edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. من الإنفلونزا إلى مرض "الفم واليد والقدم".. موسم الأمراض يطرق أبواب المدارس في العراق

من الإنفلونزا إلى مرض "الفم واليد والقدم".. موسم الأمراض يطرق أبواب المدارس في العراق

  • 29 تشرين اول
من الإنفلونزا إلى مرض "الفم واليد والقدم".. موسم الأمراض يطرق أبواب المدارس في العراق

انفوبلس/ تقرير

يشهد العراق هذه الأيام موسماً صحياً مقلقاً مع تزايد الشكاوى من انتشار أمراض الإنفلونزا والفيروسات الموسمية بين تلاميذ المدارس ورياض الأطفال، وسط تحذيرات من أطباء ومختصين بضرورة التعامل الجاد مع الظاهرة لمنع تفاقمها، خاصة مع عودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة بعد عطلة الصيف. وبينما يؤكد الأطباء أن الأمر لا يدعو إلى الذعر، فإنهم يشددون على أهمية الوقاية والعزل المؤقت للمصابين لحماية بقية الأطفال وأُسرهم من العدوى.

انتشار سريع بين التلاميذ

منذ انطلاق العام الدراسي الجديد، ارتفعت أعداد الإصابات بأمراض الجهاز التنفسي بين الأطفال، وباتت المدارس والروضات بؤراً نشطة لتناقل العدوى. كما أن الأهالي يشكون من موجة متسارعة من الإنفلونزا ونزلات البرد، إضافة إلى أمراض فيروسية جديدة تظهر على شكل بثور أو طفح جلدي في الفم واليدين والقدمين.

ويقول عدد من أولياء الأمور إنهم لاحظوا تغيّب عدد كبير من التلاميذ عن الدوام خلال الأسابيع الماضية بسبب الحمى والسعال والتهابات الحلق، في وقت لم تُصدر فيه وزارة الصحة أي إحصائية رسمية عن حجم الإصابات أو نوع الفيروسات المنتشرة.

بعض التقارير المحلية تحدثت عن انتشار ما يُعرف بمرض "الفم واليد والقدم"، وهو عدوى فيروسية شائعة تصيب الأطفال تحت سن الخامسة وتنتقل بسهولة داخل الصفوف المزدحمة. وتسبّب هذه العدوى بثوراً في الفم وطفحاً على اليدين والقدمين، ويحتاج المصابون بها إلى عزل منزلي لبضعة أيام حتى زوال الأعراض.

كما أعلنت وحدة تعزيز الصحة في قطاع النهروان، عن إطلاق حملة ميدانية لتوعية الطلبة وأهاليهم بطرق الوقاية من هذا المرض، مؤكدة أن العلاج يعتمد على تخفيف الأعراض فقط، مثل خفض الحمى وترطيب الفم والوقاية من الجفاف عبر شرب السوائل.

وأَوصت الوحدة الأهالي بعدم إرسال الأطفال المصابين إلى المدارس أو دور الحضانة قبل تمام الشفاء، وشدّدت على ضرورة تنظيف الأسطح والألعاب في الصفوف، وغسل الأيدي بالماء والصابون بانتظام، وتجنب ملامسة الأطفال المرضى.

ويؤكد الأطباء أن هذه الفيروسات تنتقل بسهولة في بيئات مزدحمة مثل المدارس الحكومية التي تفتقر إلى التهوية الجيدة وتضم أعداداً كبيرة من التلاميذ في الصف الواحد، وهو ما يجعل العدوى تنتشر كالنار في الهشيم.

ضعف المناعة

من جهته، يشير الطبيب علي حليم إلى أن انتشار الفيروسات بين طلاب المدارس في العراق يرتبط بعدة عوامل، أهمها ضعف المناعة نتيجة التغذية غير السليمة، خصوصاً الإفراط في تناول الحلويات والمشروبات الغازية على حساب الوجبات الصحية.

  • تنمر ومخدرات وانتحار.. غياب الإرشاد التربوي والنفسي عن المدارس يفاقم السلوكيات السلبية

ويضيف، إن "الازدحام داخل الصفوف وقلة التهوية وعدم وجود نظام صحي صارم للنظافة، كلها عوامل تساعد على انتقال العدوى عبر الأسطح الملوثة مثل الطاولات ومقابض الأبواب". 

ويشدد حليم على أن "أكثر الأمراض انتشاراً بين طلبة المدارس حالياً هي الإنفلونزا والتهاب الحلق واللوزتين والتهابات الجهاز التنفسي العلوي، فضلاً عن التهابات الأمعاء التي تؤدي إلى الاستفراغ والإسهال، إضافة إلى جدري الماء والنكاف وحمى التيفوئيد وقمل الرأس".

وفي هذا السياق، حذر الطبيب محمد وحودي، من "انتشار عدوى فيروسية شديدة الخطورة على كبار السن والمرضى، تنتقل بسهولة بين طلبة المدارس"، مشيراً إلى أن "الأطفال يُصابون عادة بحمى وسعال، لكن العدوى عند انتقالها إلى كبار السن تكون أشد تأثيراً وقد تستدعي العلاج داخل المستشفيات".

وأوضح وحودي في مقطع فيديو نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن "العدوى تنتقل بسرعة داخل الصفوف والمنازل، ما يجعلها مصدر خطر حقيقي على الفئات الضعيفة صحياً"، داعياً إلى "عزل الأطفال المصابين مؤقتاً ومراجعة الطبيب عند ظهور أي أعراض حرارة أو سعال متواصل". وبيّن أن "المرض يشبه في بدايته الإنفلونزا الموسمية، لكنه أكثر حدّة وسرعة في الانتشار، ويُحتمل أن يؤدي إلى التهابات صدرية حادة لدى كبار السن أو من يعانون أمراض القلب والرئة والسكري".

لكن يؤكد المختصون أن معظم الإصابات لا تستدعي القلق، لكن التعامل الخاطئ معها يؤدي إلى تفشي العدوى. وينصح الأطباء الأهالي بإبقاء الطفل في المنزل لمدة ثلاثة أيام على الأقل منذ ظهور الأعراض الأولى، مع تقديم السوائل الدافئة والماء والعسل والليمون، واستخدام خافضات الحرارة بعد استشارة الطبيب.

كما يدعون إلى تعليم الأطفال غسل أيديهم باستمرار، وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة، وتغطية الفم والأنف أثناء العطاس أو السعال. وغالباً ما تستمر الأعراض من 4 إلى 6 أيام قبل أن تختفي تماماً.

وتشير دراسات طبية إلى أن الأطفال الذين يلتزمون بهذه الإرشادات تقلّ لديهم فرص الإصابة بالأمراض المعدية بنسبة تصل إلى 40 في المئة، مقارنةً بغيرهم من الأطفال الذين لا يلتزمون بالنظافة الشخصية أو العزل المنزلي أثناء المرض.

وأكد تقرير صادر عن مجلة "بيكيا بادريس" الإسبانية أن إصابة الأطفال المتكررة بعد العودة إلى المدارس أمر شائع عالمياً، بسبب ضعف المناعة الناتج عن قلة التعرض للفيروسات خلال فترات الإجازة، وأن هذه الإصابات تسهم أحياناً في تطوير جهاز المناعة على المدى الطويل.

أما دراسة أخرى نشرها موقع "ويلز أونلاين" البريطاني عن شركة "بوتس" للصيدليات، فقد أوصت الأهالي بتعليم الأطفال غسل الأيدي بالماء الدافئ والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، واستخدام المناديل عند السعال أو العطس، مشيرة إلى أن الأطفال يميلون إلى تقليد سلوك الكبار، ما يجعل التزام الأهل بالنظافة قدوة فعالة لأبنائهم.

الواقع التربوي يفاقم الأزمة

في الجانب التربوي، يرى الباحث حيدر البياتي أن "انتشار الأمراض في المدارس العراقية مرتبط مباشرة بتدهور البنية التحتية للقطاع التربوي". ويقول إن "معظم المدارس الحكومية قديمة ومتهالكة وتفتقر إلى التهوية والمرافق الصحية الجيدة، فيما تستوعب الصفوف أعداداً تفوق طاقتها الاستيعابية". 

  • تحرك نيابي لاحتساب سنوات الخدمة المعلمين والمدرسين في المدارس الأهلية

ويضيف: "لدينا في العراق أكثر من 28 ألف مدرسة، لكنها لا تواكب النمو السكاني المتسارع، مما يؤدي إلى اكتظاظ الصفوف. ففي بعض المدارس، يتجاوز عدد الطلبة في الصف الواحد 60 طالباً، ما يجعل انتقال العدوى أمراً شبه حتمي".

ويشير البياتي إلى أن "المدارس الأهلية، رغم ارتفاع كلفتها، تشهد معدلات إصابة أقل بسبب قلة عدد الطلبة وتوفر التهوية والنظافة بشكل أفضل"، داعياً وزارة التربية إلى وضع خطة عاجلة لمعالجة الاكتظاظ وتحسين بيئة الصفوف باعتبارها جزءاً من الأمن الصحي الوطني. 

بين الهلع والوعي

على الرغم من موجة القلق التي تسود أوساط الأهالي، إلا أن الأطباء يرون أن الحالة لا تستدعي الذعر، وأن الفيروسات المنتشرة حالياً موسمية ومؤقتة، على أن تضعف مع انتهاء فصل الخريف ودخول الشتاء إذا التزم الناس بالإجراءات الوقائية. 

ويؤكد الخبراء أن "العزل المنزلي المبكر، والنظافة الشخصية، والتغذية السليمة، وتخفيف الازدحام في الصفوف” هي مفاتيح السيطرة على الموقف. كما شددوا على أهمية دور المدارس في نشر الوعي الصحي بين الطلبة من خلال حملات التثقيف الصحي وتوزيع المعقمات والمناديل في الصفوف، إلى جانب التنسيق مع دوائر الصحة لمراقبة الحالات المشتبه بها.

ومع تكرار موجات الأمراض الموسمية في كل عام، يتجدد النقاش حول جاهزية المدارس العراقية من الناحية الصحية والبيئية. فبين غياب الصيانة، ونقص التهوية، وضعف برامج التوعية، يجد آلاف الأطفال أنفسهم عرضة للإصابة بالأمراض المعدية في بيئة مكتظة.

ومواجهة هذا "الموسم الفيروسي" تتطلب تكاملاً بين وزارتي التربية والصحة، وإطلاق حملات شاملة للتعقيم والتثقيف، إلى جانب تشجيع الأهالي على التعاون في عزل الأطفال المصابين مؤقتاً، حفاظاً على سلامة الجميع.

في النهاية، يبقى الوعي هو السلاح الأقوى في مواجهة الفيروسات الموسمية، فالتزام بسيط بغسل الأيدي وترك مقعد الدراسة لبضعة أيام قد يعني حماية عشرات الأطفال الآخرين من العدوى.

أخبار مشابهة

جميع
افتتاح كلية الأسباط الجامعة يرسخ دعم الأيتام بتعليم مجاني ومبانٍ أكاديمية متطورة

افتتاح كلية الأسباط الجامعة يرسخ دعم الأيتام بتعليم مجاني ومبانٍ أكاديمية متطورة

  • 2 كانون الأول
لماذا يهرب العراقيون من القطاع الخاص؟ سر الجاذبية الخفية للوظيفة الحكومية

لماذا يهرب العراقيون من القطاع الخاص؟ سر الجاذبية الخفية للوظيفة الحكومية

  • 2 كانون الأول
قد يغيّر مستقبل الفقه والعقيدة والتعليم الديني.. ثورة الذكاء الديني: "نور الحوزة" أول نموذج شيعي حوزوي داخل الذكاء الاصطناعي

قد يغيّر مستقبل الفقه والعقيدة والتعليم الديني.. ثورة الذكاء الديني: "نور الحوزة" أول...

  • 2 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة