edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. أمطار العراق تبشّر بسنة رطبة وسط تحذيرات من غياب خطط الاستثمار

أمطار العراق تبشّر بسنة رطبة وسط تحذيرات من غياب خطط الاستثمار

  • 17 تشرين ثاني
أمطار العراق تبشّر بسنة رطبة وسط تحذيرات من غياب خطط الاستثمار

الطقس يمنح فرصة جديدة

انفوبلس..

يعود ملف المياه مجدداً ليكون الحدث الأهم في العراق مع بداية موسم أمطار يوصف بأنه الأكثر تفاؤلاً منذ عقد كامل، وبعد ثلاث سنوات متتالية من الجفاف غير المسبوق، فبينما تؤكد وزارة الموارد المائية أن الهطولات الأخيرة تبشر بسنة رطبة قد تُعيد التوازن إلى الخزين المائي، تكشف البيانات الرسمية عن تفاوت كبير في نسب الأمطار بين المحافظات، وسط تحديات مستمرة في مناطق الوسط والجنوب التي تعتمد عليها الزراعة بشكل رئيسي.

وفي وقت تفتح فيه السدود كميات إضافية استعداداً لموجات الأمطار المقبلة، تستمر المخاوف من تأثيرات شحّ المياه على محصول الحنطة، بعد إقرار خطة زراعية مخفَّضة للنصف، وبين التفاؤل بانتعاش منابع الأنهر والقلق من ضعف التخزين، يقف العراق أمام اختبار حاسم لإدارة مياه الأمطار واستثمارها بفعالية خلال الموسم الشتوي الحالي.

وأكد وزير الموارد المائية عون ذياب، السبت، أن موسم الأمطار يبشر بسنة رطبة بعد أكبر موجة جفاف في تاريخ العراق، فيما بين أن العراق ليس في مرحلة التخزين حالياً والاهتمام موجه لوسط وجنوب البلاد.

وقال الوزير إن "موسم الأمطار الحالي يعد بداية مبشرة لسنة رطبة، رغم غياب الأمطار عن شهر كانون الأول"، مشيراً إلى أن "شهور كانون الثاني وشباط وآذار ستشهد كميات أمطار جيدة بعد سنوات طويلة من الجفاف".

 

2025 أكبر سنة جفاف في التاريخ

وأضاف ذياب "توليت مهامي في الوزارة نهاية الربع الأخير من عام 2022، وكان عام 2023 جافاً، و2024 جافاً أيضاً، فيما يعد عام 2025 أكبر سنة جفاف في التاريخ، ومررنا بسنوات قاسية، لكن هذا العام يشير إلى تحسن واضح، وأتمنى أن أودع حالة الجفاف بحالة إيجابية رغم الضيم الذي تحملناه".

ولفت الوزير إلى أن "كميات الأمطار متفاوتة في شمال ووسط العراق، وقليلة في الجنوب، كما وأن الهطولات تتركز في الموصل ودهوك وجزء من أربيل بغزارة، ومتوسطة في السليمانية وأجزاء واسعة من أربيل وديالى، ومتفاوتة في بقية المناطق"، مضيفا أن "الوزارة ستتمكن من إعطاء تقديرات دقيقة اليوم أو غداً".

وبين ذياب أن "العراق في بداية السنة المائية، وليس من الضروري البدء بالتخزين حالياً، وأن الحاجة الفعلية تتركز في وسط وجنوب البلاد لتأمين الرية الأولى لمحصول الحنطة الذي تم التصديق على زراعته بمساحة مليون دونم"، مؤكداً أن "المناطق التي شهدت أمطاراً يمكن أن تحتسب جزءاً من الرية الأولى، أما المناطق التي لم تصلها الأمطار فسيتم ضخ المياه إليها، مع ضرورة تزويد الأنهار بكميات مستمرة".

وكشف الوزير أن "الوزارة فتحت سد حديثة بكمية 400 متر مكعب في الثانية، وسد الموصل بـ150 متر مكعب في الثانية، بانتظار ما ستورده موجات الأمطار خلال اليومين المقبلين".

 

بهرز تسجّل أعلى كمية أمطار 

ونشرت هيئة الأنواء الجوية، السبت، (15 تشرين الثاني 2025)، كمية الأمطار الساقطة في العراق منذ خلال 12 ساعة الماضية، ووفقا للهيئة فإن كمية الأمطار الساقطة من الساعة 9 مساءً الى 9 صباحاً في عموم البلاد، فيما أشارت الى أن أعلى كمية أمطار كانت في ناحية بهرز بمحافظة ديالى بواقع 18.8 ملم، وذلك ضمن قراءات الـ 12 ساعة.

وقالت الهيئة إن بعض مناطق بغداد شهدت مستويات متفاوتة، أبرزها جنوب بغداد 9.3 ملم والحسينية 10 ملم، فيما سجلت تكريت 3.6 ملم وطورخورماتو 17.4 ملم والبليجية 18 ملم في صلاح الدين.

وفي كركوك، بلغت الأمطار 12.4 ملم في مطار كركوك و9.8 ملم في مركز المدينة، بينما كانت الهطولات محدودة في نينوى، النجف، البصرة، ميسان، المثنى، والأنبار.

وأكدت الهيئة أن القراءات أظهرت تفاوتاً واسعاً في نسب الهطول بين المحافظات، مع غياب الأمطار في عدد كبير من المناطق.

رفع المخزون المائي

وعلى الصعيد نفسه، أكدت وزارة الموارد المائية، اليوم الإثنين، أن الموجة المطرية الأولى التي هطلت على البلاد أسهمت برفع المخزون المائي بنحو 250 مليون متر مكعب.

وذكر المتحدث باسم الوزارة خالد شمال أن "الأمطار تجاوزت المعدلات الطبيعية في معظم المحافظات، باستثناء بعض مناطق الوسط والشمال"، مؤكداً أن "الأمطار شمال سامراء دعمت خزين السدود، فيما حسَّنت الأمطار جنوب سامراء الغطاء الرعوي وثبتت التربة وساهمت بإعادة شحن المياه الجوفية، مما خفّض الاعتماد على ضخ المياه من بحيرة الثرثار".

وأشار شمال إلى أن "الوزارة تعمل بالتنسيق مع وزارة الزراعة لتنفيذ الخطة الشتوية عبر مراقبة ثلاثة مؤشرات أساسية: خزين السدود، الإيرادات المائية الفعلية من الأمطار والمياه الجوفية، ومتغيرات السوق العالمية للمحاصيل الاستراتيجية، لتحديد آليات توزيع المياه ودعم القطاع الزراعي خلال الموسم الحالي".

 

غياب خطة استثمار الأمطار

وفي مقابل التفاؤل الرسمي بتحسّن الموسم المطري، برزت تحذيرات بيئية تشدد على غياب رؤية واضحة لاستثمار الهطولات الأخيرة، إذ انتقد مرصد "العراق الأخضر" المتخصص بشؤون البيئة، اليوم الاثنين، غياب خطة واضحة لاستثمار الأمطار، فيما حدد 3 أولويات عاجلة.

وذكر المرصد في بيان، إن "ثلاث مسائل يجب أن توجه إليها الأمطار التي هطلت على غالبية مناطق العراق"، مبيناً أن "خطط وزارة الموارد باستثمار الأمطار غير واضحة لغاية الآن".

وأوضح أن "الأمطار التي هطلت يجب أن توجه لمعالجة اللسان الملحي في محافظة البصرة وملء السدود والخزانات والنواظم التي وصلت فيها المياه إلى أقل من 4 بالمئة وانعاش الاهوار التي عانت الأمرين خلال فصل الصيف الماضي وما قبله".

ولفت إلى أن "كميات الأمطار التي هطلت مطلع الأسبوع الحالي زادت قليلا من مناسيب نهر دجلة التي انخفضت بشكل ملحوظ ومرعب في الآونة الاخيرة"، منبهاً إلى أن "وزارة الموارد المائية لم تفصح لغاية الآن عن استثمارها لهذه الكمية من الأمطار وما هي الخطط التي وضعت لذلك وهل زادت نسبة تخزين المياه في السدود والنواظم او أنها ما زالت كما هي".

وأكمل أن "الموجة الثانية من الامطار ستتأخر بنحو اسبوعين او ثلاثة وستكون أقل من التي هطلت إلا في المحافظات الشمالية وواسط التي قد تشهد سيولاً وفيضانات كالتي حصلت خلال الموجة الأولى".

وشهدت بغداد وعدد من المحافظات موجة أمطار عزيرة، بدأت منذ يوم الجمعة الماضي، ما أدى إلى غرق الكثير من الطرقات، مع بطئ في شبكات تصريف المياه نظراً للكميات الكبيرة من الأمطار التي هطلت.

فيما تشير توقعات الأنواء الجوية إلى استمرار تأثير المنخفض الجوي خلال اليومين المقبلين.

 

انخفاض إنتاج الحنطة بسبب المياه

وتتجه وزارة الزراعة العراقية، إلى تقليص إنتاج الحنطة خلال الموسم المقبل بعد المصادقة على الخطة الشتوية المخفّضة للنصف مقارنة بالعامين الماضيين، نتيجة شحّ المياه غير المسبوقة. 

وتتضمن الخطة زراعة 3.5 ملايين دونم فقط بالاعتماد على المياه الجوفية ومنظومات الري الحديثة، مع التركيز على زراعة الحنطة في المناطق التي تتوفر فيها الآبار.

وبحسب مستشار الوزارة مهدي القيسي، فإن تقلّص المساحات المزروعة سيؤدي إلى تراجع الإنتاج المتوقع إلى أقل من 3 ملايين طن، أي ما يعادل نصف إنتاج 2024 تقريباً، بعد أن كان العراق يحصد بين 4 و7 ملايين طن سنوياً خلال الأعوام الماضية.

 

أخبار مشابهة

جميع
جيل يشتري بلا تفكير.. أثر السوشيال ميديا على القرارات الاقتصادية للأسر.. الأقساط السريعة تقود إلى الاستنزاف

جيل يشتري بلا تفكير.. أثر السوشيال ميديا على القرارات الاقتصادية للأسر.. الأقساط...

  • 30 تشرين ثاني
الرشوة الحديثة.. من السيارات الفاخرة والعقارات إلى الوظائف والهدايا الرقمية

الرشوة الحديثة.. من السيارات الفاخرة والعقارات إلى الوظائف والهدايا الرقمية

  • 30 تشرين ثاني
ظاهرة الطائرة الشبحية في صحراء الوركاء: من لغز أثار الرأي العام إلى كشف الحقيقة العلمية

ظاهرة الطائرة الشبحية في صحراء الوركاء: من لغز أثار الرأي العام إلى كشف الحقيقة العلمية

  • 30 تشرين ثاني

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة