edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. تطبيق «إيليا».. حين تتحول التكنولوجيا إلى مساحة آمنة لتربية الطفل وبناء وعيه

تطبيق «إيليا».. حين تتحول التكنولوجيا إلى مساحة آمنة لتربية الطفل وبناء وعيه

  • اليوم
تطبيق «إيليا».. حين تتحول التكنولوجيا إلى مساحة آمنة لتربية الطفل وبناء وعيه

انفوبلس/ تقارير

في زمنٍ تتسارع فيه التحوّلات الرقمية، وتتشابك فيه الشاشات مع تفاصيل الحياة اليومية، بات الطفل في صدارة هذا المشهد الجديد، لا بوصفه متلقياً عابراً، بل كفاعلٍ أساسي يتشكّل وعيه وسلوكه في قلب العالم الافتراضي. من هنا، تبرز أهمية المبادرات التي تُحسن توجيه التكنولوجيا، وتحولها من مصدر قلق إلى أداة بناء، ومن فضاء مفتوح بلا ضوابط إلى بيئة آمنة حاضنة للقيم والمعرفة. في هذا السياق، جاء إطلاق تطبيق “إيليا” ليشكّل علامة فارقة في مجال المحتوى الرقمي الموجّه للأطفال، جامعاً بين البعد التربوي والديني والمعرفي، ومقدّماً نموذجاً عربياً رصيناً يواكب العصر دون أن يتنازل عن الهوية.

إطلاق «إيليا» في ملتقى ثقافي يؤكد الرؤية

أُعلن بشكلٍ رسمي عن إطلاق تطبيق “إيليا” الموجّه للأطفال خلال ملتقى ثقافي حمل عنوان «الطفولة والتطوّر التكنولوجي»، وبحضور نخبة من الشخصيات الدينية والتربوية والاجتماعية، في مشهد عكس حجم الاهتمام المتزايد بمستقبل الطفل داخل الفضاء الرقمي. 

  • خلال محفل اطلاق التطبيق
    خلال محفل اطلاق التطبيق

الملتقى ناقش التحوّلات المتسارعة التي يشهدها العالم الرقمي، وأجمع المشاركون على أن الطفل أصبح جزءاً فاعلاً من هذا العالم منذ سنواته الأولى، ما يفرض مسؤولية مضاعفة على المؤسسات التربوية والثقافية لتوجيه التكنولوجيا بما يخدم نموّه الفكري والسلوكي.

وشدّد الحاضرون على أهمية استثمار الوسائل الرقمية في بناء وعي الطفل، وترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية لديه ضمن بيئة آمنة ومحبّبة تراعي احتياجاته العمرية والنفسية، مؤكدين أن التطبيقات الذكية يمكن أن تكون جسراً بين المعرفة والمتعة، إذا ما أُحسن تصميمها ومحتواها. 

من هذا المنطلق، جاء “إيليا” بوصفه خطوة جديدة في دعم الطفل وتمكينه من استخدام التكنولوجيا بشكل إيجابي، ينسجم مع هويته وقيمه، ويوفّر له فضاءً رقمياً هادفاً وهادئاً، بعيداً عن الفوضى المعرفية التي تفرضها كثير من المنصات.

ما هو تطبيق «إيليا»؟ رؤية معرفية بروح تربوية

"إيليا" هو تطبيق شامل لفضائل وأدعية وزيارات الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، جرى إطلاقه مؤخراً من قبل مركز المجيب للمعارف الدينية وبإشراف السيد رشيد الحسيني. 

غير أن خصوصية التطبيق لا تكمن في موضوعه فحسب، بل في طريقة تقديمه، إذ صُمم ليكون قريباً من عالم الطفل، مبسّطاً في لغته، وجاذباً في أسلوبه، مع المحافظة على العمق المعرفي والدقة في المعلومة.

يهدف التطبيق إلى تقديم محتوى معرفي وتربوي ممتع، يجمع بين التعليم والترفيه، ويسهم في غرس القيم بأسلوب مبسّط، ليكون رفيقاً يومياً للأطفال، ومصدراً موثوقاً للأهل في آن واحد. وهو بذلك لا يقدّم مادة دينية تقليدية، بل يعيد صياغتها ضمن قالب تفاعلي يراعي خصائص الطفولة، ويجعل المعرفة تجربة محببة لا عبئاً تعليمياً.

مميزات التطبيق.. محتوى غني بواجهة بسيطة

يضم تطبيق “إيليا” موسوعة متكاملة تسلط الضوء على فضائل ومناقب الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، مستندة إلى مصادر موثوقة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ما يمنح المحتوى مصداقية علمية راسخة. 

كما يوفر مجموعة واسعة من الأدعية المأثورة عن الإمام علي عليه السلام، تغطي مختلف جوانب الحياة، وتُقدَّم بأسلوب يسهّل على الطفل فهمها والتفاعل معها.

ولا يقتصر التطبيق على ذلك، بل يحتوي أيضاً على نصوص الزيارات الخاصة بالإمام علي عليه السلام، بما في ذلك زيارة أمين الله وزيارة الجامعة الكبيرة، إضافة إلى قسم غني يضم عدداً ضخماً من الأسماء والألقاب والكُنى المنسوبة إلى الإمام، مع الاستشهاد بالمصادر التاريخية الموثوقة التي وردت فيها هذه التسميات.

وعلى مستوى التصميم، جرى إعداد واجهة مستخدم بسيطة وسهلة التصفح، تجعل التطبيق مناسباً لجميع الفئات العمرية، حيث يمكن التنقل بين الأقسام بسلاسة والوصول إلى المحتوى المطلوب في ثوانٍ قليلة. ويواكب ذلك تحديث مستمر لبيانات التطبيق، إذ يعمل فريق تطوعي بشكل دوري على تعديل وتنقيح وإضافة النصوص والمصادر، بما يضمن بقاء المحتوى حياً ومتجدداً.

تفوق رقمي لافت… «إيليا» يتصدر ويتجاوز الكبار

في إنجاز لافت يعكس تعطش الجمهور للمحتوى الهادف، نجح تطبيق “إيليا”، من إنتاج السيد رشيد الحسيني، في تصدّر قائمة التطبيقات الأكثر رواجاً خلال 72 ساعة فقط من إطلاقه، متربعاً على المركز الأول بجدارة. 

  • خلال محفل اطلاق التطبيق
    خلال محفل اطلاق التطبيق

هذا التفوق لم يكن عادياً، إذ تجاوز التطبيق منصات عالمية كبرى، وأطاح بتطبيقات شهيرة مثل ChatGPT وسناب شات، وتقدّم على تيك توك بفارق واسع.

هذا النجاح لم يكن مجرد رقم في متاجر التطبيقات، بل رسالة واضحة بأن العائلة العربية ما زالت تبحث عن البديل الآمن، وأن المحتوى القيمي والديني والعلمي قادر على المنافسة، بل والتفوّق، حين يُقدَّم بذكاء وجودة عالية. إنها بصمة عربية تؤكد أن الوعي ليس خياراً هامشياً، بل أولوية تتقدم على موجات الترفيه الفارغ.

ماذا يقدم «إيليا» للطفل؟ إجابات، قصص، وألعاب هادفة

ينطلق التطبيق من إدراك عميق لطبيعة أسئلة الأطفال، تلك الأسئلة الكثيرة والحرجة التي تدور في أذهانهم، والتي غالباً ما يحتار الأهل في كيفية الإجابة عنها. 

يوفر “إيليا” إجابات مناسبة لمعظم هذه التساؤلات بطريقة مبسطة وواضحة، فيتساءل الطفل مثلاً لماذا الغراب ذكي، وكيف يتكلم الببغاء بلغتنا، ومن هو أسرع طائر في العالم، وما لون الله، وهل يصبح الله عجوزاً يوماً، ليجد أجوبة تراعي عقله الصغير دون أن تربكه أو تبسط الأمور بشكل مخل.

ويعتمد التطبيق الأسلوب القصصي بوصفه أداة أساسية لزيادة الوعي الثقافي والمعرفي للأطفال، مقدّماً عدداً من القصص المسلية والنافعة مع تعليق صوتي مميز، مثل قصة “أمانة” التي تأخذ الطفل في نزهة إلى مكان جميل مليء بالأشجار والزهور، يبدأ نظيفاً وجميلاً، بما يعزز قيم المحافظة والمسؤولية. 

كما يقدّم إجابات عملية على أسئلة يومية، مثل إمكانية الصلاة بملابس الرياضة أو العمل أو الملابس العسكرية، مع التأكيد على المعنى الحقيقي للستر والاحترام أثناء العبادة.

وإدراكاً لشغف الأطفال بالألعاب الإلكترونية، يوفر التطبيق ألعاباً مناسبة تتيح لهم قضاء وقت ممتع، وفي الوقت نفسه تعزز انتماءهم وهويتهم الثقافية، ليصبح اللعب أداة تعلّم لا وسيلة هروب.

أبعاد تربوية وثقافية… أكثر من مجرد تطبيق

ينطلق “إيليا” في وقت تمثل فيه ثقافة الطفل داخل المجتمعات المسلمة المحافظة تحدياً كبيراً، مع تصاعد تأثيرات الثقافات الخارجية. 

ومن هنا، يمثل التطبيق نقلة نوعية في محاكاة الطفل عبر أبواب ونوافذ ثقافية ومعلوماتية منوعة ومبسطة، مدعومة بقصص وألعاب فكرية.

التطبيق ناطق باللغتين العربية والإنجليزية، ومصمم بأسلوب فني ميمز ومحبب، ما يوسّع دائرة الاستفادة ويجعله قريباً من أطفال يعيشون في بيئات لغوية مختلفة.

 وتسعى مؤسسة المصطفى للإرشاد والتوعية الدينية، من خلال مركز المجيب للمعارف الدينية، إلى أن يكون “إيليا” مساعداً حقيقياً للعوائل في الحفاظ على بوصلة الهوية الدينية والأخلاقية لأطفالهم، ودافعاً لتمسكهم بالقيم الإسلامية والاجتماعية.

كما يهدف التطبيق إلى توظيف التكنولوجيا بما يسهم في تحفيز مخيلة الطفل بشكل إيجابي، وتنمية مهاراته العقلية والابتكار، وصقل ذائقته الجمالية، وتيسير فهمه للأحداث والنزعات النفسية اعتماداً على الرسومات بوصفها لغة بصرية مؤثرة.

في المحصلة، يوفر “إيليا” إجابات مناسبة لأسئلة الأطفال المحرجة، ووسائل تشجع الفضول المعرفي لديهم، ليكون تجربة رقمية متكاملة، تجمع بين الأمان والمتعة والمعرفة، وتؤسس لجيل أكثر وعياً وثقة بهويته.

أخبار مشابهة

جميع
اكتشاف مقبرة جماعية في "باب طويريج" تعيد فتح ملفات الانتفاضة الشعبانية في كربلاء المقدسة

اكتشاف مقبرة جماعية في "باب طويريج" تعيد فتح ملفات الانتفاضة الشعبانية في كربلاء المقدسة

  • 28 كانون الأول
حكم بالإعدام وذاكرة لا تموت.. جرائم شاكر الدوري في سجل حزب البعث الأسود

حكم بالإعدام وذاكرة لا تموت.. جرائم شاكر الدوري في سجل حزب البعث الأسود

  • 28 كانون الأول
700 ألف دينار تحت المجهر.. هل يعكس خط الفقر الرسمي في العراق كلفة العيش أم يجمّل الأرقام؟

700 ألف دينار تحت المجهر.. هل يعكس خط الفقر الرسمي في العراق كلفة العيش أم يجمّل الأرقام؟

  • 28 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة