edition
إنفوبلاس
  • الرئيسي
  • كل الأخبار
    • سياسة
    • أمن
    • اقتصاد
    • رياضة
    • صحة
    • محليات
    • دوليات
    • منوعات
  • اقرأ
  • شاهد
  • انظر
  • انفوغراف
  • كاريكاتور
  • بودكاست
  • بلغتنا
  • من نحن
  1. الرئيسية
  2. الأخبار
  3. محليات
  4. رحيل "شيخ المحررين العراقيين" محسن حسين: ستة عقود من العطاء الإعلامي وهذه أبرز محطاته

رحيل "شيخ المحررين العراقيين" محسن حسين: ستة عقود من العطاء الإعلامي وهذه أبرز محطاته

  • 28 أيلول
رحيل "شيخ المحررين العراقيين" محسن حسين: ستة عقود من العطاء الإعلامي وهذه أبرز محطاته

انفوبلس/ تقرير 

غَيَّبَ الموت، يوم الأحد 28 أيلول 2025، في دولة الإمارات العربية المتحدة، الصحفي العراقي الرائد محسن حسين جواد الحمداني، عن عمر ناهز 91 عامًا، بعد رحلة حافلة بالإنجازات والكتابة والتأثير امتدت لما يزيد على ستة عقود.

وبرحيله، فقدت الصحافة العراقية واحدًا من أبرز أعلامها ورموزها، الذي استحق عن جدارة لقب "شيخ المحررين".

نعي واسع ورثاء مؤثر

نعت نقابة الصحفيين العراقيين، الصحفي الرائد محسن حسين، الذي توفي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال بيان صادر عن نقابة الصحفيين، إنه "فقدت الأسرة الصحفية العراقية اليوم واحداً من رموزها الذين كانت لهم بصمتهم المتميزة في تاريخ الصحافة العراقية أنه الصحفي الرائد محسن حسين الذي وافاه الأجل في دولة الإمارات العربية المتحدة".

وأضاف البيان: "لقد قضى المرحوم أبو علاء أكثر من 60 عاماً في العمل الصحفي وامتاز بمهنيته العالية التي قل نظيرها منذ أن بدأ العمل محرراً في الصحف المحلية يتابع الأخبار بلا كلل ولا ملل واستحق أن يكون شيخ المحررين".

كما نعى نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي الصحفي الرائد محسن حسين الذي وافاه الأجل اليوم في الإمارات العربية. وكتب اللامي في تدوينة، "فقدت الاسرة الصحفية العراقية اليوم واحدا من رموزها الذين كانت لهم بصمتهم المتميزة في تاريخ الصحافة العراقية انه الصحفي الرائد محسن حسين الذي وافاه الاجل في دولة الامارات العربية المتحدة". 

وأضاف، أن المرحوم أبو علاء قضى أكثر من ستين عاما في العمل الصحفي وامتاز بمهنيته العالية التي قل نظيرها منذ ان بدأ العمل محررا في الصحف المحلية يتابع الاخبار بلا كلل ولا ملل واستحق ان يكون شيخ المحررين. وتابع بالقول: "رحم الله الأخ والزميل أبو علاء وأسكنه فسيح جناته وألهمنا وأهله وذويه الصبر والسلوان".

سيرة النشأة والتعليم

وُلد محسن حسين عام 1934 في ناحية المشخاب بمحافظة النجف، حيث نشأ في بيئة عراقية ريفية بسيطة تركت بصماتها الأولى في تكوين شخصيته. أكمل دراسته الابتدائية في المشخاب، ثم انتقل عام 1948 إلى ثانوية الشامية قبل أن يواصل دراسته في الإعدادية المركزية ببغداد، ويتخرج عام 1953.

كانت سنوات دراسته الأولى بوابة لاكتشاف ميوله للكتابة والأدب، إذ أخذ يكتب القصص القصيرة ويرسلها إلى الصحف والمجلات، ليعبّد لنفسه طريقًا جديدًا نحو عالم الصحافة، وهو المجال الذي سيصبح لاحقًا مسرحًا لحياته كلها.

البدايات المهنية

بدأ محسن حسين حياته العملية موظفًا في مديرية الصناعة العامة، لكنه لم يجد في العمل الوظيفي ما يشبع شغفه. انجذب نحو الصحافة مبكرًا، وبدأ يكتب المقالات ويرسلها إلى الصحف. وفي عام 1956، انضم إلى صحيفة الشعب، لتكون هذه الخطوة الانطلاقة الفعلية له في عالم الصحافة.

في خمسينيات القرن الماضي، تنقل بين عدة مطبوعات رصينة، من بينها مجلة الأسبوع وصحف الجمهورية والبلاد، كما عمل مع الإذاعة، ليبني سمعة قوية كصحفي شغوف ودؤوب يتابع الأخبار بلا كلل.

تأسيس وكالة الأنباء العراقية (واع)

يُعد من بين ثلاثة صحفيين أسسوا وكالة الأنباء العراقية (واع) عام 1959، والتي مثّلت آنذاك نقلة نوعية في العمل الإعلامي الوطني. وفي الوكالة، تدرج في مناصب عديدة، منها مدير الأخبار الداخلية، معاون المدير العام، نائب رئيس التحرير، ومدير مكتب الوكالة في القاهرة حتى عام 1977.

خلال عمله في القاهرة، كان قريبًا من صناعة القرار العربي، إذ واكب الأحداث الكبرى ونسج علاقات مهنية واسعة مع الصحفيين العرب والأجانب، مما منحه مكانة متقدمة في الوسط الإعلامي.

وارتبط اسم محسن حسين بتغطية القمم العربية، فقد كان حاضرًا في أول مؤتمر قمة عربي عام 1964 بالقاهرة، ومن ثم غطّى قمم المغرب وتونس ومصر والأردن وبغداد. لم يكن مجرد ناقل للأخبار، بل كان شاهدًا على التاريخ العربي الحديث، يوثق اللقاءات والمداولات بلغة مهنية رصينة.

كما ساهم في تأسيس اتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا) عام 1964، وبقي مستشارًا له لسنوات طويلة، ما أضاف إلى رصيده بعدًا إقليميًا وعربيًا.

لم يقتصر عطاؤه على الصحافة العملية فحسب، بل أسهم أيضًا في إعداد أجيال من الصحفيين من خلال المحاضرات التي قدّمها في قسم الإعلام بجامعة بغداد وفي نقابة الصحفيين العراقيين. كان يؤكد دائمًا على أن الخبر هو أساس الصحافة، وأن المصداقية والحياد هما الشرطان الضروريان لنجاح أي صحفي.

بعد 2003، ومع الانفتاح الإعلامي الكبير في العراق، ساهم محسن حسين في تأسيس الوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا) عام 2005، وشغل منصب مدير مفوض ونائب رئيس مجلس إدارتها. شكلت الوكالة بالنسبة له امتدادًا لخبرته الطويلة في "واع"، ومختبرًا لتجديد حضوره في ساحة الإعلام العراقي رغم تقدمه في السن.

يُعد محسن حسين واحدًا من أبرز أعلام الصحافة العراقية، وكرّس حياته لخدمة المهنة وتغطية الأحداث المفصلية في العراق والعالم العربي، تاركًا إرثًا ثريًا للأجيال الإعلامية.

مؤلفاته وذكرياته

وثّق محسن حسين تجربته الصحفية في ثلاثة كتب، اعتبرها "ذكريات عراقية"، حملت خلاصة ستة عقود من العمل الإعلامي. كتب فيها عن تغطيته للأحداث الكبرى، ومرافقته للرؤساء والزعماء، وحضوره لمؤتمرات القمة، إلى جانب مشاهداته في العراق وخارجه.

كان يؤمن بأن الصحافة ليست مجرد مهنة، بل "مرض جميل"، على حد تعبيره، يلازم صاحبه حتى آخر العمر. فعلى الرغم من أنه أجبر نفسه على التقاعد منذ عام 2016، إلا أنه واصل الكتابة في الصحف والمجلات والشبكات الإخبارية حتى سنواته الأخيرة.

في أحاديثه الأخيرة، كان محسن حسين صريحًا في تقييمه لواقع العراق ما بعد 2003. قال إن العراق الذي عرفه كان بلدًا متماسكًا، لكن الفوضى التي أعقبت التغيير السياسي أطاحت بالتماسك. انتقد نظام المحاصصة والحزبية الذي حال دون استقرار الدولة، وعبّر عن حزنه لغياب الاهتمام بمصالح الشعب. أما عن الصحافة، فقد أكد أن الصحفي لا يشيخ، وأن جوهر العمل الصحفي هو الخبر الموثوق والحياد، تاركًا للقارئ حرية تكوين رأيه.

وبعيدًا عن العمل، كان محسن حسين شخصية إنسانية محبوبة بين زملائه وتلامذته. عرف عنه التواضع والالتزام والقدرة على الإصغاء، فضلاً عن وفائه للعراق رغم إقامته الطويلة في الخارج. ورغم أنه عاش سنواته الأخيرة في الإمارات، إلا أن بغداد ظلت حاضرة في وجدانه، وصرّح بأنه يفضّل العيش في بلد قريب من العراق كلبنان أو الإمارات بدل الهجرة إلى بلدان بعيدة.

إرث باقٍ

لا يمكن حصر إنجازات محسن حسين في سطور معدودة، لكنه ترك إرثًا إعلاميًا يتجلى في:

-تأسيس وكالة الأنباء العراقية (واع) والمساهمة في بناء إعلام الدولة.

-تأسيس وكالة نينا بعد 2003 كمنصة مستقلة.

-تغطية القمم العربية والأحداث التاريخية الكبرى في المنطقة.

-إعداد أجيال من الصحفيين عبر التدريب والمحاضرات.

-كتبه وذكرياته التي وثّقت تاريخ الصحافة العراقية.

برحيل محسن حسين، تفقد الصحافة العراقية ليس مجرد صحفي مخضرم، بل شاهدًا على تاريخ طويل من التحولات السياسية والاجتماعية في العراق والمنطقة العربية. لقد كان مدرسة قائمة بذاتها، علم أجيالًا معنى الالتزام بالمهنية، وأكد أن الصحافة رسالة لا تنتهي حتى آخر العمر.

رحم الله الفقيد الكبير، وألهم أهله وذويه وزملاءه الصبر والسلوان. سيظل اسمه حاضرًا في ذاكرة الإعلام العراقي والعربي، رمزًا للعطاء، والصدق، والالتزام المهني.

أخبار مشابهة

جميع
الإنجاب في العراق.. قرار عاطفي يتحوّل إلى معادلة اقتصادية ونفسية واجتماعية معقّدة

الإنجاب في العراق.. قرار عاطفي يتحوّل إلى معادلة اقتصادية ونفسية واجتماعية معقّدة

  • 4 كانون الأول
ما الدروس المستخلصة من أزمة تصنيف "حزب الله" و"أنصار الله" كجهات إرهابية؟

ما الدروس المستخلصة من أزمة تصنيف "حزب الله" و"أنصار الله" كجهات إرهابية؟

  • 4 كانون الأول
صور تُشعل الغضب والحشد يتدخل.. 1450 مريضاً تحت رحمة 11 طبيباً في مستشفى الرشاد!

صور تُشعل الغضب والحشد يتدخل.. 1450 مريضاً تحت رحمة 11 طبيباً في مستشفى الرشاد!

  • 3 كانون الأول

شبكة عراقية اعلامية

  • الرئيسية
  • مقالات
  • فيديو
  • كاريكاتور
  • إنفوغراف
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوطة