edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. اتحاد رجال كردستان يشكو: النساء يمارسن العنف.. وخمسة أزواج قُتلوا على يد زوجاتهم بمساعدة "طرف ثالث"

اتحاد رجال كردستان يشكو: النساء يمارسن العنف.. وخمسة أزواج قُتلوا على يد زوجاتهم بمساعدة "طرف ثالث"

  • 17 تموز 2023
اتحاد رجال كردستان يشكو: النساء يمارسن العنف.. وخمسة أزواج قُتلوا على يد زوجاتهم بمساعدة "طرف ثالث"

انفوبلس..

أعلن اتحاد رجال كردستان، أمس الأحد، تزايد حالات العنف الأُسري ضد الرجل في الإقليم، مؤكداً تسجيل 336 حالة خلال 6 أشهر.

وقال رئيس الاتحاد علي برهان، إن "39 رجلا أقدموا على الانتحار في كردستان خلال العام الجاري”، مشيرا إلى "قتل 5 أزواج من قبل زوجاتهم بمعاونة طرف ثالث".

وأضاف، إن العدد الكلي لحالات العنف الأُسري ضد الرجل في إقليم كردستان وكركوك كذلك بلغ 336 حالة”، لافتا إلى “تزايد حالات الخيانة الزوجية في صفوف النساء بسبب وسائل التواصل الاجتماعي وأجهزة الاتصال”.

وأرجع رئيس اتحاد رجال كردستان (وهي منظمة غير حكومية) "أسباب تزايد حالات العنف الأُسري إلى مواقع التواصل الاجتماعي والخيانة الزوجية وانعدام الاحترام بين الشريكين”.

وتنوعت حالات العنف التي تعرّض لها الرجال، وتراوحت ما بين العنف الجسدي والنفسي والجنسي بالإضافة إلى الضرب والطرد من البيت والخيانة الزوجية مع تدخل أقرباء الزوجة في العلاقة الزوجية ومنع الزوج من رؤية الأطفال. وفقاً للاتحاد في إحصائية سابقة.

ويلقي خبراء قانون باللائمة الى التقصير الحكومي في إقليم كردستان في تنفيذ بنود قانون رقم 8 لسنة 2021 الخاص بمكافحة العنف الأُسري أدى لزيادة حالات العنف.

بينما يعزو باحثون تزايد هذا العنف الى "بث ودبلجة الكثير من المسلسلات الأجنبية التي أسهمت بشكل واسع في تغيير الكثير من المفاهيم الاجتماعية والأُسرية داخل المجتمع الكردي، وجعل الأُسرة الكردية تواجه خطر التفكك، وهو ما أسهم في زيادة حالات الطلاق والعنف بالإضافة إلى القتل والانتحار".

 

مطالبات متتالية

وفي مطلع العام الحالي، قال رئيس الاتحاد: "سجلنا 534 شكوى وعنفا ضد الرجال في جميع فروع المنظمة، من بينها انتحار 65 رجلاً وقتل 5 رجال على يد زوجاتهم بمساعدة آخرين".

وتوزّعت حالات الانتحار وفق الآتي، السليمانية 26 حالة، أربيل 23 حالة، دهوك 8 حالات، بينما سجلت محافظة كركوك 6 حالات، وحلبجة حالتين.

واتحاد رجال منطقة كردستان العراق، منظمة مدنية معنية بالدفاع عن حقوق الرجال منطقة كردستان العراق، مقرها محافظة السليمانية، وتحقّق في المشاكل التي يواجهها الرجال داخل الأسرة.

وأضاف علي، "من إجمالي عدد الشكاوى وحالات العنف، 213 حالة حضانة أطفال أو طلاق، و193 حالة تدخّل أقارب في مشاكل عائلية، و45 حالة خيانة زوجية، و37 حالة إخلاء رجل مسن، و12 حالة عنف نفسي وجنسي".

وتابع رئيس الاتحاد "كانت هناك تسع حالات عنف جسدي وثماني حالات حجز على الأجر".

وقال علي، "سُجِّل شكلٌ جديد من أشكال العنف ضد الرجال هذا العام، لم يسبق له مثيل، وهو التهديدات الإعلامية والإلكترونية والتشهير أو العنف على مواقع التواصل الاجتماعي، وعددها 17 حالة".

 

تنامي ظاهرة العنف

مشاهد العنف الأسري باتت مألوفة في المجتمع العراقي، خاصة بعد تناميها تزامناً مع ارتفاع نسب الفقر وتداعيات الأزمات الأمنية والصحية خلال الأعوام الأخيرة، إلا أن تعرض الرجال للعنف من قبل زوجاتهم في أصعدة عدة، أمر قد يتعدى حدود العنف الأسري التقليدي الذي يحاسب عليه الشرع والقانون.

ففي إقليم كردستان، يواجه مئات الرجال عنفاً أسرياً على يد زوجاتهم سنوياً، حيث تصل بعض الحالات إلى التعنيف النفسي والجسدي، وحتى الجنسي بحسب مختصين، وسط حراك لتعديل قانون الأحوال الشخصية للحد من تلك الحالات.

رئيس الاتحاد برهان علي، كشف حصيلة بعدد الرجال المعنّفين خلال 2021، فيما أشار إلى أن "بعض الحالات تطورت إلى انتحار".

وأضاف، "في العام المذكور سجّلنا 521 حالة تعنيف أسري ضد الرجال، أدت إلى انتحار 68 رجلاً".

وفي التفاصيل بيّن علي، أنه "خلال العام المذكور بلغ عدد الرجال الذين قُتلوا على يد زوجاتهم بحسب الإحصائية 6 رجال، فيما بلغ عدد الذين طُردوا من المنزل على يد زوجاتهم كونهم مسنين 31 رجلاً، فيما بلغت حالات خيانة النساء لأزواجهم 47 حالة".

وأشار إلى أن "محافظة السليمانية تصدرت حالات الانتحار بسبب تعنيف الرجال بـ 28 حالة، فيما جاءت أربيل في المرتبة الثانية بواقع 24 حالة، ودهوك ثالثة بواقع 9 حالات، ومحافظة كركوك التي تقع تحت رصد الاتحاد أيضاً، بـ 5 حالات، ومدينة حلبجة بحالتين".

ويعلل علي، أسباب تنامي حالات تعنيف الرجال على يد زوجاتهم في إقليم كردستان قائلاً: "يعود التعنيف المذكور إلى تردي الوضع الاقتصادي وتأثير الحالة المادية داخل الأسرة في إقليم كردستان، فضلا عن وقوف قانون الأحوال الشخصية في المنطقة إلى جانب الزوجة على حساب الزوج، وبذلك أصبح الرجل ضحية للقانون والوضع الاقتصادي في إقليم كردستان".

ولفت رئيس "اتحاد رجال كردستان" إلى أن "موضوعة تعنيف الرجال ليست بظاهرة متفشية في المنطقة، لكننا نخشى من أن تكون ظاهرة مستقبلاً، خاصة أن التعنيف وصل إلى الجسدي والجنسي والنفسي، وبدأ يؤثر على الأواصر البنيوية للأسرة الكردية". 

 

سولاف صالح أمين، الناشطة في مجال حقوق الإنسان، رجحت وجود حالات تعنيف ضد الرجال في كردستان بأرقام أكبر من المعلن عنها، وذلك خشية مما أسمته "الفضيحة".

تقول أمين: "لا اعتقد أن أرقام تقرير الاتحاد البالغة 521 حالة تعنيف أسري ضد الرجال في إقليم كردستان، أرقاماً واقعية، وهنا نتحدث عن وقائع مخفية وهي أن بعض الرجال يخشون تسجيل شكاوى بهذا الصدد حال تعرضهم للتعنيف خشية الفضيحة".

وتضيف، أن "ظاهرة العنف ضد الرجال ليست مقتصرة على نطاق إقليم كردستان العراق فحسب، بل هناك حالات تعنيف ضد الرجال في باقي محافظات العراق، والدليل نسمع هنا وهناك سواء في البصرة أو بغداد أو نينوى أو النجف أو كربلاء حالات تعنيف وقتل ضد رجال على يد النساء، لذا هذه الحالات ليست متنامية في إقليم كردستان فقط". 

وبحسب أمين، فإنه "هناك فرق في الأعراف العشائرية والاجتماعية بين إقليم كردستان وباقي المحافظات العراقية، حيث إن الرجال في كردستان عادة ما يلجؤون إلى القضاء والجهات المختصة حال تعرضهم إلى تعنيف على يد زوجاتهم أو حتى تعنيف أطفالهم على يد النساء أو العكس لدى النساء أيضاً، ولكن في المناطق الجنوبية فإن الأعراف العشائرية والاجتماعية قد لا تسمح بذلك وتبقى الخشية من (الفضيحة) عائقاً أمام الإبلاغ عن مثل هكذا حالات، وهذا أمر مقلق وغير صحي".

وتعلل الناشطة أسباب ارتفاع حالات التعنيف الأسري بشكل عام، إلى "التأثر بمواقع التواصل الاجتماعي والمسلسلات الغربية، حيث باتت بعض مواقع التواصل معبراً لنشر ثقافات تعاكس الثقافة الاجتماعية العراقية والعادات والتقاليد".

وتضيف الناشطة، أن "موضوع الخيانة الزوجية أصبحت نسبه مرتفعة مع الأسف في العراق، وسجلت أرقاماً مخيفة، وهذا الطريق يسلكه الرجال والنساء أيضاً، وبات يهدد وحدة الأسرة خاصة أنه أصبح في تنامٍ خلال السنوات الأخيرة مع تكالب الأزمات على البلاد، وهو أيضاً أحد أسباب تنامي ظاهرة التعنيف الأسري سواء ضد المرأة أو الرجل".

 

أرقام أعلى من التوقعات

وبحسب الاتحاد، فإن عام 2020 شهد تسجيل 553 شكوى تتعلّق بعنف ضدّ الرجال، ما تسبّب بقتل 8 أشخاص وانتحار 90 آخرين. 

وخلال كشفه لإحصائية تضمنت أرقاما توضح تفاصيل حالات العنف الأسري ضدّ الرجال بين عامي 2014 و2020، قالت المنظمة إنّ عام 2014 شهد تقديم 409 شكاوى وقتل 5 رجال وانتحار 60 آخرين، بينما سُجّلت 526 شكوى عام 2015 مع مقتل 6 رجال وانتحار 63، وفي السنة التي تلتها تمّ تقديم 583 شكوى من بينها 8 حالات قتل و70 عملية انتحار. 

وأوضح الاتحاد أنّ عام 2017 شهد مقتل 5 رجال وانتحار 47 ورفع 61 شكوى، في حين وصل عدد الشكاوى التي قدّمها رجال ضد نساء عام 2018 إلى 558، رافقها 5 حالات قتل و112 عملية انتحار، مشيرة إلى أنّ عام 2019 شهد تسجيل قتل 5 رجال وانتحار 84 آخرين مع تقديم 558 شكوى ضد النساء.

 

ولا تُنكر، روناك صباح، وهي ناشطة كردية في مجال الدفاع عن حقوق المرأة، وجود حالات عنف أسري ضدّ الرجال، مستدركة "إلاّ أنها أقل بكثير من حالات العنف ضد النساء". 

وأوضحت، أنّ طبيعة المجتمع العراقي التي تميل لتغليب سلطة الرجل على المرأة، واحدة، سواء كانت في إقليم كردستان، أو في بقية مناطق العراق، مؤكدة أنّ حالات انتحار الرجال موجودة في كلّ المجتمعات وليس سببها عنف النساء بالضرورة، بل قد تؤدي مشاكل اجتماعية أو اقتصادية أخرى للانتحار.

 

عدم تنفيذ القانون

نائبة رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية وحقوق الإنسان في برلمان الإقليم كولستان سعيد، ترى أن التقصير في تنفيذ بنود قانون رقم 8 لسنة 2021 الخاص بمكافحة العنف الأسري أدى لزيادة حالات العنف، معتبرة أن هذا القانون "يُعد أحد أفضل القوانين على مستوى العراق والمنطقة".

وتضرب مثالاً على ذلك التقصير، بعدم تأسيس حكومة كردستان حتى الآن محكمة خاصّة لمعالجة هذه الظاهرة بالإضافة إلى عدم تفعيل اللجان الخاصة لمعالجة المشاكل الأسرية والاجتماعية، مُشيرة إلى أن البرلمان يُعِدُّ حاليا مشروعا خاصا لمكافحة العنف بشتى أنواعه من أجل الحفاظ على الأفراد سواء كان على مستوى الأسرة أو المجتمع.

 

انفتاح غير مدروس

لكنّ الرأي المُغاير، يأتي من الباحث الاجتماعي فريق حمه صالح بإقراره أن الانفتاح الذي شهده المجتمع خلال السنوات الأخيرة وبطريقة غير مدروسة غيّر الكثير من المفاهيم التقليدية لدى المجتمع بدءا من التربية وصعودا إلى الأسس الأخرى مع تشويه الكثير من الحقائق، أسهم كثيرا في زيادة حالات العنف.

ويعزو صالح في رده على سؤالٍ عن أسباب زيادة حالات العنف ضدّ الرجال خلال السنوات الأخيرة، إلى رد الفعل أو الانتقام من النساء ردا على سنوات من العنف والاضطهاد التي عشنها سابقا على يد الرجال، ويقول إن النساء تعرضن إلى التعامل القاسي من الرجال في السابق، أبرزها القتل، لكن المعادلة تغيّرت الآن بزوال عوامل الخوف لدى النساء.

ويأسف الباحث الاجتماعي لغياب عامل الثقة داخل الأسرة الواحدة على عكس ما كان في السابق والذي أدى إلى تشويه التربية مع الانفتاح الحاصل. وينتقد في الوقت ذاته استنساخ بعض التجارب الاجتماعية من مجتمعات أخرى مختلفة عن المجتمع الكردي في الرؤية والعادات والتقاليد.

ولمعالجة ظاهرة العنف الأسري بشكل عام، يقترح الباحث الاجتماعي أن تكون هناك رؤية مشتركة للحياة من الزوج والزوجة بالدرجة الأساس، بالإضافة إلى أن تقوم المؤسسات الحكومية بواجباتها تجاه هذه الظواهر السلبية ومعالجتها دون تأخير.

 

دبلجة المسلسلات

من جانبه، يُشير الكاتب والصحفي الكردي محمد رؤوف بأصابع الاتهام إلى وسائل الإعلام بمختلف أنواعها ويُحمّلها المسؤولية الكبرى في تدهور المجتمع الكردي وتراجع أسسه الاجتماعية، ويؤكد أن قيام بعض المؤسسات الإعلامية وتحديدا الفضائيات ببث "بعض" البرامج بأساليب يصفها بـ"لا مهنية" تأتي في مقدمة تلك الأسباب.

ويضيف، أن بث ودبلجة الكثير من المسلسلات الأجنبية أسهم بشكل واسع في تغيير الكثير من المفاهيم الاجتماعية والأسرية داخل المجتمع الكردي، وجعل الأسرة الكردية تواجه خطر التفكك، وهو ما أسهم في زيادة حالات الطلاق والعنف بالإضافة إلى القتل والانتحار.

 

أولى "صرخات" اتحاد الرجال

في عام 2012، قال اتحاد الرجال في إقليم كردستان إنه سجل ارتفاعا في حالات العنف ضد الرجال من قبل النساء في الإقليم.

واستنجد مؤسس الاتحاد عبد الكريم شهر بازاري بحكومة الإقليم للدفاع عن حقوق الرجل وبذل مساعٍ في هذا الصدد، أسوةً بالجهود المتعلقة بالدفاع عن المرأة وحقوقها.

وأوضح شهر بازاري أن إحصائية الاتحاد للأشهر الستة الأولى من هذا العام تشير إلى ارتفاع معدل العنف ضد الرجال مقارنة بالأعوام الماضية، حيث تلقى الاتحاد 85 شكوى في هذا الصدد.

وأضاف شهر بازاري، أن الاتحاد تلقى معلومات حول مصرع أربعة رجال على يد زوجاتهم بشكل مباشر أو غير مباشر، مشيرا إلى أن 21 رجلا أقدم على الانتحار في النصف الأول من العام الجاري.

وعزا شهر بازاري ارتفاع تلك الحالات إلى استغلال المرأة للحريات السائدة في الإقليم ،على حد قوله.

من جانبها، قالت الناشطة في حقوق المرأة في الإقليم تامان شاكر، إن حالات العنف ضد الرجال لا تقارن بحالات العنف ضد المرأة في كردستان.

يذكر أن اتحاد رجال كردستان تأسس عام 2009 ويضم في عضويته أكثر من ستة آلاف رجل.

أخبار مشابهة

جميع
مئات آلاف الأسر خارج الاستحقاق: انفجار التجاوزات يهز منظومة الرعاية الاجتماعية.. مليارات مهدورة واسترداد قيد التنفيذ

مئات آلاف الأسر خارج الاستحقاق: انفجار التجاوزات يهز منظومة الرعاية الاجتماعية.....

  • اليوم
استفتاء انفوبلس.. الجمهور يرسم خريطة التفوق في التعليم الأهلي العراقي لعام 2025

استفتاء انفوبلس.. الجمهور يرسم خريطة التفوق في التعليم الأهلي العراقي لعام 2025

  • 21 كانون الأول
اتفاق عراقي إيراني على فتح منفذ جلات – علي الغربي.. "انفوبلس" تكشف الأهمية وموعد الافتتاح

اتفاق عراقي إيراني على فتح منفذ جلات – علي الغربي.. "انفوبلس" تكشف الأهمية وموعد الافتتاح

  • 21 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة