edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. العراق يسجل 4 آلاف حريق في الشتاء.. ماذا عن الصيف وخطط الدفاع المدني؟

العراق يسجل 4 آلاف حريق في الشتاء.. ماذا عن الصيف وخطط الدفاع المدني؟

  • 25 نيسان 2023
العراق يسجل 4 آلاف حريق في الشتاء.. ماذا عن الصيف وخطط الدفاع المدني؟

انفوبلس/ تقارير

يسجل العراق حرائق متكررة في المباني الحكومية والمنشآت الخاصة خلال فصل الصيف، لكن ارتفاع عددها في غير موسم الصيف يثير القلق حول الإجراءات الوقائية، حيث سجّل البلاد خلال العام الجاري 4 آلاف حريق في فصل الشتاء، في أمر يشير إلى مدى تفاقم أزمة الحرائق ويطرح العديد من الأسئلة لعل أبرزها مدى استعداد مديرية الدفاع المدني لموسم الصيف، وآلية خططها المقبلة وقدراتها على احتواء الأزمة.

*4 آلاف حريق 

سجل العراق 4 آلاف حادث حريق منذ مطلع هذا العام، وفق إحصائيات رسمية لمديرية الدفاع المدني.

ومع تأكيد المديرية على مواصلة حملات التفتيش لضمان تطبيق إجراءات السلامة والبناء الآمِن، فإنّ عدم الالتزام بهذه الشروط يتسبب بارتفاع معدلات حوادث الحريق بشكل هائل في مُدن وأحياء البلاد. 

  • *أبرز أسباب ارتفاع معدلات الحرائق وفق الدفاع المدني:

- عدم الالتزام بمعايير السلامة الخاصة وغياب منظومات مكافحة الحرائق.

-         إنشاء المباني والمنازل دون رُخَص خاصة بإجراءات السلامة والإطفاء والبناء العشوائي.

-         استخدام الهياكل الحديدية الجاهزة في البناء "الساندويتش بنل".

*قنبلة موقوتة

ويقول مدير عام الدفاع المدني اللواء محسن كاظم في هذا الصدد، إنّ استخدام هذه الألواح يُعد من الأسباب الرئيسية لحوادث الحريق.

ويحذر كاظم، من أنّ وجودها في المنازل يمثل "قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أي لحظة".

كما أكّد، إنّ فرق الدفاع المدني تقوم بحملات مستمرة لرصد المخالفات وطلب إزالتها، والقيام بحملات لغلق ومحاسبة المخازن المخالفة لشروط السلامة.

*حجم الغرامات المترتبة على المخالفين في قضايا السلامة

وبلغ حجم الغرامات المترتبة على المخالفين في قضايا السلامة ومنظومات الحرائق، 800 مليون دينار العام الماضي، وفق كاظم، الذي بيّن أنّ قانون الدفاع المدني يتيح للمحافظين إغلاق المشروع المخالف، وإحالته إلى محكمة الجزاء في حال استمرار المخالفات.

برز التماس الكهربائي كمسبّب أساسي لمعظم الحوادث، فيما عزت مديرية الدفاع المدني أكثر من 5 آلاف حادث إلى "عبث الأطفال".

*"إهمال مؤسساتي"

في الوقت ذاته أكد مسؤول في مديرية الدفاع المدني وجود "إهمال مؤسساتي" في دعم قوات الدفاع المدني وسط هذه التحديات الكبيرة، مؤكداً أن "مديرية الدفاع المدني تعمل بإمكانات محدودة جداً في وقت تزداد مخاطر الحرائق وانهيار المباني ومع وجود آلاف المخالفات الخطيرة لشروط السلامة في الدوائر الحكومية وغير الحكومية".

وأشار إلى، أن "الحكومات المتعاقبة أهملت دعم الدفاع المدني رغم مخاطبات وُجِّهت بهذا الخصوص تطلب سيارات إطفاء حديثة، وتعيين كوادر جديدة واستحداث دوائر جديدة للمديرية وتوزيعها بشكل أوسع في البلاد بحسب الحاجة". 

*خُطط وإعداد الدفاع المدني

مدير الدفاع المدني كاظم بوهان أعلن في وقت سابق، إنه "تم اتخاذ إجراءات للحد من حوادث حريق (السندويش بنل) وهنالك بدائل لهذه المادة ظهرت وتبنتها وزارة الصناعة والمعادن ،وتم إجراء الفحوصات عليها من قبل المديرية، واعتُمِدت من قبل وزارة الصناعة والمعادن ووزارة الداخلية".

وأوضح بوهان، أن "التقنية الحديثة وفّرت أيضًا طرقًا وقائية لمنع حريق (السندويش بنل) إذ تم جلب أصباغ مقاومة للحرارة العالية من الممكن الاستعاضة عنها بطلاء جدران (السندويش بنل) عوضًا عن رفعه، وأثبتت تلك الأصباغ فاعلية كبيرة جدًا ستعوضنا عن رفع المنشآت الكبيرة المبنية من هذه المادة مثل المستشفيات الكرفانية والمخازن".

من جانب آخر، أشار بوهان إلى، أنه "كلما زادت المخالفات، زادت احتماليات وفرص الحوادث. وكلما تم تأمين متطلبات السلامة والدفاع المدني، انحسر معها حصول تلك الحوادث".

ولفت إلى، أن "أكثر الحرائق تحدث في المناطق التجارية وخصوصا منطقة الشورجة، علمًا أن التصاميم الأساسية لتلك المنطقة لم تعد لأن تكون تجارية بل هي منطقة سكنية، وعند تغير الوصف استُخدِمت على أنها تجارية، إذ تم استخدام البنايات كمخازن ومحلات تجارية غير نظامية ونفذت طرق التخزين فيها بعشوائية ولوحظ أنها تضم مواد سريعة الاشتعال ولا تخضع لإجراءات السلامة فضلا عن الربط الكهربائي غير المنتظم".  

*التماس الكهربائي يتصدّر

مدير إعلام الدفاع المدني العميد جودت عبد الرحمن، يقول إن "أسباب الحرائق متعددة وأحصتها مديرية الدفاع المدني، لكن يبقى السبب الأبرز والذي يؤشر لدينا لعدة أعوام متتالية هو التماس الكهربائي، وهذا الموضوع حقيقة أسبابه واضحة وهي تذبذب الطاقة بين المولدات الأهلية والكهرباء الوطنية فضلاً عن المولدات الصغيرة المستخدمة في البيوت، إضافة إلى تحميل الأجهزة الكهربائية أكثر من المقرر لها".

 

وأضاف العميد عبدالرحمن، إن "كثيراً من النقاط الكهربائية التي يتم اقتناؤها، للأسف الشديد، ذات مناشئ غير رصينة وغير جيدة لذلك يتكرر التماس الكهربائي وهو السبب الأبرز في حصول حوادث الحريق، وعملت المديرية على برنامج التوعية في الكثير من المناسبات مع العلم أن التماس الكهربائي هو أحد اسباب الحرائق العالمية وليس في العراق فحسب". 

ولفت إلى، أن "هناك أسبابا أخرى من بينها عبث الأطفال وكثرة النزاعات العشائرية والحرائق البترولية بسبب الإهمال ومصادر النيران الخارجية إضافة إلى الخزن العشوائي في المخازن التجارية المنتشرة في بغداد والمحافظات".

*خطة مركزية للسيطرة على الحرائق

بوهان أكد، إن "مديرية الدفاع المدني أعدّت خطة مركزية وخططاً فرعية في جميع مديريات المحافظات بالتنسيق بينها وبين مديريات الشرطة وقيادات العمليات تتضمن ثلاثة محاور، هي نشر المفارز وفرق الإنقاذ في نقاط معلومة وفرق cbrn الخاصة بالتدخل في الحوادث الكيمياوية والبايولوجية تحسباً لأي طارئ فضلاً عن نشر حملات توعية مكثفة".

وتطرق بوهان لملف آليات الدفاع المدني موضحاً، إن "مديرية الدفاع المدني بحاجة مستمرة إلى العجلات الخاصة بالدفاع المدني بسبب أن عمل هذه العجلات يكون بصورة حركة دائمة، بمعنى أن الميزة الفنية للعجلة أو للمعدات تبقى تتناقص مع تقدم عمرها".

وأكد، إنه "ليس في الأفق حالياً ما يبشّر أنه بالإمكان تعزيز قدرات الدفاع المدني بأسطول جديد جزءاً أو كلاً منذ بداية الأزمة الاقتصادية والمالية، لذلك أصبحت حاجة الدفاع المدني في أسبقية متأخرة جداً، بدليل أنه من 2010 وصلت آخر 20 عجلة من هذا الطراز، وما دونها تصل إلى العام 2000 حيث تتناقص سنوات الصنع".

ولفت إلى، أن "الموازنات السابقة كانت لسدّ رمق الدفاع المدني لتوفير مواد العمل الميداني وإصلاح بعض العوارض لتلك العجلات". مشدداً على، أن "الضرورة تقتضي النظر للدفاع المدني بشكل استثنائي ".

وأوضح، إن "كل هذه الظروف أدّت إلى تأخر الدفاع المدني وما زلنا في هذه المناخات نعمل وفق ما مُتاح لدينا".

*طائرات إطفاء الحرائق

وحول مشروع طائرات إطفاء الحرائق، قال اللواء بوهان، إن "مشروع تأمين الطائرات لإطفاء الحرائق ضمن مواصفات معينة تلبّي حاجة الدفاع المدني لم يُكتب له أن يرى النور بسبب قلّة التخصيصات المالية". مشيراً إلى، أن "الموضوع تتم دراسته لكن تعوزه التخصيصات المالية".

أخبار مشابهة

جميع
اكتشاف مقبرة جماعية في "باب طويريج" تعيد فتح ملفات الانتفاضة الشعبانية في كربلاء المقدسة

اكتشاف مقبرة جماعية في "باب طويريج" تعيد فتح ملفات الانتفاضة الشعبانية في كربلاء المقدسة

  • اليوم
حكم بالإعدام وذاكرة لا تموت.. جرائم شاكر الدوري في سجل حزب البعث الأسود

حكم بالإعدام وذاكرة لا تموت.. جرائم شاكر الدوري في سجل حزب البعث الأسود

  • اليوم
700 ألف دينار تحت المجهر.. هل يعكس خط الفقر الرسمي في العراق كلفة العيش أم يجمّل الأرقام؟

700 ألف دينار تحت المجهر.. هل يعكس خط الفقر الرسمي في العراق كلفة العيش أم يجمّل الأرقام؟

  • اليوم

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة