edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. انفجار بئر نفطي كويتي يفاقم مآسي التلوث في البصرة.. أهالي سفوان يشكون الغازات المتسربة والاختناق

انفجار بئر نفطي كويتي يفاقم مآسي التلوث في البصرة.. أهالي سفوان يشكون الغازات المتسربة والاختناق

  • 25 كانون الثاني
حريق البئر الكويتي
حريق البئر الكويتي

انفوبلس/ تقرير

قبل 9 أيام، شهدت منطقة الخردة، القريبة من الحدود العراقية الكويتية،انفجاراً في أحد الآبار النفطية الواقعة داخل الأراضي الكويتية، مما أثار موجة جدل حينها لا تزال تداعياتها مستمرة إلى الآن.

سكان مدينة سفوان جنوب العراق شكَوا من روائح غاز قوية وصلت إلى مناطقهم بفعل الرياح القوية التي بعثرت بقايا الحريق الناتج عن الانفجار.

وعبّر سكان سفوان عن قلقهم إزاء تأثير الغازات المتسربة، مطالبين الجهات العراقية الرسمية بالتنسيق مع الكويت للسيطرة على الوضع وتخفيف تأثير الانبعاثات.

تفاصيل الانفجار والأضرار

وقع الانفجار في الأراضي الكويتية، وفقًا لما أكدته شركة نفط البرجسية، ولم يتم تسجيل أي أضرار داخل العراق، لكن الرياح تسببت في انتقال الروائح إلى مدينة سفوان.

وأفاد مختار قرية الخردة (حي التأميم) في قضاء سفوان بالبصرة، بأن عمليات نفطية في حرق أحد آبار النفط الكويتية المتاخمة للحدود تسببت في اختناقات للسكان نتيجة سحب الدخان والغازات.

وأضاف، إن السكان يشاهدون حرقاً في آبار النفط الكويتية القريبة للحدود العراقية من جهة سفوان، ونتيجة الرياح الشرقية تسببت في سحب دخان سوداء وانبعاثات للغازات غطَّت سماء سفوان.

 

من جهته، أكد رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة البصرة وعضو كتلة "تقييم"، علي عدنان، أن الانبعاثات الناجمة عن تنظيف أو حرق الآبار النفطية الكويتية تسببت في أضرار بيئية وصحية جسيمة لسكان قضاء سفوان، مشيرا إلى أن التحرك الشعبي والضغط من قبل الناشطين ومنظمات المجتمع المدني كان له دور رئيسي في تأجيل هذه العمليات مؤقتا.

 

وقال عدنان، إن "الموضوع سيتم طرحه في الجلسة القادمة لمجلس المحافظة، مع العمل على إلزام الجهات التنفيذية بالدفاع عن حقوق البصرة ورفع دعوى أمام المحاكم المختصة".

 

وألمح إلى وجود شكوك حول توقيت هذه الانبعاثات، خاصة بعد الضرر الذي لحق بسفوان نتيجة مرور طريق التنمية، قائلًا: "لا يعلم النوايا إلا الله".

 

اختناق وتلوث قاتل

 

إلى ذلك، كشفت الإدارة المحلية في قضاء سفوان جنوب غربي البصرة عن قيام فريق مشترك من البيئة والقوات الأمنية للتحري عن مصادر الأدخنة من الجانب الكويتي والتي تسببت بحالات اختناق لعدد من مواطني حي التأميم (قرية الخردة) المحاذية للحدود.

 

وقال قائم مقام القضاء طالب الحصونة، إن فريقاً مشتركاً من بيئة البصرة والزبير وحرس الحدود وشرطة حماية البيئة قامت بالكشف والتحري موقعياً في حي التأميم المحاذي للشريط الحدودي لدراسة وتقييم الآثار البيئية وتحديد مصدر الدخان والانبعاثات من الجانب الكويتي جراء الأعمال النفطية.

 

وأضاف، إن دوائر البيئة قامت بسحب عينات من التلوث بمناطق مختلفة، فيما قامت قوات حرس الحدود للمنطقة الرابعة بالتواصل مع الجانب الكويتي.

 

وأوضح، إن الجانب الكويتي أبلغ العراق أن الحرق والانبعاثات هي جراء الحرق الحاصل في أحد آبار النفط القريبة على قضاء سفوان وهي عمليات مؤقتة ستنتهي خلال ساعات.

 

وأكد الحصونة، إنه قام بمخاطبة دوائر البيئة وقوات حرس الحدود والحكومة المحلية على ما حصل في قضاء سفوان وحصول اختناقات لعدد من المواطنين.

 

14 عراقيا مصابا بالحادثة

 

وفي تاريخ 21 كانون الثاني الجاري، أظهرت وثيقة صادرة عن دائرة صحة البصرة، إصابة (14) مواطنا عراقيا في مدينة سفوان ضمن محافظة البصرة بسبب حريق في بئر نفطي كويتي.

 

وبحسب الوثيقة التي حصلت عليها (انفوبلس): "نود إعلامكم بحدوث حالات اختناق حادة بسبب حريق البئر النفطي الكويتي على الحدود العراقية الكويتية مما تسبب بإصابة عدد من المواطنين بالاختناق في يوم الخميس المصادف 2025/01/16 علما أن الحالة تكررت أكثر من مرة بعد هذا التاريخ".

 

ويعتبر الحادث الأخير في الحقول النفطية الكويتية مؤشرا إلىالتحديات التي تواجه صناعة النفط في المنطقة.

 

فمن جهة، تسعى شركات النفط إلى زيادة إنتاجها لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، ومن جهة أخرى، تتعرض هذه الشركات لحوادث قد تؤثر سلباً على البيئة والصحة العامة.

 

وتُعد الانبعاثات الناتجة عن الأنشطة الصناعية والنفطية في البصرة واحدة من أكبر التحديات البيئية التي تواجه المحافظة.

 

إذ تنتشر في المدينة المصافي والمنشآت النفطية التي تفرز كميات ضخمة من الغازات الملوثة في الجو، مما يؤدي إلى تدهور جودة الهواء وتفاقم أزمة التغير المناخي.

 

تراكم للملوثات

 

بدوره، ينوّه الخبير البيئي ومدير برنامج العدالة البيئية وأمن المناخ في جنوب العراق، فلاح الأميري، إلى وجود "تراكم للملوثات منذ فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي وصولاً إلى ما بعد العام 2003 وتصاعد الاستخراج النفطي بنسب مضاعفة عما كان عليه سابقاً، ما أدى إلى انتشار أنواع مختلفة من الأمراض في محافظة البصرة بصورة عامة وفي الأقضية والأرياف بصورة خاصة".

 

ويضيف الأميري: "كما يوجد هناك تلوث بالمياه والتربة وتملّحها وآثار الحروب والتدهور البيئي جراء التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة وشح المياه والأمطار وارتفاع مستوى سطح البحر وارتفاع نسبة الرطوبة، يقابل كل هذا إهمال حكومي للسياسات البيئية والمناخية، وكذلك إهمال في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين والوقاية من الأمراض".

 

ويشير الأميري إلى وجود علاقة طردية بين معامل النفط وانتشار الأمراض، حيث يقول: "كلما اقتربنا من المعامل النفطية بما فيها مصانع التدوير أو مصانع التكرير، ترتفع نسبة انتشار الأمراض المختلفة جراء الاستخراج النفطي، ومن تلك الأمراض اللوكيميا والالتهابات الرئوية والتهابات الجهاز التنفسي والعجز الكلوي وتساقط الشعر وأمراض الحساسية وغيرها".

 

ويختتم الأميري حديثه بأن "كل ما سبق يؤكد الحاجة إلى زيادة الوعي الصحي والوقاية الصحية، وكذلك الحد من مصادر التلوث جراء النشاط البشري أو الاستخراج النفطي في محافظة البصرة".

 

ويصف موقع (accuweather) الخاص بالطقس والبيئة، جودة الهواء في البصرة بـ"السيئة"، ويذكر أن "مستويات تلوث الهواء فيها ارتفعت وأصبحت غير صحية للمصابين بالحساسية. ولذلك، ينبغي تقليل الوقت الذي يتم قضاؤه في خارج المنزل في حالة الشعور بأعراض مثل صعوبة في التنفس أو تهيج الحلق".

أخبار مشابهة

جميع
مئوية محكمة التمييز محطة وطنية لتجديد الثقة بالقضاء وترسيخ استقلاله الدستوري

مئوية محكمة التمييز محطة وطنية لتجديد الثقة بالقضاء وترسيخ استقلاله الدستوري

  • 25 كانون الأول
استفتاء انفوبلس.. رأي الجمهور يحسم سباق شركات الإنترنت و"الوطني" يكتسح الجميع

استفتاء انفوبلس.. رأي الجمهور يحسم سباق شركات الإنترنت و"الوطني" يكتسح الجميع

  • 24 كانون الأول
بين النفي الرسمي وصيحات الناشطين.. هل تحولت أهوار العراق إلى "أفخاخ موت" للطيور المهاجرة؟

بين النفي الرسمي وصيحات الناشطين.. هل تحولت أهوار العراق إلى "أفخاخ موت" للطيور المهاجرة؟

  • 24 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة