edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. دوليات
  4. من كييف إلى غزة: حين انكسر سيف واشنطن الحديدي أمام صمود المقاومات: انهيار أسطورة السلاح الأمريكي...

من كييف إلى غزة: حين انكسر سيف واشنطن الحديدي أمام صمود المقاومات: انهيار أسطورة السلاح الأمريكي وتبدّل موازين القوة العالمية

  • 13 تشرين اول
من كييف إلى غزة: حين انكسر سيف واشنطن الحديدي أمام صمود المقاومات: انهيار أسطورة السلاح الأمريكي وتبدّل موازين القوة العالمية

انفوبلس/..

في مشهدٍ عالمي تتقاطع فيه الحروب وتتشابك فيه التحالفات، تقف الولايات المتحدة اليوم أمام اختبارٍ تاريخي لم تواجه مثله منذ نهاية الحرب الباردة. من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط، ومن مضائق البحر الأحمر إلى السواحل الإيرانية، يتهاوى وهج السلاح الأمريكي الذي طالما صُوِّر على أنه رمز التفوق العسكري المطلق.

لكن الوقائع الميدانية تروي حكاية مغايرة تمامًا، حكاية تصدّع في الأسطورة، وانكسار في الهيبة، وانكشاف لحدود القوة التي بُنيت على تكنولوجيا الحديد، لا على وعي الإنسان وإرادته.

ففي الوقت الذي تنفق فيه واشنطن مئات المليارات من الدولارات سنويًا لتثبيت نفوذها عبر “الردع العسكري”، تنبض الأرض من دونباس إلى غزة بنبضٍ آخر، نبض الشعوب التي قررت أن تواجه التكنولوجيا بالإيمان، والقوة بالوعي، والاحتلال بالإصرار.

وما بين سلاحٍ يُصدَّر إلى كل الجبهات، وسلاحٍ يُكسر على أيدي المقاومين، تتبدّل ملامح النظام الدولي، لتظهر معالم عصر جديد لم تعد فيه “الهيمنة الأمريكية” قدرًا مقدّسًا، بل وهماً يذوب تحت لهب المعارك ومعنى الصمود.

أوكرانيا.. بداية انكسار الصورة

في شباط/فبراير 2022، عندما اندلعت الحرب الأوكرانية، رأت واشنطن وحلف الناتو في الصراع فرصة ذهبية لإضعاف روسيا عسكريًا واقتصاديًا. فأرسلت إلى كييف ما يقرب من 70 مليار دولار من المعدات والذخائر الأمريكية: راجمات “هيمارس”، منظومات “باتريوت”، صواريخ “جافلين”، ودبابات “أبرامز” التي وُصفت يومها بـ“المفترسة”. لكن الميدان أثبت العكس.

فبعد أكثر من عامين من الحرب، لم تُحقق هذه الترسانة الغربية أي اختراق استراتيجي. فالقوات الروسية لم تتراجع، بل أعادت التموضع ووسّعت سيطرتها شرق البلاد، فيما خسر الجيش الأوكراني عشرات آلاف القطع الغربية في معارك الاستنزاف، وبدأت خطوط الإمداد الأمريكية تتعرض للضغط والنقص.

لقد أصبحت الولايات المتحدة، بحسب تقارير غربية، عاجزة عن تغطية الطلب الأوكراني على الذخيرة، حتى لجأت إلى مصادر غير اعتيادية، منها شحنات أسلحة صادرتها سابقًا من البحر الأحمر كانت متجهة إلى الحوثيين في اليمن.

وفي ذلك، كما يقول الخبراء، مؤشّر على أزمة حقيقية في “مخازن الإمبراطورية”، إذ لم تعد واشنطن قادرة على دعم جبهتين كبيرتين في آن واحد.

ومع الوقت، تحوّل “الاختبار الأوكراني” من منصة لتأكيد التفوق الأمريكي، إلى مرآةٍ تكشف هشاشته، خصوصًا أمام صبر الخصم الروسي وقدرته على امتصاص العقوبات وبناء تحالفات اقتصادية وعسكرية بديلة مع الصين وإيران.

غزة.. مقبرة السلاح الأمريكي

غير أنّ السقوط الأكبر لهيبة السلاح الأمريكي لم يكن في السهول الباردة لأوكرانيا، بل في الأزقة المدمّرة لغزة.

فالحرب الإسرائيلية على القطاع، التي استمرت أكثر من عام، تحوّلت إلى مختبر دموي لاختبار أحدث أنواع الأسلحة الأمريكية. قنابل “JDAM” الموجهة بدقة، وصواريخ “هيلفاير”، وطائرات “إف-35”، وأنظمة الرصد والاتصالات التي زوّدت بها واشنطن حليفها الإسرائيلي، جميعها صُبّت على مساحة لا تتجاوز 365 كيلومتراً مربعاً.

لكن النتيجة كانت صادمة. فبدلاً من تحقيق “نصرٍ سريع” كما وعدت تل أبيب في الأيام الأولى، غرقت إسرائيل في أعمق مأزق عسكري في تاريخها، حيث عجزت عن القضاء على فصائل المقاومة، أو حتى فرض سيطرة ميدانية دائمة.

تحوّلت غزة إلى ساحة استنزاف، وظهر جيش الاحتلال – المدعوم بأضخم ترسانة أمريكية في الشرق الأوسط – كقوةٍ مرتبكة، تخسر جنودها يوميًا في كمائن وأنفاق ومواجهات لم تنفع فيها التكنولوجيا ولا الأقمار الصناعية.

ووفقًا لتقارير صحفية أمريكية، فإن 96 بالمئة من الذخائر التي استُخدمت في العدوان مصدرها الولايات المتحدة، ما جعل واشنطن شريكة كاملة في المجازر التي استهدفت المدنيين والمستشفيات والمدارس. ومع ذلك، لم تتمكن هذه الترسانة من إسكات المقاومة، بل زادت من عزيمتها ومن التفاف الجماهير حولها.

لقد فشلت القنابل الذكية في كسر الإرادة، وفشلت الصورايخ الذكية في إخضاع الناس، لأن الحروب لم تعد تُحسم بالحديد، بل بالثبات الأخلاقي والروحي.

وفي الوقت الذي كانت واشنطن تراهن على أن “العنف الصاعق” سيُرهب المنطقة، خرجت من بين الركام صيحات “لن نركع”، لتعلن ميلاد معادلة جديدة عنوانها: “الإرادة تهزم السلاح”.

من طهران إلى موسكو.. شراكات تُعيد رسم الردع العالمي

في الجهة المقابلة، كانت إيران وروسيا ترسمان ملامح خريطة مختلفة. فبينما حاولت واشنطن حصار طهران وعزل موسكو، وُلد من رحم الضغط تحالفٌ استراتيجي تجاوز الحسابات التقليدية. فإيران التي تعرّضت لعقوبات قاسية منذ أربعة عقود، استطاعت أن تطوّر ترسانتها المحلية من الطائرات المسيّرة والصواريخ الدقيقة، حتى أصبحت “شاهد” الإيرانية عنصرًا حاسمًا في الحروب، ومصدر قلق للناتو.

وفي المقابل، وجدت موسكو في طهران شريكًا موثوقًا يشاركها الموقف من الهيمنة الأمريكية، فتم توقيع اتفاقيات تعاون استخباري وعسكري طويلة الأمد. هذا التقارب، الذي فشلت واشنطن في كبحه رغم الضغوط، بات يشكّل نواة لمحور عالمي جديد يقوم على مبدأ “الردع المتبادل”، لا على الخضوع لإملاءات الغرب.

وهكذا، تحوّلت العقوبات الغربية إلى سلاحٍ مرتدٍّ على أصحابها، وأصبحت روسيا وإيران أكثر قدرة على المناورة والمواجهة، في حين فقدت واشنطن عنصر المفاجأة والهيمنة المطلقة.

السلاح الأمريكي.. القوة التي فقدت معناها

يرى المحللون أن ما يحدث ليس مجرّد إخفاق عسكري متكرر، بل انهيار في المفهوم ذاته الذي قامت عليه القوة الأمريكية. فالسلاح الذي رُوّج له لعقود كرمز “للنظام العالمي الجديد”، لم يعد قادراً على فرض هذا النظام، لأن العالم تغيّر. لم تعد الشعوب تخاف القنابل، بل بدأت تسخر من “ذكاء” السلاح الذي يخطئ هدفه الإنساني كل مرة. ولم تعد الدبابات تعني السيطرة، بل صارت تعني الاحتلال والدمار.

في أوكرانيا، يفشل السلاح الأمريكي في حماية حلفائه. في غزة، يفشل في كسر الإرادة الفلسطينية. وفي اليمن ولبنان والعراق، يفشل في إخضاع الشعوب، رغم كل أشكال الدعم والتدخل.

إنها سلسلة هزائم ناعمة تُعلن بصمت نهاية مرحلة التفوق المطلق وبداية عصر “توازن الردع الشعبي”، حيث لم يعد القرار يُصنع في البيت الأبيض وحده، بل على أيدي المقاومين في الأزقة والشعوب التي قررت ألا تموت بصمت.

أخبار مشابهة

جميع
بغياب العراق ومشاركة 20 دولة.. الصين تطلق عرضاً عسكرياً ضخماً بالذكرى 80 للحرب العالمية الثانية

بغياب العراق ومشاركة 20 دولة.. الصين تطلق عرضاً عسكرياً ضخماً بالذكرى 80 للحرب...

  • 3 أيلول
انصار الله يوجهون ضربة لسفينة نفطية إسرائيلية شمال البحر الأحمر

انصار الله يوجهون ضربة لسفينة نفطية إسرائيلية شمال البحر الأحمر

  • 1 أيلول
من كوفية حمراء إلى أيقونة عالمية.. حكاية الناطق الغامض لكتائب القسام "أبو عبيدة"

من كوفيّة حمراء إلى أيقونة عالمية.. حكاية الناطق الغامض لكتائب القسام "أبو عبيدة"

  • 31 اب

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة