edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. رسالة من شعب إقليم كردستان إلى غزة: حملة تبرعات "تاريخية" تُزلزل "صمت البرزانيين"!

رسالة من شعب إقليم كردستان إلى غزة: حملة تبرعات "تاريخية" تُزلزل "صمت البرزانيين"!

  • 3 اب
رسالة من شعب إقليم كردستان إلى غزة: حملة تبرعات "تاريخية" تُزلزل "صمت البرزانيين"!

انفوبلس/ تقرير

في وقت تُخنق فيه غزة تحت وطأة التجويع والحصار ودوامة القصف المتواصل، انطلقت في إقليم كردستان العراق واحدة من أوسع حملات التبرع الشعبية لمساندة الشعب الفلسطيني بالقطاع نقلتها الشاشات ومنصات التواصل الاجتماعي، في ظل صمت حكومة كردستان عن الأوضاع هناك. 

وتولّت منظمات خيرية محلية، بينها "بخشین" و"بختوري" و"الرابطة الإسلامية"، تنسيق جهود جمع التبرعات وتحويلها إلى دعم حقيقي على الأرض.

فقبل تشديد الحصار في مارس/آذار الماضي، نجحت هذه الجمعيات في إرسال طرود غذائية ودوائية عبر مؤسسات وسيطة في المناطق الحدودية، وهي تقدم الدعم اليوم عبر الحوالات المالية بالتنسيق مع جمعيات إنسانية داخل القطاع.

وفي أربيل، يقول حاجي كاروان رئيس منظمة "بختوري" الخيرية التي جمعت نحو 6 ملايين دولار منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، إن حجم التفاعل الشعبي فاق كل التوقعات، سواء في قيمة التبرعات أو تنوع مصادرها.

مساهمات متنوعة

ويشير كاروان إلى أن المساهمات جاءت من مختلف فئات المجتمع: فقد تبرع فلاحون بعائدات محاصيلهم، وباع شباب سياراتهم، وسجناء شاركوا بما لديهم، كما قدم البعض أقل من دولار واحد مقابل متبرع واحد قدّم مئة ألف دولار، وأرملة تبرعت بخاتم زوجها المتوفى، في مشاهد إنسانية بالغة التأثير.

ويضيف، أن التبرعات اليومية -التي تصل أحيانا إلى 30 ألف دولار- مكّنت المنظمة من تنفيذ مشاريع إيواء وتوزيع وجبات غذائية في غزة، بينها إنشاء مخيمَين للنازحين باسم "أحفاد صلاح الدين" يضم أحدهما أكثر من 250 خيمة، إضافة إلى مساجد مؤقتة وشبكات مياه بالتعاون مع بلدية غزة.

أما المتبرع حاجي محمد خوشناو، فيوضح أن شعوره بالمسؤولية الأخلاقية أمام المأساة الإنسانية في غزة كان دافعه الأول للتبرع، مؤكدا أن التفاعل الشعبي جاء بدافع الضمير لا السياسة.

تجارب سابقة

ويضيف خوشناو، أن تضامن الكرد مع غزة يتجاوز الدين إلى مشاعر إنسانية مرتبطة بتجاربهم السابقة مع الحصار والاضطهاد.

ورداً على انتقادات بعض الأصوات التي طالبت بتوجيه الأموال لفقراء كردستان أولاً، يقول خوشناو، إن التضامن مع غزة لا يتعارض مع دعم الداخل، مشيرا إلى أن هذه الحملة جمعت مكونات المجتمع الكردي على موقف موحد، مما شجعه على المساهمة.

من جانبه، أفاد رحيم حاجي خضر، أحد وجهاء عشيرة نورديني بأن العشيرة جمعت نحو 100 مليون دينار عراقي (الدولار الأميركي يساوي 1405 دنانير).

ويقول إن مشاهد القصف والمعاناة حرّكت ضمائر الناس، مؤكدا أن التبرعات نابعة من قناعة داخلية وليست استعراضا إعلاميا، وأن واجبهم الأخلاقي يُحتّم عليهم الوقوف مع أي مظلوم، خصوصا من لا يجد قوت يومه.

تفاعل واسع

وشهدت محافظات أربيل والسليمانية ودهوك وحلبجة تفاعلا واسعا، خصوصا بين الشباب وطلبة الجامعات الذين نظموا حملات مستقلة وأخرى بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، كما شاركت المساجد في إطلاق مبادرات تبرع عقب صلاة الجمعة ركزت على الدعم النقدي.

ويؤكد الدكتور محمد شيخ لطيف، مسؤول العلاقات في منظمة "بهخشین"، أن الحملة استقطبت مختلف شرائح المجتمع، حتى الأطفال والمرضى والفقراء، وبعضهم تبرع بممتلكاته الشخصية، في مشاهد إنسانية مؤثرة.

ورغم هذه الجهود، يتفق القائمون على الحملات، أن الكارثة الإنسانية في غزة تتجاوز إمكانيات الأفراد والمنظمات. ويقول شيخ لطيف "نحاول توفير وجبة يوميا لبعض الأسر حتى لا يموتوا جوعا، لكن المجاعة في غزة أعمق وأخطر، ولا يمكن إنهاؤها بالمبادرات الفردية فقط. وهناك حاجة ملحة لتدخل الدول الإسلامية والمجتمع الدولي قبل أن تكون العواقب كارثية".

ويشير كاروان إلى أن منظمته توثق كل عملية تحويل بالأرقام والفيديوهات وتنشر تقارير دورية على منصات التواصل لضمان الشفافية، لكنه يقر بصعوبة التحديات في ظل القصف المستمر ونقص الموارد لدى الشركاء المحليين.

ويرى مراقبون أن هذه المبادرات، التي جمعت بين التبرعات الفردية والحملات العشائرية والمواقف الوجدانية، تعكس نزعة إنسانية تتجاوز حدود الجغرافيا والسياسة، وتؤكد قدرة المجتمعات المحلية على إحداث فارق حين تتحرك بدافع الضمير والمسؤولية الأخلاقية تجاه قضايا الأمة الإسلامية.

في المقابل، يلاحَظ غياب أي تعليق رسمي أو مبادرة حكومية بارزة من حكومة إقليم كردستان بشأن الأوضاع المتدهورة في غزة. هذا "الصمت" الرسمي، في ظل هذا الحراك الشعبي العارم، يثير استغراب العديد من المراقبين والمواطنين، خاصة وأن الإقليم كثيراً ما عبّر عن تضامنه مع قضايا إنسانية أخرى في المنطقة والعالم.

يثير هذا التباين بين التفاعل الشعبي والصمت الحكومي تساؤلات حول أولويات حكومة الإقليم ومواقفها السياسية تجاه القضية الفلسطينية. ففي حين يبادر الأهالي بتقديم الدعم المادي والمعنوي، يبدو أن هناك تحفظاً أو تردداً من قبل الحكومة في التعبير عن موقف رسمي قوي أو تقديم مساعدة مباشرة على المستوى الرسمي.

لطالما شابت العلاقات بين حكومة إقليم كردستان وإسرائيل تقارير وشائعات، تراوحت بين التعاون الأمني والاقتصادي غير الرسمي. وأن بعض المحللين يشيرون إلى وجود مصالح مشتركة غير معلنة، خاصة في ظل التوترات الإقليمية.

ويستغل المنتقدون هذا "الصمت" الرسمي كدليل على أن حكومة الإقليم تفضل عدم إزعاج حلفائها، بما في ذلك "إسرائيل"، على حساب التعبير عن موقف واضح تجاه قضية مثل غزة، التي تمثل حساسية كبيرة في الشارع العربي والإسلامي.

هذا الجدل يضع حكومة الإقليم في موقف دفاعي، ويؤثر على مصداقيتها لدى جزء من الشارع الكردي والعراقي، الذي يتوقع من قيادته التعبير عن تضامن واضح مع القضايا الإنسانية العادلة. كما أنه يزيد من الضغوط عليها لتوضيح موقفها من القضية الفلسطينية، وتقديم تفسير لغياب أي مبادرات رسمية لدعم غزة في هذه الأوقات العصيبة.

وفي أعقاب اندلاع الحرب في غزة، أدان سياسيون عراقيون في بغداد "إسرائيل" بشدة. ومع ذلك، وعلى عكس نظيراتها العربية، ظلت الأحزاب السياسية الكردية الحاكمة في أربيل والسليمانية صامتة إلى حد كبير بشأن الصراع.

في الختام، يظل التضامن الشعبي في اقليم كردستان مع قطاع غزة المحاصر مثالاً مؤثراً على قوة الحس الإنساني، لكن "صمت" الأحزاب الحاكمة في الحكومة يظل علامة استفهام تحتاج إلى تفسير في سياق الأحداث المتسارعة وتداعياتها الإنسانية. 

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تجاوزت حصيلة "الإبادة" المستمرة في قطاع غزة، بدعم أمريكي، أرقامًا كارثية، حيث وصل عدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين إلى أكثر من 209 آلاف شخص. الغالبية العظمى من هؤلاء الضحايا هم من الأطفال والنساء، مما يؤكد حجم الكارثة الإنسانية التي يواجهها القطاع.

تُشير الإحصائيات الأخيرة إلى أن الهجمات المستمرة لم تترك وراءها سوى الدمار والخسائر البشرية الفادحة. فبالإضافة إلى أكثر من 209 آلاف شهيد وجريح، هناك ما يزيد على 10 آلاف مفقود، يُخشى أن يكونوا تحت الأنقاض أو في أماكن يصعب الوصول إليها. هذه الأرقام تتزايد يومًا بعد يوم، مما يُلقي بظلاله على مستقبل القطاع وسكانه.

تسببت العمليات العسكرية في نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين من منازلهم، حيث يعيشون الآن في ظروف إنسانية صعبة للغاية، تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة. فالمجاعة أصبحت واقعًا ملموسًا في غزة، وقد أزهقت أرواح كثيرين، خاصة بين الأطفال وكبار السن الذين يعانون من ضعف المناعة وسوء التغذية الحاد.

يُشكل هذا الوضع الإنساني المتدهور تحديًا هائلاً للمنظمات الإغاثية الدولية، التي تواجه صعوبات جمة في إيصال المساعدات الكافية إلى المحتاجين، في ظل القيود المفروضة واستمرار الأعمال القتالية.

أخبار مشابهة

جميع
حفر نفطي كويتي يضرب عمق الأراضي العراقية ويهدد حياة الآلاف.. من يحمي البصرة؟

حفر نفطي كويتي يضرب عمق الأراضي العراقية ويهدد حياة الآلاف.. من يحمي البصرة؟

  • 6 كانون الأول
وثائق مسربة تشعل الشارع: غضب يتصاعد في القائم.. كيف تحول حقل عكاز من بوابة أمل إلى رمز “تهميش ممنهج” لأبناء الأنبار؟

وثائق مسربة تشعل الشارع: غضب يتصاعد في القائم.. كيف تحول حقل عكاز من بوابة أمل إلى رمز...

  • 6 كانون الأول
الدوحة تشتعل بالأهازيج العراقية.. جماهير “أسود الرافدين” تخطف الأنظار في كأس العرب والعين على النجمة الخامسة

الدوحة تشتعل بالأهازيج العراقية.. جماهير “أسود الرافدين” تخطف الأنظار في كأس العرب...

  • 6 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة