edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. هل حاولت تركيا اغتيال "مظلوم عبدي" رفقة شخصيات أمريكية؟.. القصة الكاملة لقصف مطار السليمانية

هل حاولت تركيا اغتيال "مظلوم عبدي" رفقة شخصيات أمريكية؟.. القصة الكاملة لقصف مطار السليمانية

  • 8 نيسان 2023
القصة الكاملة لقصف مطار السليمانية
القصة الكاملة لقصف مطار السليمانية

انفوبلس/ تقرير 

وقع انفجار في مطار السليمانية الدولي شمالي العراق، أمس الجمعة 7 أبريل/ نيسان 2023، بحسب بيانات أمنية عراقية رسمية، فيما قال المصدر السوري، إن قائد قوات سوريا الديمقراطية الكردية مظلوم عبدي، كان بالمطار لحظة الهجوم.

*روايات رسمية

أعلنت مديرية مطار السليمانية الدولي، مساء أمس الجمعة، وقوع انفجار قرب السور الخارجي للمطار من دون أن يؤدي ذلك إلى وقوع إصابات. 

وأوضحت المديرية في بيان ورد لـ"انفوبلس"، أنه "وقع انفجار قرب السور الخارجي لمطار السليمانية الدولي في الساعة 4:18 مساءً من دون وقوع إصابات". مبينة، أن "الانفجار تسبب في اندلاع حريق ووصلت فرق الدفاع المدني في المطار على الفور وسيطرت على الحريق".

وأضاف البيان، أن" القوات الأمنية تحقق حاليًا في الحادث وستصدر المزيد من المعلومات لاحقا". لافتا إلى، "عدم وجود مشاكل في المطار، وأن الرحلات الجوية وعمليات المطار تجري بشكل معتاد".

واكتفى بيان لمديرية الأمن في المطار بتحديد وقت الانفجار، والإشارة إلى فتح تحقيق في الحادث، فيما نفى وقوع مشاكل إثر الحادث. مؤكدًا، أن "الرحلات الجوية وأعمال المطار تجري كالمعتاد".

*غضب حكومة إقليم كردستان

في ظل معلومات متضاربة، أصدرت حكومة إقليم كردستان بيانًا غاضبًا حول الانفجار الذي وقع قرب مطار السليمانية، داعية إلى وضع حد لتصرفات "الحزب الاستبدادي" عند حدود المدينة، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني.

البيان صدر بعد أن أكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الجمعة، أنّ الانفجار عند المطار ناجم عن قصف صاروخي استهدف قائد "قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي. مبينًا، أن الأخير نجا من محاولة الاغتيال التي يعتقد أنّ طائرة تركية مسيّرة نفذتها.

المتحدث باسم حكومة كردستان جوتيار عادل قال في البيان، إنّ "هذا الوضع هو نتيجة احتلال المؤسسات الحكومية واستخدامها في أعمال غير قانونية". وشدد المتحدث، إنّ "تصرفات حزب استبدادي في حدود السليمانية تسبّب بإغلاق سماء تركيا أمام مطار السليمانية، ومن ثم مهاجمتها، وفي النتيجة المواطنون في هذه المنطقة يدفعون الثمن".

وأضاف، "يجب إنهاء هذه الأعمال غير العادلة وإعادة سلطة الحكومة، وتثبيت حُكم يستحقه أهالي السليمانية، يكون في مصلحة الأهالي وخدمتهم، وإنهاء هذا الوضع المعقّد وتوفير حياة كريمة لأهالي السليمانية".

*تواجد قائد "قوات سوريا الديمقراطية" في المطار 

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنّ الانفجار عند المطار ناجم عن قصف صاروخي استهدف قائد "قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي". مبينًا، إنّ "الأخير نجا من محاولة الاغتيال التي يُعتقد أنّ طائرة تركية مسيّرة نفذتها".

وكانت مصادر أمنية خاصة قد أكدت وقوع هجوم تركي تحذيري على قائد قوات سوريا الديمقراطية، مشيرة إلى أن "الهدف من الهجوم لم يكن التخلص من عبدي، الذي كان على متن مروحية لحظة الهجوم".

وقالت المصادر لـ"انفوبلس"، إن "عبدي اجتمع مع أميركيين وقيادة الاتحاد الوطني الكردستاني في مقر مكافحة الإرهاب في السليمانية، وبعد الاجتماع توجه إلى المطار، وحينها استهدفت طائرة مسيّرة موقعاً قريباً من مكان تواجده".

وحول سبب عدم استهداف الطائرة المسيّرة، عبدي ومرافقيه بشكل مباشر، بيّنت المصادر، إن "شخصيات أميركية كانت برفقة قائد "قسد".

*تعليق قائد "سوريا الديمقراطية" بعد الهجوم التركي 

علّق دان مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية، اليوم السبت،  عن محاولة الاستهداف التي نجا منها مساء أمس، من خلال هجوم تركي على مطار السليمانية. وقال عبدي في بيان: "نُدين بشدة استهداف مطار السليمانية من قبل تركيا، هذه الانتهاكات مستمرة في العراق وسوريا ولها أبعاد خطيرة ضد المنطقة". 

وأضاف: "موقف الاتحاد الوطني القومي المساند لأشقائه في سوريا يزعج تركيا". وشدد قائلاً: "سنستمر في علاقاتنا المبدئية مع أشقائنا وحلفائنا في السليمانية، وإننا في صف واحد ضد هذه الانتهاكات".

*العراق يطالب تركيا بالاعتذار 

طالبت رئاسة الجمهورية في العراق، تركيا بتقديم اعتذار رسمي بعد قصف مطار السليمانية الدولي. وقالت رئاسة الجمهورية، وفي بيان اطلع عليه "أنفوبلس"، إنه "تتكرر العمليات العسكرية التركية على إقليم كردستان وآخرها قصف مطار السليمانية المدني، ونحن إذ نُدين هذه الاعتداءات السافرة على العراق وسيادته فإننا نؤكد عدم وجود مبرّر قانوني يخوّل القوات التركية الاستمرار على نهجها في ترويع المدنيين الآمنين بذريعة وجود قوات مناوئة لها على الأراضي العراقية".

وطالبت الرئاسة، الحكومة التركية بـ"تحمّل المسؤولية وتقديم اعتذار رسمي عن هذه التصرفات ووقف هذه الاعتداءات وحلّ مشكلاتهم الداخلية عن طريق فتح منافذ الحوار مع الأطراف المعنية". مشددة بالقول: "وفي حال تكرار هذه الاعتداءات سيكون هناك موقف حازم لمنع تكرارها مستقبلًا".

* سيدة العراق الأولى: الإرهاب التركي يستهدف المواطنين

أدانت سيدة العراق الأولى شاناز إبراهيم أحمد، اليوم السبت، قصف مطار السليمانية الدولي، وفيما بيّنت أن "من يدّعي وجود الإرهاب" في السليمانية هو "الإرهاب التركي" الذي يستهدف المواطنين، واصفةً الهجوم بأنه تطاول على " سيادة العراق".

وقالت شاناز ابراهيم أحمد خلال مؤتمر صحفي عقدته، اليوم، في السليمانية، إن "من يدّعي وجود إرهاب في السليمانية هو الإرهاب التركي الذي يستهدف المواطنين فيها بطائراته المسيّرة وأدواته الإرهابية". وأضافت، "نُدين وبشدّة هذا العمل الإرهابي الذي تطاول على سيادة العراق والسليمانية بقصف جوي على مطار السليمانية الدولي".

وعن وجود القيادي الكوردي مظلوم كوباني واستهدافه في السليمانية بيّنت بالقول "لا نملك أي معلومات حول الموضوع وأتوقع أن لا مصداقية له".

وتابعت شاناز إبراهیم أحمد، إنه "كان من المفترض أن تمنع حكومة الإقليم تحليق الطائرات التركية في سماء أربيل وأن تمنع الرحلات التركية نحوها كون سماء الإقليم واحدة ونحن إقليم واحد". مبينة، إنه "سيتم اللجوء إلى تغيير مسار الرحلات الجوية التي تخترق الأجواء التركية نحو السليمانية".

رئاسة مجلس النواب العراقي، متمثلةً بالنائب الأول، محسن المندلاوي، وجّهت لجنة الأمن والدفاع بتشكيل لجنة تحقيقية بشأن الاعتداء على مطار السليمانية، وذلك "لاتخاذ الإجراءات التي تحفظ السيادة وتحمي أرواح شعبنا من أي اعتداء".

بدورها، استنكرت حركة "بابليون" الهجوم، وأكّدت في بيان "قلقها البالغ من أي عمل خارج القانون وإرادة الشعب يستهدف الأمن والاستقرار في السليمانية والعراق". وقالت الحركة، إنّ "هذا الهجوم الإجرامي إشارة واضحة على محاولات تخريب الأمن والاستقرار، وتدخل واضح في الشؤون الداخلية للإقليم والعراق، ويعيد إلى الأذهان الاعتداء الصدامي على السليمانية سنة 1996".

وشددت الحركة بالقول، "نتمنى أن نقوم جميعًا بمواجهة التحديات الأمنية، وهذا المخطط الذي يُنفذ بتواطؤ من أطراف داخلية، وأن نتعاون لمنع تكراره مرّة أخرى".

*تركيا تغلق مجالها الجوي أمام الطائرات القادمة من مطار السليمانية

والأربعاء الماضي، أعلنت تركيا إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات القادمة من مطار السليمانية الدولي والمتجهة إليه من إقليم شمال العراق، اعتباراً من 3 أبريل/ نيسان الجاري.

وعن السبب الكامن وراء القرار، بحسب بيان لمتحدث الخارجية التركية تانجو بلغيتش، فهو زيادة أنشطة تنظيم "بي كي كي" الإرهابي وتسلّله نحو المطار، الأمر الذي يشكل خطراً على سلامة الرحلات الجوية. ولفت متحدث الخارجية إلى أن القرار سيسري لغاية 3 يوليو/ تموز المقبل، ومن ثم إعادة النظر فيه عقب متابعة وتقييم التطورات من كثب.

*أعباء إيقاف الرحلات الجوية 

أكد محافظ السليمانية، هفال أبو بكر، اليوم السبت، أن إيقاف الرحلات الجوية باتجاه مطار السليمانية الدولي، سيكون له أثر اقتصادي على المحافظة وإقليم كردستان والدول التي تتعامل معه.

وقال أبو بكر، خلال مؤتمر صحفي، إن "السليمانية تنعم بالأمن والأمان ومطار السليمانية مطار مدني ملتزم بكل المعايير العالمية والعراقية"، مردفاً: "نطمئن الجميع بأن السليمانية ومطارها في أمان واستقرار".

وأضاف، إن "إيقاف الرحلات الجوية باتجاه السليمانية من قبل بعض الدول ستكون له أعباء اقتصادية على السليمانية وإقليم كردستان والعراق وعلى تلك الدول التي تتعامل معه"، مشيراً إلى أن "إدارة السليمانية في تواصل مستمر مع حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية وتلك الدول لحل جميع الإشكالات".

وطالب أبو بكر، جميع الأطراف بأن تكون جزءاً من حل المشكلات بين الأطراف المتخاصمة، لافتاً إلى أن "من المقرر زيارة وفد أمني رفيع المستوى من الحكومة الاتحادية للتقصّي حول أحداث المطار".

 

أخبار مشابهة

جميع
"أمين".. منصة عراقية لكسر صمت ضحايا الابتزاز الإلكتروني واستعادة الأمان الرقمي

"أمين".. منصة عراقية لكسر صمت ضحايا الابتزاز الإلكتروني واستعادة الأمان الرقمي

  • 14 كانون الأول
من الغربة إلى الوطن.. قصص نجاح وتجارب ملهمة للعائدين من المهجر

من الغربة إلى الوطن.. قصص نجاح وتجارب ملهمة للعائدين من المهجر

  • 14 كانون الأول
من مياه بلا حساب إلى حصة الفرد.. العراق على حافة العطش: مشروع تقنين المياه يصطدم بجفاف مستدام وخزين لا يكفي سوى 2%

من مياه بلا حساب إلى حصة الفرد.. العراق على حافة العطش: مشروع تقنين المياه يصطدم بجفاف...

  • 14 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة