edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. استفتاء انفوبلس.. دعوة شعبية لإعادة النظر بمناهج الابتدائية والإسلامية تتصدّر قائمة التغيير

استفتاء انفوبلس.. دعوة شعبية لإعادة النظر بمناهج الابتدائية والإسلامية تتصدّر قائمة التغيير

  • اليوم
استفتاء انفوبلس.. دعوة شعبية لإعادة النظر بمناهج الابتدائية والإسلامية تتصدّر قائمة التغيير

انفوبلس..

في ظل تصاعد الجدل المجتمعي حول جودة التعليم في العراق، وفاعلية المناهج الدراسية في بناء وعي التلاميذ وتنمية قدراتهم، أعلنت شبكة انفوبلس نتائج استفتائها الجماهيري المتعلق بالمادة الدراسية التي يرى العراقيون ضرورة تغيير منهجها في المرحلة الابتدائية. الاستفتاء، الذي شهد مشاركة واسعة، فتح نافذة مباشرة على رأي الشارع التربوي، وكشف عن أولويات الجمهور وتصوراته بشأن مكامن الخلل في المناهج الحالية.

 
أظهرت النتائج النهائية للاستفتاء، الذي شارك فيه 2159 مصوّتاً، تصدّر مادة التربية الإسلامية قائمة المواد التي يرى المشاركون ضرورة تغيير منهجها، بنسبة بلغت 36% من مجموع الأصوات. هذه النتيجة تعكس، بحسب متابعين للشأن التربوي، شعوراً متنامياً لدى شريحة واسعة من المجتمع بأن المنهج الحالي لا يواكب متطلبات العصر، ولا ينسجم بالقدر الكافي مع احتياجات الطفل النفسية والفكرية في سنواته الدراسية الأولى.

ويشير مختصون إلى أن تصدّر التربية الإسلامية لا يعني بالضرورة الاعتراض على المادة من حيث المبدأ أو القيم، بقدر ما يعكس رغبة شعبية في تحديث أساليب الطرح، وتبسيط المفاهيم، والانتقال من التلقين إلى الفهم، بما ينسجم مع طبيعة المرحلة العمرية، ويعزز القيم الأخلاقية والسلوكية بطريقة تربوية حديثة.

في المرتبة الثانية جاءت مادة الرياضيات بنسبة 20% من الأصوات، وهي نتيجة تعكس معاناة مستمرة لدى التلاميذ وأولياء الأمور على حد سواء. فالكثير من المشاركين يرون أن المناهج الحالية معقّدة، ومكدّسة بالمفاهيم، ولا تراعي الفروق الفردية بين التلاميذ، ما يؤدي إلى نفور مبكر من المادة، وتأثيرات سلبية تمتد إلى المراحل الدراسية اللاحقة.

أما مادة اللغة الإنكليزية فقد حلّت في المرتبة الثالثة بنسبة 15%، في مؤشر على وجود ملاحظات تتعلق بطريقة تقديم المادة، وتسلسل مفرداتها، ومدى ارتباطها بالواقع اللغوي للتلميذ العراقي. ويرى متابعون أن الإشكالية لا تكمن في إدخال اللغة الأجنبية في مرحلة مبكرة، بل في غياب الأساليب التفاعلية، وضعف الربط بين المفردة والاستخدام اليومي.

وجاءت مادة الاجتماعيات في المرتبة الرابعة بنسبة 13% من الأصوات، حيث عبّر عدد من المشاركين عن قناعتهم بأن المنهج الحالي يفتقر إلى الجاذبية، ولا ينجح في ترسيخ مفاهيم الهوية الوطنية والتاريخ والجغرافيا بأسلوب مبسّط ومشوق. في حين حلّت مادة العلوم أخيراً بنسبة 9%، وهي نسبة أقل مقارنة ببقية المواد، لكنها تظل دالة على وجود ملاحظات بشأن المحتوى العملي والتطبيقي للمادة.

 

وتكشف قراءة شاملة لهذه النتائج أن الجمهور لا يطالب بإلغاء مواد بعينها، بل يدعو إلى مراجعة شاملة لأسلوب بناء المناهج، وطريقة عرضها، ومستوى ملاءمتها للطفل العراقي. فالتصويت، بحسب مراقبين، جاء انعكاساً لتجربة يومية يعيشها التلميذ داخل الصف، ويتابعها الأهل في البيت، خصوصاً في ظل الاعتماد المتزايد على التعليم المنزلي والدروس المساندة.

وأكدت شبكة انفوبلس أن هذا الاستفتاء يندرج ضمن نشاطها الإعلامي الرامي إلى قياس نبض الشارع، وفتح نقاش عام حول القضايا الحيوية التي تمس مستقبل الأجيال. كما شددت على أن النتائج لا تمثل تقييماً تربوياً متخصصاً، بل قراءة شعبية تعكس الانطباع العام، ويمكن أن تشكّل نقطة انطلاق لنقاش أوسع بين المختصين وصنّاع القرار.

ويرى خبراء تربويون أن أهمية هذه النتائج تكمن في توقيتها، إذ تأتي في مرحلة تتزايد فيها الدعوات لإصلاح النظام التعليمي، وتحديث المناهج بما ينسجم مع التطورات العلمية والتكنولوجية، ويعزز مهارات التفكير والتحليل لدى التلاميذ، بدلاً من الاقتصار على الحفظ والاستظهار.

كما يلفت هؤلاء إلى أن المرحلة الابتدائية تُعد الأساس الذي يُبنى عليه المسار التعليمي كله، وأي خلل في مناهجها ينعكس لاحقاً على مستويات التحصيل في المراحل المتقدمة. ومن هنا، فإن الاستماع إلى رأي المجتمع، كما أظهره هذا الاستفتاء، يشكّل عاملاً مساعداً في تشخيص المشكلات، وإن لم يكن بديلاً عن الدراسات الأكاديمية المتخصصة.

التفاعل الواسع مع الاستفتاء، سواء من حيث عدد المصوّتين أو حجم التعليقات التي رافقته، يعكس حساسية ملف التعليم في الوعي الجمعي العراقي، ويدل على أن المجتمع بات أكثر اهتماماً بالتفاصيل التربوية، وأكثر استعداداً للمشاركة في النقاش العام حولها.

وفي المحصلة، تعكس نتائج استفتاء “المادة الدراسية التي يجب تغيير منهجها في الدراسة الابتدائية” رسالة واضحة مفادها أن الإصلاح التعليمي لم يعد مطلباً نخبوياً، بل قضية رأي عام. وبين أرقام التصويت وتباين الخيارات، يبقى الجامع المشترك هو الرغبة في تعليم أكثر بساطة وعمقاً وإنسانية، يضع الطفل في مركز العملية التعليمية، ويفتح أمامه آفاق الفهم، لا أعباء الحفظ.

أخبار مشابهة

جميع
تطبيق «إيليا».. حين تتحول التكنولوجيا إلى مساحة آمنة لتربية الطفل وبناء وعيه

تطبيق «إيليا».. حين تتحول التكنولوجيا إلى مساحة آمنة لتربية الطفل وبناء وعيه

  • اليوم
استفتاء انفوبلس.. دعوة شعبية لإعادة النظر بمناهج الابتدائية والإسلامية تتصدّر قائمة التغيير

استفتاء انفوبلس.. دعوة شعبية لإعادة النظر بمناهج الابتدائية والإسلامية تتصدّر قائمة...

  • اليوم
إيقاع الأمن يطغى على الاحتفالات.. استنفار أمني شامل في بغداد وخطط بلا قطوعات "حتى مطلع الفجر"

إيقاع الأمن يطغى على الاحتفالات.. استنفار أمني شامل في بغداد وخطط بلا قطوعات "حتى مطلع...

  • اليوم

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة