edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. بدر روح المعارضة الإسلامية.. لم تبدأ مع حرب الخليج الأولى ولم تنته بنهايتها

بدر روح المعارضة الإسلامية.. لم تبدأ مع حرب الخليج الأولى ولم تنته بنهايتها

  • 8 نيسان 2023
بدر روح المعارضة الإسلامية.. لم تبدأ مع حرب الخليج الأولى ولم تنته بنهايتها

انفوبلس/..

تمرّ اليوم 8 نيسان 2023 الذكرى الـ42 لتأسيس منظمة بدر، الجناح العسكري الأكثر تنظيماً للمعارضة الشيعية وروحها إبان فترة النظام البائد برئاسة صدام حسين.

أُسِّست منظمة بدر عام 1982 بإشراف رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق السيد الشهيد محمد باقر الحكيم، وكان من أكثر الاجنحة تنظيماً للمعارضة إبان حكم نظام صدام، وقد تمركز فيلق بدر في الجمهورية الاسلامية الإيرانية، حيث تلقى دعماً واهتماماً كبيرين من الإمام الخميني "قدس سره"، وقد زار مقرّه والتقى عدداً كبيراً من أفراده.

لم تبدأ بدر انطلاقتها مع بداية حرب الخليج الأولى أو ما يُعرف بالحرب العراقية الإيرانية التي امتدت لثماني سنوات (1980 - 1988)، كما أن هذه المنظمة لم تنتهِ مع نهاية هذه الحرب.

*التأسيس

في البداية تم تشكيل لواء بدر، ثم بعد ازدياد الأعداد المنتمية إليه تحول إلى فيلق بعد أن تجاوز عدده الـ 50 ألف مقاتل، ثم ازداد العدد بعد سقوط النظام العراقي ليصل إلى أكثر من 100 ألف مقاتل، وتحول بعدها فيلق بدر إلى منظمة بدر، معلّلاً ذلك بانتهاء دوره كقوة عسكرية بعد سقوط الدكتاتورية، واتجاهه للعمل السياسي باعتباره من أبرز القوى التي تمتلك تاريخاً جهادياً ضد النظام.

وبذلك امتلك قاعدة جماهيرية تؤهله لتمثيل أكبر في البرلمان العراقي، ودخلت منظمة بدر المعترك السياسي بقيادة القيادي السابق في المجلس الأعلى، والأمين العام الحالي هادي العامري.

في عام 1979 أصدر السيد الشهيد محمد باقر الصدر فتواه بوجوب مواجهة النظام الديكتاتوري، ومن هنا بدأت المجاميع والكوادر تنظّم نفسها، وتقوم بعدّة عمليات ضد المؤسسات الأمنية والحزبية، وعندها قام النظام بحملة اعتقالات وإعدامات طالت عوائل المجاهدين.

وبسبب الضغط الكبير عليهم، هاجر العديد منهم إلى الجمهورية الإسلامية متخذين منها قاعدة للمواجهة، وكان من أبرز المهاجرين السيد الشهيد محمد باقر الحكيم، الذي التفّ حوله العراقيون المهاجرون هناك، ومن هنا بدأت فكرة تشكيل جناح رسمي مسلّح يستقطب كل فئات الشعب العراقي.

وفي عام 1982، حوّلت القيادة الإيرانية فوج الصدر (الجناح الإيراني) إلى لواء 9 بدر، وبتعداد يتراوح ما بين 187 و250 عنصراً، مقسَّمين إلى ثلاثة أفواج: فوج الصدر وفوج دسته غيب، وفوج بهشتي الذي يشكل 98% من أفراده العراقيين المهجّرين.

بعدها، دُمِج تشكيل الشهيد الصدر بلواء 9 بدر، ومن ثم تحوّل التنظيم إلى فيلق بدر الجناح العسكري للمجلس الأعلى الإسلامي.

شغل رئاسة أركان الفيلق إسماعيل دقائقي، أحد الأعمدة المهمة في قيادة حرس الثورة الإيراني، وكان يساعد دقائقي في القيادة بدر فريدون جوبان الملحق العسكري الإيراني بالعراق (1990-1994).

*المعارك

-الزورة

شارك الفيلق بالعديد من المعارك، بينها ضد النظام السابق التي كانت تتم بإشراف عدي وقصي صدام حسين، ومن أشهرها معركة (الزورة) التي حصلت في أهوار محافظة ذي قار وهي واحدة من المعارك التي وجّهت صفعة للنظام الاستبدادي، استمرت حوالي سبعة أيام بلياليها لم يتوقف القتال فيها.

 تكبّدت قوات النظام خسائر كبيرة، وقامت باستدعاء قوات احتياطية لدعمها بعد أن وقفت عاجزة عن دخول هذه المنطقة، وواصل الفيلق شنّ الهجمات في عدة مناطق وخصوصاً في الأهوار جنوب العراق، وظلّ النظام قلقاً منها حتى قام بقطع المياه عنها لغرض تجفيفها والقضاء على المجاهدين الذين يعتبرونها ملاذاً آمناً لهم.

-الانتفاضة الشعبانية

ساهم فيلق بدر بشكل واضح في أحداث 1991 أو ما يُعرف بالانتفاضة الشعبانية في مدن جنوب العراق، بعد حرب الخليج الثانية، حيث حشّد المئات من المؤيدين وكان دوره مهماً وبارزاً في تلك الانتفاضة.

-الفتوى

بعد سقوط الموصل كانت منظمة بدر، من أول الملبّين لفتوى المرجعية الدينية العليا وكانت لبنة أساسية في الحشد الشعبي لما تملكه من خبرة متراكمة، وقيادة لها باع كبير في مواجهة حرب العصابات، فعادت منظمة بدر لحمل البندقية إلى جانب العمل السياسي، وكان لها دور كبير في تحرير العديد من المناطق في جبال حمرين وفي مكحول، والدور الأبرز في تحرير مدينة الموصل، وقد قدّمت العديد من الشهداء. فيما كان الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري يُعتبر كابوساً لداعش وكان إلى جانب الشهيدين القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في قيادة أبرز معارك التحرير.

*خزّان المقاومة

منظمة بدر تعتبر خزّان المقاومة العراقية، وأحد شرايين الحشد الشعبي، وتقوم بدور أساسي في تحرير الأراضي وطرد إرهابيي دواعش، إضافة إلى دورها السياسي حيث كانت من أول الداعين لخروج قوات الاحتلال الأمريكي، وأول من صوّت في البرلمان على خروج كل القوات العسكرية الأمريكية من العراق.

 

 

 

 

أخبار مشابهة

جميع
ظاهرة انتحار العسكريين تتوسع في العراق وسط صمت رسمي وتحديات اجتماعية متراكمة

ظاهرة انتحار العسكريين تتوسع في العراق وسط صمت رسمي وتحديات اجتماعية متراكمة

  • 11 كانون الأول
المجاهد مثنّى الكلابي.. حكاية أصغر شهداء فتوى الدفاع الكفائي وأقربهم إلى القاسم بن الحسن (ع)

المجاهد مثنّى الكلابي.. حكاية أصغر شهداء فتوى الدفاع الكفائي وأقربهم إلى القاسم بن...

  • 11 كانون الأول
مياه مهدورة.. وشوارع محفّرة: ظاهرة غسيل السيارات العشوائي تتمدّد في ظل أزمة شحّ غير مسبوقة

مياه مهدورة.. وشوارع محفّرة: ظاهرة غسيل السيارات العشوائي تتمدّد في ظل أزمة شحّ غير...

  • 11 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة