edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. مدير ماء بغداد يحسم الجدل حول تلوث المياه ببكتيريا السالمونيلا ويكشف تفاصيل المعالجة والرقابة...

مدير ماء بغداد يحسم الجدل حول تلوث المياه ببكتيريا السالمونيلا ويكشف تفاصيل المعالجة والرقابة الصارمة

  • 6 أيلول
مدير ماء بغداد يحسم الجدل حول تلوث المياه ببكتيريا السالمونيلا ويكشف تفاصيل المعالجة والرقابة الصارمة

انفوبلس/..

في الأيام الأخيرة، انتشرت شائعات عبر منصات التواصل الاجتماعي تتحدث عن تلوث مياه الشرب في بغداد ببكتيريا السالمونيلا، ما أثار مخاوف المواطنين ودفع الكثير منهم إلى التشكيك بسلامة المياه القادمة إلى بيوتهم. هذه المعلومات سرعان ما قابلها رد رسمي حاسم من مدير عام دائرة ماء بغداد حكمت عبد المجيد الذي خرج ليدحض هذه المزاعم، مؤكدًا أن لا صحة لها على الإطلاق، وأن الماء المنتَج من مشاريع الدائرة يخضع لأعلى درجات الفحص والرقابة المستمرة، بالتعاون مع وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة.

عبد المجيد أوضح في حديثه، إن السالمونيلا بطبيعتها بكتيريا ضعيفة أمام الكلور المستخدم في عمليات التعقيم، مشيرًا إلى أن “الموضوع لا يحتاج إلى ضخ كميات عالية من الكلور كما يتصور البعض، بل إن الحد الأدنى من الكلور المستخدم في عمليات التنقية كافٍ للقضاء عليها تمامًا”. 

وأضاف، إن انتقال هذه البكتيريا عبر الماء ضعيف جدًا من الناحية العلمية، وأن المعروف والشائع عالميًا هو انتقالها عبر اللحوم أو المواد الغذائية الملوثة، الأمر الذي يضع علامات استفهام حول دوافع هذه الشائعات التي وصفها بأنها تهدف إلى “إثارة الرعب وخلق بلبلة”.

*إجراءات السلامة

ولم يكتفِ مدير ماء بغداد بالتأكيد على سلامة المياه من الناحية النظرية، بل سرد سلسلة من الإجراءات العملية التي تتبعها الدائرة بشكل يومي لضمان وصول مياه صالحة للشرب إلى المواطنين. وأوضح، إن عملية التعقيم في بعض المشاريع لا تقتصر على الكلور فقط، بل تُستخدم تقنيات أكثر تطورًا مثل الأوزون، مشيرًا إلى أن مشروع الرصافة مثال على ذلك، حيث يُعقم الماء بالأوزون مباشرة بعد خروجه من النهر قبل أن يدخل إلى مراحل التصفية، ثم يُعاد ضخ الكلور بالكمية المناسبة بعد اكتمال التنقية، ما يعني أن الماء يمر بمرحلتين أساسيتين من التعقيم، وهو ما يعزز ضمان سلامته.

*فحوصات مزدوجة

وفي سياق متصل، شدد عبد المجيد على أن المختبرات التابعة لدائرته لا تعمل بمعزل عن الجهات الأخرى، إذ تخضع المياه المنتجة لفحوصات دقيقة داخل مختبرات وزارة الصحة أيضًا، بحيث تقوم الوزارة بتنبيه دائرة الماء في حال وجود أي خلل. وأكد بالقول: “حتى الآن لم يرد إلينا أي إشعار من وزارة الصحة بوجود تلوث، ولم نرصد في مختبراتنا أي مؤشرات غير طبيعية”. كما لفت إلى أن المختبرات الأهلية بإمكانها بدورها فحص عينات المياه للتأكد من النتائج، ما يفتح الباب أمام أي جهة مستقلة للتأكد من دقة ما تعلنه الدائرة.

وأشار عبد المجيد إلى أن دائرة الماء مرت سابقًا بتحديات أكبر، على رأسها أزمة الكوليرا التي اجتاحت بعض المناطق، إلا أن الإجراءات الوقائية والفحوصات الدقيقة ساهمت في تجاوزها من دون تسجيل أي حالات مرتبطة بالماء المنتج من مشاريع الدائرة. وأضاف: “اليوم نحن في وضع أفضل بكثير، والفحوصات اليومية أثبتت أن المياه المنتجة مطابقة تمامًا للمواصفة العراقية رقم 417، وكذلك لمعايير منظمة الصحة العالمية الخاصة بمياه الشرب”.

مدير ماء بغداد لم يُخفِ قلقه من أن تُستخدم هذه الشائعات كسلاح لإضعاف ثقة المواطنين بالمؤسسات الحكومية، معتبرًا أن الهدف الأساسي منها “خلق بلبلة معينة والتشكيك بخدمات أساسية تمس حياة الناس”. لكنه في المقابل دعا المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الأخبار غير الموثوقة، والاعتماد على البيانات الرسمية الصادرة من الجهات المعنية، مؤكدًا أن دائرته لن تتهاون في إعلان أي مشكلة أو خلل حال ظهوره، وأن سلامة المواطن تقع في صميم أولويات عملها.

حديث عبد المجيد يعيد إلى الأذهان أهمية الثقة بين المواطن والمؤسسات الخدمية، خصوصًا أن الماء يُعدّ من أساسيات الحياة اليومية. ففي بلد مثل العراق، الذي عانى طويلًا من أزمات مائية وتلوث بيئي، تزداد حساسية الناس تجاه أي إشاعة مرتبطة بجودة المياه. ولعل تصريحات مدير ماء بغداد جاءت لتضع النقاط على الحروف وتعيد الطمأنينة إلى الشارع، خصوصًا أنه كشف بوضوح عن الآليات العلمية التي تضمن التعقيم والفحص المستمر.

*من الناحية التقنية

تُعتبر المراقبة متعددة المستويات التي وصفها عبد المجيد (دائرة الماء – وزارة الصحة – المختبرات الأهلية) ضمانة إضافية تمنع أي خلل من المرور دون كشفه. كما أن الاعتماد على تقنيات مثل الأوزون إلى جانب الكلور يُعطي ثقة أكبر بفعالية التعقيم. وفي ضوء ذلك، يبدو أن الحديث عن وجود بكتيريا السالمونيلا في مياه بغداد لا يتعدى كونه محاولة لإثارة الذعر، خصوصًا في غياب أي مصدر رسمي يثبت ذلك.

ومع أن المسؤولين في دائرة ماء بغداد يؤكدون سلامة المياه، إلا أن قضية الشائعات بحد ذاتها تكشف عن حاجة ملحّة إلى تفعيل التواصل الإعلامي بشكل أوسع مع المواطنين، عبر نشر تقارير دورية عن نتائج الفحوصات وشرح طرق المعالجة، بما يسد الطريق أمام الجهات التي تحاول استغلال غياب المعلومات الدقيقة لإشاعة القلق. كما يمكن لهذه الخطوة أن تسهم في تعزيز وعي المواطن بأهمية المحافظة على شبكات المياه وعدم تلويثها من المصدر، إذ أن جزءًا من التحديات يرتبط بسلوكيات فردية كالتجاوزات على الشبكات أو رمي النفايات في الأنهر.

ختامًا، يمكن القول إن ملف تلوث المياه ببكتيريا السالمونيلا في بغداد، الذي أثار جدلًا واسعًا خلال الأيام الماضية، قد حُسم بتصريحات رسمية مدعومة بالحقائق العلمية والفحوصات المختبرية. فالماء، كما أكد مدير عام دائرة ماء بغداد، يخضع لرقابة دقيقة مستمرة ويُعقم بأحدث الطرق، وهو مطابق للمواصفات العراقية والعالمية، ما يجعل الحديث عن وجود السالمونيلا في شبكات التوزيع مجرد شائعة تفتقر لأي دليل. وبينما يبقى على الجهات المعنية تكثيف جهودها الإعلامية لتطمين الشارع، فإن الرسالة الأوضح تبقى أن الماء المنتج من دوائر الدولة صالح للشرب وآمن، ولا أساس لسيناريوهات الرعب التي تروّج لها بعض الأطراف.

أخبار مشابهة

جميع
عاصفة التقنية تضرب عرش الطيران العالمي.. كيف تحول العراق إلى ساحة اختبار لصلابة أسطوله الجوي؟

عاصفة التقنية تضرب عرش الطيران العالمي.. كيف تحول العراق إلى ساحة اختبار لصلابة أسطوله...

  • 30 تشرين ثاني
ديالى بين مستشفى معلّق منذ 2009 ومشاريع مجارٍ لا تنتهي… أين اختفت المليارات؟

ديالى بين مستشفى معلّق منذ 2009 ومشاريع مجارٍ لا تنتهي… أين اختفت المليارات؟

  • 30 تشرين ثاني
المحتوى الهابط في العراق: تيك توك والمال السريع.. بين الابتذال والأرباح الطائلة

المحتوى الهابط في العراق: تيك توك والمال السريع.. بين الابتذال والأرباح الطائلة

  • 30 تشرين ثاني

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة