edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. ماذا تقدم حكومة العراق لفلسطين؟ دعم مالي ولوجستي ودبلوماسي واستقبال جرحى وطلبة.. فلسطين تشيد...

ماذا تقدم حكومة العراق لفلسطين؟ دعم مالي ولوجستي ودبلوماسي واستقبال جرحى وطلبة.. فلسطين تشيد والعراق مستمر

  • 17 شباط
ماذا تقدم حكومة العراق لفلسطين؟ دعم مالي ولوجستي ودبلوماسي واستقبال جرحى وطلبة.. فلسطين تشيد والعراق مستمر

انفوبلس..

تستعد بغداد خلال استضافتها القمة العربية المقبلة لترسيخ موقف عربي موحد تجاه القضية الفلسطينية، مع التركيز على دعم إعادة إعمار غزة وتعزيز الجهود الإغاثية والإنسانية. وتبرز المبادرات الهادفة إلى رفض التهجير والتوطين، إلى جانب الدعم المالي واللوجستي المقدم للقطاع، بما يشمل المساعدات الإنسانية، وإرسال الوقود، واستقبال الجرحى والطلبة في المؤسسات التعليمية بوصفها الجانب الرسمي المقدم من قبل العراق لفلسطين المحتلة، فضلا عن المواقف الإسناد العسكرية التي نفذتها المقاومة الإسلامية في العراق.

 

وفي صباح اليوم، أكد السفير الفلسطيني لدى العراق، أحمد الرويضي، أن القمة العربية القادمة في بغداد، ستدعم المواقف العربية تجاه فلسطين وإعمار غزة، فيما أشار إلى أن العراق يستقبل الطلبة الفلسطينيين بجامعاته ويتكفل بعلاج المصابين والمرضى في المستشفيات.

وقال الرويضي، إن "العراق لديه عدة متابعات تتم في إطار القضية الفلسطينية، حيث يوجد دعم سياسي من الحكومة العراقية وتحرك دبلوماسي عراقي على المستوى الدولي بخصوص رفض التهجير والتوطين، بالإضافة إلى الإعلان عن دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، هذا الموقف أكد عليه رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني ووزير الخارجية، فؤاد حسين، كما أن هناك تحركات في إطار المنظمة الدولية، والعراق يبذل جهداً في التنسيق المتكامل بين القيادة العراقية والفلسطينية في هذا الإطار".

وأضاف: "في شهر تموز المقبل، ستُعقد قمة ذات علاقة بالسلام في المنطقة، والموقف العربي في هذا الشأن يعد مهماً جداً"، مشيراً إلى أن "هنالك دعماً مالياً وإنسانياً من العراق يتم توجيهه إلى غزة، يتجسد في دعم الحكومة الفلسطينية، دعم وكالة الأونروا، إرسال الوقود إلى غزة، واستقبال الجرحى، حيث إن هذه الإجراءات مهمة جداً بالنسبة لنا في إطار الإغاثة الإنسانية التي نحتاجها في غزة، مثل الطعام والماء والكهرباء والأدوية".

وذكر أن "جمعية الهلال الأحمر العراقية تقوم بنشاطات لإيصال المساعدات إلى غزة، بينما قامت اللجنة العليا التي شكلها رئيس مجلس الوزراء، بإرسال عدة قوافل من الأدوية والمستلزمات الغذائية والطبية، وكان لذلك دور كبير في التخفيف من المعاناة في وقتها".

وأضاف السفير أن "العاصمة بغداد ستستقبل في أول شهر أيار المقبل، القمة العربية، حيث إن الرؤية التي سيقدمها العراقيون في هذه القمة، بالإضافة إلى الاتصالات المستمرة بين القيادتين الفلسطينية والعراقية، تهدف إلى أن تخرج القمة بنتائج إيجابية استثنائية، وتكون قمة فلسطين الحقيقية، بحيث تصدر عنها قرارات مهمة في مجالات متابعة وتنفيذ القضايا الفلسطينية، وأبرزها إعادة إعمار غزة"، متوقعاً أن "يكون هناك إعلان عن صندوق لإعمار غزة، تتبناه الحكومة العراقية كقرار من طرفها، عاداً أن هذا يعطي العراق قوة في رئاسة هذا الصندوق".

ولفت إلى أن "العراق كان قد تقدم بطلب في مؤتمر وزراء الرياضة والشباب العربي الذي عُقد في بغداد منذ أسبوعين، بأن يتم إنشاء صندوق لإعمار المنشآت الرياضية والشبابية في غزة، وهو ما تم بالفعل في هذا الاجتماع برئاسة العراق".

وأثنى الرويضي على الموقف الثابت للعراق في دعم القضية الفلسطينية على مدار 76 عاماً، قائلاً: "نُقيم موقف العراق حالياً بشكل إيجابي، حيث تثمن القيادة الفلسطينية التحركات التي يقوم بها رئيس مجلس الوزراء ورئيس الجمهورية ووزارة الخارجية العراقية في مختلف الأصعدة".

وشدد بالقول: "المهم هو بلورة موقف عربي موحد تجاه موضوع التهجير والتوطين، وما طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذا الصدد، بالتالي نحن على تواصل دائم مع الحكومة العراقية من أجل أن يكون هنالك موقف عربي ثابت، يتضمن رفض التهجير والتوطين وتقديم رؤية عربية فلسطينية لإعمار غزة وإغاثتها، من دون أن يكون هناك أي بعد لتغيير هوية أهلها، حيث إن غزة جزء من وطن فلسطين، ولا دولة بدون القدس".

وتابع السفير: "رغم صعوبة الوضع، فإننا بحاجة إلى دعم الجميع في هذه المرحلة، سواء على المستوى الرسمي أو على مستوى المرجعيات الدينية، الأحزاب، الشارع العراقي، النقابات، والاتحادات"، مبيناً أن "العراق يتبوأ مركز القيادة في أغلب هذه الاتحادات الدولية في مجالات العدل والعمل والمحاماة والصحافة، ونحن بحاجة إلى قرارات تدعم الموقف الفلسطيني وحق الفلسطينيين"، مستدركاً بالقول: إن "العراق لم يدخر جهداً في هذا الموضوع".

وأكد الرويضي على "الموقف الفلسطيني الثابت الذي عبر عنه الرئيس محمود عباس قائلاً: من يظن أن صفقة القرن يمكن أن تمر على الشعب الفلسطيني فهو واهم".

وأكمل قائلاً: "في ولاية ترامب الأولى كان هناك مشروع لصفقة القرن التي سعت إلى عزل القدس وإنهاء القضية الفلسطينية، وقد تم رفض هذه الصفقة، وبقينا صامدين على الرغم من الضغوط السياسية والمالية من الأمريكيين، وبقينا على الخارطة السياسية، لا أحد يستطيع أن يركع الشعب الفلسطيني أو يفرض عليه حلولاً تتجاوز حقوقه الوطنية، وعلى رأسها الحرية وإقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس".

وأشار إلى أن "العراقيين كانوا من الأوائل الذين استقبلوا الجرحى الفلسطينيين في مستشفى الطب العام في بغداد، حيث قدموا لهم كل الرعاية اللازمة على مستوى عالٍ من الخدمات، ليس فقط في المجال الطبي، بل أيضا في الجانب الإنساني، حيث تم توفير رعاية مباشرة من قبل رئيس الوزراء ووزير الصحة، كما أن هناك تنسيقاً مع العتبات المقدسة في محافظتي كربلاء المقدسة والنجف الأشرف، حيث عبروا عن استعدادهم الكامل لاستقبال جرحى آخرين".

وأردف السفير أن "العراق استقبل طلبة فلسطينيين لاستكمال دراستهم في الجامعات والمؤسسات التعليمية العراقية، وهو أمر مهم في ظل التدمير الذي تعرضت له المؤسسات التعليمية والصحية في غزة، فقد وصل أول وفد من جامعة الأزهر في غزة، حيث يتلقى طلاب طب الأسنان تعليمهم في جامعة بغداد، مما يعكس دعم العراق المستمر لفلسطين في مختلف المجالات".

ولفت إلى أنه "تم اتخاذ قرار بعلاج الفلسطينيين في المستشفيات المصرية والأردنية على نفقة الحكومة العراقية، هذا الموقف الإنساني العالي في ظل الظروف الاستثنائية يؤكد أن العراق يظل دائماً على العهد، ويواصل دعمه للشعب الفلسطيني في كل الأوقات".

 

ويوم أمس، قال المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري: "لأول مرة تتبرع دولة عربية في التاريخ للشعب الفلسطيني بحجم التبرعات التي قدمتها حكومة وشعب العراق"، مشيرا إلى إنه "لولا شحنة الوقود التي أرسلها العراق والبالغة 10,000,000 لتر من النفط لما تمكن أسطول الإسعاف التابع إلى الهلال الأحمر الفلسطيني من الاستمرار في العمل".

 

وفي مطلع العام الجاري، أشاد الجانب الفلسطيني بحجم الدعم العراقي لقطاع غزة المحاصر مع وصول باخرة بغداد المحملة بـ 10 ملايين لتر من الوقود اليوم ضمن حلمة "فزعة عراقية للأقصى" التي أطلقها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، فيما أكد الهلال الأحمر المصري أن حجم ما وصل من العراق من المساعدات الإنسانية القادمة جواً وبحراً هو الأكبر قياساً ببقية الدول.

 

وقال وكيل وزير التجارة ستار الجابري: "تأكيدا لموقف الحكومة والشعب العراقي الثابت والمبدئي تجاه قضية الفلسطينية ومنذ بدء العدوان وفرض الحصار الجائر على قطاع غزة أطلق رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد السوداني مبادرة عراقية لجمع التبرعات الإنسانية الدوائية والغذائية والإغاثية لأهالي القطاع ووصلت عبر عدة وجبات ومن خلال الجسر الجوي بين مطار بغداد ومطار العريش في مصر كميات كبيرة من المساعدات".

وأضاف، أنه "كذلك وبحمد الله وصلت باخرة بغداد المحملة بـ 10 ملايين لتر من الوقود التي انطلقت منذ أسبوعين من ميناء خور الزبير الى ميناء السويس والآن نحن في قناة السويس بحضور الهلال الاحمر العراقي وايضا الهلال الأحمر المصري وايضا القائم بالأعمال العراقية في مصر وممثلين عن الحكومة المصرية".

وتابع أن "هنالك مبادرة أخرى من وزارة الصحة وايضا المستشفيات التابعة للعتبة الحسينية والهلال الأحمر من خلال استقبال المصابين والجرحى من هذا القطاع للعلاج وهناك تنسيق عال ما بين السفارتين السفارة المصرية في بغداد وايضا السفارة العراقية في القاهرة ومع جمعيتي الهلال الاحمر العراقية والمصرية لاستقبال هؤلاء الجرحى وإيصالهم الى المستشفيات ليتم معالجتهم".

وأكد أنه " خلال التداول مع الرئيس التنفيذي للهلال الأحمر المصري رامي الناظر تبين لنا أن العراق هو الدولة الأولى بحجم المساعدات والتبرعات التي وصلت إلى الهلال الأحمر الفلسطيني، وبلغ حجمها 8 ملايين طن، والحكومة العراقية أكدت من خلال موقفها الإنساني هذا دعمها الحقيقي للشعب الفلسطيني وستستمر هذه المساعدات وكذلك يستمر العراق باستقبال جرحى العدوان الصهيوني".

 

بدوره أكد مدير جمعية الهلال الأحمر العراقي ياسين المعموري أنه "وصلت اليوم باخرة بغداد المحملة بـ 10 ملايين لتر من الوقود وسلمت للهلال الأحمر المصري ومنه ستصل لنظيره الفلسطيني، وهذا الموضوع تم بفضل الجهود الاستثنائية التي تبذل من عدة جهات حكومية يضاف إليها الحلال الأحمر ومن واجب العراقيين والعرب وجميع الإنسانية الوقوف مع الشعب الفلسطيني في محنته".

وأضاف، أن "هنالك مبادرة نعمل عليها حالياً لإيصال الجرحى والمصابين لمستشفيات وزارة الصحة والعتبة الحسينية ومعالجتهم بشكل تام وستنفذ بموازاة استمرار الجهد الإنساني الإغاثي بإيصال المساعدات للقطاع المحاصر ونشكر الحكومة المصرية والهلال الأحمر المصري على تعاونه".

 

في الأثناء، أكدت مي عارف مدير مكتب الهلال الأحمر الفلسطيني في القاهرة إن "الشعب الفلسطيني ومنذ بدء العدوان الصهيوني بأمس الحاجة للمساعدات الإنسانية إذ أن الحياة توقفت والوضع الإنساني والصحي في غاية الصعوبة ويصل لمستوى الكارثة".

وأضافت، أن "المساعدات العراقية لها أثر كبير في دعم الشعب الفلسطيني ونحن نعمل بشكل مستمر على وصولها لأهالي القطاع المحاصر".

 

أخبار مشابهة

جميع
مخيم الهول يتحول إلى "خلافة مصغرة" والعراق يتحرك لإغلاق الملف نهائياً

مخيم الهول يتحول إلى "خلافة مصغرة" والعراق يتحرك لإغلاق الملف نهائياً

  • 3 كانون الأول
إيران تعيد فتح جراح الكيميائي في لاهاي… عراقجي يذكّر العالم بجرائم صدام المدعومة دولياً

إيران تعيد فتح جراح الكيميائي في لاهاي… عراقجي يذكّر العالم بجرائم صدام المدعومة دولياً

  • 25 تشرين ثاني
سوريا تغلي.. تظاهرات الساحل تكشف هشاشة السلطة وتوحّد أصوات المكوّنات

سوريا تغلي.. تظاهرات الساحل تكشف هشاشة السلطة وتوحّد أصوات المكوّنات

  • 25 تشرين ثاني

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة