edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. العشائر والبارتي.. لعبة القوة والانتقام السياسي في إقليم كردستان

العشائر والبارتي.. لعبة القوة والانتقام السياسي في إقليم كردستان

  • 29 تشرين ثاني
العشائر والبارتي.. لعبة القوة والانتقام السياسي في إقليم كردستان

انفوبلس/ تقارير

شهد قضاء خبات بمحافظة أربيل، اليوم السبت، مواجهات دامية بين عشائر الهركية وقوات البيشمركة التابعة لحزب الديمقراطي الكردستاني، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، وتصاعدت الاحتجاجات الشعبية على خلفية مطالبات سياسية واقتصادية مشروعة، وسط تحذيرات من انفجار الأوضاع الأمنية في الإقليم إذا استمر استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين.

خبات تتحول إلى ساحة صراع دموي

بدأت الأحداث في ساعات الصباح، عندما خرج أبناء عشائر الهركية في قضاء خبات احتجاجاً سلمياً للمطالبة بحقوقهم السياسية والاقتصادية، وخاصة بعد ما اعتبروه نكثاً من الحزب الديمقراطي الكردستاني لوعوده الانتخابية بمنح العشيرة ثلاثة مقاعد برلمانية ضمن قائمة الحزب بعد دعمها الكبير له في الانتخابات الاتحادية الأخيرة.

مصادر محلية أكدت أن قوات البيشمركة تدخلت بسرعة وبقوة مفرطة، مستخدمة الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وأدت الاشتباكات إلى سقوط خمسة قتلى واثني عشر جريحاً، بينهم نساء وأطفال، ما أثار موجة غضب عارمة في صفوف العشيرة.

وقال أحد وجهاء الهركية: “قوات البيشمركة تعاملنا كأعداء وليس كمواطنين، أطلقوا النار علينا بلا أي تحذير، واستهدفوا شبابنا الأبرياء والمدنيين العزل”.

 وأضاف أن تدخل القوات جاء بدون أي محاولة للتفاوض أو تهدئة الوضع، ما يؤكد الطابع الوحشي للتصرفات الأمنية في الإقليم.

سقوط الضحايا أمام شركة لاناز

في اليوم نفسه، شهدت قرية لاجان على طريق أربيل-كوير مظاهرة احتجاجية لشباب عاطلين عن العمل أمام مصفى شركة لاناز النفطي، الذي تعود إدارته إلى قوات البيشمركة تحت قيادة منصور بارزاني نجل كاك مسعود بارزاني. 

  • في كركوك.. انتحار منتسب في البيشمركة بسبب ضائقة مالية

مطالب المحتجين كانت واضحة: توفير فرص عمل حقيقية داخل المصفاة التي تتجاوز عائداتها 25 مليون دولار شهرياً، ويعمل فيها بشكل مباشر عناصر الأمن والقوات الحزبية.

أثناء الاحتجاج، أطلقت القوات الأمنية النار على المحتجين، ما أدى إلى مقتل سائق صهريج تركي وإصابة ثلاثة من أهالي المنطقة، أحدهم فارق الحياة لاحقاً. 

وقال شهود عيان إن الهجوم جاء رداً على ضغط المحتجين للمطالبة بتعيينات إلزامية داخل المصفاة، مشيراً إلى أن المشهد يعكس مدى استهانة السلطات المحلية بحياة المدنيين وقمعها لأي شكل من أشكال الاحتجاج السلمي.

نكث وعود الانتخاب.. شرارة الصراع السياسي

الاشتباكات في خبات ليست حادثة عابرة، بل تعكس صراعاً سياسياً عميقاً بين عشائر الهركية والحزب الديمقراطي الكردستاني. 

العشيرة كانت قد حصلت على وعود واضحة بمنح ثلاثة مقاعد برلمانية مقابل أصواتها في الانتخابات الاتحادية، إلا أن نتائج الانتخابات جاءت مخيبة للآمال بلا أي تمثيل للعشيرة.

هذا “النكث بالوعد” أثار غضباً كبيراً في صفوف شباب الهركية، وانتقل سريعاً إلى مواجهة مباشرة مع قوات البيشمركة، التي لم تكتف بالقمع البسيط، بل استخدمت مدرعات وأسلحة ثقيلة لفض التظاهرات وفرض السيطرة بالقوة.

وحشية البيشمركة تتجلى في خبات

إلى ذلك، أكدت مصادر محلية أن استخدام القوة المفرطة من قبل قوات البيشمركة تجاوز كل الحدود، فقد تم استهداف المدنيين العزل وإطلاق النار عليهم بشكل مباشر، وتعرض المراسلون والصحفيون للاعتداء أثناء تغطيتهم الأحداث، كما حصل مع كادر قناة 8 التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني.

كما أشار مراسلونا إلى أن المنطقة شهدت اندلاع حرائق وارتفاع أعمدة الدخان وسط محافظة أربيل، بسبب استخدام القوات المدرعات والمواد القابلة للاشتعال لتفريق المحتجين، في مشهد يوضح فوضى الأمن المنفلت وسياسة القمع الوحشي التي يمارسها الحزب الديمقراطي الكردستاني ضد المدنيين.

تاريخ طويل من التوترات في خبات

خبات ليست جديدة على النزاعات، ففي تموز الماضي شهدت المنطقة اشتباكات بين عشائر الهركية وكوران على خلفية نزاع حول أراضٍ زراعية ومجرى مائي، تدخلت خلالها قوات زيرفاني للسيطرة على الوضع، وأسفرت عن سقوط ضحايا.

كما أن الخلافات السابقة شملت المبالغ التي تمنحها الحكومة العراقية لحماية خطوط النفط المارة بأراضي الهركية، وما يرتبط بها من مطالبات مالية وتعويضات. 

كل ذلك أدى إلى توتر دائم بين السلطات المحلية والعشائر، خصوصاً أن الهركية تمثل قاعدة انتخابية مهمة في أطراف أربيل.

اليوم، تتحول الاحتجاجات الاقتصادية والسياسية إلى صراع مفتوح مع قوات بارزاني، وسط حالة من الغضب الشعبي الواسع وإصرار العشيرة على الدفاع عن حقوقها المشروعة.

أهالي خبات يرفضون الخضوع للقمع

وجهاء الهركية أعلنوا أن الاحتجاجات لن تتوقف، وأنهم سيواصلون الدفاع عن حقوقهم السياسية والاقتصادية. 

وقالوا: “لن نسمح بأن تُسفك دماء أبنائنا بلا أي مساءلة، ونحن مطالبون بالدفاع عن أراضينا، مقاعدنا السياسية، وحقوقنا في العمل والمعيشة”.

  • مدفعية للبيشمركة تشعل الاعلام هذه المرة.. ما مصدر السلاح ولماذا تم منحه؟

كما أشار مراقبون محليون إلى أن غياب أي إطار دستوري واضح في إقليم كردستان وغياب المحاسبة السياسية يزيد من احتمالية اتساع رقعة العنف والصراع الداخلي. 

القيادي في تيار الموقف الوطني، سامان علي، والمعارض الكردي محمود ياسين، حذرا من أن استمرار نهج الحزب الديمقراطي الكردستاني في التعامل مع المواطنين بهذه الوحشية سيؤدي إلى أزمة مفتوحة داخل الإقليم.

خبات رمز للنضال ضد وحشية البيشمركة

الاشتباكات الأخيرة حولت قضاء خبات إلى رمز للنضال الشعبي ضد التعسف الحزبي والإقصاء السياسي.

أهالي المنطقة يطالبون بحقوقهم المشروعة، سواء في التمثيل السياسي أو التعويض عن الأضرار الاقتصادية، وسط غياب أي حماية من السلطات المحلية التي تتواطأ أحياناً مع قوات البيشمركة.

المراقبون أشاروا إلى أن الأحداث الأخيرة في خبات تعكس هشاشة الوضع الأمني والسياسي في كردستان، وأن استمرار استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة واندلاع مواجهات أوسع بين العشائر والقوات الحزبية.

العدالة المهدورة ودماء الأهالي

خبات اليوم هي أكثر من مجرد قضاء في أربيل، فهي رمز لمعاناة العشائر في وجه وحشية البيشمركة وفساد الحزب الديمقراطي الكردستاني. 

دماء الأبرياء على الطرقات والمناطق السكنية، وقتل المحتجين السلميين، ومهاجمة المراسلين والصحفيين، كل ذلك يظهر أن الحزب الديمقراطي الكردستاني اختار سياسة القمع والوحشية بدلاً من الحوار والمساءلة.

أهالي خبات أعلنوا أنهم لن ينسوا هذه الدماء، وسيواصلون المطالبة بحقوقهم السياسية والاقتصادية، حتى يتم تحقيق العدالة والمساءلة، وتحترم حياتهم وحقوقهم الأساسية كمواطنين.

أخبار مشابهة

جميع
العشائر والبارتي.. لعبة القوة والانتقام السياسي في إقليم كردستان

العشائر والبارتي.. لعبة القوة والانتقام السياسي في إقليم كردستان

  • 29 تشرين ثاني
كيف ابتلعت أسعار الملابس ميزانيات الموظفات والطالبات وربّات البيوت؟

كيف ابتلعت أسعار الملابس ميزانيات الموظفات والطالبات وربّات البيوت؟

  • 29 تشرين ثاني
مشاهير يبيعون الوهم.. فوضى الإعلانات الرقمية تبتلع ثقة المستهلك وتخلق سوقاً جديدة تُغرقه بمنتجات مجهولة

مشاهير يبيعون الوهم.. فوضى الإعلانات الرقمية تبتلع ثقة المستهلك وتخلق سوقاً جديدة...

  • 29 تشرين ثاني

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة