edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. من الاختناقات إلى الغابات.. جردة بأبرز مشاريع الآونة الأخيرة في بغداد.. تصريحات كثيرة وتخصيصات...

من الاختناقات إلى الغابات.. جردة بأبرز مشاريع الآونة الأخيرة في بغداد.. تصريحات كثيرة وتخصيصات قليلة والمواطنون لم يشعروا بشيء

  • 4 آذار
من الاختناقات إلى الغابات.. جردة بأبرز مشاريع الآونة الأخيرة في بغداد.. تصريحات كثيرة وتخصيصات قليلة والمواطنون لم يشعروا بشيء

انفوبلس..

مع قرب مرور عامين كاملين على إطلاق مشاريع فك اختناقات بغداد المرورية، تَجرد شبكة "انفوبلس" أبرز مشاريع العاصمة في الآونة الأخيرة، لتطرح عدة تساؤلات من بينها: هل تكفي تلك المشاريع لتغيير واقع بغداد؟ وهل شعر سُكّان العاصمة بتغيير في حياتهم بناءً عليها؟

 

تخصيصات قليلة

وفي صباح اليوم، أفاد مجلس محافظة بغداد، بتخصيص 400 مليار دينار لمشاريع العاصمة لعام 2025، بحسب النسب السكانية والاحتياج والأولوية.

وقال رئيس لجنة التقسيمات الإداريَّة في المجلس محمّد الشعلان، إن "لجان المجلس كافة، وكذلك محافظة بغداد شرعت بإعداد جداول المشاريع التي ستنطلق في 2025، وسيتم اختيار المهمة منها شريطة أن تُسهم في رفع المستوى الخدمي لمناطق بغداد".

وأضاف، إن "المحافظة ستعلن عن المشاريع التي لها تخصيص مالي تنفيذاً لتعليمات رئاسة الوزراء، وسيجري توزيعها بين الوحدات الإدارية بحسب النسب السكانية والاحتياج والأولوية".

وتابع: "تُعد التخصيصات المحددة لها والبالغة 400 مليار دينار، قليلة ولا تكاد تسد سوى جزء بسيط من الاحتياج".

 

خريطة مشاريع العاصمة

وفي التاسع من شباط الماضي، أعلن محافظ بغداد، عبد المطلب العلوي، عن خارطة المشاريع التي سيتم إنجازها في محافظة بغداد لعام 2025، وقال إن "العديد من المشاريع التي تدخل الخدمة في عام 2025 تشمل القطاع الصحي، حيث يتم بناء مستشفيين في مراحل متقدمة من التنفيذ، أحدهما مستشفى الفضيلية الذي سيُفتتح منتصف العام الحالي، وآخر هو مستشفى الحرية بسعة 400 سرير الذي يُتوقع افتتاحه نهاية العام".

وأضاف، إن "من بين المشاريع المهمة في العاصمة هو مشروع مدخل بغداد – الموصل، الذي سيُفتتح خلال الشهرين المقبلين، ويشمل ثماني ممرات، أربعة للذهاب وأربعة للإياب، بالإضافة إلى نحو 17 جسرا للمشاة وخمسة مجسرات للسيارات، مع تأثيث الشوارع المحيطة".

وتابع العلوي، إن "من بين المشاريع الأخرى التي سيتم افتتاحها هذا العام مدخل بغداد – بابل، الذي تمت المباشرة فيه، بالإضافة إلى مشاريع في مدخل بغداد – بعقوبة ومدخل بغداد – أبو غريب، وكذلك مجموعة من المشاريع الاستراتيجية في مجال المجاري التي سيتم تدشينها مع نهاية السنة أو بداية العام المقبل".

وأكد العلوي، إن "مدخل بغداد – الكوت شهد بعض التلكؤ، وقد تم الاتفاق مع وزارة الإعمار لتوحيد المواصفات وتنفيذ المشروع بالكامل، باستثناء الإنارة التي ستظل من مسؤولية المحافظة".

 

مشاريع المجاري

وأمس الأول، أعلنت أمانة بغداد، عن استعدادها للبدء في تنفيذ مجموعة من المشاريع الحيوية التي تهدف إلى مضاعفة الطاقة الاستيعابية للمنظومة التصريفية لمياه الصرف الصحي والأمطار، لتصل إلى أكثر من مليون و500 ألف متر مكعب يوميا.

وأوضح الناطق الإعلامي باسم أمانة بغداد، عدي الجنديل، أن الأمانة بدأت في إنشاء خطوط ناقلة جديدة لمياه الصرف الصحي والأمطار، وذلك لاستيعاب الزيادة السكانية التي شهدتها العاصمة، خاصة في قاطع شرق القناة.

وأضاف، أن خطة 2025 تتضمن زيادة الطاقة الاستيعابية لمنظومة الصرف الصحي والأمطار التي تعمل حاليا بطاقة 805 آلاف متر مكعب يوميا، لتصل إلى مليون و611 ألف متر مكعب يوميا.

وفيما يتعلق بمشاريع جانب الكرخ، ذكر الجنديل، أن من أبرز المشاريع المزمع انطلاقها هو محطة معالجة توسعة مشروع مجاري الكرخ البوعيثة، التي تعمل حاليا بطاقة 405 آلاف متر مكعب يوميا، إلى جانب إنشاء مشروع جديد بطاقة 351 ألف متر مكعب يوميا، مما سيسهم في تقليل التلوث ومعالجة مياه الصرف الصحي.

أما في جانب الرصافة، فسيتم توسيع مشروع قناة الشرطة، الذي يعمل حاليا بطاقة 405 آلاف متر مكعب يوميا، ليضيف 400 ألف متر مكعب يوميا إلى الطاقة التصريفية السابقة.

وأضاف الجنديل، أن هناك مشروعا آخر يشمل إنشاء محطة للتصريف لاستيعاب مياه الصرف الصحي، ستخدم 17 محلة سكنية في منطقة الكاظمية، بالإضافة إلى حزمة من مشاريع التأهيل والتطوير لزيادة الطاقة التصريفية لمشاريع محطات معالجة الرستمية والبوعيثة والكرخ.

 

غابات بغداد

وفي كانون الأول الماضي، تحدّث أمين بغداد عمار موسى كاظم، عن مشروع غابات بغداد، وقال خلال حفل إطلاق الأعمال التنفيذية لمشروع غابات بغداد المستدامة، التي ستُنفذ على أرض (معسكر الرشيد سابقاً)، بحضور رئيس مجلس الوزراء، أن "مشروع غابات بغداد المستدامة يضم فقرات ترفيهية عمرانية وزراعية تكاد تكون الأندر والأضخم بين المشاريع الترفيهية على مستوى العراق والمنطقة". مبينا، أن "المشروع يُعد الحدث الأهم في تاريخ بغداد وسيحول أرض (معسكر الرشيد) الى لوحة فنية تنبض بالحياة ونموذجا يحتذى به في مجال الاستدامة البيئية والمساحات الخضراء".

وأضاف، أن "المشروع يوازي حجم الزيادة الحاصلة في سكان العاصمة ومتنفسا جديدا الى جانب متنزه الزوراء, يتجاوزه بالمساحة الى عشرة أضعاف". منوها بأن "المشروع يضم مساحة تتجاوز الـ 12 مليون وخمسمائة ألف متر مربع تغطي المساحات الخضراء فيه أحد عشر مليونا ومائتين وخمسين ألف متر مربع" .

وتابع، أنه "يُعد قفزة نوعية بالمساحات الخضراء تُسهم بتنقية الهواء وزيادة انبعاث الأوكسجين في سماء العاصمة, وفق نظام بيئي بتناغُم تام مع الطَبِيعة الخلابة التي تستحقها العوائل البغدادية الكريمة". لافتا إلى أن "المشروع يضم محطات من الأنشطة المتنوعة الترفيهية والرياضية ومناطق مخصصة للنساء والأطفال وفعاليات عائلية، ومساحات مخصصة لأنواع الفنون والثقافة والعلوم والتكنولوجيا".

وبين، أن "مناطق الغابات تضم 28 منطقة وظيفية مختلفة, وأكثر من مليون شجرة وبحيرات صناعية وميزات مائية". مبينا، أنه "يضم المشروع غابة السيدات (متنفس النساء) والذي يوفر خصوصية لا متناهية تضم أكثر من 50 نشاطاً رياضياً مختلفاً يوفّر لهن فضاءً آمناً ومميزاً" .

ولفت إلى أن "المشروع يحوي على غابة الأطفال الترفيهية لأكثر من 75 نشاطا مختلفاً بما يُنمّي مغامرات الاستكشاف والتخييم والنشاط البدني". موضحاً، أن "المشروع يضم أكثر من 120 نشاطا علمياً في غابة العلوم والتعليم ممثلاً بالمدارس والجامعات والمكتبات".

ولفت إلى أن "المشروع يحوي أيضاً على غابة التكنولوجيا والابتكار لفعاليات صداقة البيئة والطاقة المتجددة ويضم أكثر من 55 نشاطاً للبرمجة والتصميم ونوادي حاضنات الأعمال". مؤكدا، أن "المشروع يضم غابة الرياضة واللياقة البدنية التي تتضمن أكثر من 80 نشاطا وغابة الصحة لأكثر من 60 نشاطاً لتحسين الصحة العامة".

ومضى بالقول: إنه "يضم قرية الغابة العالمية لتجمع الإرث والثقافة والتراث المحلي لمحافظات العراق، ويضم مضمارا للخيول ومحمية طبيعية لأنواع معينة من النباتات والحيوانات والطيور والزواحف". مشيرا إلى أن "المشروع سيوفر أكثر من ثمانين ألف فرصة عمل في مختلف التخصصات الهندسية والبناء إضافة الى الزراعة التي من المخطط إنشاء مزارع كبيرة ومتنوعة" .

وأوضح، إن "المشروع سيضم برامج تدريب وتأهيل للشباب العاطلين عن العمل، مما يجعلهم مؤهلين للعمل في مختلف المجالات التي يوفرها المشروع". مؤكداً، إن "بغداد تشهد تنفيذ مشاريع عملاقة ضمن البرنامج الحكومي لرئيس مجلس الوزراء ، التي ما إن تكتمل ستحقق نقلة نوعية في قطاعات الطرق والجسور والعمران والمساحات الخضراء" .

وبين، إن "غابات بغداد تمثل درعاً حصيناً لحماية البيئة ومصدر إلهام لتحسين جودة الحياة والصحة العامة في العاصمة بغداد".

 

عام المشاريع

ومع انتهاء العام الماضي، أصدر بنك البيانات الدولي ـ إحدى المنظمات الدولية الأممية المعنية بمتابعة الشؤون الداخلية لبلدان العالم ـ تقريرها السنوي لعام 2024 مرفقا بتقديرات العام المقبل 2025، وقال البنك بحسب تقريره، إن "العراق أنفق 83 مليار دولار خلال العام 2024 على مشاريع البنى التحتية والإعمار، ومنح عقودا لتنفيذ مشاريع أخرى خلال عام 2025 بقيمة 126 مليار دولار". متوقعاً أن "يقود ذلك لتضاعف نسبة نمو الناتج القومي المحلي الى نحو 4.1% خلال العام المقبل".

وأوضح البنك أيضا، إن المشاريع الأكبر كانت من حصة الطرق الرئيسية في البلاد لصالح وزارة النقل، والتي من المتوقع أن ينتهي العمل بها كليا عام 2029، مشيرة أيضا الى أن مشاريع استثمار النفط وبناء المجمعات السكنية في بغداد وتحديدا (مشروع الناصرية المدمج النفطي، ومدينة الرفيل في بغداد) حلّا في المركزين الثاني والثالث كأكبر المشاريع الحكومية لعام 2024.

المعلومات التي أصدرها بنك المعلومات الدولي أكدت أيضا أن العقود التي تم منحها للعام 2025 توزعت على الشكل الآتي (39.9% مخصصة للإعمار، 39.9% خُصصت للطاقة الصناعة، 24.3% خُصصت لمشاريع الكهرباء والماء الخدمية، فيما خُصصت نسبة 22.6% لمشاريع الطرق والنقل).

 

ماذا حقَّق مشروع فك الاختناقات؟

ومع مرور عامين على الحملة التي أطلقتها حكومة السوداني - بالتعاون مع شركات محلية وعالمية - لبناء جسور في معالجة قضية الاختناقات المرورية فيها، لم يشعر سكان العاصمة بأي تغيير خلال سَيرهم فيها، بل على العكس يرى البعض أن تلك المشاريع فاقمت المشكلة ولم تحلها.

ورغم أهمية هذه الجسور في تقليل الزحام المروري، يبقى السؤال الأهم هو: هل هذه المعالجات كافية لإنهاء الأزمة؟ ولماذا لا يتم البحث عن حلول جذرية؟

بحسب الخبير الاقتصادي مصطفى حنتوش، تضم محافظة بغداد أكثر من 50 عُقدة مرورية "مقابل واردات وموازنات لأمانة بغداد تتعدى تريليونات الدنانير".

وقال، "إن هذه الأمانة - وخلال العقدين الماضيين وفي ظل الفساد المستشري- لم تتمكن من إنشاء جسور رغم المبالغ الطائلة التي دخلت إليها، حيث تركز عملها على الأرصفة والمتنزهات وتبليط الطرق، وكانت غالبيتها إما غير جيدة أو لم يتم استكمالها".

وأضاف حنتوش، إن الجسور هي مشاريع حقيقية ومفيدة و"ليست مجرد مشاريع وهمية تُحال إلى مقاولين ينتظرون السلف لتنفيذ نسبة بسيطة من المشاريع".

ووفقا له، فإن ما تم تخصيصه لمشاريع الجهد الخدمي للسنوات الثلاث بين 2023 و2025 كانت 3 تريليونات دينار (الدولار يساوي 1490 دنانير عراقية تقريبا) لكن ما تم صرفه خلال العام الماضي لا يتجاوز 600 مليار دينار. وأوضح، إن نفقات العام الحالي لم تُحدَّد بشكل دقيق ورسمي، لكنها بمجملها "لا توازي شيئا أمام عشرات التريليونات التي تم صرفها من أمانة بغداد دون فائدة".

أما الخبير بالشأن الاجتماعي قاسم الكناني، فأكد أهمية أن تكون حلول الازدحام المروري جذرية وليست "ترقيعية" من خلال عدة خطوات أبرزها: بناء مدن سكنية حديثة بأطراف العاصمة لسحب الكثافة السكانية من المركز. وبناء عاصمة إدارية بالأطراف بدل توزيع الوزارات "عشوائيا" في قلب العاصمة بغداد.

وقال الكناني، إن عدد سكان العراق يصل إلى 46 مليون نسمة، بينهم 10 ملايين في العاصمة، كما أن عدد السيارات فيها يصل إلى 4 ملايين سيارة، وبالتالي فإن طاقتها الاستيعابية "لا تكفي لذلك مما يخلق اكتظاظا سكانيا وازدحاما مروريا".

وحول ذلك، تحدثت مصادر محلية عن حلَّين لمعالجة أزمة الاختناقات المرورية تضاف إلى الجسور، أولهما إيقاف استيراد السيارات، وثانيهما تسقيط (تغيير المحرك) أو ترحيل الموديلات القديمة إلى المحافظات.

وأكدت، أن الحلول المطروحة لحل مشكلة الاختناقات المرورية "جيدة" لكنها ليست نهائية وفي حاجة إلى أخرى مستقبلية لحل الأزمة بشكل جذري.

وبيّنت، أن عدد السيارات في العاصمة بغداد يتراوح بين 4 و5 ملايين سيارة، مما "يعني الحاجة إلى حلول أوسع، لأن عدد الجسور المقترحة لن يستوعب هذه الأعداد الكبيرة من السيارات".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أخبار مشابهة

جميع
مئوية محكمة التمييز محطة وطنية لتجديد الثقة بالقضاء وترسيخ استقلاله الدستوري

مئوية محكمة التمييز محطة وطنية لتجديد الثقة بالقضاء وترسيخ استقلاله الدستوري

  • اليوم
استفتاء انفوبلس.. رأي الجمهور يحسم سباق شركات الإنترنت و"الوطني" يكتسح الجميع

استفتاء انفوبلس.. رأي الجمهور يحسم سباق شركات الإنترنت و"الوطني" يكتسح الجميع

  • 24 كانون الأول
بين النفي الرسمي وصيحات الناشطين.. هل تحولت أهوار العراق إلى "أفخاخ موت" للطيور المهاجرة؟

بين النفي الرسمي وصيحات الناشطين.. هل تحولت أهوار العراق إلى "أفخاخ موت" للطيور المهاجرة؟

  • 24 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة