمم المتحدة استناداً للمادة (99) من الميثاق، لإشعار مجلس الأمن ووضع إسرائيل تحت طائلة الفصل السابع وفق المواد (39 إلى 51).

ودعا التميمي الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى التصويت على إنهاء عضوية إسرائيل استناداً إلى المادتين (6 و25) من الميثاق، باعتبارها دولة متمردة على قرارات مجلس الأمن السابقة.

ولم يتوقف عند ذلك، بل شدد على أن الأمم المتحدة اليوم تواجه “اختباراً حقيقياً وهي تقف على حبل تحته النيران”، في إشارة إلى خطورة الوضع الذي يضع المنظمة أمام خيارين: إما الانتصار للقانون الدولي، أو الانزلاق إلى مزيد من العجز والتواطؤ مع القوى الكبرى.

تهديد فارغ من “كبير الإرهاب العالمي”

من جانبها، ردت حركة النجباء على تهديدات نتنياهو بردّ عنيف حمل الكثير من الدلالات السياسية والعسكرية. المتحدث باسم الحركة، حسين الموسوي، وصف خطاب نتنياهو بأنه تهديد فارغ للمقاومة، مؤكداً أن الحركة لا تقيم وزناً لكلام “كبير الإرهاب العالمي”.

وقال الموسوي: “لا يمكن بأي حال من الأحوال النظر إلى خطاب نتنياهو إلا من زاوية واحدة، وهي محاولته الهروب من الواقع المرير الذي يعيشه هو ودولته المزعومة، تلك الدولة التي تعيش الذل والهوان والعزلة، وجيشها الذي ذاق مرارة الهزيمة جرّاء ضربات محور المقاومة”، مضيفاً أن تهديداته جاءت بشفاه مرتعشة تعكس أزمة أخلاقية وإنسانية يعيشها مع حلفائه في أمريكا وبعض الدول الأوروبية والمطبعين من الخونة.

وأشار الموسوي إلى أن خيارات المقاومة مفتوحة، قائلاً: “لقد جربوا بأسنا عندما طالتهم صواريخنا ومسيراتنا في أكثر الأماكن حساسية، وها نحن نؤكد اليوم أن ردنا لن يكون إلا بمستوى العدوان الذي يلوّح به العدو”.

نتنياهو والهروب إلى الأمام

الخطاب الذي ألقاه نتنياهو لم يكن مجرد تصريح عابر، بل محاولة للهروب إلى الأمام من مأزق داخلي يعيشه على أكثر من صعيد. فإسرائيل اليوم تواجه عزلة متزايدة في المجتمع الدولي بعد المجازر التي ارتكبتها في غزة، كما تواجه أزمة داخلية خانقة بسبب الانقسام السياسي وتراجع ثقة الشارع بحكومته، فضلاً عن الخسائر الفادحة التي تكبدها الجيش الإسرائيلي أمام ضربات المقاومة.

محللون في بغداد اعتبروا أن تهديد نتنياهو الأخير يعكس تخبطاً واضحاً، إذ يحاول تصدير أزماته الداخلية والخارجية عبر التلويح بالحرب على دول أخرى، غير مدرك أن هذه التهديدات لم ترعب أحداً، بل باتت دليلاً على ارتباك الكيان.

الدعم الأمريكي غير المسبوق

لا يمكن قراءة خطاب نتنياهو بمعزل عن الدعم الأمريكي الكبير الذي تتلقاه إسرائيل. واشنطن، بحسب مراقبين، لا تزال توفر غطاءً سياسياً وعسكرياً ومالياً غير مسبوق للكيان، وهو ما يشجعه على المضي قدماً في سياسة العدوان والتوسع.

الإدارة الأمريكية الحالية لم تكتفِ بتزويد إسرائيل بالسلاح والمال، بل مارست ضغوطاً هائلة على العواصم العربية لكبح موجة الغضب الشعبي ضد جرائم الاحتلال، وسعت إلى حماية إسرائيل في المحافل الدولية من أي قرار يحمّلها المسؤولية عن جرائم الحرب والإبادة.

الأمم المتحدة أمام اختبار تاريخي

على الصعيد الدولي، وضعت هذه التهديدات المنظمة الأممية في مواجهة اختبار صعب. فهل ستبقى الأمم المتحدة أسيرة لهيمنة الدول الكبرى وحق النقض (الفيتو) الذي عطّل العدالة لعقود، أم ستتخذ موقفاً حازماً تجاه دولة يصفها القانونيون بـ”المتمردة على القانون الدولي”؟

الدعوات التي أطلقها الباحث علي التميمي لإلغاء الفيتو واعتماد قاعدة الأغلبية المطلقة داخل مجلس الأمن، وإنهاء عضوية إسرائيل من الأمم المتحدة، تمثل صرخة قانونية في وجه عجز دولي مزمن. وإذا لم تتحرك الأمم المتحدة هذه المرة، فإن مصداقيتها ستتآكل أكثر مما هي عليه الآن.

المقاومة: الرد قادم

في الوقت الذي يلوّح فيه نتنياهو بالتهديد، تؤكد فصائل المقاومة في العراق والمنطقة أن خياراتها مفتوحة، وأنها لا ترى في هذه التصريحات سوى محاولة يائسة للهروب من الفشل والهزيمة. بالنسبة لها، الرد لن يكون بالكلام، بل بالفعل على الأرض، حيث اختُبرت قدرتها في أكثر من ميدان، وأثبتت أنها قادرة على إيلام إسرائيل وحلفائها.

أخبار مشابهة

جميع
بغياب العراق ومشاركة 20 دولة.. الصين تطلق عرضاً عسكرياً ضخماً بالذكرى 80 للحرب العالمية الثانية

بغياب العراق ومشاركة 20 دولة.. الصين تطلق عرضاً عسكرياً ضخماً بالذكرى 80 للحرب...

  • 3 أيلول
انصار الله يوجهون ضربة لسفينة نفطية إسرائيلية شمال البحر الأحمر

انصار الله يوجهون ضربة لسفينة نفطية إسرائيلية شمال البحر الأحمر

  • 1 أيلول
من كوفية حمراء إلى أيقونة عالمية.. حكاية الناطق الغامض لكتائب القسام "أبو عبيدة"

من كوفيّة حمراء إلى أيقونة عالمية.. حكاية الناطق الغامض لكتائب القسام "أبو عبيدة"

  • 31 اب

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة