edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. ارتفاع حالات نفوق المواشي في العراق بسبب الحمى القلاعية يثير قلق المربّين

ارتفاع حالات نفوق المواشي في العراق بسبب الحمى القلاعية يثير قلق المربّين

  • 18 شباط
ارتفاع حالات نفوق المواشي في العراق بسبب الحمى القلاعية يثير قلق المربّين

الحكومة تواجه تفشي الوباء

انفوبلس/..

يشهد العراق في الآونة الأخيرة، تفشياً ملحوظاً لمرض الحمى القلاعية بين قطعان الماشية، خاصة في محافظات بغداد، بابل، ونينوى، وهذا الانتشار السريع للمرض أثار قلق المربين والجهات المعنية، نظراً للخسائر الاقتصادية المحتملة وتأثيره على الأمن الغذائي.

وفي استجابة سريعة، وجه رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، بتشكيل لجنة تحقيقية لمتابعة حالات الإصابة والنفوق بين الحيوانات، بالتعاون مع وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو)، بهدف تحديد أسباب التفشي ووضع خطط للحد منه.

فيما أكدت وزارة الصحة، عدم تسجيل أي إصابات بشرية بالحمى القلاعية، مطمئنة المواطنين بأن استهلاك المنتجات الحيوانية لا يشكل خطراً على صحتهم، ومع ذلك، يظل المربون في حالة ترقب، مطالبين بتعويضات ودعم حكومي لمواجهة هذه الأزمة التي تهدد مصدر رزقهم ومعيشتهم.

ونظم العشرات من أصحاب الثروة الحيوانية في منطقة الفضيلية ببغداد، اليوم الثلاثاء، تظاهرة غاضبة في بغداد للمطالبة بالتعويض وتشكيل لجنة لمكافحة وباء الحمى القلاعية، فضلا عن الكشف عن المسبب الرئيس وراء ما يحصل، فيما طمأنت وزارة الصحة المواطنين بعدم تسجيلها إصابة بشرية حالية أو سابقة بالمرض.

وقال مصادر إعلامية، إن “العشرات من أصحاب الثروة الحيوانية في منطقة الفضيلية ببغداد، خرجوا صباح اليوم بتظاهرة غاضبة، تجاه الإجراءات الحكومية الهزيلة حول وباء الحمى القلاعية".

وأضافت، إن "المتظاهرين طالبوا بتشكيل لجنة من وزارة الصحة والبيئة لمكافحة الوباء والسيطرة عليه، وكشف كل من تسبب بهذا الوباء، فضلا عن تعويض المتضررين منهم كل حسب حجم ضرره".

مشكلة المواشي النافقة

ومع استمرار تفشي الفيروس، يواجه مربو الجاموس مشكلة التخلص من المواشي النافقة، حيث يلجأ بعضهم إلى رمي الجثث على الطرقات العامة، مما يزيد من خطر انتشار العدوى، بينما تقوم فرق البلدية والبيطرة بجمع هذه الجثث وإتلافها، إلا أن تأخر عمليات الإزالة يجعل المنطقة مهددة بانتشار الأوبئة والأمراض.

ومنذ أيام وقطعان الجواميس والعجول في العراق تتعرض لموت فجائي وجماعي أشبه بالإبادة، وذلك بسبب وباء مجهول المصدر والأسباب، ورغم تأكيدات وزارة الزراعة بأن ما أصاب تلك المواشي هو بسبب الحمى القلاعية.

وكشفت دوائر البلدية في مناطق شرق بغداد رفع عشرات الأطنان يوميا من المواشي النافقة، فيما كشف بعض مربي الجواميس أن شخصا واحدا منهم فقد 150 رأس من الجاموس دفعة واحدة حيث نفقت جميعها.

وسجلت أسعار اللحومِ الحمراء والبيضاء في العراق، خلال الأشهر الماضية، ارتفاعا كبيرا، الأمر الذي أثار موجة اعتراضات لازمت ذوي الدخل ِالمحدود بسبب المستوياتِ القياسية التي بلغتها الأسعار.

وبلغ سعر كيلو لحم الأغنام ما بين 22 الى 24 الف دينار، فيما بلغ سعر كيلو اللحم الأبقار ما بين 18 الى 20 الف دينار.

أما اللحوم البيضاء فقد بلغ سعر كيلو لحم الدجاج العراقي الحي 4500 دينار، بينما بلغ سعر كيلو السمك الواحد أكثر من 7500 دينار عراقي، بحسب استطلاعات ميدانية.

وقررت الحكومة العراقية في شباط فبراير 2024 فتح باب استيراد الأغنام والعجول بعد وقف دام 20 عامًا، بهدف معالجة أزمة ارتفاع أسعار اللحوم وتوفيرها للمواطنين بأسعار مناسبة.

لا توجد إصابة بشرية 

المؤسسات الصحية التابعة للوزارة لم تسجل أي إصابة بشرية بالحمى القلاعية سابقاً ولا حالياً

إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، عن عدم تسجيل أي إصابة بشرية بالحمى القلاعية.

وذكرت الوزارة في بيان تلقته “العالم الجديد”، إن “المؤسسات الصحية التابعة للوزارة لم تسجل أي إصابة بشرية بالحمى القلاعية سابقاً ولا حالياً”.

وشكلت وزارة الزراعة، أمس الاثنين، غرفة عمليات، لمكافحة الحالات المرضية التي أُصيبَ بها حيوانات الجاموس في مناطق الفضيلية و جرف النداف والنهروان وحي الوحدة في محافظة بغداد.

كيف دخلت العراق؟ 

وكان مصدر مطلع، قد أفاد بأن "باخرة أفريقية تحمل نحو 2400 عجلا مصابا بمرض الحمى القلاعية وصلت مؤخرا الى العراق، ودخلت بعد تزوير أوراقها بأنها منشأ يمني خالية من أي مرض"، مبينا أن "هذه الشحنة من العجول ممنوعة من دخول مصر وتركيا والأردن، فكيف دخلت العراق؟".

وأضاف، إن "هذه العجول اختلطت مع عجول سليمة، ما أدى الى تسجيل الكثير من الاصابات ونفوق أعداد كبيرة من العجول"، لافتا الى أن "مربّي العجول تكبدوا خسائر فادحة وستكون لهم وقفة في منطقة الفضيلة لمطالبة الجهات المعنية بالتدخل وإنقاذ ما تبقى من تلك العجول".

وزارة الزراعة تنفي

وكانت وزارة الزراعة، نفت أمس الأول الأحد، دخول شحنة عجول موبوءة ومصابة، وأكدت أن حالات النفوق الجماعي للجواميس حدثت في مناطق شرق بغداد ولاسيما الفضيلية، حيث أصيبت هذه الجواميس بمرض الحمى القلاعية، وهو مرض مستوطن في العراق منذ ثلاثينيات القرن الماضي ويخرج بين الحين والآخر كلما توفرت الظروف المناسبة لذلك من بينها انخفاض درجات الحرارة.

وعملت وزارة الزراعة على فرض “حظر تجوال” على العجول والجواميس بين بغداد وباقي المحافظات، باعتبارها منطقة بؤرة للإصابات والعدوى.

وبلغ مستوى تسجيل الإصابات بالحمى القلاعية بين المواشي في العراق طوال السنوات الماضية بين 5 آلاف الى 20 ألف إصابة سنويا للعجول والابقار والاغنام والماعز.

وأعلنت دائرة البيطرة التابعة الى وزارة الزراعة، أمس الأول الأحد، منع حركة الحيوانات من وإلى البؤر المرضية المصابة بالحمى القلاعية لمدة 14 يوماً.

إحصاءات المواشي النافقة

وأكدت وزارة الزراعة نفوق 654 رأسًا من الماشية نتيجة الإصابة بالحمى القلاعية، مشيرةً إلى أن الإصابات تركزت في الحيوانات غير الملقحة والمواليد الصغيرة.

وأوضحت أن معدل الإصابات 3.9% ضمن الحدود المقبولة، مع اتخاذ إجراءات فنية وفرض حجر صحي للحد من انتشار المرض.

كما قررت دائرة البيطرة إيقاف نقل المواشي من بغداد إلى المحافظات لمدة 14 يومًا لمنع تفشي العدوى، بعد تسجيل حالات في الفضيلية، حي الوحدة، النهروان، وجرف النداف.

إغلاق 17 مستشفى بيطريًا

وكان عضو لجنة الزراعة النيابية، ثائر مخيف، قد أكد أن انتشار مرض الحمى القلاعية في العراق يرتبط بعدة عوامل، أبرزها الحاجة المتزايدة لاستيراد اللحوم نتيجة عدم كفاية الإنتاج المحلي، فضلاً عن ارتفاع معدل الاستهلاك.

وقال مخيف في تصريح صحفي، تابعته INFOPLUS، إن "استيراد الحيوانات يجب أن يخضع لشروط ومقاييس محددة، وأن يكون من دول معروفة، مع ضرورة وجود أطباء بيطريين لفحص المواشي قبل دخولها إلى العراق".

وأشار إلى أن "غياب الرقابة على الاستيراد، واستغلال بعض التجار ضعاف النفوس لتحقيق الأرباح، ساهما في انتشار المرض، رغم أن الإصابات لا تزال محدودة وتحت السيطرة"، معربًا عن تعاطفه مع "مربي المواشي الذين تكبدوا خسائر فادحة بسبب تفشي المرض".

وأوضح النائب أن "الإجراءات التي اتخذتها وزارة الزراعة، مثل منع تنقل الحيوانات بين المحافظات، هي حلول آنية ضرورية لمنع انتشار المرض"، داعيًا المواطنين إلى "تجنب شراء اللحوم من مصادر غير موثوقة أو غير صحية، حتى وإن أكدت الجهات المختصة أن المرض لا ينتقل إلى البشر، وذلك كإجراء احترازي حتى تتضح الصورة بشكل كامل".

وانتقد مخيف "إغلاق 17 مستشفى بيطريًا في العراق بسبب إهمال الجهات المعنية لهذا القطاع"، مشيرًا إلى أن "عزوف الشباب عن دراسة الطب البيطري يعود إلى عدم شمولهم بالتعيينات الحكومية، مما يدفع الخريجين إلى فتح عيادات خاصة لمزاولة المهنة".

مناطق الانتشار وشدة الإصابة 

وزارة الزراعة: شدة الإصابة تركزت في حيوانات الجاموس الصغيرة ونسب الوفيات بحدود الخمس بالمئة وهي ضمن الحدود الطبيعي

وأصدرت وزارة الزراعة، الأحد الماضي، توضيحا بشأن حدوث إصابات بمرض الحمى القلاعية لحيوان الجاموس في بغداد.

الناطق الرسمي للوزارة، محمد عبدالرضا الخزاعي، ذكر في بيان، إن "إصابات حدثت بمرض الحمى القلاعية لحيوان الجاموس في مناطق الفضيلية وجرف النداف وحي الوحدة والنهروان في محافظة بغداد"، مبينا ان "كوادر دائرة البيطرة في الوزارة والدوائر الساندة لها قامت ومنذ اللحظات الأولى لانتشار المرض باستنفار كوادرها في المستشفيات والمستوصفات البيطرية للاطلاع على الوضع الصحي للحيوانات المصابة وإرسالها الى المختبرات المركزية للتوصل الى التشخيص الدقيق للمرض واعطاء العلاجات اللازمة ورش الحضائر بمضادات الفيروسات (الفاركون لاس)".

وأضاف، أن "شدة الإصابة تركزت في حيوانات الجاموس الصغيرة ونسب الوفيات بحدود الخمس بالمئة وهي ضمن الحدود الطبيعية"، لافتا الى ان "هناك جهود كبيرة بذلتها الفرق الصحية البيطرية أدت الى انخفاض نسب الاصابات خلال اليومين الماضيين".

وذكر أن "جميع الادوية والمضادات الطبية موجودة وبكميات كبيرة في جميع المستشفيات والمستوصفات البيطرية في جميع محافظات العراق"، لافتا الى ان "مرض الحمى القلاعية هو مرض ينتقل بين الحيوانات فقط ولا ينتقل الى الانسان".

نافيا "بشكل قاطع حصول عدوى من الحيوانات التي تم استيرادها من خارج العراق"، موضحا أن "هذه الحيوانات خالية تماماً من أية أمراض وبائية بعد أجراء كافة الإجراءات الطبية البيطرية".

وأكد أن "مرض الحمى القلاعية هو مرض متوطن في العراق منذ ثلاثينيات القرن الماضي وينشط مرة كل أربع الى خمس سنوات في حالات تحقق أحد الشروط لإعادة نشاطه ومنها انخفاض درجات الحرارة".

السوداني يأمر بالتحقيق

رئيس الوزراء يوجه  وزارة الزراعة بجرد الأضرار وحصرها ومتابعة معدلات حدوثها وظهورها

وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، قد وجه في وقت سابق من اليوم، بتشكيل لجنة تحقيقية، بخصوص ما أشيع من إصابات الجاموس والأبقار بالحمى القلاعية، بعضوية عدد من المختصين في مجال الطب البيطري والثروة الحيوانية.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان تلقته INFOPLUS، أن "السوداني وجه بتشكيل لجنة تحقيقية بخصوص ما أشيع من إصابات الجاموس والأبقار بالحمى القلاعية، مبيناً أن اللجنة باشرت أعمالها في متابعة حالات نفوق الحيوانات، وتحديد أسبابها من خلال الزيارات الميدانية".

وأضاف أنه "تم سحب النماذج المرَضية للحمى القلاعية بالاستعانة بالخبرات المحلية والدولية، وبالتنسيق مع وزارة الزراعة ومنظمة الغذاء والزراعة الدولية (الفاو)، لغرض فحص العينات في المختبرات المرجعية العالمية".

كما وجه رئيس الوزراء حسب البيان، وزارة الزراعة بجرد الأضرار وحصرها ومتابعة معدلات حدوثها وظهورها.

واسط تمنع دخول المواشي

وأعلنت محافظة واسط، اليوم الثلاثاء، عن منع دخول المواشي الى المحافظة بسبب ظهور حالات مشتبه بها مصابة بالحمى القلاعية.

وقال محافظ واسط محمد جميل المياحي في تلقته INFOPLUS، إنه "نظراً لظهور عدد من الإصابات في الجاموس والأبقار بالحمى القلاعية في عدد من المحافظات وحالات مشتبه بها داخل واسط، ومن أجل اتخاذ إجراءات احترازية تقرر منع دخول كافة أنواع المواشي الى المحافظة من كافة السيطرات الخارجية لحين انتهاء مخاطر الإصابات".

ودعا المحافظ "المواطنين عدم شراء اللحوم من الأماكن العامة والجزر العشوائي حفاظا على سلامتهم".

 

أخبار مشابهة

جميع
في يومها العالمي: العربية.. لغة الهوية والحضارة في مواجهة تحديات العصر الرقمي

في يومها العالمي: العربية.. لغة الهوية والحضارة في مواجهة تحديات العصر الرقمي

  • 18 كانون الأول
ثورة تربوية "مرتقبة" في العراق.. كل ما تريد معرفته عن مشروع "الصف المبكر"

ثورة تربوية "مرتقبة" في العراق.. كل ما تريد معرفته عن مشروع "الصف المبكر"

  • 18 كانون الأول
البصرة على مفترق طرق: استمارات الـ2% بين حلم الإقليم والمخاطر السياسية.. معركة الهوية والتنمية تتصاعد وسط انهيار الخدمات

البصرة على مفترق طرق: استمارات الـ2% بين حلم الإقليم والمخاطر السياسية.. معركة الهوية...

  • 18 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة