edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. أطباء بلا حدود "منزعجة": العراق يتعامل ببيروقراطية والأدوية تُتلف بالانتظار ولهذا أوقفنا عملنا...

أطباء بلا حدود "منزعجة": العراق يتعامل ببيروقراطية والأدوية تُتلف بالانتظار ولهذا أوقفنا عملنا في الموصل

  • 6 تموز 2023
أطباء بلا حدود
أطباء بلا حدود

انفوبلس/ تقرير

أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" غير الحكومية مؤخراً، تعليق أنشطتها الأساسية في اثنين من مراكزها الصحية الثلاثة في الموصل (شمالي العراق)، بسبب عدم "وصول الإمدادات الطبية الكافية" من جرّاء الإجراءات الرسمية المطوّلة والمعقدة وغير الواضحة.

وتُعد هذه الأنشطة الصحية ضرورية في مدينة لا يزال القطاع الصحّي فيها يعاني من النقص.

وبعد ستّ سنوات على إعلان العراق انتصاره على تنظيم "داعش" الارهابي، لا تزال عملية إعادة الإعمار تتقدّم ببطء في الموصل.

وقالت المنظمة الصحية الدولية في بيان اطلعت عليه "انفوبلس"، إنّ "أنشطة طبية أساسية في مركزين صحيين تديرهما المنظمة الطبية الدولية "أطباء بلا حدود" في مدينة الموصل العراقية عُلِّقت، بعد نقص شديد في مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية".

وتدير المنظمة ثلاثة مرافق طبية في الموصل، أما المرفقان اللذان عُلِّق العمل بهما فهما مستشفى الوحدة الجراحي في أيسر الموصل، والذي يوفر خدمات متكاملة في جراحة العظام التخصصية والرعاية الشاملة ما بعد العمليات الجراحية، حيث أدخل 220 مريضا في العام 2022 لجراحات بالعظام التخصصية والرعاية الشاملة ما بعد العمليات الجراحية، وعيادة الأمل لخدمات الصحّة النسائية والتوليد في أيمن الموصل، والتي توفر رعاية طارئة عالية الجودة في مجال الصحة النسائية والتوليد ورعاية حديثي الولادة ورعاية الصحة النفسية، والتي أُجريت فيها 2496 عملية ولادة. 

وقال فرناندو غالفان، رئيس بعثة "أطباء بلا حدود" في العراق، "من المؤسف أننا اضطررنا إلى تعليق أنشطة حيوية في هذين المرفقين اعتبارا من الأول من يونيو/ حزيران".

وتعود أسباب تعليق هذه الأنشطة وفق البيان إلى "الإجراءات الرسمية المطوّلة والمعقّدة وغير الواضحة التي أعاقت ‘أطباء بلا حدود’ من ضمان وصول الإمدادات الطبية الكافية إلى المشاريع عبر مطار بغداد الدولي ومن إمكانية نقلها داخل العراق".

أطباء بلا حدود تنتظر وصول حوالي عشر شحنات إضافية من الأدوية والمستلزمات الطبية والمعدات إلى العراق لاستخدامها في مرافق طبية مختلفة.

وقال غالفان، إنّه على الرغم من تعليق "الأنشطة الرئيسية" في المرفقين، فإنّ بعض خدماتهما لا تزال مستمرة بشكل جزئي مثل العناية الطارئة للنساء اللواتي يلِدن. وأضاف، "يمكننا استئناف أنشطتنا فقط حينما نتمكّن من تلقّي المواد اللازمة".

وتابع: "لأكثر من عامين، عملنا بلا كلل مع جميع الجهات المعنية كي نُعلِمها بالوضع الحرج الذي قد نواجهه إذا لم تُيسَّر الإجراءات المطولة والمعقدة لتخليص إمداداتنا".

وذكرت المنظمة في بيانها، أنّها تمكّنت في الثاني والعشرين من يونيو/ حزيران من إخراج جزء من شحنة إمدادات طبية من مطار بغداد الدولي، بعد خمسة أشهر على وصولها. لكن، وفق البيان، فإنّ "صلاحية الكثير من المواد داخل هذه الشحنة قد انتهت خلال تلك المدة، في حين ستظل المواد التي لا تزال قابلة للاستخدام في الانتظار لفترة أطول في مستودع أطباء بلا حدود في بغداد إلى أن تُمنح الإذن لنقلها إلى الموصل. بالإضافة إلى ذلك، طُلب من أطباء بلا حدود دفع رسوم تخزين عن الوقت الذي أُوقِفَت خلاله إمداداتها في المطار.

هذه خسارة في المساعدات الطبية الإنسانية التي كانت في طريقها لتُقدَّم مجاناً لأناس يحتاجون إليها في الموصل.

ويشرح فرناندو غالفان: "هذه خسارة في المساعدات الطبية الإنسانية التي كانت في طريقها لتُقدَّم مجاناً لأناس يحتاجون إليها في الموصل، وأيضاً خسارة في التبرعات المالية التي كانت مخصصة لتقديم الخدمات الطبية للمرضى الذين هم في أمسّ الحاجة إليها".

وأوضح: "نشعر بإحباط بسبب هذا الوضع، لاسيما وأننا ندرك أنه كان من الممكن تجنبه عبر إجراءات أبسط وأكثر فعالية. نحن قلقون من انتهاء صلاحية المزيد من هذه المواد في مستودعاتنا ببغداد في انتظار الإذن بنقلها إلى الموصل".

ودعت المنظمة في بيانها، السلطات المعنية إلى "تسهيل إجراءات التخليص الجمركي في المستقبل لتتمكّن من مواصلة تقديم المساعدة الطبية والإنسانية الملحّة في العراق".

وبحسب البيان، تنتظر منظمة أطباء بلا حدود وصول حوالي عشر شحنات إضافية من الأدوية والمستلزمات الطبية والمعدات بإجمالي أكثر من 12 طنًاً في طريقها إلى العراق، وستكون هذه الشحنات أيضاً في انتظار الإذن من السلطات لنقلها من مطار بغداد إلى مرافق المنظمة الطبية في الموصل وفي أماكن أخرى من البلاد.

لا يمكن شراء هذه المواد داخل العراق وهي أساسية لاستمرار أنشطة منظمة أطباء بلا حدود. تشمل هذه المواد إمدادات لمختبر أحياء مجهرية تعمل أطباء بلا حدود على إنشائه في الموصل، وفقا للبيان. 

لقد اضطررنا لتعليق بعض أنشطتنا الحالية وتلك المخطّط لها. نحن بحاجة إلى إجراءات يمكننا الاعتماد عليها مستقبلًا لتأمين حصولنا على الإمدادات الضرورية لتشغيل أنشطتنا

وبيّن غالفان: "لقد اضطررنا لتعليق بعض أنشطتنا الحالية وتلك المخطّط لها، بما في ذلك إنشاء مختبر أحياء مجهرية تشتدّ الحاجة إليه في الموصل. نحن بحاجة إلى إجراءات يمكننا الاعتماد عليها مستقبلًا لتأمين حصولنا على الإمدادات الضرورية لتشغيل أنشطتنا".

لا تزال أطباء بلا حدود متمسّكة بالتفاني في دعم صحة الشعب العراقي وستستمر في بذل الجهود من أجل تحسين الوصول إلى الخدمات الصحية في جميع أنحاء البلاد، وفقا للبيان. 

كما لم يصدر لغاية كتابة هذا التقرير أي تعليق حكومي رسمي حول إيقاف عمل منظمة "أطباء بلا حدود" غير الحكومية، في اثنين من مراكزها الصحّية الثلاثة في الموصل.

ويجري حاليا بناء ستّة مستشفيات عامة في الموصل، أما المؤسسات الصحية العامة الفاعلة فيها حاليا فهي 11، وفق إحصاءات زوّد مسؤول حكومي فرانس برس بها. 

وأواخر 2021، كانت المدينة تضمّ 1800 سرير استشفائي لسكّانها المليون ونصف المليون، وفق إحصاءات رسمية.

وقد واصلت فرق منظمة أطباء بلا حدود تقديم مجموعة واسعة من الخدمات الطبية الأساسية في العراق ودعمت الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية والاحتياجات الصحية الناجمة عن الحرب الأخيرة ضد تنظيم "داعش" الارهابي، وما أعقب ذلك من نزوح وعودة الملايين من الناس من وإلى مناطق سكناهم، واحتياجات الأشخاص المحرومين من الرعاية الصحية وجائحة كوفيد-19.

*لمحـة عن منظمـة أطباء بال حدود

إن منظمة أطباء بال حدود عبارة عن حركة إنسانية طبية مستقلة تهدف إلى تقديم الرعاية الطبية الطارئة حيث تشتد الحاجة إليها. وتعمل منظمة أطباء بلا حدود في 72 دولة حول العالم بينها العراق. 

تقدم منظمة أطباء بال حدود مساعدة طبية محايدة وغير متحيزة بغض النظر عن العِرق أو الدين أو الجنس أو الانتماء السياسي. لضمان استقلاليتها، لا تقبل منظمة أطباء بلا حدود التمويل من أي حكومة أو وكالة دولية لبرامجها في العراق، وتعتمد فقط على التبرعات الخاصة من عامة الناس في جميع أنحاء العالم للقيام بعملها.

وتأسست منظمة أطباء بال حدود عام 1971 في باريس على يد مجموعة من الصحفيين والأطباء. واليومّ توسعت هذه المنظمة لتصبح حركة عالمية تضم أكثر من42,000 شخص.

*أدناه الإحصائيات الخاصة بمنظمة أطباء بلا حدود في العراق (2021 – 2022):

 

2021

  •  

2022

 

 

اماكن التواجد 2022

 

 

الاعمال الطبية 2022

 

أخبار مشابهة

جميع
"أمين".. منصة عراقية لكسر صمت ضحايا الابتزاز الإلكتروني واستعادة الأمان الرقمي

"أمين".. منصة عراقية لكسر صمت ضحايا الابتزاز الإلكتروني واستعادة الأمان الرقمي

  • 14 كانون الأول
من الغربة إلى الوطن.. قصص نجاح وتجارب ملهمة للعائدين من المهجر

من الغربة إلى الوطن.. قصص نجاح وتجارب ملهمة للعائدين من المهجر

  • 14 كانون الأول
من مياه بلا حساب إلى حصة الفرد.. العراق على حافة العطش: مشروع تقنين المياه يصطدم بجفاف مستدام وخزين لا يكفي سوى 2%

من مياه بلا حساب إلى حصة الفرد.. العراق على حافة العطش: مشروع تقنين المياه يصطدم بجفاف...

  • 14 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة