edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. العراق يسحب دعواه ضدها.. الكويت تحكم بسجن فجر السعيد 3 سنوات بتهمة "أمن دولة" وتُبرئها من تهمة...

العراق يسحب دعواه ضدها.. الكويت تحكم بسجن فجر السعيد 3 سنوات بتهمة "أمن دولة" وتُبرئها من تهمة التطبيع

  • 13 شباط
العراق يسحب دعواه ضدها.. الكويت تحكم بسجن فجر السعيد 3 سنوات بتهمة "أمن دولة" وتُبرئها من تهمة التطبيع

انفوبلس..

أفادت وسائل إعلام كويتية، اليوم الخميس، أن محكمة الجنايات في الكويت قررت حبس الإعلامية فجر السعيد لمدة 3 سنوات مع الشغل والنفاذ، وذلك بتهمة أمن دولة، إضافة الى إذاعة أخبار كاذبة ونقل خبر مختلق، وبعد صدور الحكم، قامت السفارة العراقية في الكويت بسحب الدعوى القضائية المقامة ضدها وذلك بتوجيه مباشر من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

 

وكانت النيابة العامة الكويتية قد أسندت للسعيد تهم إذاعة أخبار كاذبة وإساءة استعمال شبكة المعلوماتية وأنها أقدمت على نقل خبر مختلق، وهي التهم التي تمت فيها إدانتها بحكم الحبس، أما تهمة الدعوة إلى التطبيع مع الكيان المحتل فتمت تبرئتها منها، وفقاً لصحيفة القبس الكويتية.

 

وجاء في بيان السفارة العراقية في الكويت، إنه "تنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، تؤكد سفارة جمهورية العراق في دولة الكويت الشقيقة سحب الدعوى القضائية التي تقدمت بها ضد الإعلامية الكويتية فجر عثمان السعيد، على إثر الاعتذار الرسمي الذي صدر عنها". 

وأضاف البيان: "تكرر السفارة موقف جمهورية العراق الواضح والساعي للحفاظ على أعلى مستوى من العلاقات الشفافة والقوية مع دولة الكويت الشقيقة، أميراً وحكومة وشعباً، وتعزيزها مع كل الشخصيات الإعلامية والمؤسسات الثقافية، وبما يؤكد لغة الاحترام المتبادل والجوار والتاريخ المشترك، وهو ما نسعى له دائماً مع جميع الأشقاء والأصدقاء".

 

وكانت قد أصدرت النيابة العامة في الكويت قرارا بحبس الإعلامية فجر السعيد لمدة 21 يوما احتياطيا، وإحالتها إلى السجن المركزي، على خلفية اتهامها بالتطاول على دولة عربية شقيقة (العراق).

وجاء هذا الإجراء بعد تقديم سفارة العراق في الكويت شكوى رسمية إلى وزارة الخارجية الكويتية، التي أحالتها بدورها إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

 

وبعد اهتمام غريب بالملف العراقي، وتجاوزات لا تُعد ولا تحصى، وصلت الإعلامية الكويتية فجر السعيد إلى طريق مسدود دفعها إلى تقديم الاعتذار للعراق واعتزال العمل السياسي.

ويوم الاثنين الماضي، قدمت الإعلامية الكويتية المثيرة للجدل فجر السعيد، اعتذارها للعراق ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، والحشد الشعبي، وذلك بعد قرار القضاء الكويتي بحبسها 21 يوما احتياطيا، وذلك بعد أن تم اعتقالها سابقا ودفعت كفالة.

وكتبت السعيد في تدوينة على منصة "إكس" تابعتها شبكة انفوبلس، "انطلاقاً مني، وحرصاً على العلاقات الطيبة الكويتية العراقية بين البلدين والتي عملت دائماً بشخصي وبصفتي إعلامية على توثيق وتوطيد هذه العلاقات وإرجاع المياه لمجاريها وتضميد جروح الماضي وحرصاً مني على ألا يشوبها شائبة، أتقدم باعتذاري الى جمهورية العراق الشقيق متمثلة حكومة وشعباً بجميع طوائفها وخاصة معالي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والحشد الشعبي وذلك عن كل ما بدر مني مما قد يعكر صفو العلاقات بين البلدين او ما قد بدر مني بالخطأ او عن غير قصد وخير الخطائين التوابون".

وأضافت: "وعليه فإنني أتقدم باعتذاري لكم جميعا عن ذلك وألتمس منكم جميعا قبول اعتذاري هذا والصفح والتسامح والتصالح والتنازل عني في الدنيا ويوم الدين وان الصفح من شيم الكرام، كما انني قد قررت أن أعتزل العمل السياسي وجميع ما يتطرق له من النقد السياسي وغيره، وأختم اعتذاري هذا بقول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم (فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين) صدق الله العظيم".

 

وفي أواخر كانون الأول الماضي، أثارت السعيد جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية والسياسية، خاصة بعد تصريحاتها وانتقاداتها لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بالإضافة إلى مواقفها المثيرة للجدل بشأن التطبيع مع الكيان الصهيوني.

ففي كانون الأول 2024، كشفت فجر السعيد أن الحكومة العراقية رفعت دعوى قضائية ضدها، بناءً على شكوى من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بسبب آرائها وانتقاداتها الموجهة له.

 وقالت السعيد حينها في منشور على صفحتها عبر منصة "أكس"، "سأُمثَّل أمام النيابة الكويتية بشكوى مقدَّمة من قبل السيد محمد شياع السوداني قدمتها وزارة الخارجية العراقية بسبب آرائي وانتقاداتي".

 وأضافت، "لا أعلم إذا السيد السوداني سيبقى في منصبه أم سيغادره قبل أن تنتهي القضية اللي رافعها علي ما بين نيابة وتحقيقات ثم تحول للمحكمة وتحدد جلسة درجة أولى ثم يليها جلسة استئناف ثم يليه جلسة تمييز".

وتابعت: "معالي الرئيس ما يضايقك من صوت خارج نطاق دولتك ومن غير جنسيتك اذا حلل موقف عام أو أستقبل معارضين لسياستك، اذا تلاحق اللي خارج العراق ومو عراقيين فالله يعين الاخوة العراقيين على سعة بالك التي يبدو ان ظروف لبنان وسوريا جعلتك تفقدها".

 وأتمت بالقول: "السياسي الواثق من نفسه يفتح الحريات في بلده مو يحاول يصادرها خارج بلده ومن اشخاص مو عراقيين …. من كل قلبي الله يعين العراق والعراقيين عليك".

 

وأثار نشاط الكاتبة الكويتية في العراق منذ ذلك الوقت وحتى قبله، جدلاً داخل أوساط سياسية وثقافية، خاصة مع اهتمامها الكبير بالملف العراقي في العامين الأخيرين وزيارتها العراق ولقاءاتها بمسؤولين وسياسيين عراقيين من الصف الأول.

وفجّرت زيارة سابقة لهذه الإعلامية غضباً واسعاً إذ خرجت تظاهرة أمام الفندق الذي كانت تقيم فيها بالعاصمة بغداد، ما أدى إلى ترحيلها.

وآخر تهجمها على السوداني فقد ادعت أن "الأخير لديه أخ كويتي في محاولة للتشهير وتضليل الرأي العام"، حيث رفعت الحكومة العراقية دعوى قضائية عليها وتم الحكم بدفع كفالة قدرها 100 دينار كويتي.

 

وتُعرف فجر السعيد بمواقفها الداعمة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، ففي عام 2019، دعت علنًا إلى التطبيع والانفتاح التجاري مع الكيان، مما أثار ردود فعل متباينة.

 وفي حزيران 2021، أجرت السعيد مقابلة مع قناة “كان” العبرية، حيث جددت دعوتها للتطبيع بين الكويت والكيان الصهيوني، مما عرَّضها لموجة انتقادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي. 

وفي كانون الاول 2024، نشرت السعيد مقطع فيديو يُظهر استقبالها لصهاينة في منزلها بجورجيا، مرحبةً بهم بعبارة "حياكم الله".

 هذا الفيديو أثار غضبًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض تجاوزًا للخطوط الحمراء وخيانة للقضية الفلسطينية.

 بعدها، أثارت مواقف فجر السعيد استياءً واسعًا في الأوساط العربية، حيث اعتبرها البعض تجاوزًا للمواقف الرسمية والشعبية الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني.

 

وفجر السعيد، امرأة كويتية ولدت في 23 ايلول 1967. وهي كاتبة قصص وسيناريو وحوار، كما أنها إعلامية ومنتجة في الدراما الكويتية.

واشتهرت بكتابتها عن القضايا الاجتماعية المثيرة للجدل. كما أنها تمتلك قناة سكوب، ولم يتوقف الأمر عند المجال الفني بل ختمت ذلك بدخولها إلى مجلس الأمة الكويتي عام 2020م، وهو السلطة التشريعية في الكويت، وسرعان ما رشحت نفسها مرة ثانية إلى الانتخابات البرلمانية الكويتية التاسعة عشرة. 

وحصلت الانتخابات في 29 ايلول 2022، حيث رشحت نفسها عن الدائرة الانتخابية الثالثة، وقد خسرت السعيد في الانتخابات البرلمانية الكويتية بحصولها على 600 صوت فقط. 

والسَعيد، امرأة متزوجة من رجل القانون سعود بن مطلق السبيعي، وهو محامٍ كويتي الجنسية، يبلغ عمره حاليًا 61 عامًا، حيث ولد سعود السبيعي بدولة الكويت في 10 آب عام 1962م، وقد أنجبت منه عدة أبناء. 

وعائلة السعيد هي من العائلات الكويتية الأصل والنشأة، عكس ما أُشيع عنها، حيث إن عدّة مصادر ادعت أن فجر السعيد غير كويتية، وانقسمت آراء وأقوال العامة ليجهروا بالقول إنها إما إيرانية أو عراقية، ولكن الواقع مغاير تمامًا، فهي تنحدر من أب وأم كويتيين.

أخبار مشابهة

جميع
من كييف إلى غزة: حين انكسر سيف واشنطن الحديدي أمام صمود المقاومات: انهيار أسطورة السلاح الأمريكي وتبدّل موازين القوة العالمية

من كييف إلى غزة: حين انكسر سيف واشنطن الحديدي أمام صمود المقاومات: انهيار أسطورة...

  • 13 تشرين اول
بالأسماء والسير الذاتية.. "إنفوبلس" تسرد أبرز 20 عالماً وخبيراً استشهدوا خلال حرب الإبادة في غزة

بالأسماء والسير الذاتية.. "إنفوبلس" تسرد أبرز 20 عالماً وخبيراً استشهدوا خلال حرب...

  • 12 تشرين اول
سلام على فوهة النار: اتفاق وقف الحرب يدخل حيّز التنفيذ وسط غموض قاتم حول مصير غزة

سلام على فوهة النار: اتفاق وقف الحرب يدخل حيّز التنفيذ وسط غموض قاتم حول مصير غزة

  • 9 تشرين اول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة