edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. استعراض الجولاني على شاشة الدولة.. دهشة مدونين وغضب عائلات الشهداء من عبثية "المعايير" الإعلامية

استعراض الجولاني على شاشة الدولة.. دهشة مدونين وغضب عائلات الشهداء من عبثية "المعايير" الإعلامية

  • اليوم
استعراض الجولاني على شاشة الدولة.. دهشة مدونين وغضب عائلات الشهداء من عبثية "المعايير" الإعلامية

انفوبلس/ تقارير

أثار بثّ قناة العراقية الرسمية لاستعراض عسكري نفذته مجاميع تابعة للجولاني في سوريا موجة غضب واسعة بالعراق، في خطوة عُدَّت سقوطًا مهنيًا يمسّ ذاكرة الشهداء ويثير أسئلة خطيرة حول معايير شبكة الإعلام العراقي، وفيما جرى التساؤل عن الجهة التي سمحت بظهور هذا المحتوى، رأى آخرون أنّ القناة الرسمية انزلقت نحو رسائل لا تمثل الدولة ولا مشاعر العراقيين.

مدونون: كيف وصل بثّ “جايينك على كربلاء” إلى الشاشة الرسمية؟

لم يكد مقطع الفيديو الذي نقلته قناة العراقية يظهر على الهواء، حتى اشتعلت منصات التواصل بانتقادات حادة اعتبرت ما حدث “سابقة خطيرة” و“سقوطًا مهنيًا مدويًا”.

وبهذا الصدد، دوّن أحد الناشطين قائلاً إن: العراقي الذي يفتح قناته الحكومية من أجل متابعة أخبار بلده، وجد نفسه أمام استعراض لمجاميع عُرفت في الذاكرة العراقية بأنها كانت تهدد كربلاء وتمدّ خطابها بعبارات صريحة من نوع “جايينك على كربلاء”.


ورأى مدونون أن الظهور المفاجئ لهذا النوع من المحتوى على شاشة يُفترض أن تكون “لسان الدولة” لم يكن مجرد خطأ عابر بقدر ما بدا “تسويقًا مجانيًا لجهات لا تزال رائحتها مرتبطة بالدم العراقي”، الأمر الذي أطلق سلسلة من التساؤلات عن الجهة التي سمحت ببثّه، وهل كان الأمر قرارًا إداريًا أم مجرد خلل في المتابعة.

واستُحضِرت في منشورات المدونين صورة رئيس شبكة الإعلام العراقي كريم حمادي، بوصفه المسؤول الأول عن السياسة التحريرية للقناة، إذ اعتبر بعضهم أن ما حدث يمثّل اختبارًا لموقف الحكومة أكثر مما يمثل سقطة إعلامية فقط، فإما أن الشبكة فقدت السيطرة على محتواها وأصبحت تجهل ما يُبث عبر شاشتها، أو أنها تمرّر رسائل محرجة باسم “الانفتاح” أو “المجاملة السياسية”. وفي كلتا الحالتين، بحسب المدونين، فإن ما حدث يشكل “إهانة لدماء الشهداء” الذين سقطوا في مواجهة التنظيمات المتطرفة التي ارتبطت بالجولاني.

وذهب بعض المدونين إلى القول إن إدارة الشبكة أصبحت “عبئًا على هيبة الدولة”، محذرين الحكومة من أن عدم إقالة المسؤولين عن هذه الخطوة سيعني “مشاركة رسمية في الإساءة إلى عوائل الشهداء”، وترك الباب مفتوحًا أمام تكرار مثل هذه التجاوزات التي تهز الثقة في الإعلام الرسمي.

أسئلة مفتوحة… هل تعمل العراقية وفق أجندة لا تخص العراقيين؟

توالت على مواقع التواصل منشورات تستغرب الربط بين الحدث السوري وبين شاشة القناة الرسمية العراقية إذ كتب أحد المدونين: “ما علاقتنا نحن كعراقيين باستعراض جيش الجولاني في ذكرى سقوط الأسد؟” وتساءل آخر: “هل أصبح هذا حدثًا عالميًا يستحق النقل المباشر؟ أم إنّه إنجاز تاريخي يهمّ العراقيين؟”.

هذه الأسئلة تعكس، وفق مراقبين، حالة من القلق لدى الشارع، إذ بدا بثّ الحدث ـ ومن دون أي تعليق تحليلي أو سياق إخباري ـ وكأنه جزء من سياسة تحريرية غير مفهومة، أو نتيجة ضغوط سياسية داخلية لا يعلن عنها.

عدد من المدونين رأى في الواقعة ما هو أخطر من مجرد خطأ إعلامي، معتبرين أن “إقحام القناة الرسمية في نقل فعاليات لا تمثل العراق” قد يدل على وجود أطراف داخلية مؤثرة في القرار الإعلامي، تعمل على إعادة تشكيل صورة بعض الجماعات المسلحة، أو حتى تلميع أطراف كانت بالأمس القريب مصنفة ضمن صفحات الإرهاب الدموي.

وأعاد بعض المدونين التذكير بسنوات العنف و”الأيام الدامية” التي حفرها الإرهاب في الذاكرة العراقية، مشيرين إلى أن الجولاني نفسه ارتبط اسمه بمجازر وقوافل شهداء، وأن تمرير رسالة مرئية له أو لجيشه عبر قناة الدولة لا يمكن اعتباره “تفصيلاً بسيطًا” أو “سوء تقدير”.

ذاكرة الشهداء… لماذا تكرر المؤسسات الرسمية السقوط في فخّ التطبيع مع الجراح؟

لم تقتصر ردود الفعل على الغضب السياسي أو الإعلامي فقط، بل اتجه عدد من المدونين إلى استحضار قصص الشهداء، وقوافل ضحايا العمليات الإرهابية، معتبرين أن ما حدث هو “طعنة جديدة لقلوب الأمهات” ونقطة سوداء في سجل القناة الرسمية.

وأشار مدونون إلى أن عوائل الشهداء لم تتعافَ بعد من آثار الإرهاب، وأن أي خطوة تقترب من تبييض صورة قاتلي أبنائهم تُعد استفزازًا خطيرًا، خصوصًا عندما تصدر عن جهة حكومية يفترض أنها تمثلهم وتدافع عن حقوقهم وتُعلي من شأن تضحياتهم.

بعض التعليقات الشعبية استذكرت شخصيات قيادية بارزة كالشهيد القائد أبو مهدي المهندس، معتبرة أن مثل هذه الأحداث ما كانت لتحصل في ظل وجوده، وأنه كان سيحاسب بقوة كل من يتجرأ على تمرير “محتوى يجرح كرامة العراقيين”.

وشدد المدونون على أن احترام دماء الشهداء لا يكون فقط بالبناء التذكاري ولا بالخطابات، بل بمواقف حقيقية تحفظ كرامة تلك الدماء، وتمنع أي جهة من الإيحاء بأن من ارتكب الجرائم قد أصبح “طرفًا طبيعيًا” أو “جهة محترمة”.

البعد السياسي… رسائل غير مفهومة في لحظة حساسة

وإلى جانب البعد الأخلاقي والإنساني، طرح بعض المدونين تحليلات سياسية حول توقيت ما حدث، إذ كتب أحد المدونين أن بثّ قناة العراقية لهذا المحتوى يوحي بوجود “رسائل غير معلنة” داخل المشهد السياسي العراقي، وربما محاولات لتحريك ملفّات حساسة أو جسّ نبض الشارع.

كما اعتبر آخرون أن الحادثة تتزامن مع احتقان سياسي واضح، ومع معارك داخلية على النفوذ داخل مؤسسات الدولة، مما يجعل أي خطأ إعلامي قابلًا للقراءة باعتباره جزءًا من صراع أكبر، وليس مجرد سوء تقدير.

وتساءل مدونون عن “اليد الخفية” التي تدير سياسة شبكة الإعلام، ولمصلحة من تمرّ رسائل من هذا النوع، خصوصًا أن القناة الرسمية عادة ما تتجنب الخوض في القضايا الإقليمية الشائكة، فكيف قبلت اليوم أن تتحول إلى منصة لعرض استعراضات جهة مسلّحة لا تمثل العراق، بل ارتبطت أسماؤها بشكل مباشر بالدم العراقي؟

وأكد عدد منهم أن الشعب العراقي لا يريد أن يتحول إعلام الدولة إلى ساحة تجارب أو إلى واجهة لسياسات غامضة لا تراعي خصوصية المجتمع ولا ذاكرته الدامية.

ما حدث، بحسب موجة الغضب الرقمية، لم يكن مجرد بثّ لقطات غير ملائمة، بل ناقوس تحذير من تراجع خطير في المهنية، ومن ارتباك واضح في أولويات الإعلام الحكومي. ولأن ثقة الجمهور تُبنى بصعوبة وتُهدم بسهولة، فإن المدونين يرون أن استعادة ثقة الشارع تبدأ بالمساءلة والشفافية، وبإعادة ضبط المعايير التحريرية بما يحفظ صورة الدولة، ويحترم مشاعر المواطنين، ويصون ذاكرة الشهداء.

فالعراق، كما يقول المدونون، ليس بلدًا ينسى بسهولة ولا يقبل أن تتحول شاشته الرسمية إلى منصة لمن لطالما هدّدوا مُدنه وأهله.

أخبار مشابهة

جميع
استعراض الجولاني على شاشة الدولة.. دهشة مدونين وغضب عائلات الشهداء من عبثية "المعايير" الإعلامية

استعراض الجولاني على شاشة الدولة.. دهشة مدونين وغضب عائلات الشهداء من عبثية "المعايير"...

  • اليوم
الناصرية تنضم رسميًا إلى شبكة "مدن التعلّم" العالمية.. ماذا بعد الاعتراف الدولي؟

الناصرية تنضم رسميًا إلى شبكة "مدن التعلّم" العالمية.. ماذا بعد الاعتراف الدولي؟

  • اليوم
بين منشور مديره السابق والروايات الرسمية.. أين حقيقة حادثة حرق موظف بالتيزاب في الكوفة؟

بين منشور مديره السابق والروايات الرسمية.. أين حقيقة حادثة حرق موظف بالتيزاب في الكوفة؟

  • اليوم

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة