edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. شابة تتعرض لأكثر من 30 طعنة على يد طليقها.. هكذا مثّل بجسدها وعرّاها وقطّع أوتارها الصوتية

شابة تتعرض لأكثر من 30 طعنة على يد طليقها.. هكذا مثّل بجسدها وعرّاها وقطّع أوتارها الصوتية

  • 27 تموز 2023
شابة تتعرض لأكثر من 30 طعنة على يد طليقها.. هكذا مثّل بجسدها وعرّاها وقطّع أوتارها الصوتية

انفوبلس/ تقارير

في الوقت الذي ما يزال فيه الشارع العراقي تحت وقع جريمة مقتل الطفل موسى ولاء تعذيبًا على يد زوجة أبيه، صُدِم اليوم بجريمة تتضمن تفاصيل أكثر بشاعة حينما أقدم أحدهم على طعن طليقته أكثر من 30 طعنة انتقاماً منها. انفوبلس سلطت الضوء على الجريمة البشعة التي تعرضت لها أسماء على يد طليقها وكيف حاول تعريتها في الشارع وطعنها بطريقة وحشية أفقدتها أوتارها الصوتية وجعلتها ميتة سريرياً.

*تفاصيل الجريمة المروّعة

بدأت تفاصيل الجريمة المروّعة تتكشف لدى العراقيين، آملين في أن تتحول إلى قضية رأي عام، حينما نشر حساب "حقوق المرأة العراقية" عبر منصة تويتر، مقطع فيديو تضمن لقاءً حصريًا أجرته إحدى القنوات الفضائية في العراق مع والد الضحية أسماء (27 عامًا).

وكشف والد الضحية أسماء، في التقرير المتلفز، تفاصيل الاعتداء الوحشي الذي تعرضت له ابنته على يد طليقها قبل أيام حينما انقضَّ عليها بسكينه الحادة ووجه لها 31 طعنة في أنحاء متفرقة من جسدها، وذلك أثناء تواجدها في مناسبة عائلية برفقة بنات عمها.

وذكر والد أسماء أن ابنته تصارع الحياة في إحدى مستشفيات العاصمة العراقية بغداد بعدما أقدم الجاني على سحلها في الشارع محاولًا تعريتها ومن ثم طعنها في رقبتها متسببًا في قطع الأوتار الصوتية.

*التمثيل بجسد أسماء

وقال والد أسماء، إن الجاني تعمّد التمثيل بجسد ابنته في الشارع العام وأمام المارّة، متجردًا من مشاعر الإنسانية والشرف، مطالبًا بالقبض عليه إذ ما يزال حرًا طليقًا بعد القيام بجريمته المروّعة.

كما طالب والد أسماء بإحقاق الحق، وعدم تجاهل قضية ابنته المعنّفة التي كادت أن تخسر حياتها على يد طليقها الذي يضايقها منذ 7 أشهر بعد انفصاله عنها.

*طعنات في الرقبة والصدر والبطن واليد

وفي تفاصيل أخرى رواها والد أسماء عبر لقاء تلفزيوني ثانٍ، قال إن "ابنته تعرضت للضرب وطعنات بالسكين في مناطق الوجه والرأس والرقبة واليد، بالإضافة الى طعنات في منطقة الصدر والبطن من قبل طليقها الذي يعمل في القوة البحرية بمحافظة البصرة".

ولفت والد المجنى عليها، إن "أحد أيادي ابنته تلقت 10 طعنات، كما أن هناك طعنة في منطقة الرقبة اخترقت القصبة الهوائية والأوتار الصوتية.. زوجها حاول تمزيق ملابسها وسط الشارع".

*أسباب الجريمة

ووصف والدها الجريمة بالقول، "دجاجة وكاعد يشرّح بيها"، مضيفاً، أنه نقلها إلى مستشفى مدينة الصدر من أجل استلام شهادة الوفاة، لكن بعد وصوله إلى المستشفى أنقذت الكوادر الطبية حياتها في اللحظات الأخيرة".

وعن أسباب الحادثة، أضاف والدها، أنها تعود لخلافات عائلية استمرت مدة طويلة"، مشيرا إلى أنه "تقدم سابقا بشكوى على زوج ابنته بعد الاعتداء عليهم". وطالب والدها، بـ"إنزال أقصى العقوبات بحق الزوج".

*العنف المنزلي يتفاقم.. موسى ولاء خير دليل

وقبل أيام، سادت حالة من الغضب في الشارع العراقي، بعد إعلان وفاة الطالب العراقي موسى ولاء (7 سنوات) إثر تعرضه للتعنيف على يد زوجة والده.

وكشفت تقارير إخبارية، أن زوجة أب نفذت أسوأ أنواع العذاب في جسد الطفل موسى مستخدمة الأسلاك الكهربائية ومن ثم السكين والملح والخنق، إلى أن فاضت روحه إلى بارئها.

وذكرت مصادر مطلعة أن الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض على زوجة والد الطفل لاستكمال إجراءات التحقيق، وإحالتها إلى الجهات القضائية المختصة.

*تصاعد مقلق لمعدلات العنف الأُسري

ويتصاعد العنف الأُسري في العراق، على نحو متسارع، إذ أصبحت جرائم القتل العائلية تتكرّر أسبوعياً، حتى باتت مثارَ قلق حقيقي في المجتمع العراقي. وبينما يؤكّد مختصّون أنّ دوافع اقتصادية ونفسية تقف وراء تلك الجرائم، فإنهم حمّلوا الحكومة والجهات المختصّة مسؤولية إيجاد الحلول لتلك الأزمات، والبرلمان لتشريع قانون العنف الأسري المعلّق منذ سنوات.

وتسجّل المحافظات العراقية، بشكل عام، جرائم شبه يومية، داخل العائلة الواحدة، إذ يمكن أن تتطوّر الخلافات البسيطة حول قضايا الإرث أو فسخ خطوبة أو انفصال بين زوج وزوجته مثلاً، إلى استعمال السلاح الناري أو غيره.

*منظمات حقوقية تدق ناقوس الخطر

يجري ذلك فيما تدق منظمات حقوقية عراقية ناقوس الخطر في تقاريرها، مؤكدة تسجيل معدلات غير مسبوقة للعنف الأسري في عموم البلاد، تجاه النساء والأطفال وكبار السن، زادت عن 15 ألف حالة عنف خلال العام 2021، الأمر الذي يدفع باتجاه محاولات تمرير القانون الذي صوت على مسودته مجلس الوزراء في صيف العام 2020، إلا أن البرلمان لم يتمكن من تمريره حتى الآن.

ومنذ العام 2020، أقرّ مجلس الوزراء العراقي مشروع قانون "مناهضة العنف الأسري"، وأرسله إلى البرلمان. لكن القانون لم يُشرَّع حتى الآن بسبب معارضته من قبل جهات سياسية في البرلمان.

 

أخبار مشابهة

جميع
بين "زلزال" المناهج و"عاصفة" ساكو: هل يواجه العراق محاولات "تسلل ناعم" للتطبيع؟

بين "زلزال" المناهج و"عاصفة" ساكو: هل يواجه العراق محاولات "تسلل ناعم" للتطبيع؟

  • اليوم
اختطاف الفتاة إسلام.. القصة الكاملة للـ72 ساعة التي هزت واسط وكشفت "وكر الحرية"

اختطاف الفتاة إسلام.. القصة الكاملة للـ72 ساعة التي هزت واسط وكشفت "وكر الحرية"

  • اليوم
مستشفى الشرق الأوسط بين الانتقاد والرقابة.. وفاة "رويدة" تكشف ثغرات القطاع الخاص

مستشفى الشرق الأوسط بين الانتقاد والرقابة.. وفاة "رويدة" تكشف ثغرات القطاع الخاص

  • اليوم

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة