edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. إغلاق معبر فيشخابور وتداعياته على كردستان.. هل ينزلق "البككا" نحو الاقتتال مع البارتي؟

إغلاق معبر فيشخابور وتداعياته على كردستان.. هل ينزلق "البككا" نحو الاقتتال مع البارتي؟

  • 13 أيار 2023
إغلاق معبر فيشخابور وتداعياته على كردستان.. هل ينزلق "البككا" نحو الاقتتال مع البارتي؟

انفوبلس/ تقارير

يوم أمس المصادف 12/ مايو 2023 أغلقت إدارة معبر "فيشخابور" بإقليم كردستان العراق، المعبر أمام حركة المسافرين والبضائع والمواد التجارية حتى إشعار آخر، ما تسبب بردود فعل غاضبة وتداعيات قد تحمل مديات خطيرة على الإقليم. "انفوبلس" سلّطت الضوء على الموضوع وستفصّل أبرز تداعيات الإغلاق، وهل هناك إمكانية لانزلاق البككا نحو الاقتتال مع البارتي؟

*سبب الإغلاق

وعن سبب إغلاق المعبر، ذكرت مصادر كردية مقرّبة من إقليم كردستان أن الإغلاق جاء رداً على منع سلطات الإدارة الذاتية عبور وفود كردية سوريّة، من بينها وفد للمجلس الوطني الكردي إلى الإقليم، في إطار حضور افتتاح متحف البارزاني، وأيضا التحضيرات المُزمع عقدها في أربيل لانعقاد مؤتمر الحزب الديمقراطي الكردستاني، أكبر أحزاب المجلس الوطني الكردي.

وتلقت منظمات دولية غير حكومية إشعارات من إدارة المعبر، تبلّغهم بإغلاق المعبر حتى إشعار آخر، كما أمهلت سلطات الإقليم أصحاب الجنسيات والإقامات الأوروبية المتواجدين في مناطق الإدارة الذاتية مدة أسبوع للعودة أو البقاء.

 

*هدف المعبر

وفي هذا الخصوص، قال عمر كوجري رئيس تحرير صحيفة كردستان، التي تصدر من أربيل، إن هذا المعبر افتُتِح في عام 2012، لإدخال المساعدات الإنسانية، والبضائع، والأغذية إلى سوريا، وتحول إلى شريان حياة بين سوريا وإقليم كردستان.

 

وأضاف كوجري: "من خلال هذا المعبر هاجر عشرات الآلاف من السوريين إلى إقليم كردستان وكان طريقا للعبور إلى أوروبا أيضا".

 

*تسييس وإجراءات غير قانونية

ويستدرك كوجري قائلا: "هذا المعبر تعرض فيما بعد، تحديداً بعد استلام الإدارة الذاتية للسلطة في شمال شرق سوريا، للتسييس عبر جملة من الإجراءات غير القانونية، لا تمتّ إلى المسائل الإنسانية بأي صلة، ودائما كنا نشاهد في الفترات السابقة كيف كان حزب الاتحاد الديمقراطي (أكبر أحزاب الإدارة الذاتية) يجيّش عناصره ومؤيديه للهجوم حتى على المعبر، وموظفيه، بحسب تعبيره.

 

واتهم كوجري الإدارة الذاتية بمنع وصول الوفود السياسية وخاصة المجلس الوطني الكردي من شمال شرق سوريا إلى إقليم كردستان.

 

وأضاف، "هذا المعبر أُوقِف حالياً بسبب منع إدارة المعبر بعض قيادات المجلس الوطني الكردي، ومن دون أي مبرر، من دخول الإقليم، قامت على إثرها إدارة المعبر بإغلاقه حتى إشعار آخر".

 

ويعتبر معبر سيمالكا (فيشخابور) الحدودي بين العراق وسوريا المنفذ الوحيد بين الإقليم ومناطق نفوذ الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، فيما يخص التبادل الإنساني والتجاري وإيصال الأدوية ومعالجة المرضى، وخاصة مرضى السرطان والحروق، وسفر المواطنين إلى العالم الخارجي.

*ما علاقة الإدارة الذاتية بالإغلاق؟

بدوره، حمّل "المجلس الوطني الكردي" في سوريا "الإدارة الذاتية" مسؤولية إغلاق معبر سيمالكا (فيشخابور) مع إقليم كردستان الواصل مع شمال شرقي سوريا، ضمن المناطق التي تسيطر عليها هناك، وطالب التحالف الدولي بالضغط على "الإدارة" لإعادة فتح المعبر.

 

وقال "المجلس الوطني"، في بيان صدر عنه أمس الجمعة، إن "الإدارة الذاتية" التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" منعت المدعوين من قيادات المجلس الوطني الكردي من العبور إلى إقليم كردستان العراق "تلبيةً لدعوة من مسعود بارزاني لحضور مراسيم افتتاح المتحف الوطني للبارزاني".

 

واتهم "الإدارة الذاتية" بـ"استغلال المعبر وفرض أجنداتها السياسية والتضييق على حركة المواطنين وقيادات المجلس الوطني، وفرض نوع من الإقامة الجبرية عليهم ومنعهم من العبور عبره لكردستان العراق والدول الأخرى، منذ ما يقارب السنة"، بهدف "النيل من مواقف المجلس وسياسته".

 

*تداعيات الإغلاق على الإقليم

وحذّر البيان في الوقت ذاته من تبعات الإغلاق، وقال إنه "سينعكس سلبا على حياة الناس، ويضاعف من أعبائهم، وخاصة في المجالات الإنسانية، لاسيما أن المعبر يُعتبر الشريان الوحيد لاستمرار الحياة في المنطقة".

 

وطالب المجلس في ختام بيانه القوى السياسية والمجتمعية لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، بالضغط على "الإدارة الذاتية" لإيقاف "الانتهاكات"، و"فتح المعبر أمام الجميع وإدارته من قبل موظفين مدنيين مهنيين بعيداً عن الأجندات السياسية، والعمل بما يخدم أبناء المنطقة جميعا".

 

*الشبهات تواصل ملاحقة الإدارة الذاتية

 

من جانبه، قال شلال كدو، سكرتير حزب "اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا" المنضوي في "المجلس الوطني الكردي"، إن "الإدارة الذاتية" هي التي تتحمّل مسؤولية إغلاق المعبر "كونها تمنع وفود المجلس الوطني الكردي من زيارة إقليم كردستان، وهو النافذة الوحيدة نحو الخارج، دون أي سبب يُذكر".

 

وأضاف كدو، أنه لا توجد أي مؤشرات حاليا على فتح المعبر، متوقعاً أن يظل الأمر على حاله لعدة أسابيع لحين بروز بوادر وساطات جديدة من قبل الأميركيين أو أطراف أخرى، وفق قواعد جديدة.

 

وأكد في ختام حديثه، أن الممارسات التي تقوم بها "الإدارة الذاتية لا ترتقي إلى مستوى المسؤولية إطلاقا، ولهذا الأمر يتكرر إغلاق المعبر بين مدة وأخرى".

 


إلى ذلك، قال عضو الهيئة الرئاسية في المجلس الوطني الكردي في سوريا، إن المعبر "مغلق أمام حركة مرور قيادات المجلس وأعضائه منذ قرابة السنة. 

 

وأوضح، إنهم أكملوا استعدادتهم أمس الأول من أجل المشاركة في مراسيم افتتاح "صرح بارزاني الوطني التذكاري، وذلك بدعوة من أربيل لأحزاب المجلس، مبيناً أنهم سعوا منذ 5 أيام عن طريق الجانب الأميركي من أجل السماح بمرورهم إلى إقليم كردستان من جانب الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا، لكن لم يُسمح لهم، على حدّ قوله. 

 

*استغلال المعبر

 

من جهته، اتهم عضو الهيئة الرئاسية في المجلس الوطني الكردي محمد إسماعيل، جانب الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا (روجآفا) باستغلال المعبر من طرف واحد وتسييسه وتخديم أجنداتها إضافة إلى عدم استفادة جميع المواطنين والجهات المتواجدة في روجآفا من خدمات المعبر. 

 
*إمكانية إعادة فتح المعبر

وحول موعد احتمالية إعادة فتح المعبر وإمكانية ذلك، كشف إسماعيل أن فتح المنفذ الحدودي متعلق بحل المشاكل الحالية (من طرف الإدارة الذاتية)، لافتاً إلى أن المجلس الوطني الكردي وقيادته وكوادره "يقيمون تحت الإقامة الجبرية في روجآفا.

 

وتم فتح منفذ سيمالكا بين إقليم كوردستان، وروجآفا منذ عام 2013، وهو طريق رئيسي ومهم للتجارة والاقتصاد وحركة المواطنين والمنظمات الإنسانية، لكنه أُغلق مؤقتاً بين الجانبين لعدة مرات خلال تلك السنوات.

 

*الصراع مع الـ"بككا"

وفي عام 2021، تم إغلاق المعبر أيضا وأعلن حينها محافظ دهوك علي تتر، أن "إغلاق معبر فيشخابور الحدودي جاء إثر هجوم شنّه عناصر من تنظيم الـ"بككا" الإرهابي".

 

وأشار تتر في مؤتمر صحفي عقده آنذاك، إلى "هجوم تنظيم بككا على قوات الأمن العراقية بالعصيّ والحجارة"، لافتا إلى "إصابة عدد من قوات الأمن بجروح وتعرّض المركبات لأضرار".

وعن إمكانية انزلاق الحزب الديمقراطي الكردستاني (البارتي) نحو الاقتتال مع الـ"بككا" أوضح مراقبون أن هذا الخيار ليس مستبعدا لاسيما وأن البارتي لديه العديد من المصالح والأجندات التي يمرّرها عبر هذا المنفذ وبالتالي فإن استمرار عملية الإغلاق ستضرّ تلك المصالح وقد تدفع به إلى الصِّدام والاقتتال مع التنظيم.

أخبار مشابهة

جميع
"أمين".. منصة عراقية لكسر صمت ضحايا الابتزاز الإلكتروني واستعادة الأمان الرقمي

"أمين".. منصة عراقية لكسر صمت ضحايا الابتزاز الإلكتروني واستعادة الأمان الرقمي

  • 14 كانون الأول
من الغربة إلى الوطن.. قصص نجاح وتجارب ملهمة للعائدين من المهجر

من الغربة إلى الوطن.. قصص نجاح وتجارب ملهمة للعائدين من المهجر

  • 14 كانون الأول
من مياه بلا حساب إلى حصة الفرد.. العراق على حافة العطش: مشروع تقنين المياه يصطدم بجفاف مستدام وخزين لا يكفي سوى 2%

من مياه بلا حساب إلى حصة الفرد.. العراق على حافة العطش: مشروع تقنين المياه يصطدم بجفاف...

  • 14 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة