"القطار المعلق" يعود للواجهة.. حديث رسمي عن كلفة المشروع وموعد انجازه

كشفت وزارة التخطيط، اليوم الاثنين، عن الكلفة التخمينية لمشروع قطار بغداد المعلق، فيما أشارت إلى بدء العمل لإنجاز جميع متطلبات تنفيذ المشروع.
وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، إن "مشروع القطار المعلق في بغداد تمت احالته وادراجه لحساب وزارة النقل ضمن موازنة العام الماضي 2021 بكلفة تخمينية تتجاوز 4 تريليونات وبمدة تنفيذ تصل الى حوالي 5 سنوات".
وأضاف، أن "هناك عملا وتنسيقا عالي المستوى ما بين وزارتي التخطيط والنقل والامانة العامة لمجلس الوزراء وامانة بغداد لغرض استكمال جميع المتطلبات ومعالجة كل الاشكالات التي تواجه تنفيذ المشروع".
وتابع أن "مشروع قطار بغداد المعلق يمثل اهمية كبيرة في فك الاختناق المروري الحاصل في العاصمة، كما انه سيوفر اعدادا غير قليلة من فرص العمل"، مؤكدا أن "المشروع هدفه تحقيق التنمية في بغداد".
وكانت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، قد أكدت في وقت سابق، تواصل العمل لإنهاء التعارضات على خط سير مشروع القطار المعلق في بغداد تمهيداً لإدراجه في الموازنة والبدء بعملية التنفيذ عبر شركتين فرنسية وكورية، فيما بينت الأسباب التي عرقلت اتمام المشروع منذ العام 2014.
وقال المتحدث باسم الأمانة العامة لمجلس الوزراء حيدر مجيد في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إنَّ "مشروع القطار المعلق كان على عاتق محافظة بغداد منذ سنة 2014، ولكن بسبب بعض التداخلات والمشاكل الإدارية والفنية والقانونية لم ينجز المشروع"، لافتاً الى أنه "قبل ثلاثة أشهر تمَّ تفعيل الموضوع والأمانة العامة اخذت الأمر بصورة جدية".
وأوضح، أن "وزارة النقل وامانة بغداد هما الجهتان المسؤولتان عن المشروع وقبل أسبوعين كان اجتماع مع شركة الستوم الفرنسية وشركة هونداي بوصفهما المنفذتين".
وفيما يتعلق بخطوات إدراج المشروع في الموازنة قبل الشروع بتنفيذه أكد مجيد أن "الأمين العام حميد الغزي، وجه امانة بغداد ووزارة النقل بتشكيل فريق مشترك لمتابعة التعارضات داخل خط سير القطار المعلق وتم منح الجهات المعنية مهلة 10 أيام لرفع تقرير نهائي وتوصيات للمصادقة عليه لتتم بعدها مرحلة اعداد التصاميم ومرحلة الادراج ضمن الموازنة الاستثمارية".
وتابع أن "وزارة التخطيط تعمل على الموضوع وهو جاد جدا والحكومة العراقية تسعى للمباشرة بهذا المشروع لأنه من المشاريع الاستراتيجية التي تهدف الى فكِّ الاختناقات المرورية".