edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. 500 مليون برميل تنتظر الاستثمار: "انفوبلس" تسرد قصة حقل الكفل النفطي المهمل منذ الستينيات

500 مليون برميل تنتظر الاستثمار: "انفوبلس" تسرد قصة حقل الكفل النفطي المهمل منذ الستينيات

  • 18 تشرين اول
500 مليون برميل تنتظر الاستثمار: "انفوبلس" تسرد قصة حقل الكفل النفطي المهمل منذ الستينيات

انفوبلس/ تقرير

يمثل حقل الكفل النفطي في محافظة النجف الأشرف واحداً من أكثر القصص الغامضة في قطاع الطاقة العراقي، فهو حقل اكتُشف لأول مرة في عام 1960، ويضم احتياطات نفطية تُقدر بنحو 500 مليون برميل وفق التقييمات الأولية، إلا أنه لم يشهد إنتاجاً تجارياً فاعلاً حتى اليوم. 

ويشير التأخير الطويل في تطوير هذا المورد الحيوي إلى فجوة كبيرة بين الإمكانات الطبيعية والواقع الاقتصادي والتنظيمي في العراق، ما يعكس تاريخاً من الإهمال والتحديات التقنية والسياسية التي أعاقت الاستثمار الفعلي في حقول النفط المحلية.

قصة كنز نفط مهجور في العراق عمره 65 عامًا!

يمثّل وصف "كنز نفط مهجور" حالة خاصة في قطاع الطاقة العراقي، إذ يعود تاريخ اكتشاف أول بئر في هذه المنطقة إلى عام 1960، ومع ذلك لم يدخل الحقل حيّز الإنتاج التجاري حتى اليوم، رغم ما يحمله من احتياطات تُقدَّر بنحو 500 مليون برميل وفق التقييمات الأولية.

ووفقًا للتقديرات، يسلّط التأخير الممتد لـ65 عامًا في تطوير حقل الكفل، الضوء على واحدة من أكثر القصص الغامضة في ملف الثروات غير المستثمرة في العراق، في وقت تسعى فيه بغداد إلى جذب الاستثمارات لزيادة الإنتاج وضمان أمن الطاقة وتعزيز الإيرادات غير المستغلة.

ورغم أن وزارة النفط أطلقت خلال السنوات الماضية عدّة جولات تراخيص لاستقطاب الشركات العالمية، فإن "الكفل" بقي بعيدًا عن خطط الإنتاج الفعلي، على الرغم من موقعه الحيوي في محافظة النجف الأشرف، التي تعدّ من مناطق الفرات الأوسط، وتمتلك إمكانات كبيرة للتنمية وتشغيل الكوادر المحلية وتحريك الاقتصاد الإقليمي.

ووفقًا لبيانات رسمية، فإن جولات التراخيص -لا سيما الجولة الخامسة التكميلية والجولة السادسة- تضمنت محاولة جادّة لإعادة إدراج الحقل ضمن أولويات التطوير، مع فتح الباب أمام الشركات الصينية للدخول بصفتها مستثمرًا رئيسًا. 

بالتوازي مع ذلك، أعلنت شركة نفط الوسط خططًا ميدانية لإعادة تقييم الآبار القديمة، وتحديد مواقعها بدقة، بعد أن تراكمت عليها الرمال واندثرت علاماتها الأصلية، ما يعكس حجم الإهمال الذي طال هذا المورد الحيوي لعقود.

حقل الكفل

يُعدّ حقل الكفل أحد أبرز مكونات مجموعة حقول مناطق الفرات الأوسط، ويضم 4 آبار نفطية عمودية، بحسب ما أكده رئيس لجنة الإدارة المشتركة لحقول الفرات الأوسط ستار جبار عبد الحسين، على النحو التالي:

البئر كفل 1 حُفرت عام 1960.

البئر كفل 2 عام 1961.

البئر كفل 3 في عام 1979.

البئر كفل 4 في عام 1984.

وعلى الرغم من هذا التسلسل الزمني الواضح لأعمال الحفر، فإن أيًّا من هذه الآبار لم يشهد إنتاجًا تجاريًا فاعلًا حتى الآن.

وبحسب الأرقام التي أوردها عبد الحسين، يُقدَّر الاحتياطي الأولي للحقل بنحو 500 مليون برميل من نفط الزبير الثقيل، وبمواصفة نفط تصل إلى 25 درجة وفق معيار ABI، ما يجعله قابلًا للتطوير بوسائل الاستخراج الحديثة.

وقال، إن العمل الجاري اليوم يمثّل "بادرة خير على محافظات الفرات الأوسط"، مشيرًا إلى أن العقود تتضمن بنودًا للإسهام الاجتماعي لتطوير البُنى التحتية وتوفير فرص عمل للشباب العراقي.

من جانبه، أكد مسؤول شعبة صيانة رؤوس الآبار في شركة نفط الوسط، علي رشيد إبراهيم، أن فرق الصيانة بدأت بإعادة تأهيل بئر كفل 3، من خلال صيانة الصمامات الرئيسية والثانوية والجانبية، إضافة إلى تنفيذ أعمال العصف الرملي والطلاء وتجهيز البئر لاستقبال التجارب الإنتاجية الأولية.

  • كنز استراتيجي للعراق.. اكتُشف عام 1973 لكنه بدأ الإنتاج في 2009!.. كل ما تريد معرفته عن حقل الناصرية النفطي

حقول الفرات الأوسط

أعلن وزير النفط حيان عبد الغني في مايو/أيار 2023 دعوة الشركات العالمية للتنافس على تطوير 13 حقلًا وموقعًا استكشافيًا، من بينها حقول الفرات الأوسط (حقل الكفل وغرب الكفل ومرجان)، مؤكدًا أن الهدف هو تعزيز الإنتاج والاحتياطي وتوسيع قاعدة الاستثمار.

وقال، إن الوزارة حريصة على "تهيئة بيئة مناسبة وجاذبة" لضمان نجاح عمليات التطوير.

وفي سياق متصل، أعلنت شركة زونغمان (ZPEC) الصينية للنفط والغاز والحفر، التي فازت بعقود تطوير حقول الفرات الأوسط ضمن ملحق الجولة الخامسة والجولة السادسة، تطلُّعها لبدء العمل الفعلي.

وقال ممثل الشركة توني لو، إن زونغمان تمتلك خبرة طويلة في العراق منذ عام 2011، وإنها تخطط لتطبيق أحدث تقنيات الاستكشاف والتطوير لرفع كفاءة الإنتاج، مشيرًا إلى أن الشركة تسعى إلى تشكيل سلسلة صناعية متكاملة تغطي مراحل التنقيب والتطوير والإنتاج.

كما صادقت شركة نفط الوسط في مارس/آذار 2025 على برنامج العمل المشترك مع الشركة الصينية لتطوير الحقل، إذ ناقشت لجنة الإدارة المشتركة (JMC) آليات العمل والموازنة والتقييمات الجيولوجية الأولية، التي أكدت وجود احتياطات واعدة تستحق الاستثمار.

خطوات ميدانية لاستغلال الكنز

في خطوة تعكس التحول من مرحلة التخطيط إلى التنفيذ، نفّذت الفرق الفنية من شركة نفط الوسط جولة ميدانية بتاريخ 15 أكتوبر/تشرين الأول 2025، لتحديد الموقع الصحيح للبئر كفل 2، التي حُفرَت عام 1961، بعد إزالة الرمال التي غطّتها لعقود.

وقالت إدارة الشركة، إن هذه الخطوة "تسهّل عمليات الإنتاج المستقبلية" وتعيد إدماج البئر ضمن شبكة الآبار القابلة للتشغيل.

كما أكد ممثل شركة زونغمان، المهندس محمد علي، أن التعاون مع شركة نفط الوسط يهدف إلى "إعادة إحياء المنطقة وتنشيط الاقتصاد المحلي"، مشيرًا إلى أن المشروع يشمل أيضًا توفير فرص تدريب وتشغيل للكوادر العراقية.

استثمار كنز نفط مهجور

رغم التأخر التاريخي في استثمار كنز نفط مهجور مثل حقل الكفل، فإن التحركات الأخيرة تشير إلى تحول في النظرة الرسمية تجاه حقول الفرات الأوسط، ولا سيما مع دخول الشركات الآسيوية بثقلها، واعتماد موازنات تشغيلية واضحة لعام 2025.

وعلى ذلك، يظل نجاح المشروع مرهونًا بقدرة الشركاء على تجاوز التحديات اللوجستية والتقنية، وتسريع ربط الآبار بشبكات الإنتاج والتصدير.

فبين تاريخ اكتشاف أول بئر عام 1960 ومحاولات الإنعاش الجارية اليوم، يقف حقل الكفل النفطي شاهدًا على فجوة بين الإمكانات والواقع، لكنه قد يتحول خلال الأعوام المقبلة إلى رافعة اقتصادية جديدة، إذا ما أُحسِن استثماره بجدّية وإستراتيجية واضحة. ويُمثل المشروع فرصة لإظهار قدرة العراق على استثمار ثرواته الطبيعية بشكل فعال، وتعزيز مكانته في سوق النفط العالمي، والمساهمة في تأمين الطاقة للبلاد، إضافة إلى دعم ميزانية الدولة عبر الإيرادات الجديدة.

  • مشروع استراتيجي جنوب البصرة يضاعف إنتاج حقل الطوبة ويبني مصفاة ومحطات كهرباء بـ848 مليون دولار

وفي النهاية يمكن القول إن حقل الكفل النفطي المهجور منذ 65 عامًا يمثل فرصة ذهبية للعراق لإعادة كتابة تاريخ الثروات الطبيعية غير المستثمرة. فمن خلال التعاون مع الشركات الدولية، والاستفادة من التقنيات الحديثة، يمكن للحكومة العراقية تحويل هذا الكنز القديم إلى مصدر إنتاج حيوي، يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي، وتوفير فرص العمل، وتحقيق استقلالية الطاقة. 

ويبقى التحدي في التنفيذ الفعلي، ونجاح المشروع مرهون بالقدرة على تجاوز العقبات التقنية واللوجستية، لضمان أن يصبح حقل الكفل رمزًا للتحول الاقتصادي والتنمية المستدامة في العراق.

إذا ما وُفّق العراق وشركاؤه الدوليون في التغلب على العقبات، فإن حقل الكفل قد يتحول إلى رافعة اقتصادية مهمة للمنطقة، ويصبح مثالاً على النجاح في إعادة إحياء حقول نفطية مهجورة منذ عقود، مع تحقيق تنمية متكاملة ومستدامة في مناطق الفرات الأوسط.

أخبار مشابهة

جميع
قرار تحويل الأراضي الزراعية يفضح المتاجرين.. 40% من الشاغلين غير مستحقين للتمليك

قرار تحويل الأراضي الزراعية يفضح المتاجرين.. 40% من الشاغلين غير مستحقين للتمليك

  • 3 كانون الأول
ذوو الإعاقة في العراق.. مناسبة عالمية تتكرر وواقع مرير لا يتغيّر

ذوو الإعاقة في العراق.. مناسبة عالمية تتكرر وواقع مرير لا يتغيّر

  • 3 كانون الأول
انتظار مقلق للرواتب:  أرقام النفط مقلقة وتريليون ونصف بلا مخرج واضح.. أزمة سيولة تشلّ رواتب المتقاعدين والرافدين أول المتعثرين

انتظار مقلق للرواتب: أرقام النفط مقلقة وتريليون ونصف بلا مخرج واضح.. أزمة سيولة تشلّ...

  • 3 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة