edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. العتبة العباسية تبرأت منها.. من تبرعات وكراسٍ للمعاقين إلى ترندات وزجّ بالمرجعية.. الغرفة...

العتبة العباسية تبرأت منها.. من تبرعات وكراسٍ للمعاقين إلى ترندات وزجّ بالمرجعية.. الغرفة الزجاجية تشعل جدلاً في بغداد

  • 25 تشرين ثاني
العتبة العباسية تبرأت منها.. من تبرعات وكراسٍ للمعاقين إلى ترندات وزجّ بالمرجعية.. الغرفة الزجاجية تشعل جدلاً في بغداد

انفوبلس/..

منذ اللحظة الأولى لنصب ما بات يُعرف بـ“الغرفة الزجاجية” في ساحة التحرير وسط بغداد، بدا أن المبادرة تتجه لتكون واحدة من القصص الإنسانية التي اعتاد العراقيون الالتفاف حولها، لاسيما حين يتعلق الأمر بذوي الاحتياجات الخاصة والحالات الصحية الحرجة التي تحرك العاطفة وتستنهض مفهوم التكافل.

كان الإعلان الأولي بسيطاً ومباشراً جمع تبرعات على مدى عشرة أيام لشراء كراسٍ كهربائية للمعاقين عبر حملة يقودها شباب متطوعون. لكن ما جرى بعد ساعات من انطلاق المبادرة كشف مساراً مختلفاً تماماً، تحوّل فيه المشروع من فعل إنساني إلى محور جدل اجتماعي وإعلامي واسع، تداخلت فيه الاتهامات، وردود الفعل، والاستغلال، والتراجع الأمني، والنفي الديني، والمقارنات القاسية بين “العمل الهادئ” و”الضجيج الصاعد على منصات التواصل”.

شهادات تكشف وضعاً مغايراً

المشهد الأول الذي حرّك المياه جاء على لسان فريق “تماسيح بغداد”، وهو فريق تطوعي يعرف نفسه كرابطة إنسانية منذ عام 2010. الفريق أعلن في منصات التواصل الاجتماعي/ أنه جاء للتبرع دعماً للمبادرة، لكن ما شاهده – كما قالوا – كان مختلفاً تماماً عمّا ظهر في البث المباشر. وصفوا ما وجدوه بأنه “وضع مذلة”، مؤكدين أن ما رُوّج له إعلامياً لا يشبه الواقع. هذا التصريح لم يكن عادياً، لأن مصدره جهة تطوعية ناشطة منذ سنوات، وهو ما منح الانتقاد ثقلاً إضافياً ورسّخ الانطباع الأول بأن المبادرة لم تكن شفافة كما بدت.

ثم ظهر صوت آخر، أكثر تأثيراً في طبقة اجتماعية مختلفة، رجل الأعمال العراقي وسام صبري، الذي قال إنه وصل إلى ساحة التحرير بهدف التبرع والتواصل مع رجال أعمال آخرين لتأمين مبالغ إضافية ثم المغادرة، لكنه فوجئ بأن “الغرفة ليست غرفة تبرع بل غرفة طشة”. كلمة “طشة” هنا لم تكن مجرد وصف؛ بل كانت اتهاماً مباشراً بأن المبادرة تحوّلت إلى منصة تجمع المشاهير وصناع المحتوى وتستثمر العاطفة لأغراض أخرى غير إنسانية.

مقارنة

ومع تسارع الانتقادات، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات تستحضر مقارنة غير مريحة بين الغرفة الزجاجية ومؤسسات راسخة في العمل الإنساني. المدون عمار علي نشر صورتين واحدة للغرفة الزجاجية في التحرير، وأخرى لغرفة تابعة لمؤسسة العين للرعاية الاجتماعية، المؤسسة المعروفة برعاية 

المرجعية الدينية العليا

وكتب قائلاً إن الأولى “فولاذية ورصينة” بينما الثانية “بدأت نبيلة وتحولت ضبابية”. حديثه عن “النبل الأول” و”الضبابية اللاحقة” و”التحول إلى مرتع لأسماء معروفة” رسم سردية جديدة: أن المبادرة خرجت من مضمونها الأصلي حين انزلقت نحو السوشيال ميديا بدلاً من الحالات الإنسانية الواقعية. 

وأضاف أن العراقيين يتعاطفون بشدة مع المرضى الحقيقيين، لكن حين يتحول المسار إلى استعراض، يفقد العمل قيمته.

المدون أوس ستار الغانمي عزّز الاتجاه ذاته بمقارنة أكثر وضوحاً: “الفرق بين العمل الحقيقي والضجيج الإعلامي”. بالنسبة له، مؤسسة العين مثال على العمل المؤسسي الهادئ الذي يُقاس بآثاره لا بضوضائه، بينما الغرفة الزجاجية في التحرير بدت - وفق وصفه - كاستديو لمجموعة صناع محتوى دخلت داخله حتى قصة “صلح بين مطلقين من المشاهير”. وهنا اتسعت دائرة النقد؛ لم يعد الأمر اتهاماً بالتسويق أو الاستغلال فقط، بل بالتفريغ الكامل للهدف الإنساني وتحويله إلى عرض اجتماعي.

إياد راضي على الخط

ومع ازدياد الجدل، دخل الفنان إياد راضي على الخط، عبر “ستوري” في إنستغرام قال فيه إن بعض المبادرات الطيبة التي يقوم بها شباب بنوايا إنسانية يتعرضون للاستغلال من جهات تسعى للترويج أو لتصدر المشهد رغم وجود “مؤشرات عليهم”. 

وفي خضم هذا التفاعل الشعبي والإعلامي، ظهر عنصر آخر زاد الالتباستداول معلومات عن علاقة العتبة العباسية بالمبادرة. وهنا جاء النفي الرسمي الحاسم. 

العتبة العباسية أصدرت بياناً واضحاً قالت فيه إنه لا علاقة لها بالمبادرة، لا بشكل مباشر ولا غير مباشر، ودعت إلى عدم الزج باسمها. البيان لم ينف فقط، بل وضع خطاً أحمر حول محاولات الاستقواء بالرمزية الدينية لشرعنة مشروع فاقد للبوصلة. هذا النفي لعب دوراً محورياً في مسار الحدث، لأنه أزال الغطاء الديني المفترض وأعاد المبادرة إلى نقطة المحاسبة المدنية لا القدسية.

اغلاق الغرفة وإعادة الافتتاح

ولم يتوقف المشهد عند التفاعلات الإلكترونية؛ إذ دخلت القوات الأمنية على الخط بقرار أولي يقضي بإغلاق الغرفة الزجاجية ورفعها من مكانها دون توضيح الأسباب. القرار بدا حاسماً، لكن ما حدث لاحقاً شكّل مفارقة، إذ تراجعت القوات الأمنية عن الإغلاق وأبلغت القائمين على المبادرة بالسماح باستمرارها واستئناف نشاطها.

أخبار مشابهة

جميع
عاصفة التقنية تضرب عرش الطيران العالمي.. كيف تحول العراق إلى ساحة اختبار لصلابة أسطوله الجوي؟

عاصفة التقنية تضرب عرش الطيران العالمي.. كيف تحول العراق إلى ساحة اختبار لصلابة أسطوله...

  • 30 تشرين ثاني
ديالى بين مستشفى معلّق منذ 2009 ومشاريع مجارٍ لا تنتهي… أين اختفت المليارات؟

ديالى بين مستشفى معلّق منذ 2009 ومشاريع مجارٍ لا تنتهي… أين اختفت المليارات؟

  • 30 تشرين ثاني
المحتوى الهابط في العراق: تيك توك والمال السريع.. بين الابتذال والأرباح الطائلة

المحتوى الهابط في العراق: تيك توك والمال السريع.. بين الابتذال والأرباح الطائلة

  • 30 تشرين ثاني

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة