edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. أزمة عطش خانقة في أربيل.. السلطات تتكتم والمواطنون يلجأون للآبار.. إليك أسباب مأساة المياه بالإقليم

أزمة عطش خانقة في أربيل.. السلطات تتكتم والمواطنون يلجأون للآبار.. إليك أسباب مأساة المياه بالإقليم

  • 12 تموز 2023
أزمة عطش خانقة في أربيل.. السلطات تتكتم والمواطنون يلجأون للآبار.. إليك أسباب مأساة المياه بالإقليم

انفوبلس/ تقارير

"حاولنا مساعدة المواطنين بتناكر الماء من أجل إيصالها لهم لكن السلطات منعتنا"، بهذه الكلمات عبّر القيادي في حراك الجيل الجديد عمر مامه كورده، عن "غصّته" من أزمة المياه الخانقة التي تضرب أربيل بإقليم كردستان العراق. فماذا يحدث في الإقليم؟ وما أسرار أزمة المياه المستمرة منذ أعوام؟.

*أزمة عطش في أربيل

فشل الشاب الكردي هيوا خليل خوشناو لليوم الثاني على التوالي في استخراج ماء الشرب من بئر جوفي يقع قرب منزله، على الرغم من استخدامه مضخة كهربائية وأخرى يدوية وهي أدوات لابد من توفرها في جميع منازل المناطق الشرقية والشمالية من مدينة أربيل، من أجل تأمين الحصول على حصة من المياه التي يتم ضخها إلى المنازل عبر الآبار الجوفية كل يومين، في ظل أزمة مياه غير مسبوقة.

 

ويتم تزويد حي كسنزان بالمياه الصالحة للشرب وفق نظام الآبار الجوفية المنتشرة في المناطق الشمالية والشرقية من المدينة، والتي يؤكد خوشناو أنها تشهد أعلى مستويات الأزمة مع بداية فصل الصيف، ما أجبر السكان على اللجوء إلى أساليب الحفر غير القانوني "عبر استخدام أنبوب أكبر من المرخص في تعليمات البلدية، أو شراء المياه من الباعة الذين يشكلون إحدى المظاهر التي أفرزتها الأزمة".

*"تناكر" الجيل الجديد تفضح المستور

وبهذا الشأن، قال القيادي في حراك الجيل الجديد عمر مامه كورده، أن محافظة أربيل تعاني من شح المياه منذ 3 سنوات، مؤكدا أن حكومة الإقليم ليس لديها أي حلول لأزمة شح المياه في المحافظة.

وتابع كورده في حديث متلفز تابعته شبكة انفوبلس، "حاولنا مساعدة المواطنين بتناكر الماء من أجل إيصالها لهم وسلطات أربيل منعتنا". مردفا، "السليمانية وقضاء سوران يعانيان أيضا من شح المياه".

وطالب القيادي الكردي، "حكومة الإقليم بأن تعمل جاهدة بإيجاد حلول سريعة لإنهاء أزمة شح المياه". مبينا، أن "هذه الحكومة تفتقر للعدالة في توزيع المياه على مناطق كردستان".

*الموت من أجل قطرة مياه

في عام 2017، شهدت منطقة كسنزان حادثة قتل بسبب مشاجرة حصلت على خلفية التزاحم الحاصل للتزود بمياه الشرب، وفق ما كشفه ضابط في مديرية شرطة أربيل.

ويضيف الضابط الذي يحمل رتبة رائد ورفض ذكر اسمه لعدم تخويله بالتصريحات الإعلامية، أن أزمة المياه كانت السبب في انطلاق أول تظاهرة ضد تردي الخدمات في مدينة أربيل، في عام 2016، وتم خلالها قطع طرق وإشعال الإطارات في مناطق بينج حساروك وهاوكاري وأحياء سكنية أخرى.

*أسباب شح المياه في أربيل

بدوره، عزا رئيس الحكومة المحلية في محافظة أربيل أوميد خوشناو ، مشكلة شح المياه في بعض الأحياء والمناطق إلى انخفاض مناسيب المياه الجوفية وعدم توفر الكهرباء على مدار 24 ساعة للآبار.

 


وقال خوشناو في تصريح أدلى به للصحفيين، إن "الجفاف الذي شهدته السنوات الماضية سيبقى تأثيره على مدى سنوات أخرى، صحيح أن الأمطار الهاطلة لهذا العام بلغت 250 ملم، ولكن كان من المفترض أن تكون النسبة 500 ملم، مؤكدا أنه بأمطار سنة واحدة لا يمكن بها معالجة تأثير الجفاف للسنوات السابقة".

وأوضح، إنه "في كل عام وخلال فصل الصيف تنخفض مناسيب المياه الجوفية"، مبينا أن "الأماكن التي تعتمد على الآبار هي من تعاني من مشاكل شح المياه، والمشكلة الأخرى هي الكهرباء لعدم إمداد تلك الآبار بالطاقة على مدار 24 ساعة".

*الجفاف يعطل 300 بئر في أربيل

وتواجه أربيل أزمة حادة في تجهيز الكميات المطلوبة للمياه خلال أشهر الصيف، نتيجة محدودية طاقة مشاريع انتاج المياه التي تعتمد على مياه الأنهر وتعثر المشاريع التي تعتمد على المياه الجوفية نتيجة الجفاف، حيث تعتمد المدينة بنسبة 75% على آبار المياه الجوفية في تأمين حاجياتها، ومياه هذه آخذة بالتناقص السريع.

ويقول مسؤولون محليون إن مناسيب المياه السطحية والجوفية تتناقص بشكل سريع، مشيرين إلى جفاف 300 بئر هذا العام، وتعرض أحد الأنابيب الرئيسية في مشروع يؤمن حاجات المدينة بالمياه بنسبة 40% خلال صيف عام 2022 إلى الكسر لثلاث مرات مما عرقل وصول امدادات المياه.

وتتكرر مشكلة شح مياه الإسالة أيضا في مناطق كرميان التابعة للسليمانية، حيث تنقطع المياه عن الكثير من أحيائها لأسابيع فيما تزود أحياء أخرى بثلاث ساعات من المياه كل بضعة أيام ما يثير احتجاجات مستمرة للسكان وسط المطالب بحلول جذرية من خلال إنجاز مشاريع تؤمن حاجات السكان وتتجاوز مشكلة الجفاف.

*التوسع العشوائي في البناء

ويبرز عامل آخر وبشكل حاسم في مشكلة نقص المياه، ويتمثل بالتوسع العشوائي للأحياء السكنية وأحيانا في مواقع ذات طبيعة بيئية حساسة، فذلك يدفع الى مزيد من هدر الموارد الطبيعة وانخفاض نسبة المناطق الخضراء، إلى جانب ما يتركه من أثر في شبكات الرّي الصغيرة التقليدية التي تروي الأراضي منذ عشرات السنين.

في هذا الصدد يقول فرمان رشاد، إن المشاريع السكنية والعمرانية خلال العقد الماضي كان لها أثر بالغ في تناقص المياه الجوفية بنحو 100 في المئة “في أربيل وحدها سيتم إنجاز نحو 50 مشروعاً سكنياً لغاية العام 2025، ويصل مجموع وحداتها السكنية إلى 50 ألف وحدة، فضلاً عن حفر الآبار من قبل أصحاب المزارع في أطراف المدينة وإذا لم تعالج الحكومة ذلك فإننا سنكون أمام خطر حقيقي”.


يعلق رمضان محمد، المختص بالسياسات المائية وإدارة المياه الجوفية، على تبعات التوسع العمراني في الإقليم، قائلا إن التوسع الحاصل بالاعتماد على المياه الجوفية، سيؤثر حتماً في الطبقة الأولى الحاملة للمياه، ويؤدي إلى انخفاض منسوب المياه الديناميكي.

*انخفاض مناسيب السدود

يمتلك الإقليم ثلاثة سدود رئيسية وأخرى صغيرة، بعضها ما زال قيد الإنشاء، وأكبرها هو سد دوكان بمحافظة السليمانية الذي شُيّد عام 1959، يليه سد دربنديخان، والثالث في محافظة دهوك الذي اكتمل إنجازه في العام 1988.

تعاني السدود الثلاثة من انخفاض حاد في مناسيبها، ففي شهر تموز من العام الماضي انخفض منسوب سد دوكان إلى أقل من النصف، أي أقل من ثلاثة مليارات متر مكعب حيث تبلغ طاقته التخزينية سبعة مليارات، لتتراجع إطلاقاته المائية من 250 إلى 90 متراً مكعباً.

وتراجع منسوب مياه سد دهوك، الذي تُقدر طاقته التخزينية بنحو 50 مليون متر مكعب، بشكل حاد ليبلغ 16 متراً، ولتظهر آثار قرية قديمة للمرة الأولى منذ بنائه عام 1988، بعد أن تراجع مخزونه خلال الصيف من 25 مليون متر مكعب إلى 19 مليوناً، بحسب إدارة السد.

*معالجة خجولة

في محاولة لإيجاد حلول مناسبة لأزمة نقص المياه المستفحلة في أحياء أربيل السكنية، كشفت وزارة البلديات والسياحة في إقليم كردستان عن تخصيص أربعة مليارات و707 ملايين دينار للتحضير لمواجهة مشكلة المياه في أربيل والمناطق المحيطة بها.

ووفقا للوزارة سيتم تنفيذ العديد من مشاريع المياه مثل مد خطوط الكهرباء إلى الآبار، وتوفير المضخات الأفقية داخل المدينة، وصيانة مولدات الآبار، وشراء المعدات الضرورية لمشروع ماء الإفراز الثالث الذي يغذي المدينة بأكثر من نصف حاجتها من المياه، واستئجار الناقلات لتوزيع المياه في أربيل وضواحيها.

وضمن الحلول المطروحة لمعالجة المشكلة، أشار نائب محافظ أربيل هیمن قادر، إلى خطتين، الأولى قصيرة المدى وتتمثل في حفر المزيد من الآبار، والثانية طويلة المدى عبر مشروع استراتيجي ينهي المشكلة بشكل جذري لكنه يحتاج الى تخصيصات مالية كبيرة.

 

لكن الكثير من أهالي مدينة أربيل التي تعاني نحو ربع أحيائها من انقطاع المياه لأيام وأحيانا أسابيع، يرون أن الجهود الحالية للحكومة لا تتناسب مع حجم المشكلة، وهم يخشون من استمرار الأزمة في المناطق الجديدة وتلك التي يغلب عليها الطابع الشعبي والمكتظة بالسكان وهذا ما يدفع البعض منهم للانتقال إلى العيش في التجمعات السكنية بما فيها العمودية التي توفر المياه بشكل شبه دائم.

أخبار مشابهة

جميع
"أمين".. منصة عراقية لكسر صمت ضحايا الابتزاز الإلكتروني واستعادة الأمان الرقمي

"أمين".. منصة عراقية لكسر صمت ضحايا الابتزاز الإلكتروني واستعادة الأمان الرقمي

  • 14 كانون الأول
من الغربة إلى الوطن.. قصص نجاح وتجارب ملهمة للعائدين من المهجر

من الغربة إلى الوطن.. قصص نجاح وتجارب ملهمة للعائدين من المهجر

  • 14 كانون الأول
من مياه بلا حساب إلى حصة الفرد.. العراق على حافة العطش: مشروع تقنين المياه يصطدم بجفاف مستدام وخزين لا يكفي سوى 2%

من مياه بلا حساب إلى حصة الفرد.. العراق على حافة العطش: مشروع تقنين المياه يصطدم بجفاف...

  • 14 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة