edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. قمة الدوحة تعجز عن اتخاذ قرارات حاسمة.. وتأكيدات: البيان الختامي يعزز تمادي "إسرائيل"

قمة الدوحة تعجز عن اتخاذ قرارات حاسمة.. وتأكيدات: البيان الختامي يعزز تمادي "إسرائيل"

  • 16 أيلول
قمة الدوحة تعجز عن اتخاذ قرارات حاسمة.. وتأكيدات: البيان الختامي يعزز تمادي "إسرائيل"

انفوبلس/..

فشلت القمة العربية - الإسلامية الطارئة التي عُقدت في العاصمة القطرية الدوحة، على مدى يومي الأحد والاثنين، كردٍّ على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف وفد حركة حماس المفاوض داخل الأراضي القطرية، إذ عجزت عن اتخاذ قرارات نوعية وحاسمة ضد الكيان الصهيوني الغاشم مثل قطع العلاقات الدبلوماسية أو فرض عقوبات وغيرها من محاولات الضغط.

القمة جاءت بعد أيام قليلة من إعلان إسرائيل مسؤوليتها عن استهداف قادة من حركة حماس داخل قطر، بينما أعلنت الحركة أن وفدها المفاوض بقيادة خليل الحية نجا من محاولة الاغتيال، في حين قُتل مدير مكتبه جهاد لبد ونجله همام، إلى جانب ثلاثة من مرافقيه: عبد الله عبد الواحد، مؤمن حسونة، وأحمد المملوك.

مخرجات بلا قيمة بسبب العمالة

وفي هذا الصدد، أعرب النائب ياسر الحسيني، عن تشاؤمه من نتائج القمة العربية المرتقبة، مؤكداً أن التجارب السابقة أثبتت أن قرارات القمم غالباً ما تكون بلا أثر واقعي.

وقال الحسيني، إن “المخرجات العربية اعتدنا أن تولد ميتة، لأنها تفتقد الزخم الحقيقي للتطبيق على أرض الواقع”، مبيناً أن “الكثير من الأنظمة العربية لديها اتفاقيات مباشرة مع الجانب الصهيوني والأمريكي، ما يجعل الالتزام بمقررات القمم أمراً غير واقعي”.

وأضاف، أن “المواطن العربي لم يلمس في العقود الماضية أي تغيير نوعي من اجتماعات القادة العرب، بل بقيت القرارات مجرد حبر على ورق لا تتجاوز قاعات المؤتمرات”.

إدانة لا تُجدي نفعاً

المحلل السياسي سيف السعدي اعتبر أن القمة لم تأتِ بجديد، إذ “الإدانة لا تجدي نفعاً مع شخص متهور مثل نتنياهو، ولا سيما في ظل الدعم اللامحدود الذي يتلقاه من الرئيس الأميركي دونالد ترامب”. 

وأكد السعدي، أن إسرائيل تمارس دور “شرطي المنطقة”، ليس فقط ضد الدول العربية وإنما أيضاً ضد الإيرانيين والأتراك وحتى بعض دول جنوب شرق آسيا. 

واستشهد السعدي بمقولة ألبرت آينشتاين: “الغباء هو أن تفعل نفس الشيء مرتين أو أكثر بنفس الأسلوب ونفس الخطوات ثم تنتظر نتائج مختلفة”، في إشارة إلى أن الاستمرار في سياسة الإدانة دون فعل حقيقي لن يغيّر من سلوك الاحتلال.

قرارات لا بيانات

وفي وقت سابق، شدد رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس بالخارج، علي بركة، على ضرورة أن تتخذ القمة قرارات حاسمة وصارمة ضد إسرائيل، تتناسب مع حجم العدوان الأخير. 

وقال بركة: “الفلسطينيون يأملون من هذه القمة أن تقرر وقف حرب الإبادة ورفع الحصار عن غزة، وفرض عقوبات على الكيان الغاصب تبدأ بقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية معه”. 

وأضاف أن “المرحلة الراهنة لم تعد تحتمل بيانات شجب أو إدانة، بل تحتاج إلى خطوات عملية توقف الجرائم وتردع المعتدي”.

بيان بلا آليات

البيان الختامي للقمة حمل عبارات شديدة اللهجة، حيث أكد أن العدوان الإسرائيلي على قطر “يقوض فرص السلام في المنطقة” ويمثل “انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي”، معلناً رفضاً قاطعاً لمحاولات تبرير هذا العدوان تحت أي ذريعة. كما أشار البيان إلى رفض كامل لأي تهديدات إسرائيلية متكررة بإمكانية استهداف قطر مجدداً أو أي دولة عربية أو إسلامية.

ورحب القادة المشاركون بقرار مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بشأن “الرؤية المشتركة للأمن والتعاون في المنطقة”، مؤكدين ضرورة الوقوف ضد محاولات إسرائيل فرض أمر واقع جديد. كما أدانوا بشدة أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، محذرين من التبعات الكارثية لأي قرار بضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة.

امتعاض إيراني

من جهتها، انتقدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، البيان الختامي لقمة الدوحة وما تضمنه من “الاعتراف بإسرائيل” في حل الدولتين، مؤكدة أن الانضمام إلى الإجماع بشأن هذا البيان لا يجب أن يُفهم أنه اعتراف بإسرائيل.

وجاء في بيان الخارجية الإيرانية حول مسألة الاعتراف بإسرائيل في بيان الدوحة: “إن انضمام إيران إلى الإجماع بشأن هذا البيان لا يجب أن يُفهم، لا صراحةً ولا ضمناً، على أنه اعتراف بهذا الكيان بأي شكل من الأشكال”.

وأضافت حول بيان القمة الطارئة للدول العربية والإسلامية: “فيما يتعلق بالحل الدائم للقضية الفلسطينية والمبادرات المطروحة بشأن تنفيذ حل الدولتين وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة، وكذلك مبادرة السلام العربية التي وردت في عدة بنود من البيان، تؤكد الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن ما يسمى بـ “حل الدولتين” لن يحل القضية الفلسطينية”.

واعتبرت الخارجية أن الحل الحقيقي والدائم يكمن في إنشاء دولة ديمقراطية واحدة يتم تشكيلها عبر استفتاء عام يشارك فيه جميع الفلسطينيين – سواء داخل الأراضي المحتلة أو خارجها – وبما يضمن تمثيل الشعب الفلسطيني بأكمله.

وفيما يخص مسألة الاعتراف بالكيان الإسرائيلي، تؤكد إيران مجددا أن “الانضمام إلى الإجماع بشأن هذا البيان لا يجب أن يُفهم، لا صراحةً ولا ضمناً، على أنه اعتراف بهذا الكيان بأي شكل من الأشكال”. حسب بيان الخارجية.

وعلى صعيد الوساطات ودور الولايات المتحدة، أكد بيان الخارجية الإيرانية أن إيران تثمن الجهود الحثيثة التي تبذلها دولة قطر ومصر للتوصل إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار، وتؤكد في الوقت نفسه أن السياسات والإجراءات الأمريكية قد أدت عمليا إلى استمرار ودعم اعتداءات إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.

واختتمت الوزارة بيانها بالقول إنه بالنظر إلى هذه الحقيقة، ترى إيران أن الولايات المتحدة لا يمكن اعتبارها طرفا موثوقا أو محايدا في دفع عملية سلام عادلة ومستدامة في هذا الصراع.

فرصة ضائعة

يرى مراقبون أن القمة كانت محطة مفصلية في الصراع العربي الإسرائيلي، خاصة بعد أن طال العدوان دولة مثل قطر التي لطالما لعبت دور الوسيط. محذرين في الوقت نفسه من أن الاكتفاء بالبيانات دون اتخاذ خطوات عملية سيجعل إسرائيل أكثر جرأة على التمادي في سياساتها.

وبينما رأت بعض الأطراف أن الإجماع الكامل قد يكون صعباً، أكد محللون أن نجاح التحرك لا يتطلب الإجماع بقدر ما يتطلب إرادة سياسية واضحة من عدد من الدول الفاعلة للمضي في قرارات عملية مثل فرض العقوبات أو قطع العلاقات، بما يغير موازين القوى ويضع حداً لسياسة الإفلات من العقاب.

أخبار مشابهة

جميع
الاستقلالية العسكرية لإيران.. استراتيجية حاسمة لمواجهة العقوبات والتهديدات العسكرية.. تعرف على تفاصيل آخر التطورات

الاستقلالية العسكرية لإيران.. استراتيجية حاسمة لمواجهة العقوبات والتهديدات العسكرية.....

  • 31 اب
"كَمْ مِّنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً".. غزة تُحاصر جيش الاحتلال بالكمائن وحي الزيتون يتحول إلى فخ ناري

"كَمْ مِّنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً".. غزة تُحاصر جيش الاحتلال...

  • 30 اب
الإطاحة بـ8 جدد.. طهران تواصل حملة تنظيف الداخل الإيراني من جواسيس الموساد.. نجاحات استخبارية متلاحقة

الإطاحة بـ8 جدد.. طهران تواصل حملة تنظيف الداخل الإيراني من جواسيس الموساد.. نجاحات...

  • 30 اب

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة