edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. بغداد تحتضن الذكرى الأولى لاستشهاد سيد المقاومة حسن نصر الله.. حشود ضخمة ورسائل ولاء تتجاوز الحدود

بغداد تحتضن الذكرى الأولى لاستشهاد سيد المقاومة حسن نصر الله.. حشود ضخمة ورسائل ولاء تتجاوز الحدود

  • 27 أيلول
بغداد تحتضن الذكرى الأولى لاستشهاد سيد المقاومة حسن نصر الله.. حشود ضخمة ورسائل ولاء تتجاوز الحدود

انفوبلس/..

من قلب العاصمة بغداد، أثبت العراقيون صدق ولائهم وعمق حبهم، رسائلهم تجاوزت الحدود ووصلت لأقصى بقاع الأرض، لتؤكد أن العراق حاضراً في معركة الأمة، ولا ينسى شهداءه وقادته، ليلة الجمعة الماضية، لم تكن عادية، حيث شهدت فعاليات إحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله ورفاقه القادة الشهداء، إذ تحولت ساحة التحرير ومقترباتها إلى لوحة كبيرة من صور الوفاء والولاء لمبادئ المقاومة، وسط مشاركة جماهيرية واسعة وحضور رسمي لافت من قيادات الحشد الشعبي والشخصيات السياسية والاجتماعية.

توافدت جموع المعزّين من مختلف مناطق العاصمة بغداد والمحافظات المجاورة باتجاه ساحة التحرير، حاملين صور الشهيد ورايات المقاومة، لتشهد العاصمة مشهداً استثنائياً عكس حجم الارتباط العاطفي والفكري بالسيد حسن نصر الله، الذي أصبح رمزاً عابراً للحدود في مسيرة المقاومة ضد الاحتلال والإرهاب.

حضور رسمي رفيع المستوى

وشارك في المراسم رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي عبد العزيز المحمداوي (أبو فدك)، والأمين العام للهيئة الفريق الأول الركن تحسين عبد مطر، إلى جانب عدد من قيادات الحشد الشعبي والفصائل المقاومة، ما أعطى للفعالية بعداً رسمياً يعكس مكانة الشهيد في وجدان العراقيين. كما حضر ممثلون عن مؤسسات الدولة وشخصيات دينية وعشائرية، فيما تصدرت صور السيد الشهيد نصر الله وشعارات المقاومة واجهات الساحة ومحيطها.

وأكدت مصادر في هيئة الحشد الشعبي أن كوادر مديرية الإعلام العامة والمديريات الساندة أنهت جميع الاستعدادات قبل ساعات من انطلاق الفعالية، حيث نُصبت المواكب الخدمية لتقديم الطعام والشراب لجموع المشاركين، إضافة إلى توفير مختلف أشكال الدعم اللوجستي والتنظيمي، بما يضمن انسيابية حركة المعزين.

جموع غفيرة ورسائل ولاء

شهدت ساحة التحرير ومقترباتها ازدحاماً لافتاً نتيجة توافد الحشود الشعبية من كل أرجاء العاصمة، حيث علَت الهتافات التي تجدد العهد بالمقاومة وتؤكد على استمرار النهج الذي أسّسه الشهيد نصر الله ورفاقه القادة. وبرزت الشعارات التي ترفع التضامن مع فلسطين وتدين الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب تأكيد الوفاء لدماء الشهداء التي روت أرض العراق ولبنان وسوريا.

وفي مشهد رمزي لافت، وزّعت المواكب آلاف الرايات الصغيرة التي حملها المشاركون، فيما علَت أصوات الأناشيد الثورية التي كانت تردد اسم “سيد المقاومة” لتجعل من بغداد ساحة تجسد وحدة القضية والمصير.

كلمات نجل الشهيد جواد نصر الله

وخلال الفعاليات، ألقى السيد جواد نصر الله، نجل الشهيد، كلمة مؤثرة أمام الجماهير، جدد فيها بيعته لقائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي، مؤكداً أن والده الشهيد كان من الذين أفنوا حياتهم في سبيل الله والحق.

وقال السيد جواد: “الشهيد علّم الشباب كيف يميزون بين الحق والباطل، وكان حاضراً دوماً في صفوف المجاهدين. نحن اليوم نؤكد أننا مع كل الشرفاء والمجاهدين، لن نترك ساحات المواجهة والشرف مهما كانت التضحيات”.

وأضاف، أن الولايات المتحدة لا تزال تعتمد خططاً “شيطانية” ضد الدول الإسلامية، إلا أن دماء الشهداء والمقاومين ستبقى السلاح الأقوى لإفشال تلك المخططات.

قيس الخزعلي: نصر الله أعاد للعرب عزّتهم

وكان أمين عام حركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، قد وصف الشهيد السيد حسن نصر الله بأنه “شهيد الأمة وفخر العرب والمسلمين وقائد المقاومين”، مؤكداً أنه استطاع أن يحول معادلة الهزيمة أمام العدو الصهيوني إلى معادلة انتصار، وأعاد الأمل بتحرير القدس.

وقال الشيخ الخزعلي: “نستذكر اليوم رجلاً أعاد للعرب عزتهم ومحى عنهم عار الهزيمة، وساند المستضعفين والمظلومين في كل مكان. لقد كان قائداً عظيماً وأميناً صادقاً، وقف إلى جانب العراقيين في أصعب المحطات، خاصة في عام 2014 عندما اجتاحت عصابات داعش التكفيرية أرض العراق”.

وأشار إلى أن رجالات حزب الله الذين أرسلهم السيد نصر الله ساهموا بفاعلية في مقاتلة الإرهاب على الأراضي العراقية، وامتزجت دماؤهم بدماء المقاتلين العراقيين، في مشهد عزز وحدة المصير المشترك بين العراق ولبنان.

كما كشف الخزعلي عن علاقة خاصة جمعت نصر الله بالعراق، مؤكداً أنه كان يكن حباً استثنائياً لهذا البلد، حيث قال له ذات يوم: “أهم شيء هو العراق، إذا كنتم بخير فنحن بخير”، في إشارة إلى عمق الرابطة التي جمعته بالشعب العراقي.

جذور الارتباط بالعراق

لفت الخزعلي إلى أن علاقة السيد حسن نصر الله بالعراق ليست وليدة السنوات الأخيرة، بل تعود إلى فترة إقامته في النجف الأشرف عندما كان طالباً في الحوزة العلمية، حيث تتلمذ على يد المرجع الشهيد محمد باقر الصدر. وأضاف أن أصول عائلة نصر الله تعود إلى مدينة القاسم في محافظة بابل، ما يفسر حنينه العميق للعراق وارتباطه الروحي به.

بغداد ترسل رسالة محور المقاومة

الفعالية في بغداد لم تكن مجرد تجمع تأبيني، بل شكلت رسالة سياسية بليغة إلى الداخل والخارج، تؤكد أن العراق حاضر بقوة في معادلة محور المقاومة، وأن دماء السيد الشهيد حسن نصر الله ورفاقه ستظل جسراً يوحّد الساحات الممتدة من العراق إلى فلسطين.

الهتافات التي ترددت في ساحة التحرير لم تقتصر على تمجيد الشهيد، بل حملت دعوات واضحة لمواصلة مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ودعم الشعب الفلسطيني، فضلاً عن التنديد بالسياسات الأميركية التي ما تزال سبباً في تأجيج الصراعات بالمنطقة.

العراق يُبرهن وفاءه

بالمجمل، بدا واضحاً أن الفعالية لم تكن حدثاً عادياً، بل جسدت حالة من الوفاء الشعبي والرسمي لشهيد شكل علامة فارقة في تاريخ المقاومة العربية والإسلامية. ومن بغداد، بعث العراقيون رسالة مفادها أن دماء الشهداء لا تُنسى، وأن العراق سيظل وفياً لشهدائه كما هو حاضر في كل ميادين التضحيات.

ما ميّز هذه الذكرى الأولى أن الحشود لم تقتصر على الجيل القديم من المقاومين والمتابعين لمسيرة نصر الله، بل شهدت حضوراً واسعاً للشباب الذين حملوا صوره ورددوا شعاراته، في دلالة على أن قيم المقاومة مستمرة بالانتقال عبر الأجيال. وهو ما أكد عليه نجل الشهيد حين شدد على أن الشباب اليوم مدعوون لحمل الراية في وجه المخططات الأميركية والصهيونية.

الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد سيد المقاومة حسن نصر الله في بغداد لم تكن مجرد مناسبة عابرة، بل محطة لتجديد العهد وتأكيد أن نهج المقاومة باقٍ وممتد. وفي الوقت الذي حاول فيه البعض طمس ذكرى الشهداء أو اختصارها في حدود جغرافية ضيقة، جاءت بغداد لتثبت أن المقاومة فكرة أكبر من الحدود، وأن شهداءها ينتمون إلى أمة بكاملها، لا إلى بلد واحد فقط.

من ساحة التحرير، خرج صوت واحد يردد: إن دماء السيد حسن نصر الله ستظل وقوداً لمسيرة المقاومة، وإن العراق باقٍ وفياً، لا ينسى من وقف معه في أحلك لحظاته. وبذلك، تحولت هذه الفعالية إلى لوحة كبرى من الولاء، لتؤكد أن الشهيد باقٍ في وجدان العراق والأمة، وأن ذكراه ستظل عنواناً للحرية والكرامة.

أخبار مشابهة

جميع
الإنجاب في العراق.. قرار عاطفي يتحوّل إلى معادلة اقتصادية ونفسية واجتماعية معقّدة

الإنجاب في العراق.. قرار عاطفي يتحوّل إلى معادلة اقتصادية ونفسية واجتماعية معقّدة

  • 4 كانون الأول
ما الدروس المستخلصة من أزمة تصنيف "حزب الله" و"أنصار الله" كجهات إرهابية؟

ما الدروس المستخلصة من أزمة تصنيف "حزب الله" و"أنصار الله" كجهات إرهابية؟

  • 4 كانون الأول
صور تُشعل الغضب والحشد يتدخل.. 1450 مريضاً تحت رحمة 11 طبيباً في مستشفى الرشاد!

صور تُشعل الغضب والحشد يتدخل.. 1450 مريضاً تحت رحمة 11 طبيباً في مستشفى الرشاد!

  • 3 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة