edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. معركة "المحتوى الهابط".. تعرّف على المعتقلين وأسباب شهرتهم

معركة "المحتوى الهابط".. تعرّف على المعتقلين وأسباب شهرتهم

  • 11 شباط 2023
معركة "المحتوى الهابط".. تعرّف على المعتقلين وأسباب شهرتهم

انفوبلس/..

بعدما أضحت وسائل التواصل الاجتماعي في العراق مساحة واسعة للتعبير عن التفاهة والسّفاهة ونشر المحتويات السيئة والهابطة التي تؤثر سلباً في أخلاقيات وعادات الأجيال المُقبلة، شرعت الحكومة - في سابقة تُعد الأولى من نوعها - بإجراءات لمحاربة تلك المحتويات، وأطاحت بشخصيات بارزة اشتهرت بنشر موضوعات غير لائقة.

خلال الأيام القليلة الماضية، أصدر مجلس القضاء الأعلى مذكرات قبض بحق الكثير من مشاهير التواصل الاجتماعي في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات بتُهمة "المحتوى الهابط وغير اللائق والذي لا ينسجم مع الآداب العامة".

وزارة الداخلية أعلنت في كانون الثاني الماضي، تشكيل لجنة مكلّفة برصد "المحتويات البذيئة والهابطة" على مواقع التواصل الاجتماعي التي "تُسيء بعضها للذوق العام وتُخالف الأخلاق والتقاليد" في المجتمع الذي لا يزال محافظاً إلى حدّ بعيد، وأُنشئت منصّة ليتمكن مستخدمو الإنترنت من الإبلاغ عن منشورات من هذا النوع.

منصة الداخلية التي سُمّيت بـ"بلِّغ" استقبلت خلال مدة قصيرة، أكثر من 40 ألف تبليغ يخص "المحتوى الهابط"، وفق مدير علاقات وإعلام الداخلية، اللواء سعد معن. بعد ذلك، وتنفيذاً لأوامر القضاء، باشرت الداخلية بحملة اعتقالات طالت أصحاب المحتويات السيئة.

*مَن اعتُقل؟

في هذا التقرير تستعرض شبكة انفو بلس، أبرز صُنّاع المحتوى الهابط الذين جرى اعتقالهم مؤخراً.

اعتقلت القوات الأمنية كلًا من العارضتَين عسل حسام، وأم فهد، بالإضافة إلى حسن صجمة، وسيد علي، و"سعلوسة"، وذلك ضمن حملة "مكافحة المحتوى الهابط".

وبعد استدعاء "أم فهد" في 26 يناير/ كانون الثاني 2023 على خلفية طلب مقدّم من قبل وزارة الداخلية، أصدرت محكمة جنح الكرخ، حكما بسجن البلوغر الشهيرة لمدة 6 أشهر بتُهمة نشر محتويات مسيئة للآداب العامة، كما أصدر القضاء العراقي حكما آخر بسجن "حسن صجمة" لمدة سنتين، لقيامهما بنشر عدّة أفلام وفيديوهات تتضمن أقوالا فاحشة ومخلّة بالحياء والآداب العامة وعرضها على الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي. 

وأوضح إعلام القضاء في بيان، أن الحُكمين بحق المُدانين يأتيان استنادا لأحكام المادة 403 من قانون العقوبات المرقم 111 لسنة 1969 المعدّل.

في فيديوهاته، يوقِف حسن صجمة أحيانا شابات وشبانا في الشارع لطرح عليهم أسئلة عن حياتهم العاطفية وعمّا إذا كانوا قد تلقَّوا هدايا من عُشّاقهم وما هي صفات شركاء أحلامهم.

  • حسن صجمة
    حسن صجمة

 أما "أم فهد" فتنشر من جانبها فيديوهات تظهر فيها غالباً بملابس ضيقة وترقص على موسيقى عراقية.

  • أم فهد
    أم فهد

من جهتها، تشتهر "عسل حسام" - التي تطرح نفسها ملكة أناقة العراق - بنشر صور بملابس ضيقة ومفاتن بارزة.

  • عسل حسام
    عسل حسام

*الحملة تتوسع

أخذت حملة مكافحة المحتوى الهابط تتوسع، إذ أصدرت رئاسة محكمة استئناف بغداد/ الكرخ، مذكرة قبض بحق المطرب "مرتضى العبودي" بتُهمة "الفعل الفاضح وفقا للمادة 403".

اشتهر العبودي في الغناء بالنوادي الليلية والتلفّظ بكلمات بذيئة ثم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.

  • مرتضى العبودي
    مرتضى العبودي

في 10 شباط الجاري، أصدرت محكمة رئاسة استئناف ميسان الاتحادية، مذكرات قبض بحق خمسة أشخاص بتُهمة نشر المحتوى الهابط والمُسيء، وفقاً لأحكام المادة 403 من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 المعدل.

وقال مصدر قضائي، إن "الذين صدرت بحقهم أوامر القبض هم، (أحمد البشوش، عبود سكيبه، عطية)، واثنان من الرجال معروفان بأسماء نساء (مديحة، وسندس)".

لكن، يوم أمس قال الباحث في الشؤون السياسية وتاريخ الجماعات الإرهابية، فاضل أبو رغيف، في تغريدة عبر تويتر، إنه "بعد مناشدات من إعلاميين وصحفيين حول صُناع محتوى يبعث على الأمل ويرتقي لمستوى المبادئ والقيم المجتمعية، وبما أن القضاء يُميّز بين محتوى هدّام وآخر بنّاء، فقد تم إطلاق سراح أربعة ممن اعتُقلوا ب‍ميسان من بينهم عبود سكيبه".

وجاء إطلاق سراح "سكيبه" بعد حملة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي طالبت بإطلاق سراحه، معتبرين أن "محتواه غير مُسيء" خصوصا وأنه شاب بسيط يعمل كعامل بناء، ولا يمتلك أي قناة أو حساب على مواقع التواصل الاجتماعي وأن مقاطع الفيديو التي تُنشر له يتم تصويرها ونشرها عبر أصدقائه.

  • عبود سكيبة
    عبود سكيبة

وتُعرف مقاطع "سكيبه" بأنها تحمل محتوى ترفيهيا حيث يقوم بالحديث والغناء باللغة الانكليزية بطريقة فكاهية.

أمس الجمعة، أفاد مصدر في جهاز الأمن الوطني، بإلقاء القبض على التيكتوكر "خالد النعيمي" ونجله "حمزة حباتي" في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى بسبب المحتوى الهابط.

وذكر المصدر، وبتوجيه من مجلس القضاء الأعلى والأمن الوطني العراقي اعتُقل ظهر اليوم الجمعة "اليوتيوبر" خالد النعيمي ونجله حمزة من منزلهما في منطقة النبي شيت في مدينة الموصل ضمن الحملة التي تشنّها السلطات على صناعي المحتوى الهابط.

  • خالد النعيمي ونجله
    خالد النعيمي ونجله

*براءات واعتذارات 

بعد هذه الحملة التي طالت الكثير من مشاهير "الصدفة"، خرج عدد من الناشطين في نشر محتويات هابطة على مواقع التواصل الاجتماعي، بتقديم الاعتذارات للشعب العراقي ومؤسسات الدولة، مؤكدين ندمهم على ما فعلوه في السابق، مطالبين أن يتم مسامحتهم على ما قاموا به، فقد أعلن سعدون الساعدي ندمه على بعض ما صدر عنه خلال الفترة الماضية، لحقه اعتذار من المدعو "سيد علي الشريفي"، وكذلك المدعو سلام هاشم وعبودي ابن الدورة وكروان الدليمي، و غيرهم العشرات الذين أعلنوا أنهم لن يعودوا إلى مثل هذه الأفعال.

الرأي القانوني

في السياق، تقول المادة 403 من قانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969، "يُعاقب بالحبس مدّة لا تزيد على سنتين وبغرامة لا تقل عن 200 دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من صنع أو استورد أو صدّر أو حاز أو أحرز أو نقل بقصد الاستغلال أو التوزيع كتابا أو مطبوعات أو كتابات أخرى أو رسوما أو صورا أو أفلاما أو رموزا أو غير ذلك من الأشياء إذا كانت مخلّة بالحياء أو الآداب العامة".

ويوضح الخبير القانوني علي التميمي، أنّ هناك فرقا كبيرا بين النقد والانتقاد والخيط الفاصل يحتاج إلى تأنٍّ ودقّة في القول والكلمة عندما تكون داخل الإنسان هو مَن يتحكم بها ولكن عندما تخرج هي التي تتحكم به وحرية الرأي لا علاقة لها بالجريمة وذكر الأسماء دائما هو الخطر، مبيّنا أنّ ما يشكّل جريمة هو الانتقاد الذي يعاقب عليه القانون.

ويقترح التميمي أن تتولى هيئة الاعلام والاتصالات مسؤولية المراقبة من خلال تفعيل قسم مختص يضم عددا من خبراء الإعلام والقانون، على أن يكون ارتباطه بالمدير التنفيذي للهيئة لمراقبة ما يُنشر عبر الإنترنت، وإحالة من يخالف القانون للقضاء، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة تشريع قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية ليكون حلّا لمثل هذه الجرائم الشائعة.

*الداخلية تُطمئِن

نشرت حملة "مكافحة المحتوى الهابط" مخاوف من أن تطال أصحاب الأقلام الساخرة التي تنتقد الحكومة، أو من المساس شيئا فشيئا من حرية التعبير، وفي هذا السياق، أكدت الداخلية، أن الحملة ضد "المحتوى السّيء" ولن تُكمّم الأفواه ولا تُستهدف الأقلام النزيهة.

وقالت الوزارة، إنها "لن تقود أي حملة على الفقراء أو على تضييق الحريات"، متسائلة: "هل تمت محاسبة أي إعلامي أو صحفي أو قلم من الأقلام النزيهة والشريفة، وهل تم تكميم أي شخص؟".

وأكدت، إنه "لن يكون هناك أي تكميم للأفواه في العراق خاصة وأن الحكومة اليوم أنجزت الكثير من الإصلاحات". لافتة إلى، أن "الغاية من الحملة إصلاح القيم التي حاول البعض طمسها".

ومما يؤكد ما ذهب إليه اللواء سعد معن في قوله، ردود الأفعال الشعبية والإعلامية المؤيِّدة للحملة، وأجهزتها الأمنية والقضائية، حتى وصل الأمر إلى مشاركة المواطنين في الإخبار عن بعض صُنّاع المحتوى التافه، وهذا مؤشر كبير على تأييد وتعاطف الناس مع وزارة الداخلية في حملتها الوطنية الأخلاقية.

أخبار مشابهة

جميع
ظاهرة انتحار العسكريين تتوسع في العراق وسط صمت رسمي وتحديات اجتماعية متراكمة

ظاهرة انتحار العسكريين تتوسع في العراق وسط صمت رسمي وتحديات اجتماعية متراكمة

  • 11 كانون الأول
المجاهد مثنّى الكلابي.. حكاية أصغر شهداء فتوى الدفاع الكفائي وأقربهم إلى القاسم بن الحسن (ع)

المجاهد مثنّى الكلابي.. حكاية أصغر شهداء فتوى الدفاع الكفائي وأقربهم إلى القاسم بن...

  • 11 كانون الأول
مياه مهدورة.. وشوارع محفّرة: ظاهرة غسيل السيارات العشوائي تتمدّد في ظل أزمة شحّ غير مسبوقة

مياه مهدورة.. وشوارع محفّرة: ظاهرة غسيل السيارات العشوائي تتمدّد في ظل أزمة شحّ غير...

  • 11 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة