edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. أدوية مغشوشة ومراكز غير مرخصة: صراع على المال والدواء.. السليمانية على حافة الكارثة الصحية...

أدوية مغشوشة ومراكز غير مرخصة: صراع على المال والدواء.. السليمانية على حافة الكارثة الصحية والمستشفيات مهددة بالإغلاق

  • 15 أيلول
أدوية مغشوشة ومراكز غير مرخصة: صراع على المال والدواء.. السليمانية على حافة الكارثة الصحية والمستشفيات مهددة بالإغلاق

انفوبلس/..

يعيش القطاع الصحي في إقليم كردستان، ولا سيما في محافظة السليمانية، واحدة من أعقد أزماته منذ سنوات، وسط تراكم مشاكل تتراوح بين نقص الأدوية والمستلزمات الطبية وارتفاع أسعارها، وتراجع البنية التحتية للمستشفيات الحكومية، وصولاً إلى احتجاجات متواصلة من الأطباء الذين يطالبون بتعيينات عاجلة وإنقاذ المنظومة من الانهيار.

المشهد بدا أكثر قتامة بعدما كشفت منظمة “ئاران لتنمية الثقافة المدنية” عن معطيات وُصفت بـ”الخطيرة”، مؤكدة انتشار مراكز طبية غير شرعية وأدوية مغشوشة يجري تداولها على نطاق واسع داخل الإقليم.

وأشار رئيس المنظمة، هزار بابان، في مؤتمر صحفي عقده في السليمانية، إلى أن عدد المراكز الصحية الأهلية وصل إلى 241 مركزاً، يعمل كثير منها بكوادر أجنبية لا تمتلك شهادات أو تراخيص قانونية، وتقدم خدمات طبية تهدد حياة المواطنين بشكل مباشر.

في موازاة ذلك، أطلق مدير صحة السليمانية، صباح هورامي، تصريحات تحذيرية غير مسبوقة، أكد فيها أن المديرية مهددة بوقف إجراء العمليات الجراحية بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات.

ورغم إعلانه لاحقاً عن “إزالة العقبات” التي كانت تعيق العمليات وتوفير احتياجات المستشفيات حتى نهاية 2025، إلا أن الشكوك لا تزال قائمة في ظل الأزمة المالية التي تخنق المؤسسات الصحية.

اتهامات للحكومة الاتحادية

الأزمة سرعان ما أخذت طابعاً سياسياً، حيث وجه نائب برلمان الإقليم، صباح حسن، أصابع الاتهام إلى الحكومة الاتحادية، معتبراً أن وزارة الصحة في بغداد لم تسلم كردستان حصتها من الأدوية. 

وقال حسن في حديث صحفي إن “الحكومة الاتحادية تضغط على الإقليم عبر حجب الأدوية والمستلزمات الطبية، بينما تطالبه في الوقت ذاته بتسليم الإيرادات المحلية والاتحادية مقابل إرسال الرواتب، وكأن مسؤولية حكومة كردستان تنحصر في صرف الرواتب فقط”.

احتجاجات الأطباء

وفي خضم هذه الأجواء، تتواصل أمام مستشفى “شار” في السليمانية احتجاجات عشرات الأطباء الشباب غير المعيّنين، حيث رفعوا شعارات تطالب بتوفير وظائف عاجلة وإنهاء ما وصفوه بـ”العنف الوظيفي والقيود الإدارية”. 

وقال ممثل المحتجين، رهيل أحمد، إن غياب التعيينات الرسمية للخريجين الجدد يمثل عقبة رئيسية أمام إصلاح النظام الصحي، محذراً من أن استمرار الوضع الحالي سيدفع بالقطاع نحو انهيار شامل.

موقف وزارة الصحة في الإقليم

من جانبها، حاولت وزارة الصحة في حكومة الإقليم التخفيف من حدة الانتقادات، إذ أكد المتحدث باسمها، سركار سورجي، أن الوزارة تبذل أقصى الجهود لدعم مستشفيات السليمانية رغم الضائقة المالية. 

وأوضح أن المؤسسات الصحية لا تزال تؤدي مهامها وتجري عمليات كبرى معقدة، مشيراً إلى أن مستشفيات كردستان تستقبل مرضى من عموم العراق، خصوصاً في أقسام السرطان والفشل الكلوي، وهو ما يستدعي دعماً أكبر من بغداد بدلاً من تقليص حصص الأدوية.

تنصل عن المسؤولية

ويرى مراقبون أن سلطات إقليم كردستان تتنصل عن مسؤولياتها وتعجز عن إصلاح النظام الصحي في الإقليم، وتدفع لترويج اتهامات مباشرة ضد الحكومة المركزية للتغطية على فشلها وعجزها.

أزمة مالية خانقة

الأرقام تكشف بدورها حجم المعضلة، فقد أوضحت مديرية صحة السليمانية أن موازنتها لعام 2025 بلغت نحو 27 مليار دينار، لكن ما تم صرفه فعلياً لم يتجاوز 7 مليارات حتى نهاية العام، وهو مبلغ بالكاد يغطي الاحتياجات الأساسية من الأدوية والأجهزة. ووصفت المديرية الوضع بأنه “أزمة سيولة خانقة” تهدد استمرارية عمل المؤسسات الصحية.

القطاع الأهلي يزاحم الحكومي

في خضم هذه الأزمات، يبرز دور المستشفيات الأهلية التي شهدت نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة. ويرى عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية، ميران محمد صالح، أن الاهتمام بالقطاع الخاص على حساب المستشفيات الحكومية أحد الأسباب الرئيسة لتدهور الخدمات. 

وبين أن معظم المستشفيات الأهلية تعود إلى شخصيات حزبية نافذة، ما أدى إلى إهمال القطاع الحكومي الذي يعاني اليوم نقصاً حاداً في الكوادر بسبب غياب التعيينات والخلافات المالية مع بغداد حول الموازنة والرواتب.

رواتب متأخرة ومعاناة مضاعفة

إلى جانب كل ذلك، يعاني العاملون في القطاع الصحي من تأخر رواتبهم لشهور متتالية، الأمر الذي انعكس على التزام الكوادر الطبية بدوامها وأدى إلى مزيد من التراجع في مستوى الخدمات. ويؤكد أطباء في السليمانية أن قلة الرواتب وعدم انتظامها دفعت بعض زملائهم إلى الهجرة نحو القطاع الخاص أو العمل في عيادات أهلية بدلاً من المستشفيات الحكومية.

مستقبل غامض

وبين وعود وزارة الصحة بحل الأزمات، واتهامات نواب الإقليم لبغداد بحرمانه من حقوقه، واستمرار احتجاجات الأطباء الشباب، تبدو صورة القطاع الصحي في السليمانية قاتمة. ومع بقاء أزمة التمويل قائمة، وتحكُّم المصالح الحزبية الكردية في القطاع الخاص، يخشى المواطن الكردي أن يجد نفسه وحيداً أمام نظام صحي منهك، ومستقبل غامض لا يبشر بانفراج قريب.

أخبار مشابهة

جميع
الرشوة الحديثة.. من السيارات الفاخرة والعقارات إلى الوظائف والهدايا الرقمية

الرشوة الحديثة.. من السيارات الفاخرة والعقارات إلى الوظائف والهدايا الرقمية

  • 30 تشرين ثاني
ظاهرة الطائرة الشبحية في صحراء الوركاء: من لغز أثار الرأي العام إلى كشف الحقيقة العلمية

ظاهرة الطائرة الشبحية في صحراء الوركاء: من لغز أثار الرأي العام إلى كشف الحقيقة العلمية

  • 30 تشرين ثاني
عاصفة التقنية تضرب عرش الطيران العالمي.. كيف تحول العراق إلى ساحة اختبار لصلابة أسطوله الجوي؟

عاصفة التقنية تضرب عرش الطيران العالمي.. كيف تحول العراق إلى ساحة اختبار لصلابة أسطوله...

  • 30 تشرين ثاني

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة