edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. مسرح للقمع والانتهاكات الجسيمة.. أسرى الحرية.. معاناة الفلسطينيين في سجون الاحتلال بين الاعتقال...

مسرح للقمع والانتهاكات الجسيمة.. أسرى الحرية.. معاناة الفلسطينيين في سجون الاحتلال بين الاعتقال التعسفي وسوء المعاملة

  • 25 شباط
مسرح للقمع والانتهاكات الجسيمة.. أسرى الحرية.. معاناة الفلسطينيين في سجون الاحتلال بين الاعتقال التعسفي وسوء المعاملة

انفوبلس/..

على مدار عقود، تحوّلت السجون الإسرائيلية إلى مسرح للقمع والانتهاكات الجسيمة بحق الفلسطينيين، حيث لا تقتصر المعاناة على الأسرى وحدهم، بل تمتد لتشمل عائلاتهم التي تعيش في قلق دائم، في انتظار خبر عن مصير أحبّتهم الذين يقبعون خلف القضبان دون محاكمة عادلة أو حتى تُهم واضحة. الاعتقال التعسفي، التعذيب الجسدي والنفسي، الإهمال الطبي، والعزل الانفرادي، ليست مجرد إجراءات أمنية كما تدّعي إسرائيل، بل هي سياسة ممنهجة تستهدف كسر إرادة الفلسطينيين وتحويل السجن إلى أداة لإخضاعهم.

 

منذ الاحتلال، اعتقلت السلطات الإسرائيلية مئات الآلاف من الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى، بعضهم يقضي سنوات طويلة دون محاكمة في ما يُعرف بـ”الاعتقال الإداري”، الذي يمنح الاحتلال صلاحية احتجاز الفلسطينيين لفترات غير محددة بناءً على “ملفات سرية” لا يطّلع عليها حتى محاموهم. هذا النوع من الاعتقال لم يكن يومًا مجرد إجراء احترازي، بل أصبح سلاحًا يُستخدم لقمع أي صوت فلسطيني يطالب بحقوقه، حيث يتم الزج بالنشطاء، الصحفيين، وحتى طلاب الجامعات خلف القضبان، دون أي مسوغ قانوني حقيقي.

 

قصص الأسرى الفلسطينيين مليئة بالألم والمعاناة، فمنهم من خرج من السجون مريضًا بأمراض مزمنة بسبب الإهمال الطبي، ومنهم من قضى شبابه بين الزنازين تحت وطأة التعذيب الجسدي والنفسي، بينما هناك من لم يخرج أبدًا، حيث استُشهد العشرات نتيجة التعذيب أو الحرمان من العلاج. وعلى الرغم من التنديد الدولي والانتهاكات الواضحة التي توثقها المنظمات الحقوقية، لا تزال إسرائيل تمارس هذه السياسات بلا محاسبة، مستغلة الصمت الدولي والتواطؤ الأمريكي والأوروبي الذي يمنحها الحماية من أي مساءلة قانونية.

 

*قصص مؤلمة

في هذا الصدد، كشفت مجلة “دير شبيغل” الألمانية، في تقرير استقصائي، النقاب عن قصص مؤلمة لفلسطينيين عانوا من الاعتقال التعسفي وسوء المعاملة على يد السلطات الإسرائيلية.

 

التقرير الذي نشرته المجلة الألمانية يأخذنا في رحلة داخل سجون الاحتلال، حيث يتم احتجاز الآلاف دون تهم محددة أو محاكمة عادلة.

 

من خلال قصص ثلاث شخصيات رئيسية، نتعرف على معاناة يومية تكشف عن وجه قاسٍ للاحتلال الإسرائيلي بعيون ألمانية.

 

*الأم التي فقدت طفلتها الرضيعة

تصور لنا رولا حسنين، أم شابة وصحافية فلسطينية تبلغ من العمر 29 عامًا، لحظة اعتقالها المروعة. في منتصف ليلة من مارس 2023، اقتحم الجنود الإسرائيليون منزلها في مخيم الجلزون للاجئين بالقرب من رام الله: “كانوا يطرقون الباب بعنف، ثم وضعوا القيود على يديّ وغطوا عينيّ”، تروي رولا. “كنت أصرخ وأخبرهم أن لديّ طفلة رضيعة، لكنهم قالوا: هذا لا يعنينا”.

 

تم نقل رولا إلى مركز اعتقال عسكري، حيث قضت ثماني ساعات مقيدة إلى كرسي في غرفة مظلمة، قبل أن يتم استجوابها في الخليل. التهمة؟ 16 منشورًا على فيسبوك و3 تغريدات على (X) يعود بعضها إلى عامين مضيا، تتهمها السلطات الإسرائيلية بالتحريض على العنف وتمجيد الإرهاب. ومع ذلك، لم يتمكن التقرير من التحقق من محتوى هذه المنشورات، حيث تم حذف الحسابات أو تعليقها.

 

“كانوا يهددونني ويقولون: لن تري ابنتك لمدة عام ونصف”، تذكر رولا.

 

رولا، التي كانت ترضع طفلتها إيليا عند اعتقالها، قضت 10 أشهر في سجن دامون قرب حيفا. خلال هذه الفترة، حُرمت من رؤية ابنتها، التي كانت تبلغ من العمر تسعة أشهر فقط عند اعتقالها. “كانت تزحف عندما اعتقلتني، وعندما خرجت كانت تمشي”، تقول رولا بينما تدمع عيناها.

 

في السجن، كانت رولا تتحدث إلى بطانية تلفها على شكل طفل، تحاكي ابنتها. “كانت هذه الطريقة الوحيدة التي أشعر بها بأنني قريبة من إيليا”، تقول إحدى زميلاتها في الزنزانة.

 

تم الإفراج عن رولا في 19 يناير 2024 كجزء من صفقة تبادل أسرى، لكنها تعيش الآن تحت تهديد مستمر بإعادة اعتقالها. بعد يومين فقط من إطلاق سراحها، اقتحم الجنود منزل عائلتها وصادروا 35,000 شيكل (حوالي 9,500 يورو) من أموال شقيقها.

 

“هم يريدون تخويفنا”، تقول رولا، التي تعيش الآن في خوف دائم من أن يتم اعتقالها مرة أخرى.

 

*أحمد أبو عليا: الشاب الذي قضى سنوات مراهقته في السجن

أحمد أبو عليا، شاب في الثامنة عشرة من عمره، يمثل جيلًا من الفلسطينيين الذين يعيشون تحت وطأة الاحتلال منذ ولادتهم. تم اعتقاله مرتين دون تهم محددة، حيث قضى أكثر من عام في السجن بتهمة “الاعتقال الإداري”، وهو إجراء يسمح للسلطات الإسرائيلية بحجز الفلسطينيين دون محاكمة أو تهم محددة.

 

أحمد، الذي أُصيب برصاصة في كتفه خلال مواجهات مع الجنود الإسرائيليين، يعيش في قرية تحيط بها المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية. “كنت أريد فقط قضاء وقت مع أصدقائي”، يقول أحمد، الذي كان يبلغ من العمر 16 عامًا عندما أطلق الجنود النار عليه لأول مرة.

 

بعد إطلاق سراحه الأول، تلقى والده اتصالًا من الجيش الإسرائيلي: “في المرة القادمة، سنقتله”. تم اعتقال أحمد مرة أخرى في سبتمبر 2023، حيث قضى ستة أشهر في سجن “عوفر” بالقرب من رام الله.

 

“كانوا يعاملوننا كحيوانات”، يقول أحمد، الذي تعرض للضرب خمس مرات خلال فترة اعتقاله. “حتى المناديل الورقية كانوا يمنعونها عنا”.

 

تم الإفراج عن أحمد في يناير 2024 كجزء من صفقة تبادل أسرى، لكنه يعيش الآن في خوف دائم من أن يتم اعتقاله مرة أخرى. “قالوا لي: سنعتقلك مرة أخرى عند أول فرصة'”، يقول أحمد، الذي يعمل الآن مع والده في مزرعة نخيل بالقرب من أريحا.

 

*الطالبة التي عاشت كابوس الاعتقال مرتين

دانيا حناتشة، طالبة جامعية تبلغ من العمر 22 عامًا، تم اعتقالها مرتين دون تهم محددة. “لم أكن أتوقع أبدًا أن يتم اعتقالي”، تقول دانيا، التي تدرس المحاسبة في جامعة بيرزيت.

 

تم اعتقال دانيا لأول مرة في عام 2023، حيث قضت بضعة أيام في السجن. ثم تم اعتقالها مرة أخرى في أغسطس 2023، حيث قضت خمسة أشهر في سجن هشارون. خلال فترة اعتقالها، تعرضت للضرب وسوء المعاملة، حيث تم حرمانها من الرعاية الطبية والتعرض لفحوصات مهينة.

 

“كانوا يضربوننا ويقولون: الأسرى في غزة لا يحصلون على طعام كافٍ، فلماذا يجب أن تحصلوا أنتم؟”، تقول دانيا.

 

تم الإفراج عن دانيا في يناير 2024، لكنها تعيش الآن في خوف دائم من أن يتم اعتقالها مرة أخرى. “هذا هو واقعنا تحت الاحتلال”، تقول دانيا. “لا يوجد سلام، ولا أمل”.

 

*تسليط الضوء على الانتهاكات الإسرائيلية

تقرير “دير شبيغل” يسلط الضوء على الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الفلسطينيون تحت الاحتلال الإسرائيلي، حيث يتم اعتقال الآلاف دون تهم محددة أو محاكمة عادلة.

 

من خلال قصص رولا، أحمد، ودانيا، تظهر المجلة الألمانية كيف أن الاحتلال الإسرائيلي يؤثر على حياة الفلسطينيين اليومية، من خلال الاعتقالات التعسفية، وسوء المعاملة في السجون، والتهديد المستمر بإعادة الاعتقال. هذه القصص ليست مجرد حالات فردية، بل هي انعكاس لواقع يعيشه آلاف الفلسطينيين الذين يعانون تحت وطأة الاحتلال.

 

تقرير “دير شبيغل” يقدم صورة قاتمة عن الواقع الذي يعيشه الفلسطينيون تحت الاحتلال الإسرائيلي، حيث يتم انتهاك حقوقهم الإنسانية الأساسية بشكل يومي. من خلال تسليط الضوء على هذه القصص، تذكرنا المجلة الألمانية بأهمية الاستمرار في الدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة للفلسطينيين، الذين يعيشون تحت وطأة احتلال طويل الأمد.

أخبار مشابهة

جميع
من كييف إلى غزة: حين انكسر سيف واشنطن الحديدي أمام صمود المقاومات: انهيار أسطورة السلاح الأمريكي وتبدّل موازين القوة العالمية

من كييف إلى غزة: حين انكسر سيف واشنطن الحديدي أمام صمود المقاومات: انهيار أسطورة...

  • 13 تشرين اول
بالأسماء والسير الذاتية.. "إنفوبلس" تسرد أبرز 20 عالماً وخبيراً استشهدوا خلال حرب الإبادة في غزة

بالأسماء والسير الذاتية.. "إنفوبلس" تسرد أبرز 20 عالماً وخبيراً استشهدوا خلال حرب...

  • 12 تشرين اول
سلام على فوهة النار: اتفاق وقف الحرب يدخل حيّز التنفيذ وسط غموض قاتم حول مصير غزة

سلام على فوهة النار: اتفاق وقف الحرب يدخل حيّز التنفيذ وسط غموض قاتم حول مصير غزة

  • 9 تشرين اول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة