edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. من القرنة إلى المشخاب.. احتجاجات شعبية تأخذ بالتوسع والحكومة صامتة لغاية الآن

من القرنة إلى المشخاب.. احتجاجات شعبية تأخذ بالتوسع والحكومة صامتة لغاية الآن

  • 28 كانون الثاني
من القرنة إلى المشخاب.. احتجاجات شعبية تأخذ بالتوسع والحكومة صامتة لغاية الآن

انفوبلس..

من أقصى جنوب العراق إلى فراته الأوسط، برزت خلال الفترة الأخيرة عدة احتجاجات مناطقية وصلت ذروتها في منطقتين تبعدان عن بعضهما 350 كيلومترا وهما القرنة في شمال البصرة والمشخاب في شرق النجف الأشرف، فما المشتركات بينهما؟ وما مطالب المحتجين؟

في الأسبوع الماضي، أعلن حراك القرنة شمالي البصرة بزعامة رجل الدين الذي برز في صفوفه، انتهاء المهلة الأخيرة التي منحها للحكومة في إطار المطالبة بتحريك ملف الخدمات في المنطقة التي تُعد صاحبة أكبر احتياطي نفطي على مستوى العراق، ولكن أهلها يقولون إنها تتعرض لإهمال شديد، ورافق ذلك تلويح بنقل المظاهرات إلى حقول البترول العملاقة حيث يعمل عمالقة النفط الأجانب.

قائد الحراك، رجل الدين الشيخ حسين المزيرعاوي قال في تصريحات صحفية إنه "بعد انتهاء مهلة الأسبوعين التي منحناها للحكومة لتنفيذ جملة من المطالب الخدمية فإننا نعلن عن انتقالنا لمرحلة التظاهر".

وأضاف، إنه "ستبدأ تظاهراتنا الأسبوع المقبل دون أن نحدد مكان التظاهر، وستنتقل التظاهرات تدريجياً إلى بوابة حقل مجنون النفطي".

وتابع، إن "حراك القرنة الشعبي قد قدم جملة من المطالب لمعالجة الانبعاثات النفطية، وبناء مستشفى تخصصي للكشف عن السرطان، وتعويض أهالي المصابين والتكفل بمعالجتهم"، مضيفا "كذلك طالبنا بمعالجة البطالة، وإنهاء “ملف 19” بأسرع وقت واستبدال شركة الجدار الساند بشركة رصينة أخرى، وبناء مدارس جديدة، وفتح الشوارع وزيادة عدد الأسِرّة في مستشفى القرنة من 200 إلى 400 سرير ومطالب أخرى".

ومساء أمس تحقق ما توعد به قائد الحراك، حيث خرج المئات من أهالي قضاء القرنة في تظاهرة ومسيرات حاشدة للمطالبة بالخدمات والتوظيف، فيما أمهلت تنسيقية التظاهرات الجهات الحكومية ثلاثة أيام فقط للاستجابة للمطالب، وبخلافه سيذهبون للتصعيد عبر عدة مراحل تبدأ من إغلاق حقل مجنون والإضراب العام.

وعقب الخروج بالتظاهرة، قال الشيخ حسين المزيرعاوي، إنه "بعد التسويف لمطالب أهالي القرنة خرجنا اليوم أمام مبنى الإدارة المحلية للمطالبة بالكثير من المطالب في مقدمتها الخدمية وتوظيف 5000 عاطل عن العمل من أبناء القرنة".

وتابع: "أبرز مطالبنا الخدمية استبدال شركة الجدار الساند المنفذة لمشروع القرنة الكبير بشركة النرجس وبناء مدارس جديدة ومراكز طبية وتجهيز مستشفى القرنة بأجهزة لاسيما أجهزة الكشف المبكر عن السرطان وتوسعة كلية تربية القضاء وإنشاء مداخل تليق به".

وبين، إن "مهلة الحكومة 3 إيام إذا لم يستجيبوا لنا سنذهب إلى الاعتصام أمام مستشفى القرنة ومن ثم إلى حقل مجنون ثم خطوة أعلى من ذلك".

إلى ذلك قال المتظاهر رائد الشرشاوي: "لن نعجز ولن نتوانى عن مطالبنا ولا تهمنا الحياة أمام المطالبة بحقوقنا، وخطوتنا الأخيرة بعد التظاهر على الحقول النفطية سنذهب إلى الإضراب العام وإغلاق الطرق لأننا أصحاب حق وعليه ندعو المسؤولين إلى الاستجابة لمطالبنا طالما تظاهرتنا سلمية وقبل التصعيد".

وإلى النجف الأشرف، حيث خرج العشرات من أهالي المشخاب، مساء السبت الماضي، في تظاهرة ليلية مجددين فيها المطالبة بتوفير الخدمات الأساسية، داعين مجلس المحافظة إلى الاستقالة، بدلا من إقالتهم عبر جمع التواقيع بطريقة الاستفتاء، وتقديم القوائم إلى رئاسة الوزراء للبت في أمر هذا المجلس، الذي يقولون إنه ينشغل بأمر “باجات” الدخول إلى المدينة القديمة بدلاً من الاهتمام بأرواح المواطنين التي تُزهق في شارع المشخاب – المناذرة الخالي من الإنارة والمطبات الاصطناعية، إلى جانب تردي الواقع الخدمي وتهالك المدارس في المدينة.

وتفجر غضب الأهالي بعد تكرار حوادث دامية بسبب عتمة الشوارع وعدم وجود مصدات، حتى إن وقفة سابقة ضد رداءة الطرق تعرضت لحادث سير وتسببت بإصابات.

أحد محتجي المشخاب قال: "يعقد مجلس المحافظة جلسة كاملة لمناقشة “باج دخول” إلى المدينة القديمة، وما نفع الباج وحالي في المشخاب بائس، فالماء الذي نشربه ملوث والمدارس كرفانية، وشوارعنا غير معبدة، وطريق المشخاب لا توجد به إنارة أو مصدات".

وأضاف: "11 مليار دينار خُصصت لتعبيد شارع بطول 9 كيلومترات، هذا المبلغ الضخم لأن المشروع لا يخرج من المحافظة إلا باحتساب حصة الحجي الفلاني والحزب الفلاني، ثم نقع أنا وعائلتي ضحية في هذا الطريق".

وصرح آخر بالقول: "جمعنا تواقيع بخطوة نعتبرها ديمقراطية وهي استفتاء لإقالة ورفض مجلس المحافظة بالكامل لأنهم خانوا الأمانة، وبذلك نوجه رسالة إلى رئيس الوزراء والأحزاب التي تحكمنا، من قضاء المشخاب المنكوب إدارياً وخدمياً، والذي يعتبر كنزاً انتخابياً للأحزاب".

وأضاف، إن "جميع رؤساء الكتل يتوسلون بوعود زائفة قبل الانتخابات، معتبرين أن هؤلاء الناس مجرد أرقام فقط، ويشتروهم “ببطانية” و”زيارة و” 50 ألفاً “فهؤلاء لا يمثلونا أبداً".

وقال ثالث: "خرجنا لليوم الرابع على التوالي للمطالبة بحقوقنا المشروعة، وسنستمر، بتصعيد سلمي، وقد حرقنا الإطارات في الشارع لفترة قصيرة، وتعاونا مع القوات الأمنية على إطفائها".

وبين: "نحن بانتظار الاستجابة إلى المطالب، وقد سمعنا خبر إمكانية الاستجابة لنا في القريب العاجل، وفي حال عدم الاستجابة سنقرر التصعيد ربما في الأيام القادمة".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أخبار مشابهة

جميع
"أمين".. منصة عراقية لكسر صمت ضحايا الابتزاز الإلكتروني واستعادة الأمان الرقمي

"أمين".. منصة عراقية لكسر صمت ضحايا الابتزاز الإلكتروني واستعادة الأمان الرقمي

  • 14 كانون الأول
من الغربة إلى الوطن.. قصص نجاح وتجارب ملهمة للعائدين من المهجر

من الغربة إلى الوطن.. قصص نجاح وتجارب ملهمة للعائدين من المهجر

  • 14 كانون الأول
من مياه بلا حساب إلى حصة الفرد.. العراق على حافة العطش: مشروع تقنين المياه يصطدم بجفاف مستدام وخزين لا يكفي سوى 2%

من مياه بلا حساب إلى حصة الفرد.. العراق على حافة العطش: مشروع تقنين المياه يصطدم بجفاف...

  • 14 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة